📘 ❞ الصوم في ضوء الكتاب والسنة ❝ كتاب ــ عمر سليمان عبد الله الأشقر اصدار 1990

المكتبة الرمضانية وكتب الصيام - 📖 ❞ كتاب الصوم في ضوء الكتاب والسنة ❝ ــ عمر سليمان عبد الله الأشقر 📖

█ _ عمر سليمان عبد الله الأشقر 1990 حصريا كتاب الصوم ضوء الكتاب والسنة عن مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع 2024 والسنة: الصَّوْمُ الإسلام نوع من العبادات الهامة وأصل (ص مـ) يقال: صام صَوْمًا وصِيامًا أيضًا اللغة: مطلق الإمساك أو الكف الشيء ومنه قول تعالى حكاية مريم: ﴿فَقُولِيٓ إِنِّي نَذَرۡتُ لِلرَّحۡمَٰنِ صَوۡمٗا ﴾ أي: إمساكاً الكلام والصوم الشرع الإسلامي عبادة بمعنى: «الإمساك المفطرات وجه مخصوص وشروط مخصوصة طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس بنية» ولا يقتصر صوم شهر رمضان بل يشمل جميع أنواع وهو إما فرض عين كل عام وما عداه واجب مثل: القضاء النذر الكفارة وإما تطوع ويشمل: المسنون المؤكد والمندوب (المستحب) والنفل المطلق ومن أيضا ما يشرع تركه المنهي عنه كصيام يوم الشك ويحرم عيدي الفطر والأضحى والصوم هو يتفق المسلمون اتباع نهج النبي تحديد ماهيتها وأساسياتها فهو كما أن عام: بإجماع المسلمين أحد أركان الخمسة وفضائله متعددة ويشرع قيام لياليه وخصوصاً العشر الأواخر منه وفيه ليلة القدر وتتعلق به زكاة عند موعد للفرحة والبر والصلة وعوائد الخير وفرض السنة الثانية للهجرة بأدلة منها تعالى: ﴿ْكُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامَُ﴾ وقوله ﴿فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وحديث: «بني خمس » وذكر منها: وحديث الأعرابي السائل شرائع الدين قال: علي غيره؟ قال الحديث: «لا إلا شيئا» وصوم مسلم مكلف مطيق للصوم غير مترخص بسبب المرض السفر يصح عاقل مع خلو المرأة الحيض والنفاس وللصوم أحكام مفصلة علم فروع الفقه ومنها وجوب وأركانه وشروطه ومبطلاته ومستحباته ومكروهاته وأحكام والأعذار الشرعية المبيحة للفطر ومواقيت لدخول الشهر وخروجه ووقت والتسحر والإفطار والقضاء والأداء وغير ذلك مواقيت هي ظروف معلومة محددة بوضع لها متعلقة بعبادة وتشمل: وقت دخول التسحر الإفطار وبداية وآخره وأوقات الأداء واجبا كان نفلا والأوقات فيها واليوم الوقت الشرعي لفعل فيه وأوله ويتعلق بدخول القمري ودخول أي أشهر القمرية: يستلزم انقضاء الذي قبله ويمكن معرفة برؤية الهلال أول منزلة منازل القمر هناك الفلك وحساب المواقيت الفلكية لكن لا يعتمد الحساب الفلكي حيث لم يطلب نصوص الرجوع لذلك باتباع ضوابط بإكمال عدة ثلاثين يوماً عدم رؤية هلال الشهر؛ لأن الحسابات يعرفها الخواص ويدل هذا حديث: «عن بن رضي عنهما رسول ﷺ ذكر فقال: "لا تصوموا حتى تروا تفطروا تروه فإن غم عليكم فاقدروا له"» وقوله: الهلال» يفيد النهي ابتداء قبل وجاء حديث ابن وجهين أحدهما بلفظ: «فإن له» والآخر «فأكملوا العدة ثلاثين» وقصد بذلك بيان المراد قوله: «فاقدروا وفي صحيح مسلم: نافع صلى عليه وسلم أنه فقال أغمي رواية: له «إذا رأيتم فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا رواية يوما» غمي فأكملوا العدد» عمي فعدوا هذه الروايات كلها الترتيب للبخاري: غبي شعبان والمعنى: رمضان: محدد شمس الثلاثين فإذا حصلت حينها؛ دخل وتلك الليلة بداية زمن فيلزم صيام نهار هذه يشاهد لزم إتمام ويكون عندئذ تاماً فالشهر الهلالي يتم عدده ثلاثون ينقص يوما فيكون تسعة وعشرون «إنا أمة أمية نكتب نحسب هكذا وهكذا» يعني: مرة وعشرين ومرة في كلمات الصيام مستمدة مشكاة تبين شيئا أحكامه وفضله المكتبة الرمضانية وكتب مجاناً PDF اونلاين الركن خاص بالكتب المجانية المتعلقة بأحكام ورمضان

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الصوم في ضوء الكتاب والسنة
كتاب

الصوم في ضوء الكتاب والسنة

ــ عمر سليمان عبد الله الأشقر

صدر 1990م عن مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع
الصوم في ضوء الكتاب والسنة
كتاب

الصوم في ضوء الكتاب والسنة

ــ عمر سليمان عبد الله الأشقر

صدر 1990م عن مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع
عن كتاب الصوم في ضوء الكتاب والسنة:
الصَّوْمُ في الإسلام نوع من العبادات الهامة، وأصل الصَّوْمُ (ص و مـ)، يقال: صام صَوْمًا وصِيامًا أيضًا، في اللغة: مطلق الإمساك، أو الكف عن الشيء، ومنه قول الله تعالى حكاية عن مريم: ﴿فَقُولِيٓ إِنِّي نَذَرۡتُ لِلرَّحۡمَٰنِ صَوۡمٗا..﴾ أي: إمساكاً عن الكلام. والصوم في الشرع الإسلامي عبادة بمعنى: «الإمساك عن المفطرات على وجه مخصوص، وشروط مخصوصة من طلوع الفجر الثاني، إلى غروب الشمس، بنية».

ولا يقتصر على صوم شهر رمضان، بل يشمل جميع أنواع الصوم، وهو إما فرض عين وهو صوم شهر رمضان من كل عام، وما عداه إما واجب مثل: صوم القضاء أو النذر أو الكفارة. وإما تطوع ويشمل: المسنون المؤكد، والمندوب (المستحب) والنفل المطلق، ومن الصوم أيضا ما يشرع تركه وهو الصوم المنهي عنه كصيام يوم الشك، ويحرم صوم يوم عيدي الفطر والأضحى.

والصوم في الإسلام هو عبادة يتفق المسلمون على اتباع نهج النبي في تحديد ماهيتها وأساسياتها، فهو بمعنى: «الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس بنية»، كما أن صوم شهر رمضان من كل عام: فرض بإجماع المسلمين، وهو أحد أركان الإسلام الخمسة، وفضائله متعددة، ويشرع قيام لياليه، وخصوصاً العشر الأواخر منه، وفيه ليلة القدر، وتتعلق به زكاة الفطر، وهو عند المسلمين موعد للفرحة، والبر والصلة، وعوائد الخير. وفرض الصوم على المسلمين في السنة الثانية للهجرة، بأدلة منها قول الله تعالى: ﴿ْكُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامَُ﴾، وقوله تعالى: ﴿فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ..﴾، وحديث: «بني الإسلام على خمس..» وذكر منها: صوم رمضان، وحديث الأعرابي السائل عن شرائع الدين، قال: هل علي غيره؟ أي: صوم رمضان، قال في الحديث: «لا، إلا أن تطوع شيئا».

وصوم شهر رمضان من كل عام: فرض على كل مسلم مكلف مطيق للصوم غير مترخص بسبب المرض أو السفر، ولا يصح الصوم إلا من مسلم عاقل مع خلو المرأة من الحيض والنفاس. وللصوم أحكام مفصلة في علم فروع الفقه، ومنها وجوب الصوم، وأركانه، وشروطه، ومبطلاته، ومستحباته، ومكروهاته، وأحكام الفطر، والأعذار الشرعية المبيحة للفطر، ومواقيت الصوم، لدخول الشهر وخروجه، ووقت الإمساك، والتسحر، والإفطار، والقضاء والأداء وغير ذلك.

مواقيت الصوم هي ظروف معلومة، محددة بوضع الشرع لها، متعلقة بعبادة الصوم، وتشمل: وقت دخول الشهر وخروجه، ووقت دخول يوم الصوم وخروجه، ووقت التسحر، ووقت الإمساك، ووقت الإفطار، وبداية شهر رمضان، وآخره، وأوقات الأداء والقضاء للصوم واجبا كان أو نفلا، والأوقات المنهي عن الصوم فيها، واليوم هو الوقت الشرعي لفعل الصوم فيه، وأوله طلوع الفجر الثاني، وآخره غروب الشمس. ويتعلق صوم شهر رمضان بدخول الشهر القمري، وهو الشهر الشرعي، ودخول أي شهر من أشهر السنة القمرية: يستلزم انقضاء الشهر الذي قبله، ويمكن معرفة دخول الشهر برؤية الهلال في أول منزلة من منازل القمر، كما أن هناك علم الفلك، وحساب المواقيت الفلكية، لكن دخول الشهر وخروجه في الشرع الإسلامي لا يعتمد على علم الحساب الفلكي، حيث لم يطلب في نصوص الشرع الرجوع لذلك، بل باتباع ضوابط الشرع، إما برؤية الهلال، أو بإكمال عدة الشهر ثلاثين يوماً عند عدم رؤية هلال الشهر؛ لأن الحسابات الفلكية، لا يعرفها إلا الخواص، ويدل على هذا حديث: «عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله ﷺ ذكر رمضان فقال: "لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه، فإن غم عليكم فاقدروا له"».

وقوله: «لا تصوموا حتى تروا الهلال» يفيد النهي عن ابتداء صوم رمضان قبل رؤية الهلال، وجاء حديث ابن عمر من وجهين، أحدهما بلفظ: «فإن غم عليكم فاقدروا له»، والآخر بلفظ: «فأكملوا العدة ثلاثين»، وقصد بذلك بيان المراد من قوله: «فاقدروا له»، وفي صحيح مسلم: «عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر رمضان فقال لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه فإن أغمي عليكم فاقدروا له». وفي رواية: «فاقدروا له ثلاثين»، وفي رواية: «إذا رأيتم الهلال فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا، فإن غم عليكم فاقدروا له»، وفي رواية «فإن غم عليكم فصوموا ثلاثين يوما»، وفي رواية: «فإن غمي عليكم فأكملوا العدد»، وفي رواية: «فإن عمي عليكم الشهر فعدوا ثلاثين»، وفي رواية: «فإن أغمي عليكم فعدوا ثلاثين».

هذه الروايات كلها في صحيح مسلم، على هذا الترتيب، وفي رواية للبخاري: «فإن غبي عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين». والمعنى: أن وقت صوم رمضان: محدد برؤية هلال الشهر، عند غروب شمس ليلة الثلاثين من شهر شعبان، فإذا حصلت رؤية الهلال حينها؛ دخل شهر رمضان، وتلك الليلة هي بداية زمن شهر رمضان، فيلزم صيام نهار هذه الليلة، وإذا لم يشاهد الهلال حينها؛ لزم إتمام شهر شعبان ثلاثين يوماً، ويكون الشهر عندئذ تاماً، فالشهر الهلالي إما أن يتم عدده ثلاثون يوماً، أو ينقص يوما، فيكون عدده تسعة وعشرون يوماً، وفي الحديث: «عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي ﷺ أنه قال: «إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا» يعني: مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين».

في هذا الكتاب كلمات في الصيام مستمدة من مشكاة الكتاب والسنة، تبين شيئا من أحكامه وفضله وفضائله.
الترتيب:

#7K

0 مشاهدة هذا اليوم

#27K

19 مشاهدة هذا الشهر

#48K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 56.
المتجر أماكن الشراء
عمر سليمان عبد الله الأشقر ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث