█ _ عبد الرحيم بن زين العراقي 0 حصريا كتاب طرح التثريب شرح التقريب عن دار إحياء التراث العربي 2024 التقريب: هو أحاديث الأحكام الفقهية فيه الحافظ كتابه: «تقريب الأسانيد وترتيب المسانيد» الذي جمعه من الموطأ ومسند أحمد والصحيحين والسنن الأربعة وسنن ابن ماجه والمستدرك للحاكم ممن التزم الصحة أحاديثه وحذف الإسناد واكتفى بذكر الصحابي روى الحديث ورتبه أبواب الفقه ثم بدأ بشرحه شرحًا حديثيًا وفقهيًا وشرح نصف الكتاب تقريبا ولم يكمله فأتمه ابنه ولي الدين أبي زرعة قد اختار العراقيّ طريقة فريدة فيما نعلمه مما صنف فن شروح حيث عمد بداية إلى ذكر التراجم التي سوف تستعمل الشرح والتي لا غناء لقاصد الشروح غالبًا عنها فقام بترجمة الأعلام الرجال والنساء؛ الصحابة والعلماء والمصنفين وغيرهم تدعوا الحاجة طالب العلم معرفتهم حتى يحتاج الخروج قاصدًا غيره المصنَّفات تترجم للأعلام وكان مقصده ابتداءً أن يترجم رجال إسناده رأى يضم إليه اسمه بقية لرواية حديث أو كلام عليه لكونه قد أثناء وذلك لعموم الفائدة وقد رحمه اللـَّہ يبدأ الدّين وهذا يعد نعلم سابقة الوالد للولد إن الأصل ألف له ابتدأ ميسرة لنبينا محمد ﷺ عرج مرتبًا إياها الألف باء تهذيب الكمال بداية يذكر نص نسخة الصغرى المختصرة يقسم فوائد متتالية تكون الأولى تخريج موارده المشهورة بعد ذلك كل ما يستفاد وقواعد وشرائد إنه الملاحظ تحريه الشديد نسبة الأقوال لأصحابها وتمييزه لأقوال أئمة المذاهب مع بُعده التعصب (هذا «طرح التثريب» أنفس يقرأه وإن غفل عنه وأهمله كثير طلاب صحيح أنه موسع وقد يمل منه المتوسط لكنه وتحريرات توجد فيستفيد فائدة كبيرة إلا مختلط تعرف الولد فالوالد قطعة انتقل أخرى وهكذا مواضع ليست مرتبة لكن أكثر وكثيرًا يقول: قال شيخنا وبهذا للابن) مقدمة الكتاب وبعد: فقد أردت أجمع لابني مختصرًا الأحكام, يكون متصل بالأئمة فإنه يقبح بطالب بل ألا يحفظ بإسناده عدة الأخبار يستغني بها حمل الأسفار الأسفار, وعن مراجعة الأصول عند المذاكرة والاستحضار, ويتخلص به الحرج بنقل رواية, غير سائغ بإجماع أهل الدراية, ولما رأيت صعوبة حفظ هذه الأعصار لطولها, وكان قصر أسانيد المتقدمين وسيلة لتسهيلها, عديدة تراجم محصورة, وتكون تلك عد أصح مذكورة, إما مطلقًا قول عممه, مقيدًا بصحابي الترجمة, ولفظ أورده هذا المختصر لمن أحمد, فإن كان الصحيحين لم أعزه لأحد, علامة كونه متفقًا عليه, أحدهما اقتصرت عزوه إليه, تكن واحد عزوته خرجه أصحاب السنن كابن حبان والحاكم, عزوت زيادة تدل حكم ذكرتها, وكذلك أذكر زيادات أخر غيره, كانت الزيادة أذكره, أقول: ولأبي داود كذا ورأيت الابتداء بحديث النية مسندًا بسند آخر, يشترك ترجمة عمر, روينا الرحمن مهدي, قال: أراد يصنف كتابًا فليبدأ الأعمال بالنيات (وَبَعْدُ) فَلَمَّا أَكْمَلْت كِتَابِي الْمُسَمَّى بِتَقْرِيبِ الْأَسَانِيدِ وَتَرْتِيبِ الْمَسَانِيدِ وَحَفِظَهُ ابْنِي أَبُو زُرْعَةَ الْمُؤَلَّفُ لَهُ وَطَلَبَ حَمْلَهُ عَنِّي جَمَاعَةٌ مِنْ الطَّلَبَةِ الْحَمَلَةِ سَأَلَنِي أَصْحَابِنَا فِي كِتَابَةِ شَرْحٍ يُسَهِّلُ مَا عَسَاهُ يَصْعُبُ عَلَى مَوْضُوعِ الْكِتَابِ وَيَكُونُ مُتَوَسِّطًا بَيْنَ الْإِيجَازِ وَالْإِسْهَابِ فَتَعَلَّلْتُ بِقُصُورٍ الْمُجَاوَرَةِ بِمَكَّةَ عَنْ ذَلِكَ وَبِقِلَّةِ الْكُتُبِ الْمُعِينَةِ هُنَالِكَ ثُمَّ رَأَيْت أَنَّ الْمُسَارَعَةَ إلَى الْخَيْرِ أَوْلَى وَأَجَلُّ وَتَلَوْت {فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ} [البقرة: 265] وَلِمَا ذَكَرْته قِصَرِ الزَّمَانِ وَقِلَّةِ الْأَعْوَانِ سَمَّيْته طَرْحَ التَّثْرِيبِ شَرْحِ التَّقْرِيبِ فَلْيَبْسُطْ النَّاظِرُ فِيهِ عُذْرًا وَلِيَقْتَنِصْ عَرُوسَ فَوَائِدِهِ وَاَللَّهُ الْمَسْئُولُ إكْمَالِهِ وَإِتْمَامِهِ وَحُصُولِ النَّفْعِ بِهِ وَدَوَامِهِ إنَّهُ يَشَاءُ قَدِيرٌ وَبِالْإِجَابَةِ جَدِيرٌ أقسام ومواضيع الكتاب: [مقدمةالكتاب] [كتاب البيوع] [باب اللعان] [كتاب الطهارة] [باب الحوالة] [باب الرضاع] [كتاب الصلاة] [باب الغصب] [كتاب الأيمان] [كتاب الجنائز] [باب الإجارة] [باب النفقات] [كتاب الزكاة] [باب الموات] [كتاب الجنايات والقصاص والديات] [كتاب الصيام] [باب الوصية] [كتاب الجهاد] [كتاب الحج] [كتاب الحدود] [كتاب العتق والتدبير وصحبة المماليك] [كتاب الأطعمة] [كتاب الفرائض] [كتاب القضاء والدعاوى] [كتاب الصيد] [كتاب النكاح] [كتاب الشهادات] [باب النذر] [كتاب الطلاق والتخيير] [أبواب الأدب] كتب العام مجاناً PDF اونلاين الْفِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم وفهم الدقيقة والمسائل الغامضة وهو مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم وتخصيص اسم بهذا الاصطلاح حادث واسم يعم جميع الشريعة جملتها يتوصل معرفة الله ووحدانيته وتقديسه وسائر صفاته وإلى أنبيائه ورسله عليهم السلام ومنها علم الأحوال والأخلاق والآداب والقيام بحق العبودية وغير وذكر بدر الزركشي حامد الغزالي: «أن الناس تصرفوا فخصوه الفتاوى ودلائلها وعللها» العصر الأول يطلق على: «علم الآخرة ومعرفة دقائق آفات النفس ومفسدات وقوة الإحاطة بحقارة الدنيا وشدة التطلع نعيم واستلاب الخوف القلب» وعند الفقهاء: الفروع وأقله ثلاث مسائل وعند الحقيقة: الجمع بين والعمل لقول الحسن البصري: «إنما الفقيه المعرض الزاهد البصير بعيوب نفسه» وعرفه أبو حنيفة بأنه: «معرفة مالها وما عليها» وعموم التعريف ملائماً لعصر يكن استقل الشرعية وعرف الشافعي بالتعريف المشهور بعده العلماء «العلم بالأحكام العملية المكتسب أدلتها التفصيلية» وفي اصطلاح علماء أصول الفقه: المكتسبة ويسمي المتأخرين ويطلق العصور المتأخرة التاريخ الإسلامي بالفروع والفقيه العالم بالفقه المجتهد وللفقه مكانة مهمة الإسلام دلت النصوص فضله ووجوب التفقه أعلام فقهاء ذوو تخصص استنباط وكانت لهم اجتهادات ومذاهب فقهية وأخذ عنهم التابعين مختلف البلدان وبذلك بدء تأسيس المدارس الحجاز والعراق والشام واليمن ومصر وتلخصت منها أشهرها عموما وبعد تطوير الدراسات والبحوث العلمية ووضع وتدوينها تتضمن: والفروع والقواعد وتاريخ الدراسة والمدارس ومداخل ومراتب الفقهاء الاجتهاد وغيرها وأصبح بمعناه الاصطلاحي فروع أحد أنواع وهو: المستمدة فروع هي: الفرعية المتعلقة بأفعال العباد عباداتهم كطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحج والعمرة معاملاتهم مثل: أحكام البيوع المعاملات كالإجارة والرهن والربا والوقف والجعالة والبيع والمعاوضة الربوية والنكاح يتعلق كالطلاق والصداق والخلع والظهار والإيلاء واللعان والعدة والرضاع والحضانة والنفقات والعلاقات الأسرية وأبواب المواريث والجنايات والأقضية والشهادات والأيمان والنذور والكفارات والأطعمة والأشربة وأحكام الصيد والذبائح والذكاة ومعاملات الجهاد والسبق والرمي ويدخل ضمن مواضيع المسلمين بعضهم البعض وبينهم وبين غيرهم السلم والحرب والحكم الأفعال بأنها واجبة محرمة مندوبة مكروهة مباحة وأنها صحيحية فاسدة ذلك؛ بناء الأدلة التفصيلية الواردة والسنة المعتبرة وفروع بالمعنى الاصطلاحي: وفق منهج وتنقسم حسب ذكره عابدين علوم شرعية وأدبية ورياضية وعقلية والعلوم هي التفسير والحديث والفقه والتوحيد وعلم خلاصة ونتائج البحث ويعد وواضعه الأئمة المجتهدون ومسائله جملة موضوعها فعل المكلف ومحمولها الخمسة كقولنا: الفعل واجب وفضيلته أفضل سوى الكلام والتفسير وأصول ونسبته لصلاح الظاهر كنسبة العقائد والتصوف الباطن موضوع الفقه موضوع الفِقْه ثبوتا سلبا مكلف؛ لأنه يبحث عما يعرض لفعله حل وحرمة وندب وموضوع علم: عوارضه الذاتية المراحل تاريخ موضوع يشمل النظرية والعملية والأحكام الكلية والجزئية وفروعها وقواعدها (علم العقيدة) وفروعه والإيمان والسلوكيات وأصولها ظهور الكبرى: تحديد مراحل وضع ودراستها يعرف لها عليها وقسم فقه أصغر وفقه أكبر وجعل العقيدة الأكبر جاء فوضع أي: أول دونه وجمعه مستقل مستقلا بموضوعه هو: وبعد تدوين تميز واختص المكلّفين لأفعالهم حلّ وكراهة فيختص أما العلمية؛ فهو التوحيد) ثابتة يتفق المسلمون وإنما حصل الخلاف بسبب الفرق المخالفة لمذهب السنة والجماعة تظهر مباحث التوحيد لهدف الرد الأهواء والزيغ غايته وغايته ثمرته المترتبة عليه: الفوز بسعادة الدارين: نفسه حضيض الجهل ذروة وببيان للناس لقطع الخصومات ودار بالنعم الفاخرة هذا الركن يحمل الكتب المؤلفة