📘 ❞ رحمة الأمة في اختلاف الأئمة ❝ كتاب ــ أبو الشيخ الجليل . عبدالله محمد بن عبد الرحمن اصدار 1987

إسلامية متنوعة - 📖 ❞ كتاب رحمة الأمة في اختلاف الأئمة ❝ ــ أبو الشيخ الجليل . عبدالله محمد بن عبد الرحمن 📖

█ _ أبو الشيخ الجليل عبدالله محمد بن عبد الرحمن 1987 حصريا كتاب رحمة الأمة اختلاف الأئمة عن دار الكتب العلمية بلبنان 2024 الأئمة: اختلف الأئمة؛ لأن مصدر الدين شرعه الله تعالى لعباده نصوص والنصوص لا بد أن يختلف الناس فهمها هذا شئ طبيعي الحياة يختلفون ما بين حرفي يعنى بظاهر اللفظ وآخر بروح النص وهذا موجود حتى شراح القوانين أنفسهم فتوجد المدرسة الضيقة الحرفية والمدرسة المتوسعة التي تعنى النصوص وقد وجد هذان الفريقان منذ عهد رسول صلى عليه وسلم فحينما قال بعد غزوة الأحزاب: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يصلين العصر إلا بني قريظة" (رواه البخاري ومسلم وغيرهما) الصحابة ذلك حين دنا الغروب فقال بعضهم: إنما أراد منا سرعة النهوض وآخرون قالوا: لقد الرسول : فنحن نصليها قريظة ولو وصلوها وبلغ النبي فعل هؤلاء وفعل فلم يعنف أحدًا من الفريقين إقرارًا منه للاجتهاد حيث ترك لاجتهادهم فهذا أسباب الاختلاف ومن الاختلاف: فيهم المتشدد وفيهم المترخص هذه طبيعة البشر فابن عمر غير ابن عباس يتوضأ فيأبى يدخل الماء إلى باطن عينيه عمي رضي عنه وابن يرى ضروريًا يخشى يقبل أولاده وأن يسيل لعابهم يقبلهم ويعانقهم ويقول: إنها زهرات نشمها فكان الفرق فقه الرجلين فرقًا روح كل منهما هنا جاءت شدائد ورخص المشهورة تراثنا الفقهي هناك أيضًا: اللغة نفسها قد تكون سببًا إذ (والمطلقات يتربصن بأنفسهم ثلاثة قروء) (البقرة: 228) القروء؟ جاء يدل القرء هو الحيض وما الطهر ومن تبعًا للتفسير اللغوي لهذه اللفظة ونحوها الألفاظ المشتركة ومثل ذلك: يحتمل بعض الحقيقة والمجاز فيأخذ أحدهم بالدلالة الحقيقية للفظ ويأخذ غيره المجازية كما قوله تعالى: (أو لامستم النساء) (المائدة: 6) المراد: الملامسة باليد رأي أو كناية الجماع عباس؟ ومن الأسباب كذلك: اطمئنان الرواية عدم اطمئنانهم يطمئن الراوي بروايته والآخر إليه ولا يأخذ بما يرويه وبعضهم يشترط شروطًا الحديث يشترطها خصوصًا المسائل مثل الأمور عمت بها البلوى ذلك: اختلافهم تقدير الأدلة واعتبارها فالإمام مالك مثلاً: عمل أهل المدينة فيما توارثوه العبادات ونحو مقدم الخبر الذي الواحد ضعيف (وهو سمي بعد: الحسن) مقدمًا القياس وغيره بالعكس وهكذا بالحديث المرسل مطلقًا وبعضهم يرفضه به بشروط ومنهم يعتبر شرع قبلنا شرعًا لنا ومنهم يستدل بالمصالح المرسلة لم دليل خاص الشرع اعتبارها إلغائها اختلافهم دلالة الأمر والنهي والعام والخاص والمطلق والمقيد والمنطوق والمفهوم إلي مما فصله "علم أصول الفقه" هذا الفقه المقارن ذكر فيه المؤلف الخلافية العلماء أبواب كافة تحت أبوابها وهو ينسب قول أصحاب المذاهب الأربعة دون سواهم الا اذا اتفقت واحد ووجد لغيرهم آخر فيذكر عند الاربعة إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين مكتبة الاسلاميه المتنوعه التى يوجد موضوعات كثيره فى شتى فروع الاسلامى وتشمل ( الملائكة المقدسة الرسل والأنبياء يوم القيامة القضاء والقدر شعائر وعبادات أركان الإسلام الإحسان أخرى الجهاد الآداب والطعام الشريعة والفقه الإسلامي مصادر التشريع الفقهية الكبرى التاريخ النبوى عصر الخلفاء الراشدين الأموي العبّاسي العثماني دور العبادة الأسرة رجال واليهودية والمسيحية والعقائد الشرقية المسلمين ) كلمة : في المقصود الاستسلام والانقياد أما معناها شرعاً فهو: والخضوع لله وأنّ المُسلم يُسِلّم أمره كُله القهار والإسلام ديانة إبراهيمية سماوية إلهية الديانات السماوية وهي ثاني عدد المعتنقين الديانة المسيحيّة ولكنها أكثر مُنتشرة جغرافيّاً وجه الكُرة الأرضيّة وأنزل عز وجل القرآن الكريم أنزله وحفظه ليكون صالحاً مكان وزمان المسلمون يؤمنون بأنّ عبادة وعدم الشرك فرض عليهم مع تصديق صل والإيمان بالقرآن وقراءته وتدبره واتباعه الواجبات بالدين الإسلاميّ أركان نطق الشهادتين "أشهد اله وأشهد محمداً الله الصلاة خمس صلوات اليوم الزكاة إعطاء مال للمساكين والفُقراء صوم رمضان صوم شهر كُل سنة حج البيت لمن استطاع سبيلاً زيارة مكة المُكرمة وأداء مناسك الحج وقد فُرض مرة العُمر (وَأَتِمُّوا الحَجَّ وَالعُمرَةَ لِلّهِ ) أركان الإيمان نؤمن بوحدانيّة إشراك أحد معه الربوبية الإيمان بالملائكة الترتيب الثاني الله الإيمان باليوم يجب يكون إيمانه الإيمان بالقدر خيره وشره أساسيات بربوبية

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
رحمة الأمة في اختلاف الأئمة
كتاب

رحمة الأمة في اختلاف الأئمة

ــ أبو الشيخ الجليل . عبدالله محمد بن عبد الرحمن

صدر 1987م عن دار الكتب العلمية بلبنان
رحمة الأمة في اختلاف الأئمة
كتاب

رحمة الأمة في اختلاف الأئمة

ــ أبو الشيخ الجليل . عبدالله محمد بن عبد الرحمن

صدر 1987م عن دار الكتب العلمية بلبنان
عن كتاب رحمة الأمة في اختلاف الأئمة:
اختلف الأئمة؛ لأن مصدر الدين شرعه الله تعالى لعباده في نصوص، والنصوص لا بد أن يختلف الناس في فهمها، هذا شئ طبيعي في الحياة، الناس يختلفون ما بين حرفي يعنى بظاهر اللفظ، وآخر يعنى بروح النص، وهذا موجود حتى في شراح القوانين أنفسهم، فتوجد المدرسة الضيقة الحرفية، والمدرسة المتوسعة التي تعنى بروح النصوص.

وقد وجد هذان الفريقان منذ عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فحينما قال -صلى الله عليه وسلم- بعد غزوة الأحزاب: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يصلين العصر إلا في بني قريظة" (رواه البخاري ومسلم وغيرهما). اختلف الصحابة في ذلك حين دنا الغروب، فقال بعضهم: إنما أراد منا سرعة النهوض، وآخرون قالوا: لا. لقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يصلين العصر إلا في بني قريظة". فنحن لا نصليها إلا في بني قريظة ولو بعد الغروب. . وصلوها بعد الغروب، وبلغ النبي -صلى الله عليه وسلم- فعل هؤلاء، وفعل هؤلاء، فلم يعنف أحدًا من الفريقين، إقرارًا منه -صلى الله عليه وسلم- للاجتهاد، حيث ترك الناس لاجتهادهم، فهذا من أسباب الاختلاف.

ومن أسباب الاختلاف: أن الناس فيهم المتشدد وفيهم المترخص، هذه طبيعة البشر، فابن عمر غير ابن عباس. ابن عمر كان يتوضأ فيأبى إلا أن يدخل الماء إلى باطن عينيه، حتى عمي -رضي الله عنه- وابن عباس لا يرى هذا ضروريًا. ابن عمر يخشى أن يقبل أولاده وأن يسيل لعابهم عليه، وابن عباس يقبلهم ويعانقهم ويقول: إنها زهرات نشمها، فكان الفرق بين فقه الرجلين، فرقًا بين روح كل منهما. من هنا جاءت شدائد ابن عمر، ورخص ابن عباس، المشهورة في تراثنا الفقهي.

هناك أيضًا: اللغة نفسها. . قد تكون اللغة سببًا من أسباب الاختلاف. إذ قال الله تعالى (والمطلقات يتربصن بأنفسهم ثلاثة قروء) (البقرة: 228). ما القروء؟ جاء في اللغة ما يدل على أن القرء هو الحيض. . وما يدل على أن القرء هو الطهر، ومن هنا اختلف الأئمة تبعًا للتفسير اللغوي لهذه اللفظة ونحوها من الألفاظ المشتركة.

ومثل ذلك: أن يحتمل بعض الألفاظ الحقيقة والمجاز، فيأخذ أحدهم بالدلالة الحقيقية للفظ، ويأخذ غيره بالدلالة المجازية، كما في قوله تعالى: (أو لامستم النساء) (المائدة: 6). هل المراد: الملامسة باليد كما هو رأي ابن عمر، أو هو كناية عن الجماع كما هو رأي ابن عباس؟

ومن الأسباب كذلك:

اطمئنان الأئمة إلى الرواية أو عدم اطمئنانهم، فهذا يطمئن إلى هذا الراوي، ويأخذ بروايته، والآخر لا يطمئن إليه، ولا يأخذ بما يرويه.

وبعضهم يشترط شروطًا في الحديث لا يشترطها الآخر، خصوصًا في بعض المسائل، مثل الأمور التي عمت بها البلوى.

ومن ذلك:

اختلافهم في تقدير الأدلة واعتبارها. . فالإمام مالك مثلاً: يرى أن عمل أهل المدينة فيما توارثوه من العبادات ونحو ذلك مقدم على الخبر الذي يرويه الواحد.

وبعضهم يرى ضعيف الحديث (وهو الذي سمي فيما بعد: الحسن) مقدمًا على القياس، وغيره بالعكس، وهكذا. . .

وبعضهم يأخذ بالحديث المرسل مطلقًا، وبعضهم يرفضه مطلقًا، وبعضهم يأخذ به بشروط.

ومنهم من يعتبر شرع من قبلنا شرعًا لنا، ومنهم من لا يعتبر ذلك.

ومنهم من يستدل بالمصالح المرسلة - التي لم يدل دليل خاص من الشرع على اعتبارها، ولا على إلغائها - ومنهم من لا يرى ذلك.

ومن أسباب ذلك: اختلافهم في دلالة الأمر والنهي، والعام والخاص، والمطلق والمقيد، والمنطوق والمفهوم، إلي غير ذلك مما فصله "علم أصول الفقه".

هذا كتاب في الفقه المقارن ذكر فيه المؤلف المسائل الخلافية بين العلماء في أبواب الفقه كافة، تحت أبوابها وهو ينسب كل قول إلى أصحاب المذاهب الأربعة دون سواهم الا اذا اتفقت المذاهب الأربعة على قول واحد ووجد لغيرهم قول آخر فيذكر عند ذلك غير الاربعة..
الترتيب:

#11K

0 مشاهدة هذا اليوم

#35K

10 مشاهدة هذا الشهر

#29K

8K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 360.
المتجر أماكن الشراء
أبو الشيخ الجليل . عبدالله محمد بن عبد الرحمن ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الكتب العلمية بلبنان 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث