█ _ سامي عامري 2006 حصريا كتاب محمد صلى الله عليه وسلم الكتب المقدسة عن مركز التنوير الاسلامي 2024 المقدسة: [توطئة] إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا يهده فلا مضل له يضلل هادي ونشهد أن لا إله إلا وحده شريك القائل: " فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم روضة يحبرون وأما كفروا وكذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة فأولئك العذاب محضرون" (الروم 15 16) والصلاة والسلام حبيبي وقرة عيني ومعلمي الخير ودليلي إلى الفلاح: بن عبد حجة الناس أجمعين والمبشر به لسان الأنبياء الأولين صلى إلهه وخليله مادامت الغبراء والخضراء فهو الذي فاق الأنام كرامة واستبشرت بقدومه الأنباء أما بعد فإن أمتنا تعيش معترك حام تحت سماء حمراء متوهجة وفوق أرض صخرية متأججة تملؤها سنابك خيل الدعاة البغاة المعججة وتتخطفها الأيادي الآثمة وتنخر أرضها الطاهرة تمددات سرطانية عابثة ولا شك هذه المرحلة الحاسمة تاريخ الإنسانية تستحث المسلم لنثل سهام كنانة الحق رغبة إخماد وساوس الباطل وشقاشقه حماية بيضة الدين وصيانة حوزة التوحيد هي أهم المهمات زمن الملمات ومما يستريب فيه عاقل مرحلة التيه التي تتخبط فيها طوائف مليونية وتحترق أتونها يوميا تستدعي حاملي مشاعل النور يخرجوا قد سكنهم الضياع ليرشدوهم معالم طريق الهدى وليأخذوا بأيديهم أبواب السكينة لأجل كل ذلك يتحدث إليكم اليوم أحد المسلمين البشارة بمحمد عند النصارى واليهود والهندوس والبوذيين والصابئة والمجوس وليس علينا نبسط القول كشف دلائل وتسليط الأنوار عليها وقمع الظلام يريد طمس روعة وإطفاء جذوته الحارة أصر أنفسهم وأشاحوا بالوجه عما جاءهم وغلقوا العيون وسدوا الآذان قال قائلنا: هذا بلاغي لكم والبعث موعدنا وعند ذي العرش يدري ما الخبر وحديثنا المتواضع يأتي سلسلة ألفها دعاة محاولة حثيثة استقطاب الإسلام وقد جمعت تلك النخبة الحجة القاطعة الأسلوب الرائق دون تحريف الواقع أو التزييف الباقع وقد كان رد فعل الأقوام المدعية جنة عرضها السماوات والأرض متباينا: فمن مهرول راكع محرابه ومتأن مشيه بطيء حركته ومتلعثم متعثر قبل تخطي عتبة الباب ورافض مشتط الغواية نصب سيف الحرب الوحي ليستعلن بباطله المنتفش انتفاشه الزبد الرابي سريع الزوال!! والمتابع لردود أهل الديانات الأربع السابقة منذ القرون الأولى إعلان النبي الخاتم بعثته المباركة يلحظ بكل يسر أكثر ديانة وقفت بعقائدها ضد قرآن الهجرية الديانة المجوسية بلغت درجة" متقدمة" منطقة أصولها والدفاع عنها ويظهر كتاب" الفهرست" لابن النديم الوراق (؟ ت 385 هجري) الردود الإسلامية المتمثلة كتب وردود مؤلفة أكبر بكثير ألفت الفترة الحديث النصرانية وفي إبطالها فقد تناول ابن المقالة التاسعة الفارسية والهندية فيما يزيد خمسين صحيفة (من ص 441 493) حين أنه خصص للفرق واحدة (ص 33 36) وكانت العاصفة عاشت لفترة هامة امبراطورية مترامية الأطراف ظل تأييدها سببا اندثار باعتناق أهلها وانسلاخهم دين التثنوية استمر الصابئة محصورا فئة قليلة وكان لظهور جميع الأديان بلاد الشام والعراق والحجاز سدا قطع شرايين هذا وآماله الانتشار والتوسع أما واليهودية والبوذية والهندوسية تقلص حجم تمددها الأرضي والبشري لصالح وإن لم تندثر عقائدها لصدق ووضوحه وكماله وسعته والجلد أظهره اعتنقوه أثر غير مسبوق انتشاره قلوب وتمكنه الصدور شهد كبار الباحثين الغربيين لمعجزة سرعة انتشار حساب بقية العقائد والأديان معربين عظيم دهشتهم السرعة الفائقة اكتسح بها الأراضي والنفوس يناقش الكتاب موضوع البشاره فى لاشهر الامم يعرضه المؤلف بعيدا المنهج التلقينى العرض التمويهى وانما يساق خلال يراه حقيقه ويرد اعتراضات المخالفين وشبهات المكابرين وبالذات سواء كانت عامه فكرة وجود نفسها الاسفار او تفصيلية بشارات بعينها وذلك استنطاق النصوص ضوء يكشفه لقطها ويعتبر دليلا علميا للدعوة والمناظرة وهويد يمدها للكنائس العرب ليتجنبوا حدث فتن بين وغير مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
❞ الإستدال على وجود أبينا إبراهيم عليه السلام كان من الممكن ذكر قاله تعالي فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَٰذَا رَبِّي هَٰذَا أَكْبَرُ ۖ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ (78) #الإنعام فإستخدام إبراهيم عليه السلام ضمير المُذكر هنا أحد الدالات على ربانية القرآن حيث أن إله الشمس عند أهل العراق قديماً كان يُدعا شمش و كان ذكراً هذه النقطة كانت ستفيد جدا . ❝
❞ أنَّ الشر هو نتاج إساءة استخدام المخلوقات الحيَّة للإرادة الحرَّة التي منحها إيَّاها الله، وأنَّ المعاناة ضروريَّة لتطوُّر الناس الروحاني، وقد يعبر عن مشكلة الشر بتعابير أخرى فقد وصفها سي. إس. لويس بأنها مشكلة الألم وعبر عنها بقوله: «يكلمنا الله في أوقات العافية، ويصرخ بنا في أوقات الألم»، وقيل في الحكم «من لم يأت إلى الله بلطائف الإحسان سيق إليه بسلاسل الامتحان»، وأنَّ البشر أقلُّ إدراكاً أساساً من أن يفهموا أسباب الإله للسَّماح بوجود الشر . ❝
❞ الحجاب في الثقافة الإسلامية هو لباس يستر جسد المرأة. وهو أحد الفروض الواجبة على المرأة في شرائع معظم الطوائف والفرق الإسلامية. لغويا الحجاب هو الساتر، وحجب الشئ أي ستره، وامرأة مُحَجَّبَة أي امرأة قد سُترت بستر. عادة ما يسمى غطاء رأس المرأة بالحجاب في الأوساط العربية والإسلامية.
وهناك إجماع من علماء الدين الإسلامي على وجوب الحجاب على المرأة، وإن كانوا يختلفون في هيئته، فمنهم من يرى أن على المرأة ستر جميع جسدها بما فيه الوجه والكفين، بينما يرى بعضهم الآخر جواز كشف الوجه والكفين.
حيث ترى دار الإفتاء المصرية في المصدر السابق «أنه إجماع المسلمين سلفاً وخلفاً، وأنه من المعلوم من الدين بالضرورة، وهذا يعد من قبيل الفرض اللازم الذي هو جزء من الدين». وبالرغم من ذلك تجدر الإشارة إلى أنه في العصر الحديث ظهر تيار يعارض الحجاب بدعوى أنه ليس فرضاً بل عادة . ❝