█ _ محمد سعيد رمضان البوطي 0 حصريا كتاب العقوبات الإسلامية وعقدة التناقض بينها وبين ما يسمى بطبيعة العصر 2024 العصر: كثيراً اتهمت التشريعات المتعلقة بالعقوبات بالقسوة وكثيراً تصدى جهلاء بفلسفة الإسلام في التشريع وهاجموا هذه بحماقة من دون أن يسألوا أهل الذكر ومن يعلموا مقاصد الشريعة عقوباتها وتعاملها الرادع مع هؤلاء الذين يرتكبون جرائم منكرة تهدر حقوق الإنسان وتهدد أمن وسلامة المجتمع فهل عقوبات التي تعاملت بها القتلة وعتاة الإجرام قاسية فعلاً؟ وكيف واجهت وصفت ب«العدل والإنصاف» جريمة القتل العمد شاعت مجتمعاتنا العربية وأصبحت الوضعية عاجزة عن مواجهتها؟ وهل الاقتصاص القاتل قسوة وإهدار لحقوقه؟ إن قررتها لمواجهة جميع أشكال الجرائم والانحرافات هي عقوبات عادلة بشهادة أساتذة وخبراء القانون المنصفين العالم ووصف لم يأت إلا لسان أناس سطحيين لا علاقة لهم بالتشريع الإسلامي ولم يفهموا مقاصده ولم يقفوا فلسفته الجناية والحدود ويعرفنا عالم د الشحات الجندي عضو مجمع البحوث الشرعية والحدود جاءت شريعة المادية والأخلاقية حيث تطلق كلمة (الجناية) في الشريعة على «كل فعل محرم نهت عنه وعاقبت عليه لما فيه ضرر يقع النفس أو المال العقل العرض» أما (الحدود) فتعني منظور شريعتنا الإسلامية عقوبة وقعت ارتكب جريمة جناية عنها الشرائع السماوية والعقول الإنسانية السليمة» يقول الحق سبحانه: «تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعد فأولئك هم الظالمون» ومعنى الآية الكريمة أن الأحكام حدود الفاصلة بين الحلال والحرام تتجاوزوها بل قفوا عند وافعلوه وكفوا الحرام تقربوه واعلموا من يخالف ذلك يعرض نفسه للعقاب ويصبح الظالمين إجراءات وقائية والشريعة تستهدف مجرد توقيع مجرم كما هي حال القانونية المطبقة الآن كل المجتمعات قبل العقوبة تتخذ العديد الإجراءات الوقائية لكي تحمي المجتمع المتعددة تهدد أمنه واستقراره كما العادلة تبحث دائماً الحقيقة وتتخذ كما يقول د الجندي الأدلة والبراهين الإنسان وقوع ظلم بعد تقرير العقوبة ففي مثلاً نجد ترهب قتل ظلماً وعدواناً وهناك الآيات القرآنية والأحاديث النبوية تحرم تحريماً قاطعاً إنسان بالحق «ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً» فالله سبحانه وتعالى يتوعد هذه كل إنسان يقترف بجملة هي: الخلود جهنم هذا وحلول اللعنة العذاب العظيم الآخرة والرسول صلوات وسلامه عليه يقول: ذنب عسى يغفره مات مشركاً مؤمن متعمداً» فلسفة القصاص والشريعة وهي شريعة عدل وإنصاف ترتب أموراً كثيرة منها: حرمان الميراث والوصية فلا يرث ميراث المقتول شيئاً ماله ولا دينه إذا كان ورثته سواء أكان عمداً خطأ فالقاعدة الفقهية تقول: «من استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه» وإذا لم توقع حالة عفا أولياء القتيل رضوا بالدية فيكون كفارة لأن فعله تستدعي الاستغفار والتوبة والندم والعقوبة لجريمة يوضح القصاص وهو ما يطلق القانون الوضعي «الإعدام» فالله وتعالى «يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفي له أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان ذلك تخفيف ربكم ورحمة اعتدى فله عذاب أليم ولكم حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون» ومن خلال النص القرآني يتضح لنا قد جمع تشريعه الحكيم لعقوبة العدل والرحمة إذ جعل حقاً لأولياء طالبوا به لا ينازعهم ذلك منازع وهذا عين الإنصاف والعدل وجعل الدية عوضاً باختيارهم الرحمة واليسر ثم تطبيق حياة لأرواح الأبرياء فمن يعرف أنه إنساناً سيقتل مثله فلن يقدم اقتراف الجريمة النكراء وبذلك نحمي أرواح الجميع pdf تأليف يناقش يعتقد وحشية غير إنسانية تحتاج للتجديد مواكبة للعصر الحديث فقد صدر الكتيب لتوعية العامة بهذه وإزالة الالتباس فهمها إعادة نشر لرسائل (على طريق العودة إلى ) الصادر عام 1992م ويتناول المؤلف عدد الحدود مثل: الزنا السرقة الردة ويتحدث كذلك والتعزير ويقدم الحكمة والحجج العقلية ويدحض الأفكار المخالفة التي تطعن نظام الإسلامي إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين مكتبة الكتب الاسلاميه المتنوعه التى يوجد موضوعات كثيره فى شتى فروع الدين الاسلامى وتشمل ( الملائكة المقدسة الرسل والأنبياء يوم القيامة القضاء والقدر شعائر وعبادات أركان الإحسان أخرى الجهاد الآداب والطعام والفقه مصادر التشريع المذاهب الكبرى التاريخ النبوى عصر الخلفاء الراشدين الأموي العبّاسي العثماني دور العبادة الأسرة رجال واليهودية والمسيحية والعقائد الشرقية رأي المسلمين ) كلمة : في اللغة المقصود الاستسلام والانقياد أما معناها شرعاً فهو: والخضوع لله تعالى وأنّ المُسلم يُسِلّم أمره كُله الواحد القهار والإسلام ديانة إبراهيمية سماوية إلهية وآخر الديانات وهي ثاني المعتنقين الديانة المسيحيّة ولكنها أكثر مُنتشرة جغرافيّاً وجه الكُرة الأرضيّة وأنزل عز وجل القرآن الكريم آخر أنزله وحفظه ليكون صالحاً مكان وزمان المسلمون يؤمنون بأنّ عبادة وعدم الشرك فرض عليهم تصديق الرسول صل وسلم والإيمان بالقرآن وقراءته وتدبره واتباعه الواجبات يؤمن بالدين الإسلاميّ أركان : نطق الشهادتين "أشهد اله الا وأشهد محمداً رسول الله الصلاة خمس اليوم الزكاة إعطاء مال للمساكين والفُقراء صوم صوم شهر كُل سنة حج البيت لمن استطاع سبيلاً زيارة مكة المُكرمة مناسك الحج وقد فُرض مرة العُمر قال تعالى: (وَأَتِمُّوا الحَجَّ وَالعُمرَةَ لِلّهِ ) أركان الإيمان بالله نؤمن بوحدانيّة إشراك أحد معه الربوبية الإيمان بالملائكة الترتيب الثاني الله الإيمان باليوم الآخر يجب يكون إيمانه الإيمان بالقدر خيره وشره أساسيات بربوبية