📘 ❞ الفتنة الثانية في عهد الخليفة يزيد بن معاوية ❝ كتاب ــ بثينة بن حسين اصدار 2013

كتب التاريخ الإسلامي - 📖 ❞ كتاب الفتنة الثانية في عهد الخليفة يزيد بن معاوية ❝ ــ بثينة بن حسين 📖

█ _ بثينة بن حسين 2013 حصريا كتاب الفتنة الثانية عهد الخليفة يزيد معاوية عن منشورات الجمل 2024 معاوية: الفتنة هي اضطرابات سياسة ومعارك عسكرية وقعت فيها الأمة الإسلامية بدأت بموت أبي سفيان وتولي خلافة المسلمين سنة 60 هـ الموافق 680 واستمرت حتى مقتل عبد الله الزبير 72 عام 692 كان الصراع والاقتتال تلك الفترة قائم بين الأمويين والعلويين والزبيريين وفي هذه الفتة روى يحيى سعيد المسيب قال: «ثارت الأولى فلم يبق ممن شهد بدرًا أحد ثم كانت الحديبية أحد» تُشير تسمية إلى فترة الاضطرابات السياسية والعسكرية والحرب الأهلية التي عصفت بالمجتمع الإسلامي مع بدايات الخلافة الأموية حدثت بعد وفاة أول خلفاء بني أمية العام ودامت اثنتي عشرة تقريبًا شملت أحداث إخمادَ تمرّدين ولاية قادَ الأول الحسين علي وأنصاره من بعده بمن فيهم سليمان صرد والمختار الثقفي الذين احتشدوا العراق للثأر مقتله وقاد التمرد الثاني يعود تاريخ الحرب فتنة عثمان المجتمع حروبه بخصوص قضية وجاء مقدمة الخصوم طالب ومعاوية اغتيال 661 وتنازل خليفته حسن نفس آلت منفردًا أثارت تحركات غير المسبوقة لتنصيب ابنه خليفةً حركة المعارضة وتصاعدت التوترات دعا الموالون لبني الحسينَ الكوفة للإطاحة بالأمويين لكنه قُتل نفرٍ مرافقيه الطريق معركة كربلاء أكتوبر هاجم جيش المتمردين المناوئين لخلافته المدينة المنورة أغسطس 683 حاصر مكة حيث نصّب ابن نفسه بدلًا نوفمبر فُكّ الحصار وانهارت سلطة جميع أنحاء ما عدا مناطق محددة الشام؛ فبايعت معظم الأمصار ظهرت سلسلة الحركات الموالية عليّ المطالبة بالثأر لمقتل ابتداءً بثورة التوابين قادها والتي سحقها الأمويون عين الوردة يناير 685 ذلك استولى المختار الرغم انتصار قواته أموي ضخم الخازر 686 فقد يد أتباع أبريل 687 المعارك تحت قيادة الملك مروان استردّ سيطرتهم هزيمة أنصار دير الجثاليق وقتل حصار ابتدأ تطوير جوهرية الهيكل الإداري للخلافة تضمنت فيما تضمنته توطيد قوة نظام وإعادة هيكلة الجيش وتعريب وأسلمة الجهاز الحكومي أسفرت ترسيخ الميول الطائفية الإسلام وظهرت عدة مذاهب ضمن أصبح يُعرف لاحقًا باسم الطائفتين السنية والشيعية كتاب الدكتورة يتناول أسمي بالفتنة الثّانية أو بالأحرى منها موضوع الكتاب جذاب والتقديم له مشجع جدا تولّي 61هـ زمن وفاته 64هـ القصيرة ابتدأت لكنّ واقع الأمر استعرت نارها موت حدود 78هـ واتّخذت أشكالاً متنوّعة ولم يكن الممكن أن تُدرس كاملة بدايتها نهايتها واحد مهما حجمه فوجّهت الدّكتورة طاقتها انطلاقها وعلى وجه وجوهها هذا الوجه هو مشكلة شرعيّة أورثه إياها آخر حياته أبوه وهذا تغير جذريّ مسار الإسلاميّة فقامت ثورة ومن عبداللّه الزّبير ممتنعين مبايعة الجديد وسط كل الحرّة كلّ وطوال حلّلته بكلّ تأنّ تفاصيله اللاّمتناهية زخرت بها كتب التّاريخ القديمة أمثال الطّبري وأنساب الأشراف للبلاذري نقل المكتوب الكتب دون تقديم تفسير او تبرير توضيح القفز بينها العشرات السنين العودة مرة أخرى لأولها بشكل فان يعطيك الانطباع رائع الفتره كما قامت المؤلفة بتقديم نظرة فلسفية تشابه الدراسات الاجتماعية كتعليق بعض أجزاء اضافة جيدة التاريخ مجاناً PDF اونلاين يمتد زمنية طويلة تغطي العصور الوسيطة مساحة جغرافية واسعة تمتد الصين آسيا غرب وشمال أفريقيا وصولا الأندلس ويمكن اعتبار منذ بداية الدعوة نزول الوحي النبي محمد تأسيس الدولة بالمدينة مرورا بالدولة دمشق امتدت جبال البرانس شمال العباسية بما الدول إمارات وسلطنات ودول

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الفتنة الثانية في عهد الخليفة يزيد بن معاوية
كتاب

الفتنة الثانية في عهد الخليفة يزيد بن معاوية

ــ بثينة بن حسين

صدر 2013م عن منشورات الجمل
الفتنة الثانية في عهد الخليفة يزيد بن معاوية
كتاب

الفتنة الثانية في عهد الخليفة يزيد بن معاوية

ــ بثينة بن حسين

صدر 2013م عن منشورات الجمل
عن كتاب الفتنة الثانية في عهد الخليفة يزيد بن معاوية:

الفتنة الثانية هي اضطرابات سياسة ومعارك عسكرية وقعت فيها الأمة الإسلامية، بدأت بموت معاوية بن أبي سفيان وتولي يزيد بن معاوية خلافة المسلمين سنة 60 هـ الموافق 680، واستمرت حتى مقتل عبد الله بن الزبير سنة 72 هـ عام 692، كان الصراع والاقتتال في تلك الفترة قائم بين الأمويين والعلويين والزبيريين، وفي هذه الفتة روى يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال: «ثارت الفتنة الأولى فلم يبق ممن شهد بدرًا أحد، ثم كانت الفتنة الثانية فلم يبق ممن شهد الحديبية أحد».

تُشير تسمية الفتنة الثانية إلى فترة الاضطرابات السياسية والعسكرية والحرب الأهلية التي عصفت بالمجتمع الإسلامي مع بدايات الخلافة الأموية. حدثت الفتنة بعد وفاة أول خلفاء بني أمية معاوية بن أبي سفيان في العام 680، ودامت اثنتي عشرة سنة تقريبًا. شملت أحداث الفتنة إخمادَ تمرّدين على ولاية بني أمية، قادَ الأول الحسين بن علي وأنصاره من بعده بمن فيهم سليمان بن صرد والمختار الثقفي الذين احتشدوا في العراق للثأر من مقتله، وقاد التمرد الثاني عبد الله بن الزبير.

يعود تاريخ الحرب الأهلية إلى أحداث الفتنة الأولى. بعد فتنة مقتل عثمان، شهد المجتمع الإسلامي أول حروبه الأهلية بخصوص قضية الخلافة، وجاء في مقدمة الخصوم علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان. بعد اغتيال علي في العام 661، وتنازل خليفته حسن في نفس العام، آلت الخلافة إلى معاوية منفردًا. أثارت تحركات معاوية غير المسبوقة لتنصيب ابنه يزيد خليفةً من بعده، أثارت حركة المعارضة، وتصاعدت التوترات بعد وفاة معاوية. دعا الموالون لبني علي الحسينَ بن علي إلى الكوفة للإطاحة بالأمويين، لكنه قُتل مع نفرٍ من مرافقيه على الطريق إلى الكوفة في معركة كربلاء في أكتوبر من العام 680.

هاجم جيش يزيد المتمردين المناوئين لخلافته في المدينة المنورة في أغسطس من العام 683 ثم حاصر مكة، حيث نصّب ابن الزبير نفسه خليفةً بدلًا من يزيد. بعد وفاة يزيد في نوفمبر، فُكّ الحصار وانهارت سلطة بني أمية في جميع أنحاء الخلافة ما عدا في مناطق محددة في الشام؛ فبايعت معظم الأمصار ابن الزبير خليفةً. ظهرت في الكوفة سلسلة من الحركات الموالية لبني عليّ المطالبة بالثأر لمقتل الحسين، ابتداءً بثورة التوابين التي قادها ابن صرد، والتي سحقها الأمويون في معركة عين الوردة في يناير من العام 685. بعد ذلك استولى المختار الثقفي على الكوفة. على الرغم من انتصار قواته على جيش أموي ضخم في معركة الخازر في أغسطس 686، فقد قُتل المختار الثقفي وأنصاره على يد أتباع ابن الزبير في أبريل من العام 687 بعد سلسلة من المعارك. تحت قيادة عبد الملك بن مروان، استردّ الأمويون سيطرتهم على الخلافة بعد هزيمة أنصار ابن الزبير في معركة دير الجثاليق في العراق، وقتل ابن الزبير في حصار مكة في العام 692.

ابتدأ عبد الملك حركة تطوير جوهرية في الهيكل الإداري للخلافة، تضمنت فيما تضمنته توطيد قوة نظام الخلافة، وإعادة هيكلة الجيش، وتعريب وأسلمة الجهاز الحكومي. أسفرت أحداث الفتنة الثانية عن ترسيخ الميول الطائفية في الإسلام، وظهرت عدة مذاهب ضمن ما أصبح يُعرف لاحقًا باسم الطائفتين السنية والشيعية في الإسلام.

كتاب الدكتورة يتناول ما أسمي بالفتنة الثّانية أو بالأحرى الفترة الأولى منها، موضوع الكتاب جذاب والتقديم له مشجع جدا، من تولّي يزيد بن معاوية الخلافة في سنة 61هـ إلى زمن وفاته في 64هـ. في هذه الفترة القصيرة ابتدأت الفتنة، لكنّ في واقع الأمر استعرت نارها بعد موت يزيد على حدود سنة 78هـ واتّخذت أشكالاً متنوّعة، ولم يكن من الممكن أن تُدرس كاملة من بدايتها إلى نهايتها في كتاب واحد مهما كان حجمه، فوجّهت الدّكتورة بثينة طاقتها إلى فترة انطلاقها وعلى وجه من وجوهها، هذا الوجه هو مشكلة شرعيّة خلافة يزيد التي أورثه إياها في آخر حياته أبوه معاوية، وهذا تغير جذريّ في مسار الخلافة الإسلاميّة، فقامت ثورة الحسين بن عليّ ومن بعده ثورة عبداللّه بن الزّبير، ممتنعين عن مبايعة الخليفة الجديد، وفي وسط كل ذلك ثورة الحرّة في المدينة.

كلّ هذا، وطوال هذه الفترة، حلّلته الدكتورة بثينة، بكلّ تأنّ وفي تفاصيله اللاّمتناهية التي زخرت بها كتب التّاريخ القديمة من أمثال تاريخ الطّبري، وأنساب الأشراف للبلاذري، نقل المكتوب في الكتب القديمة دون تقديم تفسير او تبرير او توضيح، القفز بين أحداث كان بينها العشرات من السنين ثم العودة مرة أخرى لأولها، بشكل عام فان الكتاب يعطيك الانطباع رائع عن تلك الفتره كما قامت المؤلفة بتقديم نظرة فلسفية تشابه الدراسات الاجتماعية كتعليق على بعض أجزاء الكتاب، هذه اضافة جيدة..


الترتيب:

#8K

0 مشاهدة هذا اليوم

#15K

23 مشاهدة هذا الشهر

#31K

8K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 705.
المتجر أماكن الشراء
بثينة بن حسين ✍️ المؤلفة
مناقشات ومراجعات
منشورات الجمل 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث