📘 ❞ تاريخ لبنان الطائفي ❝ كتاب ــ د علي عبد فتوني اصدار 2013

تاريخ لبنان - 📖 ❞ كتاب تاريخ لبنان الطائفي ❝ ــ د علي عبد فتوني 📖

█ _ د علي عبد فتوني 2013 حصريا كتاب تاريخ لبنان الطائفي عن دار الفاربي بيروت 2024 الطائفي: كانت الدولة اللبنانية دوماً هي الضامن الأساسي لإنتاج الطوائف سياسياً وضبط نزعاتها وهكذا بقي الخلل يضرب الكيان اللبناني يتعمق مع الزمن ويتحول إلى فجوات تسربت من خلالها هبّات التفجير التي عصفت بالوطن أكثر مرة وآخرها الحرب الأهلية (1975 ـ 1990) وسيستمر ذلك إذا بقيت الطائفية الركيزة الأولى والأهم بنية النظام ومن جهة ثانية فإن هذا الوضع جعل عملية التوجيه القومي والتربية الوطنية تبلبل بعد أن تخرّجت أجيال اللبنانيين متباينة الأفكار والمذاهب المثل والأهداف تختلف نظرتها ماضي بلادها كما حاضرها ومستقبلها فتكوّن مجتمع متنافر الأجزاء يعيش أفراده منكمشين أنفسهم ضمن تقوقعات طائفية أو أنانية فردية لا تبالي بمصلحة عامة ولا مصير مشترك نشأ الواقع التوجهي تباين نظرة مصالحهم المشتركة ومصيرهم المحتوم وإلى أوضاعهم الثقافية والاجتماعية والاقتصادية تتوقف عليها حياتهم مجاناً PDF اونلاين قديم قدم البشرية ومثل كل بلاد المشرق العربي ذكر أقدم الآثار المكتشفة المنطقة موقعه ساحل البحر المتوسط وتوسطه للطرقات التجارية بين أوروبا وآسيا وأفريقيا جعله مرتعا لثقافات عديدة أعطته أهمية تاريخية ومنذ القدم سكنته شعوب قدمت الأراضي الداخلية خلف البحار خلال توالي العصور خضع لموجات السيطرة الخارجية لشعوب ودول أتت الأصقاع ومنهم قدماء المصريين والآشوريون والبابليون والفرس والإغريق والرومان والعثمانيون والفرنسيون لبنان الحالي له طابع ثقافي عربي مطعم بتأثير غربي وفرنسي الخصوص ولفترة طويلة كان الوحيدة ذات الأكثرية المسيحية الوطن إلا أخذت بالانخفاض أمام المسلمين مما يمر بالعديد الخضات السياسية أجل مقاليد الحكم وفي سنة 2005 قام تحالفان يدّعي كلُّ منهما السعي لإيجاد صيغ لتعايش والثقافات المختلفة بعيدا تأثير فكرة ظل وجود مسلمين ومسيحيين كِلا الحلفين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
تاريخ لبنان الطائفي
كتاب

تاريخ لبنان الطائفي

ــ د علي عبد فتوني

صدر 2013م عن دار الفاربي بيروت
تاريخ لبنان الطائفي
كتاب

تاريخ لبنان الطائفي

ــ د علي عبد فتوني

صدر 2013م عن دار الفاربي بيروت
عن كتاب تاريخ لبنان الطائفي:
كانت الدولة اللبنانية دوماً هي الضامن الأساسي لإنتاج الطوائف سياسياً وضبط نزعاتها. وهكذا بقي الخلل يضرب في الكيان اللبناني، يتعمق مع الزمن ويتحول إلى فجوات تسربت من خلالها هبّات التفجير التي عصفت بالوطن أكثر من مرة وآخرها الحرب الأهلية (1975 ـ 1990). وسيستمر ذلك إذا بقيت الطائفية الركيزة الأولى والأهم في بنية النظام اللبناني. ومن جهة ثانية فإن هذا الوضع الطائفي جعل عملية التوجيه القومي والتربية الوطنية في تبلبل بعد أن تخرّجت أجيال من اللبنانيين متباينة الأفكار والمذاهب، متباينة المثل والأهداف تختلف في نظرتها إلى ماضي بلادها، كما تختلف في نظرتها إلى حاضرها ومستقبلها. فتكوّن من ذلك مجتمع متنافر الأجزاء يعيش أفراده منكمشين على أنفسهم ضمن تقوقعات طائفية، أو أنانية فردية لا تبالي بمصلحة عامة ولا مصير مشترك. كما نشأ عن هذا الواقع التوجهي تباين في نظرة اللبنانيين إلى مصالحهم المشتركة ومصيرهم المحتوم، وإلى أوضاعهم الثقافية والاجتماعية والاقتصادية التي تتوقف عليها حياتهم.
الترتيب:

#2K

0 مشاهدة هذا اليوم

#18K

16 مشاهدة هذا الشهر

#25K

9K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 229.
المتجر أماكن الشراء
د علي عبد فتوني ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الفاربي بيروت 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث