📘 ❞ تعلم كيف تكون مثقفا ❝ كتاب ــ محمد جاد الزغبى اصدار 2012

فكر وثقافة - 📖 ❞ كتاب تعلم كيف تكون مثقفا ❝ ــ محمد جاد الزغبى 📖

█ _ محمد جاد الزغبى 2012 حصريا كتاب تعلم كيف تكون مثقفا عن وكالة العز للدعاية والاعلان 2024 مثقفا: ماذا نعني بالمثقف ؟ وهل المثقف هو المتعلم الحامل لشهادة علمية معينة المنتج للمعرفة الأكاديمية الموظف السامي رجل السلطة الأعمال الأديب أو الفنان المسرحي السينمائي ؟ إننا عندما نقف الحقيقة العلمية لهذه المفاهيم موضوع الأسئلة سوف نجد أنفسنا أمام حقيقة مهولة نقوم بالتفريق بين والمثقف بناء ذلك فالمتعلم قد يكون وقد غير مثقف متعلما متعلم ونفس الشيء نقوله بالنسبة لحاملي الشهادات مهما كانت درجتها كما الموظفين كان سلم ترتيبهم رجال مسؤوليتهم استثماراتهم نعتبر أن كل يخدم الثقافة من وجهة نظر إذا هؤلاء مثقفون فعلا كون الإنسان عامة الناس الكادحين لا يمنع صيرورته منتجا للقيم الثقافية وعليه ينبغي مشتملا الصفات التالية: 1 منتميا إلى الفئة المتمثلة الاجتماعية الإنسانية الاقتصادية المدنية السياسية هم الغالبية العظمى 2 وأن المختلفة بوسيلة وهؤلاء غالبا ما يكونون قلة قليلة جدا المجتمع سواء تعلق الأمر بموظفي وسيلة الأدب الفنون الفكر غيرها الوسائل التي تعمل إنتاج القيم إشاعتها البشر وبناء هذا التمييز التحديد الذي نريده واضحا فهل يمكن القول بأن المساهمة بلورة الشخصية والإنسانية المتناسبة مع السلوكيات العامة والثقافية والمدنية والسياسية المتطورة والسائدة إطار تشكيلة اقتصادية اجتماعية المساعدة انتقال تلك التشكيلة المرحلة الأرقى و الفهم المحدد تبلور لدينا خلال تعاطينا أشكال الأخرى يعتمدها ذاك يروج لها المنبر فإن المطلوب : أ خبيرا بالقيم الإيجابية السلبية المتصارعة المجال الاجتماعي محليا ووطنيا وقوميا وعالميا حتى يستطيع تحديد يستهدف إزالتها نفيها الواقع أبعاده هي يقبل إنتاجها اجل تقويم والعمل تطويرها أجل جعلها مساهمة تطور وتطوير مختلف مناحي الحياة ب متتبعا للحركة المحلية والوطنية والقومية والعالمية إغناء خبرته تزداد صلابة تحديات عناد يبقى أسير الرؤى الجاهزة القائمة استحضار سلطة العادات والتقاليد والأعراف ج متشبعا الناتجة استيعاب مضامين دينه ومطلعا المواثيق الدولية المتعلقة بالحقوق والاجتماعية والميثاق الدولي المتعلق بحقوق الطفل وتوظيف العمل إبداع قيم جديدة تتناسب ضرورة تحولات الاتجاه الأحسن أفق تحقيق الأعلى هـ مستفيدا التجارب حياة الشعوب يسترشد بالجوانب بالمزيد تساعد تطوير المجتمعات البشرية والعلاقات ترسخ النبيلة السلوك الفردي والجماعي المجالات مما يجعله يحتل مكانة ممتازة يعيش فيه لدى الطبقة يصنَّف فيها المستوى وفي التنظيمات الحزبية والجماهيرية ينتمي إليها تكمن فرادة القدرة الفائقة والتقويم والاستشراف علّمنا إياه التاريخ الخاص بمسارات المثقفين الكبار وكيفية مقاربتهم للأحداث المعقّدة والظواهر المركّبة عرفتْها مجتمعاتهم ما نلاحظه الوقت الراهن ملامح اختلف البعضُ منها التمثلات نستبطنها صورة ووظيفته ودوره وخصائصه طبعاً فهم طرأ تغير إنّما يندرج ضمن حصل تغييرات شملت البناء ككل هذه تمنعنا الانتباه بُعداً أساسياً انتابه نوع التشويش وظيفة وهو ملمح يُصيب العمق والجوهر معنى مثقفاً يتمثل الملمح المقصود والترفع الوقوع فخ تقاطع المصالح يفيد السياسي ولكنّه تنازُل موجع قام به لقد بات يستبطن طريقة التفكير ورد الفعل والحال الأفضل يشبه والانتصار للمبادئ الكبرى رغم الصعوبات والإكراهات السؤال هو: تبني الفاعل التكتيك والمناورة والبراغماتية والتفاوض؟ من حق الانخراط أسلوب الواقعية عملياً حساب الأفكار والمبادئ لأن بحكم آنيّته يسمح بالمناورة والمزايدة والانقلاب الكامل سياسة سابقة وذلك باعتبار يحاسَب النتائج والشعوب تصوت لمن يغير واقعها بالأرقام والإحصائيات والأسعار ولكن يغيّر عقول ومَن يحميهم هيمنة وتأثيره الإبصار والرؤية السليمة والقدرة الأشياء والأفكار والقيم انخرط كثيرون بلداننا اليوم الخلط وظيفتي والسياسي إنك تكاد تفرّق بينهما مظهر تمكن ملاحظته بسهولة حاولنا التمعن مواقف بعض يعبّرون عنها كتابةً الصحف المشاركات الإذاعية والتلفزية ينشرونها حساباتهم مواقع التواصل وكي نوضح فكرتنا أكثر سأضرب مثالاً تونس: الحداثي يعارض وجود الإسلام الحكم وعدّه خطراً فكرة الدولة الوطنية وعلى مكاسب التحديث يراه ضامناً للتفتح وللحريات وللعقلانية والمواطنة بل إن الدفاع المستميت الحرية والعقل والنّقد وعمّا يسير بمجتمعه التقدم والتعايش يعلمنا المؤلف الكتاب العديد الأمور الهامة الناحية الفكرية والدينية والتربوية وغير المحاور حيث يحدثنا وكيف نكون مثقفين ويحدثنا الطريق الله نتجه له ويعلمنا نمسك بالقلم نتخذ مبدأ حياتنا ونتمسك نفكر بإيجابية ننظر المرأة ننتفض نثور نثبت زمن المتغيرات نواجه ونناظر نربي أولادنا نهوى ونكره المبادئ فكر وثقافة مجاناً PDF اونلاين تعني صقل النفس والمنطق والفطانة يقوم نفسه بتعلم أمور حال القلم يتم بريه هذا القسم يشمل العديدة الكتب المتميزة والثقافة تتعدّد المعاني ترمي اللغة العربية فهي ترجِع أصلها الثلاثي ثقُفَ يعني الذكاء والفطنة وسرعة التعلم والحذق والتهذيب وتسوية وإقامة اعوجاجه والعلم والفنون والتعليم والمعارف

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
تعلم كيف تكون مثقفا
كتاب

تعلم كيف تكون مثقفا

ــ محمد جاد الزغبى

صدر 2012م عن وكالة العز للدعاية والاعلان
تعلم كيف تكون مثقفا
كتاب

تعلم كيف تكون مثقفا

ــ محمد جاد الزغبى

صدر 2012م عن وكالة العز للدعاية والاعلان
عن كتاب تعلم كيف تكون مثقفا:
ماذا نعني بالمثقف ؟ وهل المثقف هو المتعلم ؟ هل هو الحامل لشهادة علمية معينة ؟ هل هو المنتج للمعرفة الأكاديمية ؟ هل هو الموظف السامي ؟ هل هو رجل السلطة ؟ هل هو رجل الأعمال ؟ هل هو الأديب أو الفنان أو المسرحي السينمائي ؟
إننا عندما نقف على الحقيقة العلمية لهذه المفاهيم موضوع الأسئلة سوف نجد أنفسنا أمام حقيقة مهولة عندما نقوم بالتفريق بين المتعلم والمثقف، و بناء على ذلك فالمتعلم قد يكون مثقفا، وقد يكون غير مثقف، و المثقف قد يكون متعلما أو غير متعلم. ونفس الشيء نقوله بالنسبة لحاملي الشهادات العلمية مهما كانت درجتها كما نقوله في الموظفين مهما كان سلم ترتيبهم، و في رجال السلطة مهما كانت مسؤوليتهم، و في رجال الأعمال مهما كانت استثماراتهم. و نعتبر أن كل ذلك قد يخدم الثقافة من وجهة نظر معينة إذا كان هؤلاء مثقفون فعلا، و كون الإنسان من عامة الناس أو من الكادحين لا يمنع صيرورته مثقفا إذا كان منتجا للقيم الثقافية.

وعليه ينبغي أن يكون المثقف مشتملا على الصفات التالية:
1- أن يكون منتميا إلى الفئة المتمثلة للقيم الاجتماعية و الإنسانية و الاقتصادية و الثقافية و المدنية و السياسية، و هم الغالبية العظمى من الناس.
2 - وأن يكون منتميا للقيم المختلفة بوسيلة معينة، وهؤلاء غالبا ما يكونون قلة قليلة جدا من المجتمع، سواء تعلق الأمر بموظفي وسيلة الأدب، أو وسيلة الفنون، أو الفكر، أو غيرها من الوسائل التي تعمل على إنتاج القيم، أو على إشاعتها بين البشر. وبناء على هذا التمييز و التحديد الذي نريده واضحا. فهل يمكن القول بأن المثقف هو المنتج للقيم المساهمة في بلورة الشخصية الاجتماعية والإنسانية المتناسبة مع السلوكيات العامة الاقتصادية و الاجتماعية والثقافية والمدنية والسياسية المتطورة، والسائدة في إطار تشكيلة اقتصادية اجتماعية معينة. و المساعدة على انتقال تلك التشكيلة إلى المرحلة الأرقى.
و بناء على هذا الفهم المحدد، و الذي تبلور لدينا من خلال تعاطينا مع أشكال الفهم الأخرى التي قد يعتمدها هذا المثقف أو ذاك، أو يروج لها هذا المنبر أو ذاك. فإن المطلوب في المثقف أن يكون :

أ - خبيرا بالقيم الإيجابية و السلبية المتصارعة في المجال الاجتماعي محليا، ووطنيا، وقوميا وعالميا، حتى يستطيع تحديد القيم التي يستهدف إزالتها و نفيها من الواقع في أبعاده المختلفة. و ما هي القيم التي يقبل على إنتاجها أو إشاعتها من اجل المساهمة في تقويم الشخصية الاجتماعية والإنسانية، والعمل على تطويرها من أجل جعلها مساهمة في تطور وتطوير الواقع في مختلف مناحي الحياة.

ب - متتبعا للحركة الثقافية المحلية والوطنية، والقومية والعالمية من أجل إغناء خبرته، حتى تزداد صلابة أمام تحديات عناد الواقع الذي يبقى أسير الرؤى الجاهزة القائمة على استحضار سلطة العادات والتقاليد والأعراف.

ج - متشبعا بالقيم الناتجة عن استيعاب مضامين دينه ومطلعا على المواثيق الدولية المتعلقة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية والسياسية. والميثاق الدولي المتعلق بحقوق الطفل، وتوظيف تلك القيم من أجل العمل على إبداع قيم جديدة تتناسب مع ضرورة تحولات التشكيلة الاقتصادية الاجتماعية في الاتجاه الأحسن في أفق تحقيق المرحلة الأعلى.

هـ - مستفيدا من مختلف التجارب الثقافية في حياة الشعوب حتى يسترشد بالجوانب الإيجابية في إغناء الثقافة المحلية والوطنية والقومية والإنسانية بالمزيد من القيم التي تساعد على تطوير المجتمعات البشرية والعلاقات الإنسانية، و ترسخ القيم النبيلة في السلوك الفردي والجماعي في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية والسياسية مما يجعله يحتل مكانة ممتازة في المجتمع الذي يعيش فيه، و لدى الطبقة التي يصنَّف فيها على المستوى الاجتماعي، وفي التنظيمات الحزبية والجماهيرية التي ينتمي إليها.

تكمن فرادة المثقف في القدرة الفائقة على التمييز والتقويم والاستشراف. هذا ما علّمنا إياه التاريخ الخاص بمسارات المثقفين الكبار وكيفية مقاربتهم للأحداث المعقّدة والظواهر المركّبة التي عرفتْها مجتمعاتهم.

ما نلاحظه في الوقت الراهن هو أن ملامح المثقف اختلف البعضُ منها عن التمثلات التي نستبطنها عن صورة المثقف ووظيفته ودوره وخصائصه. طبعاً فهم ما طرأ على ملامح المثقف من تغير، إنّما يندرج ضمن ما حصل من تغييرات شملت البناء الاجتماعي ككل. غير أن هذه الحقيقة لا تمنعنا من الانتباه إلى أن بُعداً أساسياً قد انتابه نوع من التشويش في وظيفة المثقف، وهو ملمح يُصيب في العمق والجوهر معنى أن تكون مثقفاً.

يتمثل الملمح المقصود في القدرة على التمييز والترفع عن الوقوع في فخ تقاطع المصالح الذي قد يفيد السياسي ولكنّه تنازُل موجع إذا ما قام به المثقف.

لقد بات المثقف يستبطن طريقة السياسي في التفكير ورد الفعل، والحال أن السياسي الأفضل هو من كان يشبه المثقف في القدرة على التمييز والانتصار للمبادئ الكبرى رغم الصعوبات والإكراهات. السؤال هو: كيف يقبل المثقف تبني طريقة الفاعل السياسي في التكتيك والمناورة والبراغماتية والتفاوض؟

من حق السياسي الانخراط في أسلوب الواقعية وأن يكون عملياً على حساب الأفكار والمبادئ، لأن الفعل السياسي بحكم آنيّته يسمح بالمناورة والمزايدة والانقلاب الكامل على سياسة سابقة، وذلك باعتبار أن السياسي يحاسَب على النتائج والشعوب تصوت لمن يغير واقعها بالأرقام والإحصائيات والأسعار. ولكن المثقف هو من يغيّر عقول الناس ومَن يحميهم من هيمنة الواقع وتأثيره على الإبصار والرؤية السليمة والقدرة على التمييز بين الأشياء والأفكار والمبادئ والقيم.

انخرط مثقفون كثيرون في بلداننا اليوم في الخلط بين وظيفتي المثقف والسياسي، حتى إنك تكاد لا تفرّق بينهما. وهو مظهر تمكن ملاحظته بسهولة إذا ما حاولنا التمعن في مواقف بعض المثقفين سواء التي يعبّرون عنها كتابةً في الصحف أو في المشاركات الإذاعية والتلفزية أو التي ينشرونها في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكي نوضح فكرتنا أكثر سأضرب مثالاً من تونس: من حق المثقف الحداثي أن يعارض وجود الإسلام السياسي في الحكم وعدّه خطراً على فكرة الدولة الوطنية وعلى مكاسب التحديث وعلى كل ما يراه ضامناً للتفتح وللحريات وللعقلانية والمواطنة. بل إن المطلوب من المثقف في الوقت الراهن هو الدفاع المستميت عن الحرية والعقل والنّقد وعمّا يسير بمجتمعه إلى التقدم والتعايش الاجتماعي.

يعلمنا المؤلف من خلال هذا الكتاب العديد من الأمور الهامة من الناحية الفكرية والدينية والتربوية والثقافية، وغير ذلك من المحاور، حيث يحدثنا عن الثقافة وكيف نكون مثقفين، ويحدثنا عن الطريق إلى الله وكيف نتجه له، ويعلمنا كيف نمسك بالقلم، وكيف نتخذ مبدأ في حياتنا ونتمسك به، وكيف نفكر بإيجابية وكيف ننظر إلى المرأة، وكيف ننتفض وكيف نثور، وكيف نثبت في زمن المتغيرات، وكيف نواجه ونناظر، وكيف نربي أولادنا، وكيف نهوى ونكره، وغير ذلك من المبادئ والقيم الفكرية والدينية.


الترتيب:

#1K

2 مشاهدة هذا اليوم

#5K

68 مشاهدة هذا الشهر

#2K

80K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 231.
المتجر أماكن الشراء
محمد جاد الزغبى ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
وكالة العز للدعاية والاعلان 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث