█ _ محمد نصر الدين عويضة 0 حصريا كتاب سبيل الإتقان متشابه القرآن 2024 القرآن: المتشابه من هو ما خفي بنفس اللفظ ولا يرجى دركه أصلا كالمقطعات أوائل السور الآيات المتشابهات هي القرآنية المتشابهة التي تحمل أكثر تفسير يقول الله تعالى سورة آل عمران {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ تَشابَهَ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا يَذَّكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ} هذه الآية بداية ونهاية فرع علوم الكريم نجده يبدأ منها وينتهي عندها إذ احتوت كلماتها المحكم ويقابله والراسخون العلم يقابلهم الذين قلوبهم زيغ ومن الاية كانت تعريف كل والمتشابه وقد روى عبد بن عمرو العاص رضي عنهما أن رسول صلى عليه وآله وسلم قال (العلم ثلاثة فما سوى ذلك فهو فضل : آية محكمة أو سنة قائمة فريضة عادلة) قسم الراغب الأصفهاني كتابه: (المفردات غريب القرآن) إلى أضرب محكم الإطلاق ومتشابه ومحكم وجه أيضا: الضرب الأول: جهة فقط وهذا التشابه يرجع الألفاظ المفردة حيث الغرابة الاشتراك كما أحيانا جملة الكلام المركب سواء الاختصار البسط النظم ألف فيه كتب كثيرة قديما وحديثا ومنها المثال اللؤلؤ والمرجان الضرب الثاني: المعنى ويشمل هذا تعلق بأوصاف وأوصاف القيامة لأن تلك الأوصاف لا تتصور لنا تحصل نفوسنا الثالث: والمعنى معا وهو أقسام: الأول: الكمية كالعموم والخصوص كقوله تعالى: {فاقتلوا المشركين} [التوبة: 5] الثاني: الكيفية كالوجوب والندب {فانكحوا طاب لكم النساء} [النساء: 3] الثالث: الزمان كالناسخ والمنسوخ {اتقوا حق تقاته} [آل عمران: 102] الرابع: المكان والأمور نزلت فيها {إنما النسيء زيادة الكفر} 37] ويشترط لفهم معرفة عادات الجاهلية الخامس: الشروط يصح بها الفعل يفسد كشروط الصلاة والنكاح وأكد ذكره المفسرون عن يخرج التقاسيم وينقسم أخرى ضرب الوقوف كوقت الساعة وضرب للإنسان معرفته كالألفاظ الغريبة متردد بين الأمرين ويختص بمعرفته بعض الراسخين ويخفى غيرهم المشار إليه بقوله ﷺ: (اللهم فقهه وعلمه التأويل) من سمات أهل الزيغ اتباع المتشابهات في نصوص دلالة حدث تاريخ الأمم التفرق بسبب الأهواء والأغاليط والتضليل وتؤكد كله لله وأن الناس لم يؤمروا إلا ليعبدوا مخلصين له نهى المسلمين الواحد أهم والخوض فيما الخوض وتدل تفرق السابقين كان والتدليس عوام بالمغالطات أمثلة آيات وفد نصارى نجران ابن جرير: «ووصفه نفسه بالذي وصفها به ابتدائها احتجاجا منه بذلك طائفة النصارى قدموا ﷺ فحاجوه عيسى صلوات وألحدوا فأنزل عز وجل أمرهم وأمر السورة نيفا وثمانين أولها عليهم وعلى مثل مقالتهم لنبيه فأبوا المقام ضلالتهم وكفرهم فدعاهم المباهلة وسألوا قبول الجزية منهم فقبلها وانصرفوا بلادهم» وهؤلاء خالفوا أسلافهم كانوا دين الحق؛ أصحاب الأخدود وصفهم بالإيمان قوله ﴿وهم يفعلون بالمؤمنين شهود﴾ ووجه الدلالة الزجر المؤدي وتضمنت ﴿هو الذي أنزل عليك الكتاب ءايات محكمات هن أم وأخر متشابهات الآية﴾ كثير الآية: يخبر ﴿آيات الكتاب﴾ أي: بينات واضحات التباس أحد ومنه أخر اشتباه بعضهم فمن رد اشتبه الواضح وحكم محكمه متشابهه عنده فقد اهتدى عكس انعكس والآيات المحكمات: ﴿هن أصله عند الاشتباه ﴿وأخر متشابهات﴾ تحتمل دلالتها موافقة شيئا آخر والتركيب المراد المحكمات ليس لهن تصريف تحريف عما وضعن والمتشابهات الصدق وتحريف وتأويل ابتلى فيهن العباد ابتلاهم الحلال والحرام ألا يصرفن الباطل يحرفن الحق» قال ﴿فأما زيغ﴾ ضلال وخروج الحق ﴿فيتبعون تشابه منه﴾ إنما يأخذون بالمتشابه يمكنهم يحرفوه مقاصدهم الفاسدة وينزلوه عليها لاحتمال لفظه لما يصرفونه فأما فلا نصيب لهم لأنه دامغ وحجة ولهذا قال: ﴿ابتغاء الفتنة﴾ الإضلال لأتباعهم إيهاما أنهم يحتجون بدعتهم بالقرآن حجة ﴿وابتغاء تأويله﴾ تحريفه يريدون وقال مقاتل والسدي: يبتغون يعلموا يكون وما عواقب الأشياء وفي الحديث: فإذا رأيتم يجادلون فهم عنى فاحذروهم" وفي رواية للبخاري بلفظ: «فإذا رأيت يتبعون فأولئك سمى فاحذروهم» رواية: «إذا «قد حذركم رأيتموهم فاعرفوهم» ورواه مردويه طريق القاسم عائشة وقوله: ميل البغوي: «واختلفوا المعني بهذه الربيع: هم خاصموا النبي السلام وقالوا له: ألست تزعم أنه كلمة وروح منه؟ «بلى» قالوا: حسبنا الكلبي: اليهود طلبوا علم أجل الأمة واستخراجها بحساب الجمل جريج: المنافقون الحسن: الخوارج وكان قتادة إذا قرأ إن يكونوا الحرورية والسبئية أدري وقيل: جميع المبتدعة» أبو جعفر: «والذي يدل ظاهر أنها جادلوا بمتشابه إما أمر وإما مدة أكله وأكل أمته» كثير: الإمام أحمد: حدثنا كامل حماد أبي غالب «سمعت أبا أمامة يحدث قوله: فيتبعون "هم الخوارج"» ﴿يوم تبيض وجوه وتسود وجوه﴾ آية: (106) «هم الخوارج» وكل علماء التفسير متقارب الإسلامية خروج صفات والضلال والابتعاد الصراط المستقيم يخوضون فتنة دينهم وأولى القولين بالصواب قول معناه: «إرادة الشبهات واللبس» فمعنى إذا: وحيف عنه آي تشابهت ألفاظه واحتمل صرف صارفه التأويلات باحتماله المعاني المختلفة إرادة اللبس غيره باطله مال قلبه دون أبانه فأوضحه بالمحكمات كتابه وهذه وإن فيمن ذكرنا الشرك فإنه معني مبتدع بدعة فمال إليها تأويلا لبعض ثم حاج وجادل وعدل أدلة اية المؤمنين وطلبا لعلم تأويل كائنا وأي أصناف المبتدعة النصرانية اليهودية المجوسية سبئيا حروريا قدريا جهميا كالذي وروى عباس وذكر يلفون فقال: "يؤمنون بمحكمه ويهلكون متشابهه" وقرأ عباس: ﴿وما يعلم تأويله الله﴾ وإنما قلنا القول أولى التأويلين بقوله: «ابتغاء الفتنة» فيهم شرك أرادوا بطلب والاحتجاج ليصدوهم معنى يقال: "فعلوا الشرك" وهم قد مشركين مجاناً PDF اونلاين لعلوم فوائد عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل العلوم مثلا يستطيع المسلم تدبر وفهم آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين وشامل لكتاب لأننا حينها نعرف أسباب النزول أحكام النسخ مكامن الإعجاز ومن كذلك التسلح بمعرفتها يساعد محاججة غير ومجادلتهم بالتي أحسن والدفاع ضد تثار حوله أيضا بتنوعها وغناها وبما تشتمل المعارف والفنون اللغوية والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى سماء وفضاء المعرفة فالقرآن خير الكون والاطلاع علومه بطريقة بأخرى واجب مسلم ومسلمة لذلك فإن القسم يحتوى ومباحث قرآنية عامة متنوعة تتحدث ( الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة وتأملات دراسات تهدف الدراسات وخدمة الباحثين