📘 ❞ معجم علوم القرآن: علوم القرآن، التفسير، التجويد، القراءات ❝ كتاب ــ إبراهيم محمد الجرمي اصدار 2001

كتب علوم القرآن - 📖 ❞ كتاب معجم علوم القرآن: علوم القرآن، التفسير، التجويد، القراءات ❝ ــ إبراهيم محمد الجرمي 📖

█ _ إبراهيم محمد الجرمي 2001 حصريا كتاب معجم علوم القرآن: القرآن التفسير التجويد القراءات 2024 القراءات: بسم الله الرّحمن الرّحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام سيدنا سيّد المرسلين والآخرين وبعد: ما من علم العلوم يخلو مصطلحات خاصة مستعملة فيه تواضع عليها أهل ذلك العلم وتلك الصناعة وعادة ما تكون هذه المصطلحات العلمية مبثوثة مبعثرة مظان وأصوله وقد رأى جمع العلماء أن الناس لا يستطيعون الرجوع إلى المصادر الأصلية لضعف الهمم وكثرة الهموم وفقد الشروط ولذا تجردت منهم طائفة فصنفت معاجم علمية تجمع وتضبطها وتشرحها شرحا مركّزا مستوعبا مع ترتيب كل ترتيبا الفبائيّا والمقصد الأعظم تأليف المصنفات المعجمية تمكين الدارسين والباحثين مراجعة مادة تخصصهم بيسر وسهولة وسرعة مبنى المعاجم الإيجاز والاختصار والتركيز فالمعجم عادة يحوي خلاصات مركزة هي ثمرة دراسة واسعة مستوعبة لأصول وكتبه كما تفيد معرفة تطور المصطلح عصر ومن بلد إمام هذا ألّفت اللغة والنحو والبلاغة والفلسفة والسياسة ولغة الفقهاء وأصول الفقه والمذاهب والنحل وغير أما فلم أجد بحسب علمي صنف معجما وعلوم فرع هام فروع الشريعة لأنه متعلق بكتاب تعالى فمصطلح «علوم القرآن» مصطلح شائع ذائع له مصادره ورجالاته وهو يحتوي مباحث كثيرة متعلقة بالقرآن الكريم منها مثلا الوحي والقرآن وجمعه وأسباب النزول والمكي والمدني والمحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ وإعجاز والتفسير ومتعلقاته والقراءات القرآنية وأنواعها والتجويد ومباحثه غير مفردات ومما دعاني لعلوم زيادة خلو المكتبة الإسلامية منه كثرة المستعملة ووفرة مصادر استعنت بالله وعزمت ودرسها وشرحها وعلوم التي أعنيها ومباحث كما البرهان للزركشي والإتقان للسيوطي وأمثالها وإليك أيها القارئ منهجي هذا المعجم وبنائه: 1 قسمت أبواب مرتبة وفق الحروف الهجائية الألفبائية 2 رتبت داخل تلك الأبواب حروف الهجاء ثم تداخلت فقد يأتي تجويدي بعده وبعده وهكذا 3 اقتصرت (علم وعلم القرآن) 4 قصدت التصنيف إعطاء مركّزة وافية استخلصتها دراستي لكتب لم أشر والمراجع 5 أكتف بالعرض والجمع وإنما استخدمت المنهج النقدي كتابة مواد فهناك آراء أقبلها بل بيّنت شذوذها وضعفها 6 قد يكون القرآني واحدا ولكن تتعدد مفاهيمه وفي مثل الحالة فإنني أكرر مفهومه أجعل أبيّن تعدد مكان واحد 7 إذا اتحد المفهوم واختلف اسم أختار الشائع وأشرحه موضعه وأحيل المرادفة الأخرى إليه 8 ومباحثها عنيت بالقراءات العشر الصغرى ولم أعن بغيرها مما هو فوق أو الكبرى ولمزيد البيان ارجع (القراءات الصغرى) لتعرف أريد 9 بالنسبة لسور فهي أبوابها كلمة (سورة) فسورة هود توجد باب الهاء 10 خرّجت بعض الآيات أخرج الكثير لوفرتها ولشهرتها 11 استعملت الإحالة الرمز (ر ) والتي تعني انظر القراء العشرة) معناها العشرة وختاما جهدي بين يدي القرّاء الكرام فإن وفّقت فالفضل وحده وإن كان فالعذر بشر ضعيف وقبل وضع القلم أعد أستمر البحث والتنقيب عن لأضيفها طبعات لاحقة بإذن والحمد بدءا وانتهاء كتب مجاناً PDF اونلاين فوائد عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل يستطيع المسلم تدبر وفهم آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين فهم كامل وشامل لكتاب لأننا حينها نعرف أسباب ولا أحكام النسخ مكامن الإعجاز ومن كذلك التسلح بمعرفتها يساعد محاججة المسلمين ومجادلتهم بالتي أحسن والدفاع ضد الشبهات تثار حوله أيضا أنها بتنوعها وغناها وبما تشتمل عليه المعارف والفنون اللغوية والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى به سماء وفضاء المعرفة فالقرآن خير الكون والاطلاع علومه بطريقة بأخرى واجب مسلم ومسلمة لذلك القسم يحتوى قرآنية عامة متنوعة تتحدث ( الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة وتأملات دراسات تهدف الدراسات وخدمة الباحثين فيها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
معجم علوم القرآن: علوم القرآن، التفسير، التجويد، القراءات
كتاب

معجم علوم القرآن: علوم القرآن، التفسير، التجويد، القراءات

ــ إبراهيم محمد الجرمي

صدر 2001م
معجم علوم القرآن: علوم القرآن، التفسير، التجويد، القراءات
كتاب

معجم علوم القرآن: علوم القرآن، التفسير، التجويد، القراءات

ــ إبراهيم محمد الجرمي

صدر 2001م
عن كتاب معجم علوم القرآن: علوم القرآن، التفسير، التجويد، القراءات:
بسم الله الرّحمن الرّحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيّد المرسلين والآخرين .. وبعد:

ما من علم من العلوم يخلو من مصطلحات خاصة مستعملة فيه، تواضع عليها أهل ذلك العلم وتلك الصناعة، وعادة ما تكون هذه المصطلحات العلمية مبثوثة مبعثرة في مظان ذلك العلم وأصوله. وقد رأى جمع من العلماء أن الناس لا يستطيعون الرجوع إلى المصادر الأصلية لضعف الهمم وكثرة الهموم وفقد الشروط العلمية، ولذا تجردت منهم طائفة فصنفت معاجم علمية، تجمع المصطلحات العلمية وتضبطها، وتشرحها شرحا مركّزا مستوعبا، مع ترتيب كل علم ترتيبا الفبائيّا.

والمقصد الأعظم من تأليف المصنفات المعجمية تمكين الدارسين والباحثين من مراجعة مصطلحات مادة تخصصهم بيسر وسهولة وسرعة، ذلك أن مبنى هذه المعاجم على الإيجاز والاختصار والتركيز، فالمعجم عادة يحوي خلاصات مركزة، هي ثمرة دراسة واسعة مستوعبة لأصول كل علم وكتبه.

كما تفيد هذه المعاجم في معرفة تطور المصطلح من عصر إلى عصر ومن بلد إلى بلد ومن إمام إلى إمام.

هذا وقد ألّفت معاجم في اللغة والنحو والبلاغة والفلسفة والسياسة ولغة الفقهاء وأصول الفقه والمذاهب والنحل وغير ذلك، أما في علوم القرآن فلم أجد- بحسب علمي- من صنف معجما فيه، وعلوم القرآن فرع هام من فروع علوم الشريعة، لأنه علم متعلق بكتاب الله تعالى، فمصطلح «علوم القرآن» مصطلح شائع ذائع له مصادره وكتبه ورجالاته، وهو يحتوي على مباحث كثيرة متعلقة بالقرآن الكريم، منها مثلا الوحي والقرآن وجمعه، وأسباب النزول، والمكي والمدني، والمحكم والمتشابه، والناسخ والمنسوخ، وإعجاز القرآن، والتفسير ومتعلقاته، والقراءات القرآنية وأنواعها، والتجويد ومباحثه إلى غير ذلك من مفردات هذه العلوم.

ومما دعاني إلى تأليف معجم لعلوم القرآن، زيادة على خلو المكتبة الإسلامية منه، كثرة المصطلحات المستعملة في علوم القرآن، ووفرة مصادر هذه العلوم، ولذا استعنت بالله وعزمت على جمع مصطلحات علوم القرآن، ودرسها وشرحها.

وعلوم القرآن التي أعنيها هي التفسير والتجويد والقراءات ومباحث علوم القرآن كما في كتاب البرهان للزركشي والإتقان للسيوطي وأمثالها.

وإليك أيها القارئ منهجي في تأليف هذا المعجم وبنائه:

1 - قسمت هذا المعجم إلى أبواب مرتبة وفق ترتيب الحروف الهجائية الألفبائية.

2 - رتبت مصطلحات علوم القرآن داخل تلك الأبواب وفق ترتيب حروف الهجاء، ومن ثم تداخلت هذه المصطلحات، فقد يأتي مصطلح تجويدي بعده مصطلح في القراءات، وبعده مصطلح في التفسير وهكذا.

3 - اقتصرت في هذا المعجم على مصطلحات علوم القرآن (علم التفسير، وعلم التجويد، وعلم القراءات، ومباحث علوم القرآن).

4 - قصدت في هذا التصنيف إعطاء خلاصات مركّزة وافية، استخلصتها من دراستي لكتب هذا العلم، ولذا لم أشر إلى المصادر والمراجع.

5 - لم أكتف بالعرض والجمع، وإنما استخدمت المنهج النقدي في كتابة مواد هذا المعجم. فهناك آراء لم أقبلها، بل بيّنت شذوذها وضعفها.

6 - قد يكون المصطلح القرآني واحدا، ولكن تتعدد مفاهيمه، وفي مثل هذه الحالة فإنني قد أكرر المصطلح بحسب مفهومه، وقد أجعل المصطلح واحدا، ولكن أبيّن تعدد مفاهيمه في مكان واحد.

7 - أما إذا اتحد المفهوم واختلف اسم المصطلح، فإنني أختار المصطلح الشائع وأشرحه في موضعه وأحيل المصطلحات المرادفة الأخرى إليه.

8 - في مصطلحات القراءات القرآنية ومباحثها عنيت بالقراءات العشر الصغرى ولم أعن بغيرها مما هو فوق العشر، أو مما هو من القراءات العشر الكبرى، ولمزيد من البيان ارجع إلى مادة (القراءات العشر الصغرى) في هذا المعجم لتعرف ما أريد.

9 - بالنسبة لسور القرآن الكريم فهي في أبوابها من غير كلمة (سورة) فسورة هود مثلا توجد في باب الهاء وهكذا.

10 - خرّجت بعض الآيات القرآنية، ولم أخرج الكثير منها، لوفرتها ولشهرتها.

11 - استعملت في الإحالة الرمز (ر-) والتي تعني انظر، و (ر- القراء العشرة) معناها انظر مصطلح القراء العشرة.

وختاما، هذا جهدي بين يدي القرّاء الكرام، فإن وفّقت فيه فالفضل لله وحده، وإن كان غير ذلك فالعذر إلى الله الكريم من بشر ضعيف.

وقبل وضع القلم أعد القارئ الكريم أن أستمر في البحث والتنقيب عن مصطلحات علوم القرآن لأضيفها في طبعات لاحقة بإذن الله تعالى.

والحمد لله بدءا وانتهاء.




الترتيب:

#2K

1 مشاهدة هذا اليوم

#36K

11 مشاهدة هذا الشهر

#31K

8K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 359.
المتجر أماكن الشراء
إبراهيم محمد الجرمي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث