█ _ فريد الأنصاري 0 حصريا كتاب البيان الدعوي وظاهرة التضخم السياسي (نحو بيان قرآني للدعوة الإسلامية) 2024 الإسلامية): الدعوة والدعاة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل والدعاة مشكلات ليس فقط بالكتيب الذي يحوي القيم والمبادئ التي يجدر بكل طالب علم أو من يقف علي باب إلي الله أن يقرأها ويتعلم ما فيها بل إنه –علي أرى– لابد وأن يكون منهجًا قويمًا تسير عليه كل المؤسسات والهيئات والجمعيات المسؤولة أي بلد البلدان عن دين تعالى هذه مكانة لايمكن أبدًا لمثل هذه الأعمال توضع أدنى منها
❞ إن رغبة التدين في الناس - مهما قد يبدو عليها من ضمور وفتور - طاقة متدفقة مثل الماء ، متى تحبسه في اتجاه يتسرب - بصورة تلقائية - في اتجاه آخر قد لا تحمد عقباه ! . ❝
❞ ولن يكون التدين من حيث هو حركة في النفس والمجتمع جميلا إلا إذا جَمُلَ باطنه وظاهره على السواء، إذ لا انفصام ولا قطيعة في الإسلام بين شكل ومضمون، بل هما معًا يتكاملان.
⏤فريد الأنصاري
جماليات الدين . ❝
❞ إن العلم الحقيقي بالربوبية، القائم على التدبر والتفكر في خلق السموات والأرض وما بينهما، مُفضِ بإذن الله إلى توحيد الألوهية... من عرف حقيقة الربوبية وشاهدها ببصيرته لا يمكن إلا أن يكون من الموحدين لله في ألوهيته بإذن الله.
⏤فريد الأنصاري
جماليات الدين . ❝
❞ ❞ فالجمالية هنا متعلقة بتلك الإرادة الإلهية الجميلة التي قضت أن يتجمل الناس بالناس ويتزينوا به ، عبادةً لله رب العالمين ، ومنهاجاً لعمران الإنسان في الأرض ، إن جمالية الدين مفهوم له امتداد كلي شمولس ، إذ يمتد ليغطي علاقات المسلم بأبعادها الثلاثة علاقته مع ربه ، وعلاقته مع الإنسان ، ثم علاقته مع البيئة أو الكون والطبيعة .. ❝
⏤فريد الأنصاري
#جماليات_الدين . ❝
❞ إنَّ المَرأة التي تَحرصُ على إبرازِ مفاتنها؛ عبر مُنعطفاتِ جسمها،وحركة لحمها،وتعصرُ غلائل ثوبها على بَدنها؛إمعاناً في استعراضِ مَسالك عورتها وحجم وَرِكِها! وتفاصيل أنوثتها مُقبلةً ومُدبرةً،تَشتهي سماع كلمة ساقِطة من شاب ساقط! أو كما قالت العرب:˝لاَتَرُدُّ يَدَ لاَمِس˝=لهِيَ امرأة غبية حقاً!
إنَّها تَختزِلُ إنسَانِيتها في صُورة حيوان! بل أضل من ذلك! إنها أشبهُ ما تكُون بِتماثيل البلاستيك المُهيأةِ لعَرضِ الأزياء على زُجاج المَعارض التجارية في الشوارع الكُبرى؛ إلا أنَّها -مع الأسف- تَعرضُ لحمها وكرامتها للناس،لكل الناس! . ❝
❞ إنَّ الفَتاةَ التي احتَجَبت حقا وَصِدقا،،
لا تَفتِنُها إغواءات الشيطان، وإغراءات المُوضات المُتدفقة بالفِتن!
فلا تَرتد على أدبَارها لتتحَايَلَ على حِجابِها بالتشكيلِ والتَّجميلِ؛ مما يفقد اللباس الإسلامي مَقصدهُ الشَّرعي من التَستر والتخفي وحفظ الكَرامة والحَياء! . ❝
❞ إنما حرية المرأة - لو تبصرين؛ بنيتي - هي كسر أغلال العبودية التي تربطك إلى شهوات النفس البَهَمية، والتمرد على النموذج الغربي للحياة! ورفع راية الإسلام؛ راية العفة والكرامة في اللباس الإسلامي العالي! إن الحرية هي أن تطئي بقدمك رغبات التعري الشيطانية، والتعهر الحيواني؛ وتمرغي طغيانها الشهواني في التراب! فتنتقمي بذلك لشرفك ولشرف الأمة الإسلامية كلها؛ من الإذلال الأمريكي والصهيوني العالمي لقيمها وحضارتها!ومن قبل نطقت العرب بحكمتها الرفيعة: (تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها!) . ❝
❞ وإنما الفتاة المؤمنة هي التي ترفع راية الإسلام بلباسها الشرعي وخلقها الاجتماعي؛فلا تفتنها الأضواء الفاضحة؛ ولا الدعايات الكاشفة، بل تجاهد في الله من أجل بناء قيم الإسلام في المجتمع من جديد؛ وتسعى لطلب العلم بدينها، وتعلم شرائع ربها، للعمل بها في نفسها أولا ثم تعليمها لغيرها؛ دعوة وتربية لأبنائها وعشيرتما وكل محيطها . ❝
❞ وإن الفتاة المؤمنة هي التي تعلقت بالله رغبة ورهبة؛ فكانت مثال الصلاح والتقوى والعفاف. ومنار الهداية لجيلها وللجيل الذي يتربى على يدها . ❝
❞ وإنما الفتاة المؤمنة هي التي تمر كما تمر الملائكة؛ ستيرة حيية، تزينها السكينة ويجللهاالوقار! فإذا مزحت مزحت بأدب، وإذا جدت كان لِجدٌها قوة الشمس في تبديد الظلام! . ❝