📘 ❞ تخريج أحاديث مشكلة الفقر وكيف عالجها الإسلام ❝ كتاب ــ محمد ناصر الدين الألباني اصدار 1984

مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف - 📖 ❞ كتاب تخريج أحاديث مشكلة الفقر وكيف عالجها الإسلام ❝ ــ محمد ناصر الدين الألباني 📖

█ _ محمد ناصر الدين الألباني 1984 حصريا كتاب تخريج أحاديث مشكلة الفقر وكيف عالجها الإسلام عن المكتب الإسلامي للطباعة والنشر 2024 الإسلام: ليست هذه الصحائف حديثًا النظام الاقتصادي فإن لذلك مجالًا أرحب وحديثًا أوسع يتناول بالتفصيل أحكام ووصاياه الخاصة بالنشاط الإنساني فيما يتعلق بالثروة وإنتاجها وتبادلها وتوزيعها واستهلاكها وما وُضِعَ من قواعد وحدود أقام بها القسط وحقق التوازن بين حرية الفرد ومصلحة المجتمع وبين دين الناس ودنياهم إن البحث نظام بحث طويل الذيول قُدِّرَ لي أن أعمل فيه منذ سنوات أثناء بحثي فريضة الزكاة الإسلامية وقد أتممت بحمد الله ولم أفرغ بعد الآخر ولعل يعينني إتمامه بمدد عنده توفيقي إلا بالله أما حديثي هنا فعن جزء خاص هذا هو ما بمشكلة وعلاجه ورعاية حقوق الفقراء وضمان حاجاتهم وصيانة كرامتهم المسلم وفي ظل الشريعة وقد عرفت الإنسانية والفقراء أزمنة ضاربة أغوار التاريخ وحاولت الأديان والفلسفات القدم تحل وتخفف عذاب حينًا طريق الوصايا والمواعظ والترغيب والترهيب وتارة التحليق النظري عالم مثالي لا تفاضل ولا طبقات فقر حرمان وهو يُرسَم صفحات الكتب واقع وأبرز مثل جمهوية أفلاطون قبل بضعة قرون ميلاد المسيح سسس وطورًا حركات متطرفة تريد معالجة الانحراف الواقع بانحراف أشد منه كحركة «مزدك» فارس خمسة الميلاد دعا إلى شيوعية الأموال والنساء! وفي عصرنا احتلت والمشكلة الاقتصادية وجه عام مكانًا فسيحًا عقول وقلوبهم واتَّخذها المخربون والهدَّامون أداة لإثارة الجماهير والتأثير عليها وكسبها جانب مذاهبهم اللادينية الباطلة بإيهامهم أنها صف الضعفاء خدمة وساعد ذلك جهلُ المسلمين بنظام وتأثرهم بالدعايات المضللة التي مَسَخَتْ صورته وشوَّهت جماله مستغلة الكئيب لحياة والأفهام الخاطئة لبعض علمائهم عهود الانحطاط ولهذا وجب كل علم يبين للمسلمين حقيقة بعث به محمدًا صلى عليه وآله وسلم الهدى والرحمة شرع يديه تُعالج مشكلات والمجتمع علاجًا يقتلع الداء الجذور مجرد علاج سطحي بمسكنات وقتية تخفف الألم ساعة الزمن تستأصل جرثومة المرض وما عرضناه لمشكلة قد رددناه أصوله ومصادره الخالصة الكتاب والسنة وأقوال الأئمة المجتهدين فقهاء حتى يتهمنا امرؤ متحيز أو جامد بأننا نقدم للناس إسلامًا جديدًا ليس الذي عرفه الصحابة وفهمه أبو حنيفة ومالك وغيرهما كما زعم بعض المستشرقين يكتبه الدعاة اليوم وسيتبين للقارئ الصحائف: نظرة له ووسائله علاجه ورعايته لحقوق وكفالته لحاجاتهم المادية والأدبية تجعله مذهبًا متميزًا مذهب آخر يُرَوِّجُ المروجون بلادنا وغير ويتبين الخطأ البين يُنْسَبَ أحد المذاهب يُنسب أحدها إليه فيُقال مثلًا: إن الاشتراكية يقال: رأسمالي الرأسمالية إسلامية! إن للإسلام الحياة وإلى الإنسان العمل المال تخالف مجموعها الأخرى يمينية ويسارية: إنها متفردة مستقلة شرقية غربية بل ربانية إنسانية: {يَكَادُ زَيۡتُهَا يُضِيٓءُ وَلَوۡ لَمۡ تَمۡسَسۡهُ نَارٞۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٖۚ يَهۡدِي ٱللَّهُ لِنُورِهِۦ مَن يَشَآءُ}[النور: 35] فلندع أصالته وشموله وعمقه واتزانه وسبقه وتفوقه وليكن أكرم علينا نخلطه بفلسفة فكرة أخرى ولندعُ وحده بكل يقين وشجاعة لكل مشكلاتنا وحلًّا عقدنا فهو الدواء داء والمصباح ظلمة عداه المبادئ والأنظمة لها الخادعون والمخدوعون: هي أوهام مضللة وأفكار متضاربة وتجارب فاشلة حسبنا منها جلّها كلها صنع اليهود الخبثاء وعمل الكفار الماكرين: {وَٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَعۡمَٰلُهُمۡ كَسَرَابِۢ بِقِيعَةٖ يَحۡسَبُهُ ٱلظَّمۡ‍َٔانُ مَآءً حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَهُۥ يَجِدۡهُ شَيۡ‍ٔٗا وَوَجَدَ ٱللَّهَ عِندَهُۥ فَوَفَّىٰهُ حِسَابَهُۥۗ وَٱللَّهُ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ 39 أَوۡ كَظُلُمَٰتٖ فِي بَحۡرٖ لُّجِّيّٖ يَغۡشَىٰهُ مَوۡجٞ مِّن فَوۡقِهِۦ سَحَابٞۚ ظُلُمَٰتُۢ بَعۡضُهَا فَوۡقَ بَعۡضٍ إِذَآ أَخۡرَجَ يَدَهُۥ يَكَدۡ يَرَىٰهَاۗ وَمَن لَّمۡ يَجۡعَلِ لَهُۥ نُورٗا فَمَا مِن نُّورٍ} [النور: 40] يوسف القرضاوي وفي تخريخ للاحاديث الواردة الشيخ القرضاوي مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف مجاناً PDF اونلاين السنة النبوية عند أهل والجماعة ورد الرسول ﷺ قول فعل تقرير صفة خَلقية خُلقية سيرة سواء البعثة (أي بدء الوحي والنبوة) بعدها والحديث هما المصدر الثاني مصادر التشريع القرآن وذلك خصوصا عموما مبينان لقواعد وأحكام ونظمها ومفصلان لما جاء مجملا ومضيفان سكت عنه وموضحان لبيانه ومعانيه ودلالاته سورة النجم: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى Aya 3 png إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى فالحديث بمثابة حيث كونه وحياً أوحاه للنبي مرادفان للقرآن الحجية ووجوب بهما يستمد منهما أصول العقيدة والأحكام المتعلقة بالعبادات والمعاملات بالإضافة نظم أخلاق وآداب وتربية قد اهتم العلماء مر العصور بالحديث جمعا وتدوينا ودراسة وشرحا واستنبطت حوله العلوم المختلفة كعلم الجرح والتعديل وعلم مصطلح العلل وغيرها والتي كان الهدف الأساسي حفظ ودفع الكذب النبي وتوضيح المقبول والمردود مما وامتد تأثير الحديثية المجالات كالتاريخ بالسيرة وعلوم التراجم والطبقات تأثيره علوم اللغة العربية والتفسير والفقه اعتنت الأمة بحديث بداياتها وحاز حديث الوقاية والحفظ والمحافظة الشيء الكثير فقد نقل لنا الروة أقوال الشؤون العظيمة اليسيرة الجزئيات يتوهم موضع اهتمام فنقلوا التفاصيل أحوال الطعام الشراب بكيفية نومه ويقظته قيامه قعوده وكان حرصهم يجتهدوا التوفيق مطالب حياتهم اليومية والتفرغ للعلم عمر بن الخطاب أنه قال: «كنت أنا وجار الأنصار بني أمية زيد وهي عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول رسول ينزل يوما وأنزل فإذا نزلت جئته بخبر وغيره وإذا نزل » ويرجع للصحابة الفضل رواية وذلك وفاة ومع انتشار واتساع البلاد المتفرقة ينشرون العلم ويبلغون فصار علما يروى وينقل ووجد بذلك يروي بعضهم سمعوه وكذلك بعدهم التابعين كانوا يروون يكونوا يتوقفون قبول أي يرويه صحابي وظل الأمر الحال وقعت الفتنة أدت مقتل الخليفة عثمان عفان تبع انقسامات واختلافات وظهور الفرق والمذاهب فأخذ الدَّسُ يكثر شيئاً فشيئاً وبدأ فريق يبحث يسوغ بدعته نصوص ينسبها وعندها بدأ والتابعين يتحرون الأحاديث يقبلون عرفوا طريقها واطمأنوا ثقة رواتها وعدالتهم روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي ابن عباس فجعل يحدث ويقول : قال يأذن لحديثه يستمع ينظر فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي أُحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلاً يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول لم نأخذ نعرف» وقد أخرج مقدمة أيضا سيرين قال: «لم يسألون الإسناد قالوا: سَمُّوا رجالكم» واتبعهم التابعون وتابعوهم ووضعوا علمية الأخبار غير ينصوا كثير تلك القواعد ثم فاستنبطوا منهجهم ومعرفة الرواة الذين يعتد بروايتهم استنبطوا شروط الرواية وطرقها وقواعد وكل يلحق هذا الركن يحمل أُلف العظيم (علم الحديث) و(كتب

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
تخريج أحاديث مشكلة الفقر وكيف عالجها الإسلام
كتاب

تخريج أحاديث مشكلة الفقر وكيف عالجها الإسلام

ــ محمد ناصر الدين الألباني

صدر 1984م عن المكتب الإسلامي للطباعة والنشر
تخريج أحاديث مشكلة الفقر وكيف عالجها الإسلام
كتاب

تخريج أحاديث مشكلة الفقر وكيف عالجها الإسلام

ــ محمد ناصر الدين الألباني

صدر 1984م عن المكتب الإسلامي للطباعة والنشر
عن كتاب تخريج أحاديث مشكلة الفقر وكيف عالجها الإسلام:
ليست هذه الصحائف حديثًا عن النظام الاقتصادي في الإسلام، فإن لذلك مجالًا أرحب، وحديثًا أوسع، يتناول بالتفصيل أحكام الإسلام ووصاياه الخاصة بالنشاط الإنساني، فيما يتعلق بالثروة وإنتاجها وتبادلها، وتوزيعها واستهلاكها، وما وُضِعَ لذلك من قواعد وحدود أقام بها القسط، وحقق التوازن بين حرية الفرد ومصلحة المجتمع، وبين دين الناس ودنياهم.

إن البحث في نظام الإسلام الاقتصادي بحث طويل الذيول، قُدِّرَ لي أن أعمل فيه منذ سنوات، أثناء بحثي في فريضة الزكاة الإسلامية، وقد أتممت بحث الزكاة بحمد الله، ولم أفرغ بعد من البحث الآخر، ولعل الله يعينني على إتمامه بمدد من عنده، وما توفيقي إلا بالله، أما حديثي هنا، فعن جزء خاص من هذا النظام، هو ما يتعلق بمشكلة الفقر وعلاجه، ورعاية حقوق الفقراء، وضمان حاجاتهم، وصيانة كرامتهم في المجتمع المسلم، وفي ظل الشريعة الإسلامية.

وقد عرفت الإنسانية الفقر والفقراء منذ أزمنة ضاربة في أغوار التاريخ، وحاولت الأديان والفلسفات منذ القدم أن تحل مشكلة الفقر، وتخفف من عذاب الفقراء.. حينًا عن طريق الوصايا والمواعظ والترغيب والترهيب، وتارة عن طريق التحليق النظري في عالم مثالي لا تفاضل فيه ولا طبقات، ولا فقر ولا حرمان.

وهو عالم يُرسَم على صفحات الكتب لا في واقع الناس، وأبرز مثل لذلك جمهوية أفلاطون، قبل بضعة قرون من ميلاد المسيح سسس، وطورًا عن طريق حركات متطرفة تريد معالجة الانحراف الواقع بانحراف أشد منه، كحركة «مزدك» في فارس بعد خمسة قرون من الميلاد، وقد دعا إلى شيوعية الأموال والنساء!

وفي عصرنا هذا احتلت مشكلة الفقر - والمشكلة الاقتصادية على وجه عام - مكانًا فسيحًا في عقول الناس وقلوبهم، واتَّخذها المخربون والهدَّامون أداة لإثارة الجماهير، والتأثير عليها، وكسبها إلى جانب مذاهبهم اللادينية الباطلة، بإيهامهم أنها في صف الضعفاء وفي خدمة الفقراء، وساعد على ذلك جهلُ المسلمين بنظام الإسلام، وتأثرهم بالدعايات المضللة التي مَسَخَتْ صورته، وشوَّهت جماله، مستغلة في ذلك الواقع الكئيب لحياة المسلمين، والأفهام الخاطئة لبعض علمائهم في عهود الانحطاط.

ولهذا وجب على كل من عنده علم من الإسلام أن يبين للمسلمين حقيقة ما بعث الله به محمدًا - صلى الله عليه وآله وسلم - من الهدى والرحمة، وما شرع الله على يديه من أحكام تُعالج مشكلات الفرد والمجتمع علاجًا يقتلع الداء من الجذور، لا مجرد علاج سطحي بمسكنات وقتية، تخفف الألم ساعة من الزمن، ولا تستأصل جرثومة المرض.

وما عرضناه هنا من علاج الإسلام لمشكلة الفقر قد رددناه إلى أصوله ومصادره الإسلامية الخالصة من الكتاب والسنة، وأقوال الأئمة المجتهدين من فقهاء الإسلام، حتى لا يتهمنا امرؤ متحيز أو جامد بأننا نقدم للناس إسلامًا جديدًا ليس هو الإسلام الذي عرفه الصحابة، وفهمه أبو حنيفة ومالك وغيرهما من الأئمة، كما زعم ذلك بعض المستشرقين فيما يكتبه الدعاة إلى الإسلام اليوم.

وسيتبين للقارئ في هذه الصحائف: أن نظرة الإسلام إلى الفقر وعلاجه له ووسائله في علاجه، ورعايته لحقوق الفقراء، وكفالته لحاجاتهم المادية والأدبية تجعله مذهبًا متميزًا عن كل مذهب آخر يُرَوِّجُ له المروجون في بلادنا وغير بلادنا في هذا الزمن.

ويتبين له أن من الخطأ البين أن يُنْسَبَ الإسلام إلى أحد هذه المذاهب، أو يُنسب أحدها إليه، فيُقال مثلًا: إن الاشتراكية من الإسلام، أو الإسلام من الاشتراكية، أو يقال: إن الإسلام رأسمالي، أو أن الرأسمالية إسلامية!

إن للإسلام نظرة إلى الحياة، وإلى الإنسان، وإلى العمل، وإلى المال، وإلى الفرد، وإلى المجتمع، تخالف في مجموعها نظرة المذاهب الأخرى يمينية ويسارية: إنها نظرة متفردة مستقلة، لا شرقية ولا غربية، بل ربانية إنسانية: {يَكَادُ زَيۡتُهَا يُضِيٓءُ وَلَوۡ لَمۡ تَمۡسَسۡهُ نَارٞۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٖۚ يَهۡدِي ٱللَّهُ لِنُورِهِۦ مَن يَشَآءُ}[النور: 35].

فلندع للإسلام أصالته وشموله، وعمقه واتزانه، وسبقه وتفوقه، وليكن أكرم علينا من أن نخلطه بفلسفة أو فكرة أخرى، ولندعُ إليه وحده- بكل يقين وشجاعة - علاجًا لكل مشكلاتنا، وحلًّا لكل عقدنا، فهو وحده الدواء لكل داء، والمصباح في كل ظلمة، وما عداه من المبادئ والأنظمة التي يُرَوِّجُ لها الخادعون والمخدوعون: إن هي إلا أوهام مضللة، وأفكار متضاربة، وتجارب فاشلة، حسبنا منها أنها- جلّها أو كلها - من صنع اليهود الخبثاء، وعمل الكفار الماكرين: {وَٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَعۡمَٰلُهُمۡ كَسَرَابِۢ بِقِيعَةٖ يَحۡسَبُهُ ٱلظَّمۡ‍َٔانُ مَآءً حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَهُۥ لَمۡ يَجِدۡهُ شَيۡ‍ٔٗا وَوَجَدَ ٱللَّهَ عِندَهُۥ فَوَفَّىٰهُ حِسَابَهُۥۗ وَٱللَّهُ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ 39 أَوۡ كَظُلُمَٰتٖ فِي بَحۡرٖ لُّجِّيّٖ يَغۡشَىٰهُ مَوۡجٞ مِّن فَوۡقِهِۦ مَوۡجٞ مِّن فَوۡقِهِۦ سَحَابٞۚ ظُلُمَٰتُۢ بَعۡضُهَا فَوۡقَ بَعۡضٍ إِذَآ أَخۡرَجَ يَدَهُۥ لَمۡ يَكَدۡ يَرَىٰهَاۗ وَمَن لَّمۡ يَجۡعَلِ ٱللَّهُ لَهُۥ نُورٗا فَمَا لَهُۥ مِن نُّورٍ} [النور: 39، 40].

يوسف القرضاوي

وفي هذا الكتاب تخريخ للاحاديث الواردة في كتاب الشيخ القرضاوي
الترتيب:

#5K

0 مشاهدة هذا اليوم

#16K

42 مشاهدة هذا الشهر

#41K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 96.
المتجر أماكن الشراء
محمد ناصر الدين الألباني ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
المكتب الإسلامي للطباعة والنشر 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية