📘 ❞ قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم ❝ كتاب ــ د .عثمان قدري مكانسي
كتب إسلامية متنوعة - 📖 ❞ كتاب قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم ❝ ــ د .عثمان قدري مكانسي 📖
█ _ د عثمان قدري مكانسي 0 حصريا كتاب قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم 2024 وسلم: ذكر ابن مسعود رضي عنه أنه سمع من الكريم أن بني إسرائيل استخلفوا خليفة عليهم بعد موسى السلام فكان هذا الملك رجلاً صالحاً يعمل جهده نهاراً خدمة رعيّته ويقوم الليلَ تعبّداً لله سبحانه وتعالى فقام مرة يصلي فوق بيت المقدس ليلة مقمرة صفت فيها السماء وسبَحتْ أشعّة البدر الفضّية وتلألأت النجوم كبدها فازدادت بهاءً وجمالاً وبدأ يحاسب نفسه ويعرض عليها ما فعل دينه أبناء ملته ويقارن بين فعله وما يستطيع يجب يفعله فوجد مقصّراً واجباته نحوهم ولم يجد الجرأة يقول لهم: اختاروا غيري فأنا لا أصلح لكم فلربّما حسبوا ذلك منه صلاحاً فأبَوا رغبته وازدادوا به تمسّكاً وقد يعتزل بيته فلا يقبلون ويصرّون عودته ولا يُفرّطون يخرج عنهم إلى إحدى القرى متعبّداً منعزلاً فيتبعونه يُقيلونه ماذا يفعل؟ فكّر وقلّب الأمور فهداه تفكيره الهروب بعيداً حيث يعرفه أحد ولكنّ الجنود يحيطون ويحمونه؛ فإذا خرج خرجوا معه وإذا أصرّ يمشي وحده تبعوه بُعد خوفاً مجال للهرب الباب نظر حوله فرأى حبلاً ربطه سقف المسجد وتدلّى الأرض وانطلق دون يشعر يكتشف حرسه إلا صباحاً حين استأخروه فصعدوا فوجدوا الحبل يجدوه كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام هو المنهج الذي وضعه للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس التي الإنسان حتى يكون مسلماً بحق الالتزام بها وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع عن الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير
كتاب
قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم
ــ د .عثمان قدري مكانسي
كتاب
قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم
ــ د .عثمان قدري مكانسي
-
مساهمة من: NOOR
( الإثنين 11 مارس 2019 ( 10:39 مساءً )) - تبليغ عن سوء استخدام
ذكر ابن مسعود رضي الله عنه أنه سمع من النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أن بني إسرائيل استخلفوا خليفة عليهم بعد النبي موسى عليه السلام، فكان هذا الملك رجلاً صالحاً يعمل جهده نهاراً في خدمة رعيّته، ويقوم الليلَ تعبّداً لله سبحانه وتعالى.
فقام مرة يصلي فوق بيت المقدس في ليلة مقمرة، صفت فيها السماء، وسبَحتْ فيها أشعّة البدر الفضّية، وتلألأت النجوم في كبدها، فازدادت بهاءً وجمالاً، وبدأ يحاسب نفسه، ويعرض عليها ما فعل في خدمة دينه و أبناء ملته، ويقارن بين ما فعله، وما يستطيع فعله، وما يجب أن يفعله، فوجد نفسه مقصّراً في واجباته نحوهم، ولم يجد الجرأة أن يقول لهم: اختاروا غيري، فأنا لا أصلح لكم، فلربّما حسبوا ذلك منه صلاحاً، فأبَوا عليه رغبته، وازدادوا به تمسّكاً، وقد يعتزل في بيته، فلا يقبلون منه ذلك، ويصرّون على عودته، ولا يُفرّطون به، وقد يخرج عنهم إلى إحدى القرى متعبّداً منعزلاً، فيتبعونه، ولا يُقيلونه.. ماذا يفعل؟.. فكّر، وقلّب الأمور، فهداه تفكيره إلى الهروب بعيداً حيث لا يعرفه أحد.. ولكنّ الجنود يحيطون به ويحمونه؛ فإذا خرج خرجوا معه، وإذا أصرّ أن يمشي وحده تبعوه من بُعد خوفاً عليه، فلا مجال للهرب من الباب. نظر حوله، فرأى حبلاً، ربطه في سقف المسجد، وتدلّى على الأرض، وانطلق دون أن يشعر به أحد. ولم يكتشف حرسه ما فعل إلا صباحاً حين استأخروه، فصعدوا سقف المسجد فوجدوا الحبل، ولم يجدوه.
#6K
0 مشاهدة هذا اليوم#25K
18 مشاهدة هذا الشهر#38K
7K إجمالي المشاهدات
-
🎁 كن أول كاتب اقتباس في هذه الصفحة واحصل على هديّة 15 من النقاط فوراً 🎁
