📘 ❞ فضل قيام الليل والتهجد ❝ كتاب ــ أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجري البغدادي اصدار 1996

كتب إسلامية متنوعة - 📖 ❞ كتاب فضل قيام الليل والتهجد ❝ ــ أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجري البغدادي 📖

█ _ أبو بكر محمد بن الحسين عبد الله الآجري البغدادي 1996 حصريا كتاب فضل قيام الليل والتهجد عن دار الخضيري للطباعة النشر 2024 والتهجد: صلاة التهجد نوع من أنواع النفل هي: الصلاة التي تبدأ بعد العشاء إلى آخر ويفضل أن تكون لمن تيسر له لقول النبي ': «من خاف لا يقوم فليوتر أوله ومن طمع فإن مشهودة وذلك أفضل » ولقوله: «صلاة داوود كان ينام نصف ويقوم ثلثه وينام سدسه قال: وهي » صلاة المخصوص وقد تطلق التطوع بالنفل المطلق أو المقيد ومعنى: (تهجد) الهجود وهو ترك النوم بمعنى: نوم وصلاة نافلة فعل فرض وما منها قبل يسمى: (قيام الليل) فهو الفرق بين وقيام هو يكون ليلا ولو لفترة ثم الاستيقاظ للصلاة فقط دون غيرها العبادات أما فيكون بالصلاة والذكر والدعاء وقراءة القرآن وغير ذلك أي ساعة ساعات وعليه بالنوم لأداء ورد الصحابي الجليل الحجاج غزية رضي عنه ما يدل هذا الفرق حيث (يحسب أحدكم إذا قام يصلي حتى يصبح أنه قد تهجد إنما المرء رقدة وتلك كانت رسول صلى عليه وسلم له) وقت التهجد يبدأ وقت الانتهاء ويستمر وقتها كله الفجر وقتا للتهجد إلا لصلاة قارب ودخل الثلث الأخير الليل؛ (من آخره أفضل) فيدل الحديث هي مع جواز أول خشي فيفوته فضلها وعنه أيضا قوله وسلم: (ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة حين يبقى ثلث الآخر السماء الدنيا فيقول: يدعوني فأستجيب له؟ يستغفرني فأغفر يسألني فأعطيه؟) حكم التهجد صلاة سُنة؛ الرسول (أحب الصيام صيام داود يصوم يوما ويفطر وأحب سدسه) كيفية التهجد بما ذاتها باختلاف كون مصلي نومة يسيرة كما مر آنفا طريقة أداء فلها العديد الطرق والحالات يجوز أداؤها بها تلك أراد منتصف فيصلي ركعتين خفيفتين شاء ركعات ويجب صلاته ركعتين؛ فيسلم وبعد يتم يوتر بركعة واحدة يفعل ويجوز كذلك بثلاث بخمس وعن عائشة أم المؤمنين عنها (كان ثلاث عشرة ركعة؛ يجلس آخرهن وكحديث تسع فيها الثامنة فيذكر ويحمده ويدعوه ينهض ولا يسلم التاسعة يقعد تسليما يسمعناه بعدما قاعد فتلك إحدى ركعة فلما أسن وأخذه اللحم أوتر بسبع وصنع الركعتين مثل صنعه الأولى وفي لفظ عنها: لم السادسة والسابعة ولم السابعة لفظ: سبع آخرهن) وهذه كلها طرق والأفضل الإطلاق والأكمل العبد بطريقة أخرى فلا حرج عليه؛ كأن بواحدة الوتر خمس سردها كاملة الركعة الأخيرة وينبغي يخشع ويؤديها بحقها ينقرها نقرا الجهر والإسرار بـ فذلك متروك لتقدير المصلي رأى الأفضل رفع صوته والجهر جهر وإن الإسرار وخفض القراءة أسرّ كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام المنهج الذي وضعه سبحانه للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب الإنسان مسلماً بحق الالتزام اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
فضل قيام الليل والتهجد
كتاب

فضل قيام الليل والتهجد

ــ أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجري البغدادي

صدر 1996م عن دار الخضيري للطباعة و النشر
فضل قيام الليل والتهجد
كتاب

فضل قيام الليل والتهجد

ــ أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجري البغدادي

صدر 1996م عن دار الخضيري للطباعة و النشر
عن كتاب فضل قيام الليل والتهجد:
صلاة التهجد نوع من أنواع صلاة النفل، هي: الصلاة التي تبدأ من بعد صلاة العشاء إلى آخر الليل، ويفضل أن تكون في آخر الليل لمن تيسر له لقول النبي محمد ': «من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخر الليل فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل.» ، ولقوله: «صلاة داوود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه، قال: وهي أفضل الصلاة.»

صلاة التهجد نوع من أنواع صلاة النفل المخصوص في الليل. وقد تطلق على التطوع بالنفل المطلق، أو المقيد. ومعنى: (تهجد) من الهجود وهو ترك النوم، بمعنى: الصلاة في الليل بعد نوم. وصلاة نافلة الليل تبدأ من بعد فعل صلاة فرض العشاء وما كان منها قبل نوم يسمى: صلاة (قيام الليل) وما كان بعد نوم فهو صلاة التهجد.

الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل هو أن التهجد يكون بعد النوم ليلا ولو لفترة، ثم الاستيقاظ للصلاة فقط دون غيرها من العبادات، أما قيام الليل فيكون بالصلاة، والذكر، والدعاء، وقراءة القرآن، وغير ذلك من العبادات في أي ساعة من ساعات الليل، وعليه فإن التهجد نوع من قيام الليل، يكون بالنوم ثم الاستيقاظ لأداء الصلاة، وقد ورد عن الصحابي الجليل الحجاج بن غزية رضي الله عنه ما يدل على هذا الفرق، حيث قال: (يحسب أحدكم إذا قام من الليل يصلي حتى يصبح أنه قد تهجد، إنما التهجد المرء يصلي الصلاة بعد رقدة، ثم الصلاة بعد رقدة، وتلك كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم له).

وقت صلاة التهجد

يبدأ وقت صلاة التهجد بعد الانتهاء من صلاة العشاء، ويستمر وقتها إلى آخر الليل، فيكون الليل كله من بعد العشاء إلى الفجر وقتا للتهجد، إلا أن أفضل وقت لصلاة التهجد هو آخر الليل أو ما قارب الفجر ودخل في الثلث الأخير من الليل؛ حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: (من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة، وذلك أفضل)، فيدل هذا الحديث على أن أفضل صلاة الليل هي ما كانت في آخر الليل، مع جواز التهجد أول الليل لمن خشي أن ينام فيفوته فضلها، وعنه أيضا قوله صلى الله عليه وسلم: (ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة، حين يبقى ثلث الليل الآخر إلى السماء الدنيا، فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يستغفرني فأغفر له؟ من يسألني فأعطيه؟).

حكم صلاة التهجد

صلاة التهجد سُنة؛ حيث ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: (أحب الصيام إلى الله صيام داود، كان يصوم يوما ويفطر يوما، وأحب الصلاة إلى الله صلاة داود، كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه، وينام سدسه).

كيفية صلاة التهجد

بما أن صلاة التهجد هي ذاتها صلاة قيام الليل باختلاف كون مصلي التهجد يقوم إلى الصلاة بعد أن ينام نومة يسيرة كما مر آنفا، فإن طريقة صلاة التهجد هي ذاتها طريقة أداء صلاة قيام الليل، أما طريقة أداء صلاة التهجد فلها العديد من الطرق والحالات التي يجوز أداؤها بها، ومن تلك الطرق أن ينام من أراد أداء صلاة التهجد ولو نومة يسيرة، ثم يقوم في منتصف الليل فيصلي ركعتين خفيفتين، ثم يصلي بعد ذلك ما شاء من ركعات، ويجب أن تكون صلاته ركعتين ركعتين؛ فيسلم بعد كل ركعتين، وبعد أن يتم ما أراد من صلاة التهجد يوتر بركعة واحدة كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم، ويجوز له كذلك أن يوتر بثلاث ركعات، أو بخمس.

وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم: (كان يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة؛ يوتر من ذلك بخمس لا يجلس إلا في آخرهن، وكحديث عائشة رضي الله عنها أنه صلى الله عليه وسلم كان يصلي من الليل تسع ركعات لا يجلس فيها إلا في الثامنة، فيذكر الله ويحمده ويدعوه، ثم ينهض ولا يسلم، ثم يقوم فيصلي التاسعة، ثم يقعد فيذكر الله ويحمده ويدعوه، ثم يسلم تسليما يسمعناه، ثم يصلي ركعتين بعدما يسلم وهو قاعد، فتلك إحدى عشرة ركعة، فلما أسن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأخذه اللحم، أوتر بسبع وصنع في الركعتين مثل صنعه في الأولى، وفي لفظ عنها: فلما أسن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأخذه اللحم أوتر بسبع ركعات لم يجلس إلا في السادسة والسابعة، ولم يسلم إلا في السابعة، وفي لفظ: صلى سبع ركعات، لا يقعد إلا في آخرهن).

وهذه كلها طرق أداء صلاة التهجد والأفضل على الإطلاق والأكمل أن يصلي العبد كما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصلي، أما إذا صلى بطريقة أخرى فلا حرج عليه؛ كأن يوتر بواحدة فقط بعد الانتهاء من صلاة التهجد، أو صلى الوتر خمس ركعات سردها كاملة ولم يجلس إلا في الركعة الأخيرة، وينبغي عليه أن يخشع في صلاته ويؤديها بحقها فلا ينقرها نقرا، أما من حيث الجهر والإسرار بـ صلاة التهجد فذلك متروك لتقدير المصلي، فإن رأى الأفضل في رفع صوته والجهر بالصلاة جهر بها، وإن رأى الإسرار بها وخفض صوته في القراءة أفضل له أسرّ بها.


الترتيب:

#7K

1 مشاهدة هذا اليوم

#6K

72 مشاهدة هذا الشهر

#32K

8K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 182.
المتجر أماكن الشراء
أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجري البغدادي ✍️ المؤلف
🎙️ المراجعات الصوتية و الآداء الصوتي
مناقشات ومراجعات
دار الخضيري للطباعة و النشر 🏛 الناشر
QR Code
مراجعات صوتية لـ ❞ فضل قيام الليل والتهجد ❝: كل المراجعات

أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث