█ _ الجاحظ 0 حصريا كتاب النثر العربي القديم بحث البنية السردية لـ د عبد الله إبراهيم عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب 2024 إبراهيم: يقسم إلى قسمين رئيسيين أولهما الوصفي المعرفي كما تجلى نثر كبار الكتاب مثل: والتوحيدي وابن العميد وغيرهم وهو يكتب لغايات مختلفة ويهدف إيصال معرفة ما المتلقي وثانيهما التخيلي الذي ينتظم بأشكال سردية متعددة؛ كالمقامات والسير والحكايات الخرافية إثارة الانفعال النفسي أولا لأن غايته أدبية بالدرجة الأولى وشأنه شأن أي تعبير متخيل كالشعر والملحمة والرواية فهو يستوحي الأحداث التي يعاصرها ويهتدي بالمرجعيات الثقافية العامة تؤطره وتؤثر فيه بما يجعله يعبر تلك نحو غير مباشر إن كتابنا يولي اهتمامه هذا النوع من أنواع مؤكدا أنه الميدان الحقيقي للتعبير النثري الثقافة العربية القديمة الرغم لم يستأثر بالعناية المطلوبة لدن الدارسين وظل مجهولا حقبة طويلة الزمن درجة يعتقد فيها كثيرون أن مصطلح (النثر القديم) ينصف فقط الأول وهم لا بد تقويضه وإعادة النظر بموروثنا يمنحه مكانته اللائقة به تقل أهمية مكانة الشعر كتب البلاغة مجاناً PDF اونلاين هي فن الخطاب يقول ابن الأثير: «مدار كلها استدراج الخصم الإذعان والتسليم لأنه انتفاع بإيراد الأفكار المليحة الرائقة ولا المعاني اللطيفة الدقيقة دون تكون مستجلبة لبلوغ غرض المخاطب بها » كلمة "بلاغة" اللغة اسم مشتق الفعل الثلاثي (بلغ) بمعنى أدرك الغاية أو وصل النهاية و"البليغ" هو الشخص القادر إنجاز الإقناع والتأثير بواسطة كلامه وأدائه فالبلاغة تدل معنى كاملًا سواء أكان سامعًا أم قارئًا فالإنسان حينما يمتلك يستطيع المعنى المستمع بإيجاز ويؤثر عليه أيضا لها إلقاء الخطب والمحاضرات ووصفها النبي محمد حديث له: «إن البيانِ لسِحرًا » رواه البخاري
❞ وتصنيف الكتب أشد تقييداً للمآثر على ممر الأيام والدهور من البنيان، لأن البناء لا محالة يدرس، وتعفى رسومه، والكتاب باقٍ يقع من قرن إلى قرن، ومن أمة إلى أمة، فهو أبداً جديد، والناظر فيه مستفيد، وهو أبلغ في تحصيل المآثر من البنيان، والتصاوير . ❝
❞ الكتاب نِعْمَ الذُّخر والعُقْدة، ونِعْمَ الجليس والعُدَّة، ونِعْمَ المُشتَغَل والحِرْفَة، ونِعْمَ الأُنس لساعة الوَحْدة، ونِعْمَ المعرفة ببلاد الغُرْبة . ❝
❞ كان عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عمر بن الخطاب لا يُجالس الناس، فنزَلَ مَقبرةً من المقابر، وكان لا يزال في يدِهِ كتاب يَقرؤه، فَسُئلَ عن ذلك فقال: لم أرَ أوعظَ من قبرٍ ولا آنَسَ من كتابٍ ولا أسلمَ من الوِحدة . ❝
❞ قال عامر بن عبد قيس :
« الكلمة إذا خرجت من القلب وقعت في
القلب ، وإذا خرجت من اللسان لم تجاوز الآذان»
وقال الحسن رحمه الله ، وسمع رجلا يعظ ، فلم تقع موعظئه بموضع من قلبه ، ولم يرقى عندها ، فقال له : « يا هذا، إن بقلبك لشرا أو بقلبي ) . ❝
❞ وقد جمع محمد بن على بن الحسين صلاح شأن الدنيا بحذافيرها في
كلمتين ، فقال : « صلاح شأن جميع التعايش والتعاشر ، ملء مكيال ثلثاه
فطنة ، وثلثه تغافل ه . فلم يجعل لغير الفطنة نصيباً من الخير ، ولا حظا في الصلاح ؛لأن الإنسان لا يتغافل إلا عن شيء قد فطن له وعرفه . ❝