📘 ❞ الفرج بعد الشدة / ج2 ❝ كتاب ــ المحسن بن علي التنوخي أبو علي اصدار 1978

التربية والسلوك - 📖 ❞ كتاب الفرج بعد الشدة / ج2 ❝ ــ المحسن بن علي التنوخي أبو علي 📖

█ _ المحسن بن علي التنوخي أبو 1978 حصريا كتاب الفرج بعد الشدة ج2 عن دار صادر 2024 ج2: هو ألفه القاضي وأورد فيه الكثير من الأخبار والقصص وبناه 14 باباً وكتاب ليس الكتاب الوحيد الذي يحمل هذا الاسم كما أشار مؤلفه المقدمة حيث ذكر أن أول سمى كتاباً بهذا العنوان الحسن المدائني ثم ابن أبي الدنيا حسين الكتاب تفصيل لاحد له يشمل تفسير ايات والبعد التشاؤم والبشري "محنة الضيق والشدة صعبة الوقع الإنسان إذ تجعل حياته بوتقة الانفعال والتوتر وتحدث إنقلاباً بها يصطخب اصطخاباً إلا الصابرين المتقين الذين آمنوا بقضاء الله ورضوا بما قسم لهم يعرض لنا العديد القصص الواقعية لبعض أصابهم وألمت بهم جاءتهم البشرى بالخير والسكينة واطمئنان النفس (إن مع العسر يسرا) يا أيّها الجوع شبع وبعد الظمإ ريّ السهر نوم المرض عافية سوف يصل الغائب ويهتدي الضالّ ويفكّ العاني وينقشع الظلام (فعسى يأتي بالفتح أو بأمر عنده) بشّر الليل بصبح صادق يطارده رؤوس الجبال ومسارب الأودية بشّر المهموم بفرج مفاجئ سرعة الضوء ولمح البصر المنكوب بلطف خفيّ وكفّ حانية وادعة إذا رأيت الصحراء تمتد وتمتد فاعلم وراءها رياضاً خضراء وارفة الظلال إذا الحبل يشتد ويشتد أنه ينقطع مع الدمعة بسمة ومع الخوف أمن الفزع سكينة فلا تضق ذرعاً فمن المحال دوام الحال وأفضل العبادة انتظار الأيام دول والدهر قُلّب والليالي حبالى والغيب مستور والحكيم كل يوم شأن ولعل يحدث ذلك أمرا وإن يسراً إن التربية والسلوك مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

كتاب

الفرج بعد الشدة / ج2

ــ المحسن بن علي التنوخي أبو علي

صدر 1978م عن دار صادر

كتاب

الفرج بعد الشدة / ج2

ــ المحسن بن علي التنوخي أبو علي

صدر 1978م عن دار صادر

عن كتاب الفرج بعد الشدة / ج2:
الفرج بعد الشدة هو كتاب ألفه القاضي التنوخي وأورد فيه الكثير من الأخبار والقصص وبناه على 14 باباً. وكتاب التنوخي ليس الكتاب الوحيد الذي يحمل هذا الاسم كما أشار مؤلفه في المقدمة حيث ذكر أن أول من سمى كتاباً بهذا العنوان هو أبو الحسن المدائني، ثم ابن أبي الدنيا ثم القاضي أبو حسين.

الكتاب تفصيل لاحد له يشمل تفسير ايات الفرج والبعد عن التشاؤم والبشري "محنة الضيق والشدة صعبة الوقع على الإنسان، إذ تجعل من حياته بوتقة من الانفعال والتوتر.. وتحدث إنقلاباً بها يصطخب اصطخاباً، إلا من الصابرين المتقين الذين آمنوا بقضاء الله ورضوا بما قسم لهم. الكتاب يعرض لنا العديد من القصص الواقعية لبعض الذين أصابهم الضيق وألمت بهم الشدة ثم جاءتهم البشرى بالخير والسكينة واطمئنان النفس.

(إن مع العسر يسرا)
يا أيّها الإنسان.. بعد الجوع شبع، وبعد الظمإ ريّ، وبعد السهر نوم، وبعد المرض عافية، سوف يصل الغائب، ويهتدي الضالّ، ويفكّ العاني، وينقشع الظلام (فعسى الله أن يأتي بالفتح أو بأمر من عنده).

بشّر الليل بصبح صادق سوف يطارده على رؤوس الجبال ومسارب الأودية، بشّر المهموم بفرج مفاجئ يصل في سرعة الضوء ولمح البصر، بشّر المنكوب بلطف خفيّ وكفّ حانية وادعة.

إذا رأيت الصحراء تمتد وتمتد، فاعلم أن وراءها رياضاً خضراء وارفة الظلال.
إذا رأيت الحبل يشتد ويشتد، فاعلم أنه سوف ينقطع.
مع الدمعة بسمة، ومع الخوف أمن، ومع الفزع سكينة.

فلا تضق ذرعاً، فمن المحال دوام الحال، وأفضل العبادة انتظار الفرج، الأيام دول، والدهر قُلّب، والليالي حبالى، والغيب مستور، والحكيم كل يوم هو في شأن، ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا، وإن مع العسر يسراً، إن مع العسر يسراً.