📘 ❞ العودة إلى القرآن لماذا و كيف ؟ ❝ كتاب ــ مجدي الهلالي

كتب علوم القرآن - 📖 ❞ كتاب العودة إلى القرآن لماذا و كيف ؟ ❝ ــ مجدي الهلالي 📖

█ _ مجدي الهلالي 0 حصريا كتاب العودة إلى القرآن لماذا كيف ؟ 2024 ؟: أكرم الله عز وجل هذه الأمة بخير رسالة أرسلها البشر ضمّن فيها سبحانه وتعالى كل ما يكفُل للإنسان العيش السعيد الآمن الدنيا والنعيم المقيم الآخرة قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [يونس: 57] هذه الرسالة عندما استمع إليها نفر من الجن أدركوا قيمتها العظيمة وفهموا المقصد نزولها فسارعوا قومهم ليخبروهم بما عملوا فماذا قالوا لهم؟ {قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ (30) أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31) وَمَنْ لَا يُجِبْ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ دُونِهِ أَوْلِيَاءُ أُولَئِكَ ضَلَالٍ مُبِينٍ} [الأحقاف: 30 32] ولم يكن هؤلاء النفر وحدهم هم الذين قيمة القرآن؛ ففي تاريخنا أسطر نور تقُصُّ علينا أن جيلًا كاملًا قد أحسن استقبال وتعامل معه أنه منهج حياة جاءهم عند مالك الحياة رحمة منه وفضلًا ليُعينهم السير يُحقق لهم السعادة دنياهم وأخراهم فهم الصحابة رضوان عليهم العظيم نزول فتعاملوا هذا المنطلق وأتوه أوله فأعطوه عقولهم وقلوبهم وأوقاتهم فأحسن وفادتهم وأكرمهم بكرمه البالغ وأعاد صياغتهم جديد ليخرجوا مصنعه أُناسًا آخرين لم تشهد البشرية نظيرًا فدانت الأرض وسادوها سنوات معدودات ومضى الزمان وابتعد المسلمون شيئًا فشيئًا عن قائدًا وموجهًا ومصنعًا للتشكيل والتغيير واشتغلوا عنه بأمور أخرى ولم يُعطوه أوقاتهم وأنفسهم أعطاه الجيل الأول له يأتوا أمره فما انطلقوا تعاملهم القصد الأسمى لنزوله كانت النتيجة وماذا حصدت وراء ذلك؟ لقد لنتيجة الطبيعية لإغلاق مدرسة وتوقف ماكيناته العمل بناه وحققه مجد وعز تلاشى وأصبح أنقاضًا وصرنا ذيل الأمم لا لنا ولا اعتبار لوجودنا فأصبحنا أضيع الأيتام مائدة اللئام وتطبيقًا للقاعدة " ومن ثمارهم تعرفهم فلقد عرفنا حُسن تعامل مع خلال الثمار التي تحققت فيهم وفي أمتهم لنفس القاعدة الواقع الحالي للمسلمين نجد ومع وجود بعض الانشغال بالقرآن حفظًا وتلاوة إلا ثمار تظهر للوجود بصورة واضحة وهذا يدل هناك حلقة مفقودة تعاملنا وأن المطلوب أمر آخر بالإضافة نفعله إننا وباختصار شديد نحتاج عودة حقيقية فندخل عالمه ومصنعه لتُعيد تشكيلنا وتغيير بأنفسنا ليُحقق وعده الذي يُخلف فيُغير حاق بنا بؤس وعذاب وضياع وهذا الكتاب وكيف؟ يتناول الموضوع والذي يبدأ فصله بالحديث الهدف الثاني يستعرض جوانب الهداية القرآنية أما الفصل الثالث فيُجيب تساؤل البعض كيفية التغيير القرآني ويأتي الرابع بعنوان بين الأولين والآخرين ليُقدم النماذج تخرحت ويستعرض كذلك تاريخ هجر ووصول الأمر وصل إليه الآن والفصل الخامس حاجتنا القرآن" والسادس عقبات طريق ثم يأتي السابع مُبيِّنًا الوسائل العملية للعودة تحت عنوان نعود القرآن؟ الثامن والأخير فهو معينات الطريق كتب علوم مجاناً PDF اونلاين لعلوم فوائد عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل العلوم مثلا يستطيع المسلم تدبر الكريم وفهم آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين فهم كامل وشامل لكتاب تعالى لأننا حينها نعرف أسباب النزول أحكام النسخ مكامن الإعجاز ومن التسلح بمعرفتها يساعد محاججة غير المسلمين ومجادلتهم بالتي هي والدفاع ضد الشبهات تثار حوله أيضا أنها بتنوعها وغناها وبما تشتمل عليه المعارف والفنون اللغوية والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى به سماء العلم وفضاء المعرفة فالقرآن خير الكون والاطلاع علومه بطريقة أو بأخرى واجب مسلم ومسلمة لذلك فإن القسم يحتوى ومباحث قرآنية عامة متنوعة تتحدث ( الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة وتأملات دراسات تهدف الدراسات وخدمة الباحثين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
العودة إلى القرآن لماذا و كيف ؟
كتاب

العودة إلى القرآن لماذا و كيف ؟

ــ مجدي الهلالي

العودة إلى القرآن لماذا و كيف ؟
كتاب

العودة إلى القرآن لماذا و كيف ؟

ــ مجدي الهلالي

عن كتاب العودة إلى القرآن لماذا و كيف ؟:
أكرم الله عز وجل هذه الأمة بخير رسالة أرسلها إلى البشر، ضمّن فيها سبحانه وتعالى كل ما يكفُل للإنسان العيش السعيد الآمن في الدنيا، والنعيم المقيم في الآخرة.

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [يونس: 57].

هذه الرسالة عندما استمع إليها نفر من الجن أدركوا قيمتها العظيمة، وفهموا المقصد من نزولها، فسارعوا إلى قومهم ليخبروهم بما عملوا .. فماذا قالوا لهم؟

{قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ (30) يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31) وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [الأحقاف: 30 - 32].

ولم يكن هؤلاء النفر من الجن وحدهم هم الذين أدركوا قيمة القرآن؛ ففي تاريخنا أسطر من نور تقُصُّ علينا أن جيلًا كاملًا قد أحسن استقبال القرآن، وتعامل معه على أنه منهج حياة، جاءهم من عند مالك الحياة - رحمة منه وفضلًا - ليُعينهم على السير فيها بما يُحقق لهم السعادة في دنياهم وأخراهم.

فهم الصحابة - رضوان الله عليهم - المقصد العظيم من نزول القرآن؛ فتعاملوا معه من هذا المنطلق، وأتوه من أوله، فأعطوه عقولهم وقلوبهم وأوقاتهم، فأحسن القرآن وفادتهم، وأكرمهم بكرمه البالغ، وأعاد صياغتهم من جديد، ليخرجوا من مصنعه أُناسًا آخرين، لم تشهد البشرية لهم نظيرًا فدانت لهم الأرض، وسادوها في سنوات معدودات.

ومضى الزمان، وابتعد المسلمون شيئًا فشيئًا عن القرآن قائدًا وموجهًا، ومصنعًا للتشكيل والتغيير، واشتغلوا عنه بأمور أخرى، ولم يُعطوه من أوقاتهم وأنفسهم ما أعطاه الجيل الأول له، ولم يأتوا أمره من أوله، فما انطلقوا في تعاملهم معه من القصد الأسمى لنزوله .. فماذا كانت النتيجة، وماذا حصدت الأمة من وراء ذلك؟

لقد كانت لنتيجة الطبيعية لإغلاق مدرسة القرآن وتوقف ماكيناته عن العمل أن كل ما بناه الجيل الأول وحققه من مجد وعز تلاشى وأصبح أنقاضًا، وصرنا في ذيل الأمم لا قيمة لنا، ولا اعتبار لوجودنا، فأصبحنا أضيع من الأيتام على مائدة اللئام.

وتطبيقًا للقاعدة " ومن ثمارهم تعرفهم " فلقد عرفنا حُسن تعامل الصحابة - رضوان الله عليهم - مع القرآن من خلال الثمار العظيمة التي تحققت فيهم وفي أمتهم.

وتطبيقًا لنفس القاعدة على الواقع الحالي للمسلمين نجد أنه ومع وجود بعض الانشغال بالقرآن حفظًا وتلاوة إلا أن ثمار هذا الانشغال لم تظهر للوجود بصورة واضحة، وهذا يدل على أن هناك حلقة مفقودة في تعاملنا مع القرآن، وأن المطلوب معه أمر آخر بالإضافة إلى ما نفعله.

إننا وباختصار شديد نحتاج إلى عودة حقيقية إلى القرآن فندخل إلى عالمه ومصنعه، لتُعيد ماكيناته تشكيلنا من جديد، وتغيير ما بأنفسنا، ليُحقق الله وعده الذي لا يُخلف، فيُغير - سبحانه - ما حاق بنا من بؤس وعذاب وضياع.

وهذا الكتاب " العودة إلى القرآن، لماذا وكيف؟ " يتناول هذا الموضوع، والذي يبدأ في فصله الأول بالحديث عن الهدف الأسمى من نزول القرآن، وفي فصله الثاني يستعرض جوانب الهداية القرآنية، أما الفصل الثالث فيُجيب عن تساؤل البعض عن كيفية التغيير القرآني، ويأتي الفصل الرابع والذي بعنوان " القرآن بين الأولين والآخرين " ليُقدم لنا النماذج التي تخرحت من مدرسة القرآن، ويستعرض كذلك تاريخ هجر القرآن، ووصول الأمر إلى ما وصل إليه الآن. والفصل الخامس بعنوان " حاجتنا إلى القرآن"، والسادس بعنوان " عقبات في طريق العودة "، ثم يأتي الفصل السابع مُبيِّنًا الوسائل العملية للعودة إلى القرآن تحت عنوان " كيف نعود إلى القرآن؟ " أما الفصل الثامن والأخير فهو بعنوان " معينات على الطريق ".


#كتب_القرآن #كتب_قرآن_ #كتب_علوم_القرآن_. #كتب_تفسير_القرآن_الكريم. #كتب_علوم_القرآن_الكريم_. #كتب_حفظ_القرآن_الكريم #كتب_تفسير_وعلوم_قرآن_. #كتب_الإعجاز_العلمي_في_القرآن_والسنة #كتب_دروس_قرآنية_. #كتب_حلقات_القرآن_الكريم_. #كتب_تفسير_القرآن_. #كتب_فهرس_لألفاظ_القرآن_الكريم #كتب_كلمة_من_كلمات_القرآن_الكريم #كتب_كيف_تعالج_نسيان_القرآن #كتب_القرأن #كتب_فهم_آيات_القرآن_. #كتب_تفسير_آيات_القرآن_. #كتب_القصص_القرآنية #كتب_القرآن_الكريم #كتب_ابحاث_قرآنية_ #كتب_معلومات_قرآنية_ #كتب_آحكام_قرآنية_ #كتب_وصايا_قرآنية_ #كتب_التعبير_القرآني #كتب_ايات_قرانيه #كتب_القراءات_القرأنيه #كتب_الأربعون_القرآنية #كتب_قصص_قرآنية #كتب_الظاهرة_القرآنية #كتب_آداب_قرآنية #كتب_آداب_قرآنية_متنوعة #كتب_آداب_قرآنية_فريدة #كتب_آداب_قرآنية_جميلة #كتب_آداب_قرآنية_عظيمة #كتب_آداب_قرآنية_متعلقة_بعلوم_القرآن_الكريم #كتب_آداب_قرآنية_لحملته #كتب_آداب_قرآنية_لحفظته #كتب_آداب_قرآنية_للعاملين_به #كتب_آداب_قرآنية_للدارسين #كتب_آداب_قرآنية_للمسلمين #كتب_آداب_قرآنية_لأهل_القرآن #كتب_علوم_قرآنية #كتب_آداب_قرآنية_وفوائد #كتب_آداب_قرآنية_وثمرات #كتب_معارف_قرآنية #كتب_فرائد_قرآنية #كتب_كنوز_علمية_قرآنية #كتب_ثمرات_قرآنية
الترتيب:

#3K

2 مشاهدة هذا اليوم

#9K

39 مشاهدة هذا الشهر

#28K

9K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 159.
المتجر أماكن الشراء
مجدي الهلالي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث