📘 ❞ صفة الجنة أبو نعيم ❝ كتاب ــ أبو نعيم الأصبهاني

كتب التوحيد والعقيدة - 📖 ❞ كتاب صفة الجنة أبو نعيم ❝ ــ أبو نعيم الأصبهاني 📖

█ _ أبو نعيم الأصبهاني 0 حصريا كتاب صفة الجنة عن دار المأمون للثقافة والتراث 2024 نعيم: نبذة الكتاب: الجنة اللغة تعني البستان الذي يستر ما بداخله وهي مشتقة من مادة جنن؛ بمعنى الستر أما الشرع: فهي الخلود التي أعدها الله تعالى لعباده المؤمنين وفيها أنواع النعيم لا عين رأت ولا أذن سمعت خطر قلب بشر [١] صفات إن للجنة تحصى وفيما يأتي ذكر بعضاً منها مما وردنا طريق الوحي:[٢] بيوت الجنة: وقصور تختلف اختلافاً كاملاً الدنيا تشبهها إلا المسمّى قال الرسول عليه السلام وصفها: (الخَيْمَةُ دُرَّةٌ مُجَوَّفَةٌ طُولُهَا السَّمَاءِ ثَلَاثُونَ مِيلًا كُلِّ زَاوِيَةٍ لِلْمُؤْمِنِ أَهْلٌ يَرَاهُمُ الآخَرُونَ) [٣] وهذه القصور تكون لمن قام بحق العبودية لله إطعام الطعام وإفشاء وقيام الليل قراءة القرآن الكريم وترك الجدال والمراء طعام وشرابها: وشراب فيه النافع والضار وفيه يُشتهى وما فشيءٌ آخر تعالى: (مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ مِن الثَّمَرَاتِ) [٤] وقد روى الضحاك ابن عباس رضي عنه أنه قال: الخمر أربع صفات؛ السكر والصداع والقيء والبول خمر فمنزّه هذه الصفات ففيه تشتهيه الأنفس (وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ وَلَحْمِ طَيْرٍ يَشْتَهُونَ) [٥] وأول أهل زيادة كبد الحوت كما ورد النبي الصلاة والسلام لباس وزينتها: يلبس اللباس الفاخر ويتزيّنون أجمل الحليّ المصنوعة الذهب والفضة واللؤلؤ (عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ فِضَّةٍ) [٦] الثياب تبلى أبداً وورد أن ثياب تخرج أكمام شجرة مسيرة مائة عام اسمها الطوبى نساء وصف بأعظم الأوصاف ومن ذلك أنهنّ محوّرات العيون أخّاذات بنظراتهنّ عظيمات الحسن والجمال طاهرات قاصرات بطرفهنّ (فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ) [٧] وقال نبيّنا جمال حور العين: (ولو أنَّ امرأةً منْ نساءِ أهلِ الجنةِ اطَّلعتْ إلى الأرضِ لأضاءتْ بينهُما ولملأَتٍ بينهما ريحًا ولنَصيفُها رأسِها خيرٌ منَ الدّنيا فيها) [٨] غلمان وصفهم: (وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا) [٩] وهؤلاء الغلمان مخلّدون؛ أي يتغيّرون يبقون حالة واحدة ووظيفتهم هي خدمة وتنفيذ يطلبون منهم شبّههم الآية الكريمة باللؤلؤ؛ وذلك لحسن خلقتهم كلمة منثور فتدل أنهم مفّرقون أنحاء غير مجموعين عند فئة معينة وأنهم دائما مشغولين عاطلين عملهم واذا سأل سائلٌ فيمن يكون الغلمان؟ فجوابه: العلماء اختلفوا لكلٍ رأيه فمنهم هم أطفال المسلمين الذين يموتون دون سن التكليف ومنهم المشركين ولكن كان لشيخ الاسلام تيمية رحمه رأيٌ ورجّحه باقي الأقوال وهو خلقهم وأنشأهم لخدمة ولادة كتب التوحيد والعقيدة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه العقيده يحتوي علي العديد الكتب المتميزة هذا المجال ويشمل القسم جميع والعقيده والتَّوحِيد : هو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد وفي اصطلاح المُسلمين هو الاعتقاد بأنَّ واحدٌ ذاته وصفاته وأفعاله شريكَ له مُلكه وتدبيره وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره ويُعتبر التَّوحيد محور العقيدة الإسلاميّة بل الدِّين كلّه حيثُ القرآن: «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ أَنَا فَاعْبُدُونِ» والتَّوحيد يشكِّل نصف الشهادتين ينطق بها مَن أراد الدخول الإسلام يُعتَبر الأساس يُبنى المعتقدات التوحيد كثيرٌ جدًّا إنه تخلو سورة سور صفحة صفحاته ذِكر وأسمائه فتجده مرة يُذكِّر مختلف موضوعاته؛ توحيد وعبادة وتشريع مقام أمره ونَهيه ووعْده ووعيده وقَصصه وأمثاله[7] جمع جملة الإخلاص وآية الكرسي وآخر الحشر فقال سبحانه : ﴿ اللَّهُ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ خَلْفَهُمْ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ عِلْمِهِ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ وَالْأَرْضَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
صفة الجنة أبو نعيم
كتاب

صفة الجنة أبو نعيم

ــ أبو نعيم الأصبهاني

عن دار المأمون للثقافة والتراث
صفة الجنة أبو نعيم
كتاب

صفة الجنة أبو نعيم

ــ أبو نعيم الأصبهاني

عن دار المأمون للثقافة والتراث
عن كتاب صفة الجنة أبو نعيم:
نبذة عن الكتاب:

الجنة في اللغة تعني البستان الذي يستر ما بداخله، وهي مشتقة من مادة جنن؛ بمعنى الستر، أما الجنة في الشرع: فهي دار الخلود التي أعدها الله -تعالى- لعباده المؤمنين، وفيها من أنواع النعيم ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.[١] صفات الجنة إن للجنة صفات لا تحصى، وفيما يأتي ذكر بعضاً منها مما وردنا عن طريق الوحي:[٢] بيوت الجنة: إن بيوت وقصور الجنة تختلف اختلافاً كاملاً عن بيوت الدنيا ولا تشبهها إلا في المسمّى، قال الرسول -عليه السلام- في وصفها: (الخَيْمَةُ دُرَّةٌ، مُجَوَّفَةٌ طُولُهَا في السَّمَاءِ ثَلَاثُونَ مِيلًا، في كُلِّ زَاوِيَةٍ منها لِلْمُؤْمِنِ أَهْلٌ لا يَرَاهُمُ الآخَرُونَ)،[٣] وهذه القصور تكون لمن قام بحق العبودية لله تعالى، من إطعام الطعام، وإفشاء السلام، وقيام الليل، و قراءة القرآن الكريم، وترك الجدال والمراء. طعام الجنة وشرابها: إن طعام وشراب الدنيا فيه النافع والضار، وفيه ما يُشتهى وما لا يُشتهى، أما الجنة فشيءٌ آخر، قال الله تعالى: (مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِّن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ)،[٤] وقد روى الضحاك عن ابن عباس -رضي الله عنه- أنه قال: في الخمر أربع صفات؛ وهي السكر والصداع والقيء والبول، أما خمر الجنة فمنزّه عن هذه الصفات، أما طعام الجنة ففيه ما تشتهيه الأنفس، قال تعالى: (وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ)،[٥] وأول طعام أهل الجنة زيادة كبد الحوت كما ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام. لباس الجنة وزينتها: يلبس أهل الجنة من اللباس الفاخر، ويتزيّنون من أجمل الحليّ المصنوعة من الذهب والفضة واللؤلؤ، قال الله تعالى: (عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ)،[٦] وهذه الثياب لا تبلى أبداً، وورد عن النبي -عليه السلام- أن ثياب أهل الجنة تخرج من أكمام شجرة مسيرة مائة عام، اسمها شجرة الطوبى. نساء الجنة: وصف القرآن الكريم نساء الجنة بأعظم الأوصاف، ومن ذلك أنهنّ محوّرات العيون، أخّاذات بنظراتهنّ، عظيمات الحسن والجمال، طاهرات قاصرات بطرفهنّ، قال الله تعالى: (فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ)،[٧] وقال نبيّنا الكريم في وصف جمال حور العين: (ولو أنَّ امرأةً منْ نساءِ أهلِ الجنةِ اطَّلعتْ إلى الأرضِ لأضاءتْ ما بينهُما ولملأَتٍ ما بينهما ريحًا ولنَصيفُها على رأسِها خيرٌ منَ الدّنيا وما فيها).[٨] غلمان الجنة: قال الله -تعالى- في وصفهم: (وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا)،[٩] وهؤلاء الغلمان مخلّدون؛ أي لا يتغيّرون و يبقون على حالة واحدة، ووظيفتهم هي خدمة أهل الجنة وتنفيذ ما يطلبون منهم، وقد شبّههم الله -تعالى- في الآية الكريمة باللؤلؤ؛ وذلك لحسن خلقتهم، أما كلمة منثور فتدل على أنهم مفّرقون في أنحاء الجنة غير مجموعين عند فئة معينة من أهل الجنة، وأنهم دائما مشغولين غير عاطلين عن عملهم، واذا سأل سائلٌ فيمن يكون الغلمان؟ فجوابه: أن العلماء اختلفوا و لكلٍ منهم رأيه، فمنهم من قال أن غلمان الجنة هم أطفال المسلمين الذين يموتون دون سن التكليف، ومنهم من قال أنهم أطفال المشركين، ولكن كان لشيخ الاسلام ابن تيمية -رحمه الله- رأيٌ آخر ورجّحه على باقي الأقوال، وهو أن الله -تعالى- خلقهم وأنشأهم لخدمة أهل الجنة دون ولادة.

الترتيب:

#16K

0 مشاهدة هذا اليوم

#50K

12 مشاهدة هذا الشهر

#38K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 1.
المتجر أماكن الشراء
أبو نعيم الأصبهاني ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار المأمون للثقافة والتراث 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث