█ _ مصطفى محمود 0 حصريا كتاب من أمريكا إلى الشاطئ الآخر عن دار المعارف 2024 الآخر: هو تأليف الدكتور يتحدث فيه التقدم التكنولوجي الكبير الولايات المتحدة بذكر مجموعة التواريخ المتتالية وكيف كانت الأحداث المسيطرة الرأي العام الأمريكي وكلها اختراع كذا وظهور ثم يذهب الكاتب التحدث الشيوعية اختلفت مع الوقت قتال أجل الطبقات الكادحة ومثل عليا وجهه نظرهم حروب ودمار مطامع مادية وأنها لا تختلف الرأسمالية كونهم نتاج الثورة الصناعية الوثنية وحضارة خالصة التلفاز سيغير ويقود العالم وربما ما ذكره تنبؤات بما سيحدثه هذا الاختراع حد قوله نعيشه الان ونعيش اثار يذهب بعد ذلك يوغوسلافيا ( الكتاب فترة أوائل الثمانينات) وبالتحديد سراييفو عاصمة البوسنة حاليا ويحكي كيف يعيش 4 ملايين مسلم هم مسلموا قلب أوروبا نفس الجبال والسهول والروح الأوروبية تجد القيم الإسلامية الرفيعة والسماحة والتواضع أنه إذا انتقل فقط النمسا بجوارها سيجد حياة مختلفة يمر مروراً سريعاً جزيرة رودس التابعة اليونان ويتحدث نفسية البائع اليوناني الذي حياته معتمدا السياحة تماما يبالي بالاشتراكية أو غيرها يريد أن يأتي ليشتري الجميع يبيع تماثيل الحضارة الاغريقية ثم الإيرانية بقيادة الخميني ورؤية الغرب لها طريق عرض مقولة لتوماس ليمان فيها فكرة الدولة الاسلامية الأساس وأنه المستحيل يصبح هناك دولة اسلامية متوحدة المستقبل! الحل الفصل الاخير بالكتاب يكون موقفنا هذة المتغيرات ويقول : العلم والعمل والإنتاج ومكارم الاخلاق التي عودنا عليها الإسلام والوحدة خلف رايته واحترام العقل ونبذ التعصب والنظر كل شئ شمول وتدبر وتفكر فكر وثقافة مجاناً PDF اونلاين الثقافة تعني صقل النفس والمنطق والفطانة حيث المثقف يقوم نفسه بتعلم أمور جديدة كما حال القلم عندما يتم بريه هذا القسم يشمل العديدة الكتب المتميزة الفكر والثقافة تتعدّد المعاني ترمي إليها اللغة العربية فهي ترجِع أصلها الفعل الثلاثي ثقُفَ يعني الذكاء والفطنة وسرعة التعلم والحذق والتهذيب وتسوية الشيء وإقامة اعوجاجه والعلم والفنون والتعليم والمعارف
❞ من يقرأ التاريخ لا يدخل اليأس إلى قلبه أبداً،
و سوف يرى الدنيا أياماً يداولها الله بين الناس.
الأغنياء يصبحون فقراء ،
والفقراء ينقلبون أغنياء،
وضعفاء الأمس أقوياء اليوم ،
وحكام الأمس مشردو اليوم ،
والقضاة متهمون ،
والغالبون مغلوبون
والفلك دوار والحياة لا تقف .
والحوادث لا تكف عن الجريان ..
... والناس يتبادلون الكراسي ،
ولا حزن يستمر.. ولا فرح يدوم . ❝
❞ إن التيار السائد الان هو التيار الدينى فليعمل الجميع تحت هذه الراية الضرورة واستراتيجية المرحلة تحكم تلك مبادئهم .. ولقد سمعنا الإرهابى الإيرانى ” فلاح الدين حبشى ” يقول إن حزب توده الشيوعى يعمل من داخل عباءة الخومينى بل هم يعملون من تحت جلده وفي سن الثمانين يصبح العجوز طفلاً في عقليته بسبب تصلب الشرايين .. وما أسهل أن يصبح العوبة في أيدى من يعرف كيف يقوده ويؤثر فيه وهم هنا في الجامعة يعملون من وراء الشعارات الدينية ويدفعون بالشباب المتطرف الرافض إلى هوس دينى في محاولة ذكية ماكرة للتخلص من النظام ومن الدين معا والوصول بالمجتمع إلى حالة من الفوضى تصبح فيها الشيوعية هي طوق النجاة الوحيد هؤلاء هم أصحاب اللحى الجدد الذين يرفعون المصاحف على أسنة المطرقة والسندان وينادون بالشريعة ليقطعوا بها ايدى خصومهم ويصلون على محمد بظاهر السنتهم وعلى لينين بكوامن قلوبهم ودفعون امامهم بقطعان من الشباب الساذج ويقولون له .. اقتل .. احرق – خرب .. في سبيل الله .. ضع القنابل في السينمات والمسارح والبنوك والمؤسسات .. ارفع راية العصيان في كل مكان .. فتلك دولة الفسق وأنت المهدى المنتظر .. وما أكثر من يندفع من الشباب ليموتوا في معركة ليست معركتهم فليكن الشباب على حذر من هذه اللغة المزدوجة وليتذكر أن الدين حب وسماحة وتقوى وعمل صالح وبناء وتفان في الخير وتعاون على البر وليتذكر أن محمدا عليه الصلاة والسلام لم يكن سفاحا ولا قاتلا ولا مخربا ولم يكن يشعل الحرائق ولم يكن يغتال الامنين بل كان بدا خضراء ولسان صدق وكلمة محبة اما هؤلاء الرافضون فهم الماركسيون الجدد في لباسهم التنكرى الجديد بعد أن تعرت مبادئهم وظهر فسادها حتى النخاغ . ❝
❞ تيتو.. هو موحد جمهوريات يوغسلافيا الثماني ذات اللغات المتعدده(صربية وكرواتية وسلوفينية) والديانات المتعددة(إسلام وكاثوليك وأرثودكس وشيوعيين) تحت علم واحد وولاء واحد. ونص تيتو في دستوره على حرية المسلم في أداء شعائره والدعوة الدينية، وكذلك حرية المسيحي وحرية الشيوعي، ويحفظ له المسلمون الجميل والمسلمين من المصير الذي حاق بهم في ألبانيا والمجر وبولندا وروسيا.. وأنقذ يوغوسلافيا من الشيوعية الستالينية ومن التبعية العمياء لروسيا أو أمريكا ومن الحروب الطائفية.. أختار لهم خطا اقتصاديا خاصا بها هو.. دولة المؤسسات هو ذلك الخط الوسط الدقيق بين ملكية الفرد وملكية الدولة. وقد قرأ تيتو القرأن ثلاث مرات (في ترجمت اليوغسلافية) وكانت أخر مرة في مرضه الأخير.. كما أوصى قبل موته بألا توضع على قبره النجمة الشيوعية، وألا يكفن في الكفن الأحمر الذي يكفن به الشيوعيين. كما اوصى قبل موته بألا توضع على قبره نجمة الشيوعية. كما رفض أن يوضع على قبره الصليب، وأن يدفن تبعاً لأي طقس مسيحي، وطلب أن يدفن في بيته بلا طقوس والا يكتب على قبره اي كلمة سوى (تيتو ولد في كذا ومات في كذا) وذهب وذهب معه سره ولا نعلم على اي عقيدة مات ولكنه ترك وراءه يوغسلافيا الموحدة والسلام والحرية والعمار ووراء بناء كلمة لا إله الا الله في يوغسلافيا وبقاء الإسلام حياً في قلعة الالحاد الأوروبية جهود خارقة لجنود مجهولين.. كما أن وراءه تخطيطاً وتنظيماً مستنيراً متقدماً متطورات في كذا . ❝
❞ وأكاد أقول إن أصدق تعريف للحضارة هو القدرة على التفاهم بين المختلفين، والقدرة على تجاوز التناقضات في المواقف والأراء والأمزجة وتغليب الإنسانية والحكمة . ❝
❞ نحن نستطيع أن نسير ضد الريح، ونسبح ضد التيار، وضد الظروف غير المواتية أحيانًا
إن الشجرة وهي نوع منحط من أنواع الحياة تنمو إلى فوق ضد الجاذبية الأرضية .. والعصارة تجري فيها إلى فوق ضد الجاذبية الأرضية، وضد قوانين السوائل والضغط الجوي، وضد الظروف الفيزيائية .. وهى تقف صلبة سامقة فى وجه الريح لا تنحني للطبيعة، وهى شجرة عاجزة عمياء مزروعة فى الأرض مقيدة بجزورها .. فما بال الإنسان سيد الكائنات الحية جميعها، وله ساقان يجرى بهما، وعينان يبصر بهما، وعقل يفكر به، وقلب يحس به . ❝