📘 ❞ الحريق ❝ رواية ــ محمد ديب اصدار 1970

كتب الروايات والقصص - 📖 ❞ رواية الحريق ❝ ــ محمد ديب 📖

█ _ محمد ديب 1970 حصريا رواية الحريق عن دار الهلال 2024 الحريق: التي تصوّر اِنتفاضة فلاحي قرية بني بوبلان بأعالي تلمسان كانت بمثابة الواقعية النقدية لم تكتف بوصف الواقع المزري للجزائريين بسبب السياسة الاستعمارية بل منحت الصّوت والكلمة لضحايا التّاريخ لينتقدوا وضعهم وكان ذلك تمهيدًا لنشوب العظيم الذي سيأتي الأخضر واليابس لا يمكن أن أنسى وصف هذه الثلاثية للوضع الاجتماعي إبان الاحتلال الفرنسي وتحديدًا الفترة شهدت بداية المدّ الوطني وعي الجزائريين فبعد الحرب العالمية الثانية وأحداث08 ماي 1945 البداية لشرارة العمل الثّوري شقّه السّياسي والنّضالي وقد جسّد دور المثقف المناضل من خلال مساهماته الكتابة الصحافية فكان قريبا ولعل إضراب عمال عين طاية 1939 كتب عنه نصًا جريدة «الجزائر الجمهورية» وهي ذاتها الجريدة كان يكتب فيها ألبير كامو النص – النواة لرواية فهي ضمن الروايات تظل محفورة ذاكرة القارئ فلا تتأثّر بتبدّل الأزمنة وهذه النّصوص هي تخلد ولاتموت بموت عصرها أومبدعها مازلتُ متشبثاً بموقفي أنّ «الحريق» لمحمد (1920 2003) أعظم نصّ روائي جزائري وأنا أعرف مدى مبالغتي إصدار هذا الموقف لكني لن أتنازل نص غير عادي والدليل مشاهدا كثيرة منه لا تريد تمّحى ذاكرتي الرواية جزء ثلاثية كتبها قبل اِندلاع الثورة التحريرية وأثناءها أتفق مؤرخو الأدب الجزائري تسميتها بالثلاثية الجنوبية (الدار الكبيرة 1952) (الحريق 1954) (النول 1957) جعلت الكاتب الكبير لويس آراغون يُطلق لقب (بلزاك الجزائر) شغلت النقاد كما الفرنسيين غرار جان ديجو وشارل بون الأخير يعتبر أحد أهمّ المتخصصين روايات أفرد له كتبا بأكملها والقصص مجاناً PDF اونلاين سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

رواية

الحريق

ــ محمد ديب

صدرت 1970م عن دار الهلال

رواية

الحريق

ــ محمد ديب

صدرت 1970م عن دار الهلال

عن رواية الحريق:
رواية الحريق التي تصوّر اِنتفاضة فلاحي قرية بني بوبلان بأعالي تلمسان، كانت بمثابة رواية الواقعية النقدية التي لم تكتف بوصف الواقع المزري للجزائريين بسبب السياسة الاستعمارية بل منحت الصّوت والكلمة لضحايا التّاريخ لينتقدوا وضعهم، وكان ذلك تمهيدًا لنشوب الحريق العظيم الذي سيأتي على الأخضر واليابس.

لا يمكن أن أنسى وصف هذه الثلاثية للوضع الاجتماعي للجزائريين إبان الاحتلال الفرنسي، وتحديدًا في الفترة التي شهدت بداية المدّ الوطني في وعي الجزائريين، فبعد الحرب العالمية الثانية، وأحداث08 ماي 1945 كانت البداية لشرارة العمل الثّوري في شقّه السّياسي والنّضالي، وقد جسّد محمد ديب دور المثقف المناضل من خلال مساهماته في الكتابة الصحافية، فكان قريبا من الواقع، ولعل إضراب عمال عين طاية في 1939 الذي كتب عنه نصًا في جريدة «الجزائر الجمهورية»، وهي ذاتها الجريدة التي كان يكتب فيها ألبير كامو، كان بمثابة النص – النواة لرواية الحريق.

فهي من ضمن الروايات تظل محفورة في ذاكرة القارئ، فلا تتأثّر بتبدّل الأزمنة، وهذه النّصوص هي التي تخلد، ولاتموت بموت عصرها، أومبدعها. مازلتُ متشبثاً بموقفي من أنّ رواية «الحريق» لمحمد ديب (1920 – 2003)، هي أعظم نصّ روائي جزائري، وأنا أعرف مدى مبالغتي في إصدار هذا الموقف، لكني لن أتنازل عنه. نص «الحريق» نص غير عادي، والدليل أنّ مشاهدا كثيرة منه لا تريد أن تمّحى من ذاكرتي. الرواية هي جزء من ثلاثية كتبها محمد ديب قبل اِندلاع الثورة التحريرية وأثناءها، وقد أتفق مؤرخو الأدب الجزائري على تسميتها بالثلاثية الجنوبية (الدار الكبيرة،1952)، (الحريق،1954)، (النول،1957)، جعلت الكاتب الفرنسي الكبير لويس آراغون يُطلق على ديب لقب (بلزاك الجزائر)، وقد شغلت هذه الثلاثية النقاد الجزائريين كما النقاد الفرنسيين، على غرار جان ديجو وشارل بون، هذا الأخير يعتبر أحد أهمّ المتخصصين في روايات ديب، وقد أفرد له كتبا بأكملها.