📘 ❞ الحكمة في مخلوقات الله ❝ كتاب ــ أبو حامد الغزالى اصدار 1978

إسلامية متنوعة - 📖 ❞ كتاب الحكمة في مخلوقات الله ❝ ــ أبو حامد الغزالى 📖

█ _ أبو حامد الغزالى 1978 حصريا كتاب الحكمة مخلوقات الله عن دار أحياء العلوم بيروت 2024 الله: كتاب نادر لشيخ الإسلام "أبى الغزالى" وهو صغر حجمه يحوى الكثير من الحكم التى يتطلع الإنسان إلى معرفة أسرارها فقد بحث فيه "الغزالى حكمة خلق الشمس والقمر والكواكب والأرض والبحار والماء والهواء والنار والإنسان والطير والبهائم والنحل والنمل والعنكبوت والذباب والسمك والنبات؛ وبيّن فى كل باب ما عجائب تعالى خلقه وما تستشعر به القلوب العظمة لعلام الغيوب فهو جدير بأن يقتنى ويستفيد منه إنسان هو دعوة مجددة خالق الكون والانسان طريق العقل والتدبر صنوف مخلوقاته وعلاقتها ببعضها البعض وتوافقها وتكاملها رغم الاختلاف الظاهر هيئتها بداية السماء والارض والنجوم والجبال والانهار حتى الانسان محطتة الأخيرة مرورا بالجمادات والنباتات والحيوانات ودود القز وصل الذي صورته ومن الكتاب تلحظ الغزالي قد لزم الرؤية العلمية واستشهد بها واحتكم اليها اكثر المنهج القرآني كما لو كان كتب كتابه مخاطبا المسلمين وغير أو أنه رد كتابات وآراء أخرى وهذا تبين الفصول الاخيرة والتي كانت غنية وثرية أكثر الأولى وتستحق المرور والتعليق عليها الرغم مشاهدات حوته ملاحظات علمية لطيفة وقت لم تكن العلزم تحدثت وتعددت واصبحت دقة ووضوحا مما هي عليه الآن تكلم الخلق العناصر الاربعة فكانت الجمادات ثم النباتات فالحيوانات فالانسان فقال فأما الأجسام فهي تستحيل الأربعة فكل تحت مقعر فلك القمر مستحيل متغير والعناصر يستحيل بعضها بعض عدا ذلك جواهر حوادث أخر والنفس جنس تلك الجواهر لا روحانية محضة وهي نفس صغيرة موازية لنفس العالم الكبير ثم وصف اعلم " إنّ آدم صورته" وفهمت أن معنى خلقة شبه فاعلم عبارة حيوان ناطق مائت منتصب القامة ضحاك فهذا حد يتناول نفسه وجسمه لضرورة الفصل بينه وبين الأشخاص الحية وإلا فقولنا فقط هذا الحيوان الناطق أعني تنقسم جملته التقسيم الكلي ثلاثة أشياء : وروح وجسم فالجسم هو المؤتلف المواد الحاملة لروحه ونفسه الشكل المنتصب ذو الوجه واليدين والرجلين الضاحك وأما الروح الجاري العروق الضوارب والشرايين النفس الجوهر القائم بنفسه ليس موضع ولا يحل شيئا واعلم الشهوة والغضب اللتين البهائم جعلتا أيضا ابن ولكنه أعطي شيئا آخر زيادة للشرف والكمال وبذلك تحصل له وجملة صنعه وبه يخلص يد وتحصل صفات الملائكة ولذلك يظفر بالسباع وتصير كلها مسخرة له جلد أربعة الكلب والخنزير والشيطان والملك والكلب مذموم صفاته وليس بمذموم وكذلك الشيطان والملائكة ذمهم ومدحهم صفاتهم صورهم وخلقهم الخنزير خلقته وقد أمر يكشف ظلم الجهل بنور خوفا الفتنة قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أحد إلّا وله شيطان ولي وإنّ أعانني شيطاني حتّى ملكته" ينبغي يكونا فلا يفعلا إلا بأمره فإن فعل صح حسن الأخلاق بذر السعادة وإن عمل بخلاف فخدم القبيحة الشياطين الشقاء فيتبين نومه كأنه قائم مشدود الوسط يخدم وكان مثله كمثل رجل مسلم يأخذ رجالا مسلمين يحبسهم عند كافرين فكيف يكون حالك يوم القيامة إذا حبست الملك وهما والخنزير؟ صورة اليوم وغدا تنكشف المعاني فتكون الصور ؛ غلب الغضب فيقوم لأن تابعة للمعاني وإنما يبصر النائم باطنه عرفت هذه فيجب يراقب حركاته وسكناته ويعرف أي قلبه وتبقى معه بقي جملة الباقيات الصالحات شيء غير وابن ينفك ينفصل حركة سكون وقلبه مثل الزجاج وأخلاق السوء كالدخان والظلمة فإذا إليه أظلم الحسن كالنور والضوء القلب طهره المعاصي رسول أتبع السّيّئة الحسنة تمحها" والقلب إما مضيء مظلم ينجو أتى بقلب سليم هكذا قدم نظرية النشوء والارتقاء المنظور الاسلامي الديني عموما دون يبحث اصل الانواع ويفرد لها دراسات ورحلات السفينة إيجل ليجمع الحفريات لنظريته فكان سينا إن اليه ضوء المصباح الأعمى بعكازه يعني يعنينا اذا كنا خلقنا خلية استقرت بطن أمهاتنا قبل تسعة اشهر مشابهة الارض بليون عام فلو داروين نظر نشوء وتطوره وارتقائه الناحية المادية البحته فالغزالي ارتقاء الجانب الروحي لايضعه رأس السلسلة الغذائية وعلى قمة الهرم بل ليلتحق بالملأ الاعلى وبالملائكة الكروبيين فيقول ركب بلا شهوة وفي عقل كليهما فمن عقله شهوتَه خير شهوتُه عقلَه شرٌّ كقوله وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا تَدْرُسُونَ ( آل عمران 79) هنا البداية الفعلية لكتاب عز وجل ناقش آراء أصناف الفلاسفة وماقاله الدهريون والطبيعيون والإلهيون سقراط وأفلاطون وأرسطو وأرسطاطاليس وناقش ماقالوه الطبيعيات والمنطقيات والرياضيات والالهيات مسائل بعينها الجنة والحشر والحساب والثواب والعقاب صنفت اصداراتهم وهم لحق بهم فلاسفة الشرق والغرب ورجال الدين اليهودي والمسيحي والاسلامي جميعا تعارف سلسلة العظمى ناقشها الاستاذ العقاد القيم القرآن الكريم فما إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين مكتبة الكتب الاسلاميه المتنوعه يوجد موضوعات كثيره شتى فروع الاسلامى وتشمل المقدسة الرسل والأنبياء القضاء والقدر شعائر وعبادات أركان الإحسان الجهاد الآداب والطعام الشريعة والفقه الإسلامي مصادر التشريع المذاهب الفقهية الكبرى التاريخ العصر النبوى عصر الخلفاء الراشدين الأموي العبّاسي العثماني بعد دور العبادة الأسرة رجال واليهودية والمسيحية والعقائد الشرقية رأي ) كلمة : في اللغة المقصود الاستسلام والانقياد أما معناها شرعاً فهو: والخضوع لله وأنّ المُسلم يُسِلّم أمره كُله الواحد القهار والإسلام ديانة إبراهيمية سماوية إلهية وآخر الديانات السماوية ثاني حيث عدد المعتنقين الديانة المسيحيّة ولكنها مُنتشرة جغرافيّاً وجه الكُرة الأرضيّة وأنزل أنزله وحفظه ليكون صالحاً مكان وزمان المسلمون يؤمنون بأنّ عبادة وعدم الشرك فرض عليهم مع تصديق الرسول محمد صل وسلم والإيمان بالقرآن وقراءته وتدبره واتباعه الواجبات يؤمن بالدين الإسلاميّ أركان نطق الشهادتين "أشهد اله الا وأشهد محمداً الله الصلاة خمس صلوات اليوم الزكاة إعطاء مال للمساكين والفُقراء صوم رمضان صوم شهر كُل سنة حج البيت لمن استطاع سبيلاً زيارة مكة المُكرمة وأداء مناسك الحج فُرض مرة العُمر تعالى: (وَأَتِمُّوا الحَجَّ وَالعُمرَةَ لِلّهِ ) أركان الإيمان بالله نؤمن بوحدانيّة إشراك الربوبية الإيمان بالملائكة الترتيب الثاني الله الإيمان باليوم الآخر يجب إيمانه الإيمان بالقدر خيره وشره أساسيات بربوبية

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الحكمة في مخلوقات الله
كتاب

الحكمة في مخلوقات الله

ــ أبو حامد الغزالى

صدر 1978م عن دار أحياء العلوم - بيروت
الحكمة في مخلوقات الله
كتاب

الحكمة في مخلوقات الله

ــ أبو حامد الغزالى

صدر 1978م عن دار أحياء العلوم - بيروت
عن كتاب الحكمة في مخلوقات الله:


كتاب نادر لشيخ الإسلام "أبى حامد الغزالى" وهو كتاب على صغر حجمه يحوى الكثير من الحكم التى يتطلع الإنسان إلى معرفة أسرارها، فقد بحث فيه "الغزالى حكمة خلق الشمس، والقمر، والكواكب، والأرض، والبحار، والماء، والهواء، والنار، والإنسان، والطير، والبهائم، والنحل، والنمل، والعنكبوت، والذباب، والسمك، والنبات؛ وبيّن فى كل باب ما فيه من عجائب حكمة الله تعالى فى خلقه، وما تستشعر به القلوب من العظمة لعلام الغيوب، فهو كتاب جدير بأن يقتنى ويستفيد منه كل إنسان..

هو دعوة مجددة الى معرفة الله تعالى خالق الكون والانسان عن طريق العقل والتدبر في صنوف مخلوقاته وعلاقتها ببعضها البعض وتوافقها وتكاملها رغم الاختلاف الظاهر في هيئتها ، بداية من السماء والارض والقمر والكواكب والنجوم والجبال والبحار والانهار حتى الانسان محطتة الأخيرة مرورا بالجمادات والنباتات والحيوانات والسمك والطير والبهائم والنحل والنمل والعنكبوت ودود القز والذباب .. ، حتى وصل الى الانسان الذي خلقه الله على صورته ، ومن بداية الكتاب تلحظ ان الغزالي قد لزم الرؤية العلمية واستشهد بها واحتكم اليها اكثر من المنهج القرآني كما لو كان قد كتب كتابه مخاطبا المسلمين وغير المسلمين أو أنه رد على كتابات وآراء أخرى ، وهذا ما تبين في الفصول الاخيرة من الكتاب والتي كانت غنية وثرية أكثر من الفصول الأولى وتستحق المرور والتعليق عليها ، على الرغم من ان مشاهدات الغزالي في عجائب مخلوقات الله تعالى وما حوته من ملاحظات علمية لطيفة في وقت لم تكن العلزم قد تحدثت وتعددت واصبحت أكثر دقة ووضوحا مما هي عليه الآن ، تكلم عن بداية الخلق من العناصر الاربعة فكانت الجمادات ثم النباتات فالحيوانات فالانسان فقال

- فأما الأجسام فهي تستحيل عن العناصر الأربعة فكل ما تحت مقعر فلك القمر مستحيل متغير ، والعناصر يستحيل بعضها إلى بعض وما عدا ذلك فهو جواهر من حوادث أخر ، والنفس من جنس تلك الجواهر لا من العناصر فهي روحانية محضة وهي نفس صغيرة موازية لنفس العالم الكبير.
ثم وصف الانسان فقال

- اعلم " إنّ الله خلق آدم على صورته" ، وفهمت أن معنى ذلك خلقه خلقة على شبه العالم ، فاعلم أن الإنسان عبارة عن حيوان ناطق مائت منتصب القامة ضحاك ، فهذا حد يتناول نفسه وجسمه لضرورة الفصل بينه وبين الأشخاص الحية وإلا فقولنا حيوان ناطق يتناول نفسه فقط. ثم هذا الحيوان الناطق أعني الإنسان تنقسم جملته في التقسيم الكلي إلى ثلاثة أشياء : نفس وروح وجسم.

- فالجسم هو المؤتلف من المواد والعناصر الحاملة لروحه ونفسه وهو الشكل المنتصب ذو الوجه واليدين والرجلين الضاحك.
- وأما الروح : فهو الجاري في العروق الضوارب والشرايين.

- وأما النفس : فهو الجوهر القائم بنفسه الذي ليس هو في موضع ولا يحل شيئا

- واعلم أن الشهوة والغضب اللتين في البهائم جعلتا أيضا في ابن آدم ، ولكنه أعطي شيئا آخر زيادة عليها للشرف والكمال ، وبذلك تحصل له معرفة الله تعالى ، وجملة عجائب صنعه ، وبه يخلص نفسه من يد الشهوة والغضب وتحصل له صفات الملائكة ، ولذلك يظفر بالسباع والبهائم وتصير كلها مسخرة له

- واعلم أن في جلد ابن آدم أربعة أشياء : الكلب ، والخنزير ، والشيطان ، والملك. والكلب مذموم في صفاته ، وليس بمذموم في صورته. وكذلك الشيطان والملائكة ذمهم ومدحهم في صفاتهم ، وليس ذلك في صورهم وخلقهم. وكذلك الخنزير مذموم في صفاته ، وليس بمذموم في خلقته.
- وقد أمر ابن آدم بأن يكشف ظلم الجهل بنور العقل خوفا من الفتنة كما قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : " ما من أحد إلّا وله شيطان ولي شيطان ، وإنّ الله قد أعانني على شيطاني حتّى ملكته" وكذلك الشهوة والغضب ينبغي أن يكونا تحت يد العقل ، فلا يفعلا شيئا إلا بأمره ، فإن فعل ذلك صح له حسن الأخلاق ، وهي صفات الملائكة وهي بذر السعادة ، وإن عمل بخلاف ذلك فخدم الشهوة والغضب صح له الأخلاق القبيحة ، وهي صفات الشياطين وهو بذر الشقاء ، فيتبين له في نومه كأنه قائم مشدود الوسط يخدم الكلب والخنزير ، وكان مثله كمثل رجل مسلم يأخذ رجالا مسلمين يحبسهم عند كافرين. فكيف يكون حالك يوم القيامة إذا حبست الملك وهو العقل تحت يد الشهوة والغضب وهما الكلب والخنزير؟

- واعلم أن الإنسان في صورة ابن آدم اليوم ، وغدا تنكشف له المعاني فتكون الصور في معنى المعاني ؛ فأما الذي غلب عليه الغضب فيقوم في صورة الكلب ، وأما الذي غلب عليه الشهوة فيقوم في صورة الخنزير ؛ لأن الصور تابعة للمعاني ، وإنما يبصر النائم في نومه ما صح في باطنه. وإنما عرفت أن الإنسان في باطنه هذه الأربعة ، فيجب أن يراقب حركاته وسكناته ، ويعرف من أي الأربعة هو ، فإن صفاته تحصل في قلبه وتبقى معه إلى يوم القيامة ، وإن بقي من جملة الباقيات الصالحات شيء فهو بذر السعادة ، وإن بقي معه غير ذلك فهو بذر الشقاء ، وابن آدم لا ينفك ولا ينفصل عن حركة أو سكون ، وقلبه مثل الزجاج. وأخلاق السوء كالدخان والظلمة ، فإذا وصل إليه ذلك أظلم عليه طريق السعادة وأخلاق الحسن كالنور والضوء ، فإذا وصل إلى القلب طهره من ظلم المعاصي كما قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : " أتبع السّيّئة الحسنة تمحها". والقلب إما مضيء أو مظلم ، ولا ينجو إلا من أتى الله بقلب سليم.

هكذا قدم الغزالي نظرية النشوء والارتقاء من المنظور الاسلامي ، أو الديني عموما ، دون ان يبحث في اصل الانواع ويفرد لها دراسات ورحلات على السفينة إيجل ليجمع الحفريات لنظريته ، فكان كما قال ابن سينا " إن ما وصل اليه هذا على ضوء المصباح وصل إليه هذا الأعمى بعكازه " ، ولا يعني الغزالى ولا يعنينا اذا كنا قد خلقنا من خلية استقرت في بطن أمهاتنا قبل تسعة اشهر ، أو قد خلقنا من خلية مشابهة استقرت في بطن الارض قبل أربعة بليون عام ، فلو كان داروين قد نظر الى نشوء الانسان وتطوره وارتقائه من الناحية العلمية المادية البحته ، فالغزالي نظر الى ارتقاء الانسان من الجانب الروحي الذي لايضعه على رأس السلسلة الغذائية وعلى قمة الهرم ، بل ليلتحق بالملأ الاعلى وبالملائكة الكروبيين فيقول الغزالي في موضع آخر ركب الله في الملائكة العقل بلا شهوة، وفي البهائم الشهوة بلا عقل، وفي ابن آدم كليهما، فمن غلب عقله شهوتَه فهو خير من الملائكة، ومن غلب شهوتُه عقلَه، فهو شرٌّ من البهائم. كقوله تعالى " وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ ( آل عمران 79) ومن هنا كانت البداية الفعلية لكتاب الغزالي " الحكمة في مخلوقات الله عز وجل " الذي ناقش فيه آراء أصناف الفلاسفة ، وماقاله الدهريون ، والطبيعيون ، والإلهيون ، مثل سقراط وأفلاطون وأرسطو وأرسطاطاليس ، وناقش ماقالوه في الطبيعيات والمنطقيات والرياضيات والالهيات وفي مسائل بعينها مثل الجنة والنار والحشر والحساب والثواب والعقاب، وقد صنفت اصداراتهم هو وهم ومن لحق بهم من فلاسفة الشرق والغرب ورجال الدين اليهودي والمسيحي والاسلامي جميعا في ما تعارف عليه " سلسلة الخلق العظمى " ناقشها الاستاذ العقاد في كتابه القيم " الانسان في القرآن الكريم " فما هي سلسلة الخلق العظمى..



الترتيب:

#13K

0 مشاهدة هذا اليوم

#5K

88 مشاهدة هذا الشهر

#21K

11K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 57.
المتجر أماكن الشراء
أبو حامد الغزالى ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار أحياء العلوم - بيروت 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث