📘 ❞ مشكلة الشر و وجود الله ❝ كتاب ــ سامي عامري اصدار 2016

فكر إسلامي - 📖 ❞ كتاب مشكلة الشر و وجود الله ❝ ــ سامي عامري 📖

█ _ سامي عامري 2016 حصريا كتاب مشكلة الشر وجود الله عن مركز تكوين للدراسات والأبحاث 2024 الله: الثيولوجيا وفلسفة الدين هي محاولة حل معضلة والمعاناة العالم مع فكرة إله عليم قدير رحيم وهي حجة ترمي إلى إظهار أن مثل هذا الإله أمر غير محتمل أو مستحيل ويرد هذه المشكلة بثلاثة ردود رفض وجودها مطلقًا والدفاع الديني لرد القول بتناقض ونظرية العدالة الإلهية التي تعلل بوجود الحكم ثيوديسيا ثمَّة ومحاججاتٌ مختلفةٌ ومتنوِّعة لحلّ منها سبيل المثال تفسير عمليَّتي الخلق والحساب اللتين يقوم بهما التوراة أنَّهما عمليَّة واحدة ففي الحالة يكون اللَّه قد جسَّد كرهه للشرّ الذي خلقه فهو يريد إقامة حسابٍ عظيمٍ وكاملٍ للبشر كافَّة أخطائهم وإعلانها عليهم جميعاً يوم الحساب ولأنَّ سيعاقِب مرتكبي الأعمال الشِّريرة فإنَّ يجعله إلهاً خيِّراً العديد من التفسيرات الأخرى للمشكلة أنَّ هو نتاج إساءة استخدام المخلوقات الحيَّة للإرادة الحرَّة منحها إيَّاها وأنَّ المعاناة ضروريَّة لتطوُّر الناس الروحاني وقد يعبر بتعابير أخرى فقد وصفها سي إس لويس بأنها الألم وعبر عنها بقوله: «يكلمنا أوقات العافية ويصرخ بنا الألم» وقيل «من لم يأت بلطائف الإحسان سيق إليه بسلاسل الامتحان» البشر أقلُّ إدراكاً أساساً يفهموا أسباب للسَّماح ويدعى تعارض الإرادة المفهوم الحالي لأنه يفتَرض قادرٌ التنبؤ بكلِّ حوادث المستقبل ممَّا يمكّنه تجنُّب حدوث أيِّ شيءٍ لا يرغب بوقوعه ويدعي البعض متناقض مفهوم الإرداة الحرة ولكن يجيب اللاهوتيون ومنهم الفيلسوف ريتشارد سوينبرن بأن موجودة بالقدر يبرر المسؤولية وليست بمعنى المطلقة تتعارض العلم والقدرة وتزداد عمقًا المجتمع الغربي حيث تنتشر الفردانية والرغبة تحصيل اللذائذ الحياة الحالية فقط بلغت أوج انتشارها بعد الحرب العالمية الثانية ويزداد الحروب ادعى ماكس فيبر تكون ظاهرة الأديان التوحيدية؛ اليهودية والمسيحية والإسلام لأنها تؤمن بإله كلي القدرة وكلي وواسع الرحمة واختزال صفات الصفات الثلاث (العلم والرحمة) أحد تضخيم ولأن عظيم ومعقد والعقل محدود يقر الجميع بالقصور الإدراكي للإنسان بحيث تغيب عنه بعض قبل الخوض القضية وأن أهم ما يفسر الاختبار الإلهي وحرية والتعريف بالنعمة وإبداء قصور الدنيا ولذلك فالمؤمن يتوقع الشرور بأنواعها ولا يجد أنها تطرح مأزق تصوري للألوهية لمعنى ولكنها كذلك عند رجحت وصفًا للإله يتعارض الابتلاء الملحدين يفترضون ضرورة صورة طوباوية لعالم يوجد فيه شر يقدّم الكتاب جوابه الاعتراض الإلحادي وهو : تعذّر الجمع بين الإيمان وقدير وخيّر جهة والإيمان بما يسمّيه المؤلّف الحِكَم التكاملية بذلك يثبت قدرة الطرح الإسلامي جواب الشبهة دون الاكتفاء ببيان فسادها كما يزعم أنّ شبهة الشرّ حقيقتها برهان للإيمان بالله أكثر وجه فكر إسلامي مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل اسلامي

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
مشكلة الشر و وجود الله
كتاب

مشكلة الشر و وجود الله

ــ سامي عامري

صدر 2016م عن مركز تكوين للدراسات والأبحاث
مشكلة الشر و وجود الله
كتاب

مشكلة الشر و وجود الله

ــ سامي عامري

صدر 2016م عن مركز تكوين للدراسات والأبحاث
عن كتاب مشكلة الشر و وجود الله:
مشكلة الشر في الثيولوجيا وفلسفة الدين هي محاولة حل معضلة وجود الشر والمعاناة في العالم مع فكرة وجود إله عليم، قدير، رحيم. وهي حجة ترمي إلى إظهار أن وجود الشر مع مثل هذا الإله أمر غير محتمل أو مستحيل. ويرد على هذه المشكلة بثلاثة ردود هي رفض وجودها مطلقًا، والدفاع الديني لرد القول بتناقض وجود الإله مع وجود الشر، ونظرية العدالة الإلهية التي تعلل بوجود الحكم الإلهية أو ثيوديسيا.

ثمَّة ردود ومحاججاتٌ مختلفةٌ ومتنوِّعة لحلّ مشكلة الشر. منها على سبيل المثال تفسير عمليَّتي الخلق والحساب اللتين يقوم بهما الله في التوراة على أنَّهما عمليَّة واحدة، ففي هذه الحالة، يكون اللَّه قد جسَّد كرهه للشرّ في العالم الذي خلقه، فهو يريد إقامة حسابٍ عظيمٍ وكاملٍ للبشر على كافَّة أخطائهم وإعلانها عليهم جميعاً في يوم الحساب. ولأنَّ الله سيعاقِب مرتكبي الأعمال الشِّريرة في يوم الحساب، فإنَّ هذا يجعله إلهاً خيِّراً.

ثمَّة العديد من التفسيرات الأخرى للمشكلة، منها أنَّ الشر هو نتاج إساءة استخدام المخلوقات الحيَّة للإرادة الحرَّة التي منحها إيَّاها الله، وأنَّ المعاناة ضروريَّة لتطوُّر الناس الروحاني، وقد يعبر عن مشكلة الشر بتعابير أخرى فقد وصفها سي. إس. لويس بأنها مشكلة الألم وعبر عنها بقوله: «يكلمنا الله في أوقات العافية، ويصرخ بنا في أوقات الألم»، وقيل في الحكم «من لم يأت إلى الله بلطائف الإحسان سيق إليه بسلاسل الامتحان»، وأنَّ البشر أقلُّ إدراكاً أساساً من أن يفهموا أسباب الإله للسَّماح بوجود الشر.

ويدعى تعارض تفسير إساءة استخدام الإرادة الحرَّة مع المفهوم الحالي عن الله، لأنه يفتَرض أنَّ الإله قادرٌ على التنبؤ بكلِّ حوادث المستقبل، ممَّا يمكّنه من تجنُّب حدوث أيِّ شيءٍ لا يرغب بوقوعه، ويدعي البعض أن هذا متناقض مع مفهوم الإرداة الحرة، ولكن يجيب اللاهوتيون ومنهم الفيلسوف ريتشارد سوينبرن بأن الإرداة الحرة موجودة بالقدر الذي يبرر المسؤولية عن الأعمال وليست بمعنى الإرادة الحرة المطلقة التي تتعارض مع وجود العلم والقدرة الإلهية.

وتزداد مشكلة الشر عمقًا في المجتمع الغربي حيث تنتشر الفردانية والرغبة في تحصيل اللذائذ في الحياة الحالية فقط، وقد بلغت أوج انتشارها بعد الحرب العالمية الثانية، ويزداد انتشارها في الحروب، وقد ادعى ماكس فيبر أن مشكلة الشر تكون ظاهرة في الأديان التوحيدية؛ اليهودية والمسيحية والإسلام، لأنها تؤمن بإله كلي القدرة وكلي العلم وواسع الرحمة.

واختزال صفات الله على هذه الصفات الثلاث (العلم والقدرة والرحمة) هي أحد أسباب تضخيم مشكلة الشر، ولأن العالم عظيم ومعقد، والعقل محدود، يقر الجميع بالقصور الإدراكي للإنسان بحيث تغيب عنه بعض الحكم قبل الخوض في هذه القضية، وأن أهم ما يفسر وجود الشر في العالم هو الاختبار الإلهي وحرية الإرادة والتعريف بالنعمة وإبداء قصور الحياة الدنيا، ولذلك فالمؤمن يتوقع وجود الشرور بأنواعها ولا يجد أنها تطرح مأزق تصوري للألوهية أو لمعنى الحياة، ولكنها تكون كذلك عند بعض الأديان التي رجحت وصفًا للإله يتعارض مع الابتلاء أو عند الملحدين الذي يفترضون ضرورة وجود صورة طوباوية لعالم لا يوجد فيه شر.

يقدّم هذا الكتاب جوابه على الاعتراض الإلحادي وهو : تعذّر الجمع بين الإيمان بإله عليم وقدير وخيّر من جهة، والإيمان بوجود الشر من جهة أخرى بما يسمّيه المؤلّف : ثيوديسيا الحِكَم التكاملية ، وهو بذلك يثبت قدرة الطرح الإسلامي على جواب هذه الشبهة دون الاكتفاء ببيان فسادها، كما يزعم أنّ شبهة الشرّ هي في حقيقتها برهان للإيمان بالله من أكثر من وجه.
الترتيب:

#4K

0 مشاهدة هذا اليوم

#11K

57 مشاهدة هذا الشهر

#18K

12K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 232.
المتجر أماكن الشراء
سامي عامري ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مركز تكوين للدراسات والأبحاث 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية