📘 ❞ مذكرات ضلع أعوج ❝ كتاب ــ ندي ناصر

❞ يكفيني أن تعترف لي بأني ، محقتُ من تاريخكَ كُل ذاكرة نسائية ، ويكفيني . . أن تشعر بنقص كل امرأةٍ بعدي . ❝

❞ ˝ما من رجل يستحقني..🥀🧡
والرجل الذي أحببته، متزوج! . ❝

❞ وأزرع لك في كل شبرٍ لغمًا من الذكرى. حتى إذا ما افترقنا ..كان مقتلك أكيد.” . ❝

❞ الحياة أقصر من مرافقة الكذاب حتى الباب . ❝

❞ دعني أنشغل بالكتابة ، لو أنني لم أكتب لتعفنت روحي . ❝

❞ ولأني امرأةٌ لها في كل شهر عدو ، فلن يضيرني أبداً أن تزيد عددهم واحداً . ❝

❞ بعض الكلمات بنكهة الجبن ، يكتبونها داخل مصيدة ، فلا تكن فأراً فتهلك . ❝

❞ رسالتي الوحيدة إليك : فيما لو عرفت لك أي عنوان ، هي الآية الستين من سورة الرحمن . ❝

❞ إننا حين نكتب نختار ما نريد أن يعرفه عنا الآخرون ، وهذا في حد ذاته تحايل جيد إذا ما اخترنا مصفاة بثقوب صغيرة جداً ، لكن الأمر اختلف عندما تكون الكتابة نوعاً من مقاومة الاختناق ، وتصبح ثقوب المصفاة الصغيرة ، هذه هي المعبر الوحيد للهواء فإننا حتما نريدها أكثر اتساعاً بما يكفي لنتنفس . ❝

❞ سأكتب بقدر انزعاجي..

بقدر الأيام التي تنقضي دون اختياري

بقدر الوقت الذي يتسرب من ثقوب انشغالي.. سأكتب..

لأن الكتابة هي الحبل الذي تعلّقتُ به ذات سقوطٍ و نجوتُ ..

لأنها اليد التي اِلتقفَت يدي لمّا أفلتني الجميع !

و لا أبالغُ إن قلتُ أنه لولا الكتابة لكنتُ الآن في مصحةٍ نفسية ..

او ربما ( زنزانة ) !“ . ❝

❞ هل أخبرتُك ألّا حياة بعدك ؟
عفوًا .. كنت أكذب ! . ❝