█ _ محمد ابن قيم الجوزية 1996 حصريا كتاب الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي (الداء والدواء) ت: سليم مكتبة تيمية 2023 سليم: أو الداء والدواء هو ألفه الإمام (691هـ 751هـ) يتناول فصوله موضوع إصلاح النفس وتقويمها وتهذيبها وفق المنظور الإسلامي حيث يتنقل القاريء بين ماراً بالنصيحة والتوبيخ ويعالج الكتاب آفات الأمارة بالسوء مظهرا عيوبها وزلاتها ومبيناً سلطة الشهوات عليها ومحذراً من مكايد الشيطان وحيله إيقاع بالمعاصي والذنوب والركون للحياة الدنيا وزينتها وهو إسلامي يتناول علم بأدلة عقلية ونقلية وكان سبب تأليفه توجيه سؤال لابن القيم مفاده:«ما تقول السادة العلماء أئمة الدين رضى الله عنهم أجمعين رجل ابتلى ببلية وعلم أنها إن استمرت به أفسدت عليه دنياه وآخرته؟ وقد اجتهد دفعها نفسه بكل طريق فما يزداد إلا توقدا وشدة الحيلة دفعها؟ وما الطريق إلى كشفها؟ فرحم أعان مبتلى والله عون العبد ما كان أخيه أفتونا مأجورين رحمكم تعالى» مخطوطات الكتاب: من المخطوطات المعتمدة طبعة دار عالم الفوائد مكة مخطوطة كتبت سنة 770 هـ وهي محفوظة الإسكوريال إسبانيا كتب التزكية والأخلاق مجاناً PDF اونلاين نظر الإسلام الآداب والاخلاق نظرة كمال فجعلها حلية الإنسان ووسيلة تجميله وأسلوب تزيينه حتى كانت مفخرة مفاخر النبي صلى وسلم يقول "أدبني ربي فأحسن تأديبي" كتب والسلوك تزكية للنساء دورة مختصرة الأخلاق والآداب ودورة القلب
❞ “من أراد الظهور فهو عبد الظهور، ومن أراد الخفاء فهو عبد الخفاء، أما من أراد الله وهو عبدٌ له، فهو الذي إذا شاء أظهره وإذا شاء أخفاه، لا يختار لنفسه ظهورا ولا خفاءً” . ❝
❞ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُمَا - قَالَ :
˝إن للحسنة ضياء في الوجه ونوراً في القلب وسعة في الرزق وقوة في البدن ومحبة في قلوب الناس. وإن للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القلب ووهناً في البدن ونقصاً في الرزق وبغضاً في قلوب الناس˝ . ❝
❞ ˝ولايزال العبد يعاني الطاعة ويألفها ويحبها ويؤثرها، حتى يرسل الله سبحانه برحمته عليه الملائكة تؤزه إليها أزا وتحرضه عليها وتزعجه عن فراشه ومجلسه إليها.
ولا يزال يألف المعاصي ويحبها ويؤثرها حتى يرسل الله إليه الشياطين فتؤزه إليها أزا˝ . ❝
❞ شَهَواتُ الدُّنيا كلُعَبِ الخيال، ونظرُ الجاهل مقصورٌ على الظاهر، فأمَّا ذو العقل فيرى ما وراء السِّتْرِ.
- الفوائد لابن القيِّم،(ص:64) . ❝
❞ كيف يَسلَم من له زوجة لا تَرحمُه، وولد لا يعذِرُه، وجار لا يأمَنُه، وصاحبٌ لا ينصحه، وشريكٌ لا يُنصِفُه، وعدوٌّ لا ينامُ عن معاداته، ونفسٌ أمَّارةٌ بالسوء، ودنيا متزينةٌ، وهوًى مُرْدٍ، وشهوة غالبةٌ له، وغضبٌ قاهرٌ، وشيطانٌ مزيِّنٌ، وضعفٌ مستولٍ عليه ؟!
فإن تولَّاهُ الله وجذَبَهُ إليه انقهرتْ له هذه كلُّها،
وإن تخلَّى عنه ووكلَهُ إلى نفسه اجتمعت عليه، فكانت الهَلَكةُ .
- الفوائد لابن القيِّم،(ص:64) . ❝
❞ لكل منهم وجهان: وجه يلقى به المؤمن ووجه ينقلب به إلى إخوانه من الملحدين..
وله لسانان: أحدهم يقبله بظاهره المسلمون، والآخر يترجم به عن سره المكنون . ❝