█ _ عبد الرحمن البرقوقي 2014 حصريا كتاب شرح ديوان المتنبي عن مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة 2024 المتنبي: المتنبي عبد البرقوقي نبذة الكتاب : يُعدُّ هذا الشرح ذخيرةً أدبية ووثيقَةً تراثيةً تُوثق العقد الشعري النَّفيس الذي تركه لنا بلبل الشعر العربي الفصيح دَوْحَةِ المشْرق «المتنبي» وهو شَرْحٌ وافٍ أورد فيه الكاتب جميع تفاسير الشُرَّاحِ من متقدمين ومتأخرين وأقوال النقاد متعصبين له ومتعصبين ضده وقد أكثر إيراد الشواهد والأشباه والنظائر التي تُعَضد قيمة إيمانًا منه بقامةِ وقيمة تبسَّط ذِكْرِ سيرة المتنبي؛ ولا سيما ما كان منها عَوْنًا معرفة الظروف والمناسبات أسهمت ميلاد شعر الشاعر الفَذ وأرفق بهذا تراجمًا لشرَّاح ممن ورد ذكرهم وإتمامًا للفائدة جمع الأمثال والحكم قالها وزَيَّلَ بها المُؤَلَّف؛ عجب ذلك فهو تلاقت كل الشروح بعد شىءٍ التهذيبِ والتنقيح؛ فجاء مُفصلًا لكل قاله بيتٍ شعري فصيح كتب النقد الأدبي مجاناً PDF اونلاين هو تعبير مكتوب أو منطوق متخصّص يسمى ناقدًا الجَيِّد والرديء أفعال إبداعات قرارات يتخذها الإنسان مجموعة البشر مختلِف المجالات وجهة نظر الناقد كما يذكر مكامن القوة ومكامن الضعف فيها يقترح أحيانا الحلول يكون مجال الأدب والسياسة والسينما والمسرح وفي مختلف الأخرى
❞ قال بعض العلماء إيّاك والاقتداءَ بزلاتِ أصحابِ النبي صلى الله عليه وسلم فتقول فلانٌ شرب النبيذ، وفلانٌ لعِبَ بالشّطرنْجِ فيخرجَ منكَ فاسِقٌ تامّ. . . . وقالوا من أخَذَ بِرُخْصةِ كلِّ فَقيهٍ خرج منه فاسقٌ . ❝
❞ قال عبد الله بن مسعود ما مِنْ نَفْسٍ حيَّةٍ إلا والموتُ خيرٌ لها، إن كان برّاً فإنّ الله تعالى يقول: {وَمَا عِندَ اللهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ}،
وإن كان فاجراً فإن الله تعالى يقول {وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْماً وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ . ❝
❞ قال الحسنُ البصريُّ لشيخٍ في جنازة أتُرى هذا الميّت لو رجعَ إلى الدُّنيا أكان يعمل صالحاً قال نعم، قال إن لم يكن ذاك فكُنْ أنتَ ذاك . ❝
❞ قال النظّام ما يسرّني تركُ المداراة ولي حُمْرُ النّعَم، فقيل له ولِمَ قال لأن الأمر إذا غشيك فشخَصْتَ له أرْداك، وإذا طأطأت له تخطّاك. . .
وقال شاعر
وأَنْزَلَني طُولُ النَّوى دارَ غُرْبةٍ ... إذا شِئْتُ لاقَيْتُ امْرَءاً لا أُشاكِلُهْ
فحامَقْتُه حتى يقالَ سَجِيَّةٌ ... ولو كانَ ذا عَقْلٍ لكنْتُ أعاقِلُهْ . ❝
❞ قوله سبحانه وتعالى {وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}
فالجهل هنا ما قابل العقل والجاهلون الحمقى الأشرار السيّئو الأخلاق، أمر الله نبيه بأن لا يماري الجاهلين ولا يكافئهم بمثل أفعالهم . ❝
❞ قال أعرابيٌّ لخالد بن عبد الله من أبيات
أخالِدُ بينَ الحمدِ والأجرِ حاجَتي ... فأيُّهما تأتي فأنْتَ عمادُ
فقال له خالد: سَلْ ما بدا لك، فقال: مائةُ ألف درهم، قال أسرفت، قال ألفُ درهم، قال خالد: ما أدري أمِنْ إسْرافك أتعجب أمْ مِنْ حَطِّك، فقال إنّي سألتك على قدرك، فلمّا أبيتَ سألتُ على قدري،
فقال إذن واللهِ لا تَغلِبَني على معروفي . ❝
❞ كتب أبو العيناء إلى ابن أبي دُواد: مسّنا وأهلَنا الضُّرُّ، وبضاعتنا المودّة والشكر، فإن تعطِنا فأنت أهلٌ لذاك، وإن لم تعطنا فلسنا ممن يلْمِزُك في الصّدقات، فإنْ أعطوا منها رَضوا وإن لم يُعطَوْا مِنْها إذ هم يسخطون وهناك من لا يعذر، رووا أنّ الحجّاج لما دخل مكةَ قال لأهلها: أتيناكم وقد غاضَ الماءُ لكثرةِ النّوائبِ، فاعْذِرونا، فقال رجلٌ: لا عذَرَ اللهُ من عَذَرَك، وأنت أمير المِصْرَين وابنُ عظيمِ القريتين فقال: صدقْتُ. واستقرض مالاً من التُّجّار ففرّقه فيهم، وقال أبو تمام:
فلو حارَدَتْ شَوْلٌ عذَرْتُ لِقاحَها ... ولكن حُرِمْتُ الدَّرَّ والضَّرْعُ حافِل . ❝
❞ دخل عمرو بن العاص على معاويةَ وعنده ابنتُه عائشة، فقال من هذه يا أمير المؤمنين فقال هذه تفاحةُ القلب، فقال انبُذْها عنك، قال ولِمَ قال لأنَّهنَّ يِلِدْنَ الأعداء، ويقرِّبنَ البُعداء، ويؤرِّثن الضغائِنَ،
فقال لا تقل ذاك يا عمرو، فوالله ما مَرَّض المرضى ولا نَدب الموتى ولا أعان على الأحزان مثلُهن، وإنك لواجدٌ خالاً قد نفعَه بنو أخته فقال له عمرو ما أعلمك إلا حبَّبتهنَّ إليَّ . ❝
❞ قيل لبُزُرْجُمهر أخوك أحبُّ إليك أم صديقك
فقال إنما أحِبُّ أخي إذا كان صديقاً.
ويقال القرابة محتاجة إلى المودَّة، والمودَّة أقرب الأنساب، والبيت المشهور في هذا
فإذَا القَرابةُ لا تُقَرِّبُ قاطِعاً ... وإذا المَودَّةُ أَقرَبُ الأنْسابِ . ❝
❞ كتب الفضلُ بن سهلٍ الوزير إلى المأمون - الخليفة العباسي -: أما بعد، فإن المخلوع - يريد الأمين أخا المأمون - وإن كان قسيمَ أمير المؤمنين في النسب واللُّحمة، فقد فرَقَ كتابُ الله بينهما فيما اقتصَّ علينا من نبأ نوحٍ، فقال: {يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ}، فلا صِلةَ لأحد في معصية الله، ولا قطيعة ما كانت القطيعة في ذات الله، والسلام . ❝
❞ مما يتصل بالإخوة وينشعب به القول: ما يُروى في الأخوين يختلفان في النجابة والتخلف والحسن والدمامة، فهذا كيِّسٌ رفيع، وهذا أحمق وضيع؛ وهذا جميل، وهذا دميم، قال الأصمعي: لم يقل أحد في تفضيل أخ على أخ وهما لأبٍ وأمٍ مثل قول ابن المعتز لأخيه صخر:
أبوك أَبي وأنت أخي ولكن ... تفَاضَلَتِ المَناكِبُ والرُّؤُوسُ . ❝