█ _ محمد كامل حسين 2017 حصريا كتاب التشيع الشعر المصري عصر الأيوبيين والمماليك عن مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة 2024 والمماليك: : عندما تمكَّنَ الفاطميون من عرش مصر النصف الثاني القرن العاشر الميلادي كان أولويات الحاكم لتعزيز حكمه نشْرُ المذهب الشيعي بين مُسلِمِيها وفي سبيل ذلك أُنشِئت المدارسُ والجوامع وضُخَّ الدعاةُ الذين عملوا ولأن الدِّين عند المصريين — شأنهم شأن كثيرٍ الشعوب يُمثِّل عنصرًا ثقافيًّا هامًّا ويدخل بثِقَله تكوين المزاج العام ويُلقِي بظلاله مُختلِف المنتجات الأدبية والمادية؛ فإذا بالشعر يتأثَّر بذلك التحوُّل المذهبي ويتتبَّع المؤلف هنا هذا الأثرَ الجلي للتشيُّع الشعراء الذي كانت ذروته العصر الفاطمي إلى أنْ قلَّ بالتدريج العصرَيْن الأيوبيِّ والمملوكيِّ؛ حيث حرصَ قادتُهما محْوِ آثار التشيُّع والعودة بها سابقِ عهدها المحتويات لمحة مصرإلى سقوط الدولة الفاطمية 7 التشيع بعد الفاطميين 13 شعر المتشيعين 19 أثر شعر أهل السنة كتب الأدب مجاناً PDF اونلاين عَرَف مصطلح خلافًا طويلًا الأدباء فعند العرب حمل الأموي والعباسي معنيين: معنى أخلاقيًّا وآخرَ تعليميًّا إلا أنه القرنين والثالث بدأ يُستخدم للدلالة القواعد الخاصة التي يجب مراعاتها الكتابة ومنذ بداية الحديث أخذ يطلق بعمومية كل العالم وعند خاصة ما أنتجه العقل البشري واستخدم اللغة مهما موضوعه وأسلوبه العلم والفلسفة والأدب حتى قيل: "أدبيات كذا " ولكنه بصورة عرف بأنه التعبير اللغوي بالأشكال كافة: شعرا ونثرا اختلاف العصور هو جميل ومؤثر العواطف ونابع عاطفة صادقة أو تخييلية واشترك جوهره مع مختلف الفنون التشكيليَّة والغنائيَّة والتمثيليَّة الشفوية المكتوبة وهذه المقالة ستتناول وأشهر العربي خلالها الكتاب
❞ الإنسان بدون الله هزأة لا معنى لعمله ولا قيمة للدوافع التي تصدر عنها أعماله، فإن ما يميز الإنسان عن الحيوان هو الضمير، والضمير من الله وبدون الله لا يكون ابن آدم إلا حيوانًا عاقلًا ذكيًا، أما أن يكون بدون الله إنسانًا فذلك من المحال . ❝
❞ إن القوة إذا انتصرت للحق فالنصر للقوة لا للحق، وإن القوة من طبعها الشطط فلا تلبث أن تنتصر للباطل، وأنه إذا اصطدم الحق والباطل وانهزم الحق فإن ضمير الناس وسير التاريخ كفيلان بإصلاح الخطأ، إما إذا استعان الحق بالقوة فالغلبة لها، ومادام الحق فى المحل الثانى فسيان أن يكون خاضعًا للقوة او للباطل . ❝
❞ إن ضمير الفرد لايمنع ان ترتكب الجماعة أعظم الذنوب؛ مادامت ترتكب باسم الجماعة؛ والضمير وحده هو الذي يصرف الناس عن الشر؛ والجماعات لا ضمير لها؛ ولا يزعج ضمير أحد من أفرادها ما ترتكبه جماعته؛ مهما كان الإثم عظيمًا . ❝
❞ الجماعة تقدم على الخير في صعوبة لأن كل فرد منها يؤثر أن يُنسب إليه الفضل، والجماعة تُحجِم عن الخير فلا يعفي ذلك أحدًا من أفرادها من الندم وتأنيب الضمير ويظل كل فرد منها يعد نفسه آثمًا إذ لم يقم بواجبه وحده ولو كره غيره أن يتعرض للخطر، لهذا كان الإقدام على الشر أسهل على الجماعة، والإقدام على الخير أصعب على الجماعة، أما الإحجام عن الخير فهو مجلبة للندم سواء أكان الإنسان وحده في هذا الإحجام أم كان له فيه شركاء . ❝
❞ سيضل الناس عندما يعتقدون أن الجماعة أعظم من الفرد، وأن خيرها أعظم من خير الفرد، وأن نفعها يسوغ الإغضاء عن ضمير الفرد، إنما الجماعة صنم يدعوكم لعبادته من تنفعهم هذه العبادة؟ و يزينون لكم أن الجماعة تسعد وإن لم يسعد أفرادها، وهو وهم يقول به من يعنيه أن يشقى عدد كبير من الناس ليسعد عدد قليل منهم، إن الصالح العام لأخطر الأوثان وأشدها ضررًا حين يعبد فيطغى على أوامر الضمير، فالجماعة تُقدِم على الشر في يسر بالغ لأن أفرادها يقتسمون وزر الإثم فلا يشعر أحد منهم أنه آثم حقًا، ويعفيه من الندم أن له شركاء وأن نصيبه من الذنب ضئيل، وأنه لو لم يشترك فيه لوقع على كل حال . ❝
❞ سيحل الناس القتل والإيذاء بدعوى الدفاع عن الدين وحماية العقيدة حينًا، وبدعوى الدفاع عن الوطن والنفس حينًا آخر، إلا فاحذروا الأمرين، إن من حمل السلاح أو آذى الناس دفاعًا عن الدين فقد وضع الدين فوق الله الذي يأمر بالحب لا بالقتل، والله كفيل بحفظ دينه وليس في حاجة إلى عبيد خاطئين ينقذونه، إن الذين يدافعون عن الدين بإيذاء الناس إنما يدافعون عن رأيهم وحدهم، بل أكثرهم إنما يدافع عن حقوقه ومزاياه، ويتخذ الدفاع عن العقيدة عذرًا يعتذر به . ❝