█ _ احمد خيرى العمرى 2006 حصريا كتاب الفردوس المستعار والفردوس المستعاد عن دار الفكر المعاصر 2024 المستعاد: الكتاب من ثلاثة محاور أساسية * المحور الأول عنوانه “وجهٌ آخر للصراع” يطرح فصليه فكرة أن الصراع الحالي ليس صراعًا عسكريًا بالضرورة بل هو حضاري ثقافي وقيمي أساسه في الفصل هذا “دينٌ جديد” يناقش أمريكا أصبحت بمثابة دينٍ جديدٍ يغزو العالم بأفكاره ومعتقداته ونمط حياته أكثر منها مجرد دولةٍ إمبراطوريةٍ عظمى كسالف الدول التي سادت سابقـًا لبُّ الدين الجديد وأساسه المتين يرتكز الحلم الأمريكي: الرفاهة والترف والعيش فردوس السلع الأرضية الثاني “سيناريو الفقدان وخطة الاستعادة” يربط الكتاب بين الأمريكي الذي اجتاح وبين محاولات الإنسان العودة إلى منذ خروجه منه عبر تكوين فردوسٍ أرضيٍّ وهي الرحلة ابتدأت بآدم خروجًا وبإبراهيم بحثًا وبسيدنا محمدٍ (ص) انتهاءً وهو يقلب وجهه مختلف الوجهات المحور “ثوابت الأركان” ثوابت الخمسة: المادية الفردية الاقتصاد الحر الاستهلاك العيش الحاضر (الآن وهنا), ويحاول يقارن ويمايز بينها ثوابتنا وأركاننا: يمكن لهذه الثوابت تتأسلم وتشهر إسلامها بمجرد وضعنا لشعاراتٍ إسلاميةٍ عليها؟ أم الفرق والتمايز بينهما أبعد ذلك بكثير؟ ينتهي الثالث باستشرافٍ لضرورة وجود بديلٍ للأفكار التقليدية السائدة انتهت مدة فعاليتها وصلاحيتها دون يعني أبدًا يكون البديل نسخةً مستعارةً أمريكي حتى لو كان واقعًا حقيقيًا عندهم كتب الادب والتراث مجاناً PDF اونلاين تاريخ الأدب التطور التاريخي للكتابة النثريه والشعريه تقدم للقارئ اوالمستمع اوالمشاهد المتعه والثقافة والعلم فضلا التقنيات الأدبية المستخدمة ايصال هذه القطع ببعضها ليست كل الكتابات ادباً كتب التاريخ لنشأة وتطور والعصور التاريخية ألمت العربي
❞ “مكان أجرد غير ذي زرع (مكة)، لن يصلح حتى ليكون تجمعاً لسكان، فكيف يصلح أن يكون بذرة لحضارة جديدة (إبراهيم عليه السلام)؟
نعم، هذا ما سيبدو للوهلة الأولى، وفق مقاييس كل المدنيات الأخرى وقيمها..
ولكنه لن يكون المقياس نفسه هذه المرة مع الحضارة الجديدة، ومع الفردوس المستعاد، بل سيكون هناك ميزان جديد لكل الأمور ..” . ❝
❞ “تجعلك (حاستك التاريخية) فوق تفاصيل الانتصار الآني، والازدهار العابر.. تجعلك كائناً تاريخياً، غير قابل لانقراض، لأن حاستك التاريخية هذه ستمنحه المناعة والحصانة تجاه هذا الشعور العابر (بالمكوث)..” . ❝
❞ “عندما تصير (اللذة) مبدءاً أساسياً في الحياة، وعندما تفسر كل الدوافع، وكل الحوافز، وكل الأفعال، بناء على اللذة والمتعة الحسية بالتحديد.. فالأمر يخرج عن الطبيعي.. إلى ما هو (غير طبيعي)..
وعندما يتحول الأمر من الأفراد (المتفلتين) من عقال سيطرتهم على شهواتهم، ليصير سلوكاً اجتماعياً محبباً ونمطاً من الحياة يلاقي الترويج والتشجيع، فإن الأمر مختلف.. كل الحضارات، على اختلاف هوياتها ومنظومات قيمها، تواجه انهياراً أخلاقياً في أواخر أيامها، تعاني من التفسخ والفساد والترف كونه جزءاً من دورة حياتها الحضارية
(...)
لكن الفرق بين ما نراه اليوم في الفردوس المستعار، وما كان ظاهرة عامة هو أن التحلل الأخلاقي كان مصاحباً لانهيار الحضارات، أي أنه كان عرضاً متأخراً لسرطان مدمر في مراحله المتقدمة.
أما في حضارة الفردوس المستعار، فالتحلل لا علاقة له بانهيار الحضارة، إنه جزء من الحضارة نفسها بالمفهوم الأمريكي، إنه نوع من نمط الحياة.
(...)
هذه المرة، هذا التحلل هو هدف مستقل بحد ذاته، إنه ليس ناتجاً ثانوياً، بل هو شعار الحياة نفسها: المتعة واللذة، والاستمتاع بالحواس وإرضاؤها إلى أقصى حد متخيل .. الآن وهنا ..” . ❝
❞ “الصراع مع السرطان لايشبه الصراع مع أي مرض آخر ، إنه ليس مثل كل الأمراض المزمنة الأخرى ، التي تتكيف حياتك معها وتتقولب بقوالب علاجاتها وممنوعاتها ومسموحاتها وعقاقيرها وفحوصها الدورية..لا! كل الأمراض الأخرى ستتلبد حواسك معها ..إلا السرطان . وحده سيستفز إرادة الحياة في داخلك.
وحده السرطان سيجعل خلاياك تنتفض ، تغير جلدها ،تقاوم، تجدد نفسها.. تحاول أن تكون على قدر المواجهة..
وحده السرطان يمكن له أن يجعلك تقوم ، وتنهض من قبر حياتك الروتينية-التي هي محض تنفس وتثاؤب وعيش بيولوجي- وتحاول أن تقارع ذلك الوحش الكاسر الذي استوطن خلاياك ..
وحده السرطان يمكن أن يكون صفعة على وجهك، توقظك من كل أوهامك التي أودت بك إلى الهاوية..
نعم إنه السرطان..وبالرغم من ذلك ، بل بسبب ذلك، أقول: إنه أمر جيد” . ❝
❞ عندما اقول النسخة العربية من الالحاد الجديد لا يعني أنها مستوردة كما يوحي التعبير بل نشأت في ظروف داخلية، لكنها استفادت من تيار الالحاد الغربي الجديد . ❝
❞ “انتبهت عندما خرجت إلى أنني دخلت المسجد النبوي دون أن أركز في تصميمه.. لأول مرة أدخل أي مكان دون أن أنتبه إلى عمارته وأدقق فيها، كما لو أني كنت منشغلة هذه المرة بالعمارة من الداخل.. بنائي الداخلي” . ❝
❞ “الصخرة واحدة..
مرة مع سيزيف، مثالًا للعبث واللا جدوى.
ومرة مع بلال، مثالًا للإيمان الذي يقوي الأشخاص، يحرّرهم من قيودهم، من ضعفهم..
في حياة كل منّا، هناك دائمًا هذا الخيار..
صخرة ما، نجعلها مسخرة سيزيف، ونقضي حياتنا في العبث واللا جدوى..
أو صخرة نجعلها كصخرة بلال، تجعلُنا مصاعبُها نكتشف قوّتنا..
دائما ثمة صخرة ما..
وهناك اختيار واعٍ نختاره..
سيزيف أو بلال.” . ❝
❞ “الله ..
اليوم أعرفك علي نحو أفضل بكثير ..
أشعر أني أقرب منك .. أشعر أنك أقرب مني
ربما كنت أنت دوماً هكذا بنفس القرب، لكني لم أكن أشعر بذلك
هل يحدث هذا لأني أقترب من الموت أكثر ؟
لا أعتقد ، كلنا بطريقة ما منذ أن نولد ونحن نقترب من الموت ..
ما جعلني أقرب منك هو أني فهمت الحياة أكثر..
اقترابي من الموت ، جعلني أفهم الحياة أكثر ، أفهم روعتها ، أفهم الجمال الساكن في غموضها أحيانا .. وعيى بأني سأموت قريبا جعلني أتمسك بالحياة قبل أن أمضي ، جعلني أحاول أن أعيشها إلي الحد الأقصي الممكن وجعلني هذا أراك في كل شئ ، ببساطة لا يمكن لروعة كهذه إلا أن تكون قد نتجت عن إله رائع مثلك ..
قبل أن أعرفك اكثر كنت أشعر بالغبن لأشياء كثيرة ، كنت أشعر أنك لم تكن تحبني أو علي الأقل لم أكن أفكر بذلك أصلا .. لكني لم أكن سعيدا بما فيه الكفاية لأحبك وكنت أعتقد أني يجب أن أكون سعيدا لكي أشعر بالامتنان لك وبالتالي لأحبك ..
لكني الآن أعرف أكثر عن كل شئ .. جعلني السرطان والموت الحتمي أفهم أن السعادة ليست تلك التي تظهر في الإعلانات ، بل في شئ أعمق ، في شعور داخلي لا يمكن أن يظهر أمام الكاميرا ، في قناعة داخلية ، في رضا داخلي ..” . ❝
❞ “كانوا إحراراً لكنهم كانوا ضعفاء، الحرية ليست كل شيء، فهناك مستويات مختلفة من العبودية، وبطريقة ما فأن الضعف كان مستوى من مستويات العبودية” . ❝