📘 ❞ الظروف المشددة والاعذار المخففة في جريمة القتل العمد ❝ مذكّرة اصدار 2003

كتب القانون الجزائري - 📖 ❞ مذكّرة الظروف المشددة والاعذار المخففة في جريمة القتل العمد ❝ 📖

█ _ 2003 حصريا مذكّرة الظروف المشددة والاعذار المخففة جريمة القتل العمد 2024 العمد: الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وزارة العدل مديرية التربصات مذكرة التخرج لنيل إجازة المعهد الوطني للقضاء بعنوان : من إعداد الطالبة القاضية: نوال عبد اللا وي الدفعة الثانية عشر: مقدمــة إن لا ريب أنها من أفضع الجرائم الإطلاق وأقدمها وجه البسيطة إذ تعود إلى ما روي عن نبأ بني آدم قوله تعالى سورة المائدة الآية 22 "فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح النادمين" ومما لاشك فيه أيضا أن أطماع النفس وأهوائها قد تحيد بها الطريق السليم لهذا كان لابد وجود ضابط يكبحها فتكفلت الشرائع السماوية بذلك فوضعت معيار العقاب تلتها بعد ذلك القوانين الوضعية هادفة المحافظة المجتمع وحمايته ففرضت الجزاء يقترف تخالف نظمه وأحكامه هذا الذي تطور مع مرور الأزمان والعصور تطورا سريعا مما جعل المشرع ينشط بيان الأسباب التي دعت وجوده والأفعال يطبق عليها وتفصيل كل يمكن يتداخل تحديده وأخيرا تلك تؤثر تشديدا أو تخفيفا إعفاءا كليا منه لأجل فإن الجزائري غرار التشريعات الأخرى قدر سلفا هناك ظروفا تقترن بالجريمة وتلازمها وتلازم مرتكبيها فتؤثر الخصوص العقوبة فنص عدة ظروف جعلها سببا للتشديد التخفيف إلا سياسته اقتصرت ذكرها بمناسبة تحديد بعض ولم يضع لها نظرية عامة تنظمها الأمر كلا الفقه والقضاء يتولى البحث لكي يصل دقائق وجزئيات والأعذار تحيط والتي يلتمسها رجال القضاء عند ممارستهم لمهامهم وتطبيقهم لمواد قانون العقوبات توحي أحيانا بالتوسع مثل هذه وبالتطبيق أخرى وفي اختلاف التفسير وقد يكون هو الإشكال الرئيسي يصادفه القاضي حياته العملية إذا اقترنت الجريمة المطروحة عليه بظروف وملابسات يصعب تفسيرها كانت تدخل ضمن الظرف قصده مواده فتشدد تخفف أم أنه يدخل المعنى المقصود فيلتزم بتطبيق كما حددها القانون للجريمة غير المقترنة بأي ظرف وإيمانا منا بأهمية الموضوع وما يطرحه إشكاليات الحياة وإيمانا كذلك بفضاعة وانتشارها الواسع الوقت الراهن فقد وقع اختيارنا موضوع لجريمة حرصنا شاملا وجامعا لكل جزئيات سهل خطة مبسطة متبوع برأي أي الأحكام الصادرة المحكمة العليا وقرارات المجالس القضائية أحطناها بتعليق وبطبيعة الحال سوف نعالج خلال مواد المنظمة وسوف نستعرض الفصل الأول الدراسة ونخصص الثاني الأعذار القانونية الفصل الأول: الظروف في الظروف هي الوقائع الملابسات شددت عقوبتها سواء التشديد مغيرا لوصف مبقيا الوصف صدر قرار الغرفة الجنائية الأولى بالمحكمة بتاريخ : 18 04 1984 الطعن رقم 646 36 جاء فيه: "يعتبر ركنا أركان العنصر يشترط توافره لتحقيقها بينما يعد ظرفا مشددا يضاف ويشدد عقوبتها"(1) والظروف نوعان(2): مشددة خاصة وتنقسم واقعية وظروف شخصية وظرف مشدد عام ويتعلق بظرف العود وجريمة شدد أشارت إليها سبيل الحصر يجوز للقاضي فيها يتجاوز الحد الأقصى للعقوبة المقررة قانونا البسيط بل يجب فالظروف وجوبيه بحيث تلزمه توافرت بتطبيقها وترتيب أثرها برفع قرره نتناول المباحث التالية: المبحث الأول: بالنظر النية المبيتة لدى الجاني المبحث الثاني: الوسيلة المستعملة الثالث: الغرض المراد الوصول إليه طرف الرابع: صفة المجني كتب مجاناً PDF اونلاين يشمل القسم علي التصنيفات للقانون والتعريف مجموعة كالدستور وحقوق الانسان الجزائر والمحامون حيث يندرج مشروع المتضمن التعديل الدستوري قــرر رئيس المبادرة به إطار مواصلة مسار الإصلاحات السياسية ويهدف ملاءمة الاسمي للبلاد المتطلبات الدستورية أفرزها التطور السريع لمجتمعنا

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الظروف المشددة والاعذار المخففة في جريمة القتل العمد
مذكّرة

الظروف المشددة والاعذار المخففة في جريمة القتل العمد

صدرت 2003م
الظروف المشددة والاعذار المخففة في جريمة القتل العمد
مذكّرة

الظروف المشددة والاعذار المخففة في جريمة القتل العمد

صدرت 2003م
عن مذكّرة الظروف المشددة والاعذار المخففة في جريمة القتل العمد:
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة العدل
مديرية التربصات


مذكرة التخرج لنيل إجازة المعهد الوطني للقضاء
بعنوان :


من إعداد الطالبة القاضية: نوال عبد اللا وي


الدفعة الثانية عشر:



مقدمــة


إن جريمة القتل لا ريب أنها من أفضع الجرائم على الإطلاق، وأقدمها على وجه البسيطة إذ تعود إلى ما روي عن نبأ بني آدم في قوله تعالى في سورة المائدة، الآية 22 "فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من النادمين".

ومما لاشك فيه أيضا أن أطماع النفس وأهوائها قد تحيد بها عن الطريق السليم، لهذا كان لابد من وجود ضابط يكبحها، فتكفلت الشرائع السماوية بذلك فوضعت معيار العقاب تلتها بعد ذلك القوانين الوضعية هادفة إلى المحافظة على المجتمع وحمايته، ففرضت الجزاء على من يقترف جريمة تخالف نظمه وأحكامه، هذا الجزاء الذي تطور مع مرور الأزمان والعصور تطورا سريعا مما جعل المشرع ينشط في بيان الأسباب التي دعت إلى وجوده والأفعال التي يطبق عليها وتفصيل كل ما يمكن أن يتداخل في تحديده وأخيرا بيان تلك الظروف التي قد تؤثر فيه تشديدا أو تخفيفا أو إعفاءا كليا منه.

لأجل كل هذا فإن المشرع الجزائري على غرار التشريعات الأخرى قدر سلفا أن هناك ظروفا تقترن بالجريمة وتلازمها وتلازم مرتكبيها فتؤثر على وجه الخصوص على العقوبة، فنص على عدة ظروف جعلها سببا للتشديد أو التخفيف، إلا أن سياسته في بيان ذلك اقتصرت على ذكرها بمناسبة تحديد بعض الجرائم ولم يضع لها نظرية عامة تنظمها الأمر الذي جعل كلا من الفقه والقضاء يتولى البحث لكي يصل إلى دقائق وجزئيات الظروف المشددة والأعذار المخففة التي قد تحيط بالجريمة والتي قد يلتمسها على وجه الخصوص رجال القضاء عند ممارستهم لمهامهم وتطبيقهم لمواد قانون العقوبات التي توحي أحيانا بالتوسع في مثل هذه الظروف وبالتطبيق أحيانا أخرى وفي هذا اختلاف في التفسير.

وقد يكون هذا هو الإشكال الرئيسي الذي يصادفه القاضي في حياته العملية إذا ما اقترنت الجريمة المطروحة عليه بظروف وملابسات يصعب تفسيرها ما إذا كانت تدخل ضمن الظرف الذي قصده المشرع في مواده فتشدد العقوبة أو تخفف أم أنه لا يدخل في المعنى المقصود فيلتزم بتطبيق العقوبة كما حددها القانون للجريمة البسيطة، غير المقترنة بأي ظرف.

وإيمانا منا بأهمية الموضوع وما يطرحه من إشكاليات في الحياة العملية وإيمانا منا كذلك بفضاعة جريمة القتل العمد وانتشارها الواسع في الوقت الراهن فقد وقع اختيارنا على موضوع الظروف المشددة والأعذار المخففة لجريمة القتل العمد في القانون الجزائري.

وقد حرصنا على أن يكون هذا البحث شاملا وجامعا لكل جزئيات هذا الموضوع، كل ذلك في بيان سهل في خطة مبسطة متبوع برأي الفقه والقضاء أي الأحكام الصادرة عن المحكمة العليا وقرارات المجالس القضائية التي أحطناها بتعليق منا، وبطبيعة الحال سوف نعالج هذا الموضوع من خلال مواد قانون العقوبات الجزائري المنظمة له.

وسوف نستعرض في الفصل الأول من هذه الدراسة الظروف المشددة لجريمة القتل العمد، ونخصص الفصل الثاني إلى الأعذار القانونية المخففة لجريمة القتل العمد.

الفصل الأول:
الظروف المشددة لجريمة القتل العمد
في القانون الجزائري.



الظروف المشددة هي تلك الوقائع أو الملابسات التي إذا ما اقترنت بالجريمة شددت عقوبتها سواء كان هذا التشديد مغيرا لوصف الجريمة أو مبقيا لهذا الوصف.

وقد صدر قرار عن الغرفة الجنائية الأولى بالمحكمة العليا بتاريخ : 18/04/1984 في الطعن رقم 646-36 جاء فيه: "يعتبر ركنا من أركان الجريمة العنصر الذي يشترط توافره لتحقيقها بينما يعد ظرفا مشددا العنصر الذي يضاف إلى أركان الجريمة ويشدد عقوبتها"(1)

والظروف المشددة نوعان(2): ظروف مشددة خاصة وتنقسم إلى ظروف واقعية وظروف شخصية وظرف مشدد عام ويتعلق الأمر بظرف العود.

وجريمة القتل العمد من الجرائم التي شدد المشرع الجزائري عقوبتها إذا ما اقترنت بها بعض الظروف التي أشارت إليها مواد قانون العقوبات على سبيل الحصر والتي يجوز للقاضي فيها أن يتجاوز الحد الأقصى للعقوبة المقررة قانونا لجريمة القتل العمد البسيط بل يجب عليه ذلك، فالظروف المشددة هي وجوبيه للقاضي بحيث تلزمه إذا توافرت بتطبيقها وترتيب أثرها برفع عقوبتها إلى الحد الذي قرره القانون.

وسوف نتناول الظروف المشددة لجريمة القتل العمد من خلال المباحث التالية:

المبحث الأول: الظروف المشددة بالنظر إلى النية المبيتة لدى الجاني.

المبحث الثاني: الظروف المشددة بالنظر إلى الوسيلة المستعملة.

المبحث الثالث: الظروف المشددة بالنظر إلى الغرض المراد الوصول إليه
من طرف الجاني.

المبحث الرابع: الظروف المشددة بالنظر إلى صفة المجني عليه.



الترتيب:

#9K

0 مشاهدة هذا اليوم

#28K

23 مشاهدة هذا الشهر

#10K

18K إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية