📘 ❞ التشريع الجنائي الإسلامي مقارناً بالقانون الوضعي المجلد الأول ❝ كتاب ــ عبد القادر عودة

قوانين الشريعة الاسلامية - 📖 ❞ كتاب التشريع الجنائي الإسلامي مقارناً بالقانون الوضعي المجلد الأول ❝ ــ عبد القادر عودة 📖

█ _ عبد القادر عودة 0 حصريا كتاب التشريع الجنائي الإسلامي مقارناً بالقانون الوضعي المجلد الأول عن دار الكتب العلمية بلبنان 2024 الأول: الإسلامي مقارناً بالقانون الوضعي تأليف:عبد عودة المجلد الأول بسم الله الرحمن الرحيم [مقدمة المؤلف] الحمد الذي علم الإنسان بعد جهل وهداه ضلال وفقهه غفلة والصلاة والسلام محمد رسول أرسله ربه للناس كافة بشيراً ونذيراً وهادياً ومعلماً؛ ليهلك من هلك بينة ويحيي حيَّ بيّنة وبعد؛ فهذه دراسات مقارنة بالقوانين الوضعية وفقني فيها إلى إظهار محاسن الشريعة وتفوقها القوانين وسبقها تقرير كل المبادئ الإنسانية والنظريات والاجتماعية التي لم يعرفها العالم ولم يهتد إليها العلماء إلا أخيراً وسيرى القارئ مصداق هذا القول بين دفتي الكتاب وأرجو أن لا ينتهي قراءته وقد أصبح يعتقد بما أعتقده وهو الإسلامية هي شريعة زمان ومكان والحمد لله هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا { اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي* يَفْقَهُوا قَوْلِي} [طه: 25 28] تقديم وتوجيه 1 موضوع البحث: هذه در اسات وعلى الأخص القانون المصري تقوم بحث العامة والقوانين وبيان وجوه الخلاف والوفاق بينهما بدأت بمقارنة أحكام القسم يعينني حتى أتمه وأن يوفقني إتمامه المدني 2 محتويات الجزء خصصت لمباحث العام وسيكون الثاني شاملاً للقسم الخاص 3 مدى المقارنة والقانون الوضعي: وسيرى أني حرصت أشد الحرص تكون شاملة لكل موضوع جل أو هان أردت يكون بأحكام صغيرة وكبيرة ومدى اتفاقها اختلافها مع كما أقطع الطريق قلوبهم مرض فلا يقولون لماذا خاض الموضوع وترك ذاك وحين أقارن لن أتتبع أطواره الأولى بالمقارنة والموازنة ولن القرن السابع الميلادي وبين أنزلت صلى عليه وسلم أول القرن؛ فإن العهود يكن مستوى يسمح له يقارن بالشريعة ولكني حين عصرنا الحاضر أفعل إنما قانون متغير متطور يسير حثيثاً نحو الكمال يكاد يبلغه يقال نزلت ثلاثة عشر قرناً تتغير تتبدل فيما مضى المستقبل تأبى طبيعتها التغيير والتبديل؛ لأنها عند ولا تبديل لكلمات لأىًّ صنع أتقن شئ خلقه فليس ما يخلقه حاجة إتقان فنحن إذن نقارن أحدث الآراء أقدمها نحن الحديث القابل للتغيير والتبديل القديم المستعصي وسنرى ونلمس الثابت خير المتغير قدمها أجل تقارن الحديثة بالرغم مما انطوت واستحدث لها تزال أدنى قوانين الاسلامية مجاناً PDF اونلاين يحتوي علي فالشريعة شرعه لعباده المسلمين وقواعد ونظم لإقامة الحياة العادلة وتصريف مصالح الناس وأمنهم العقائد والعبادات والأخلاق والمعاملات شعبها المختلفة لتنظيم علاقة بربهم وعلاقاتهم بعضهم ببعض وتحقيق سعادتهم الدنيا والآخرة فمن يحقق الكليات يقترب منها فهو بصرف النظر هويته ونوع انتمائه فالله يحاسب الأعمال والنيات والشريعة ذات دلالة موسوعية تتسع جهد إيجابي يبذل لعمارة الأرض ويستثمر مكنوناتها لصالح حياة وكرامته وتتسع للإنسان صحته وغذاءه وأمنه واستقراره يعزز تنمية آمنة وتقدم علمي نافع وارتقاء حضاري راشد

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
التشريع الجنائي الإسلامي مقارناً بالقانون الوضعي المجلد الأول
كتاب

التشريع الجنائي الإسلامي مقارناً بالقانون الوضعي المجلد الأول

ــ عبد القادر عودة

عن دار الكتب العلمية بلبنان
التشريع الجنائي الإسلامي مقارناً بالقانون الوضعي المجلد الأول
كتاب

التشريع الجنائي الإسلامي مقارناً بالقانون الوضعي المجلد الأول

ــ عبد القادر عودة

عن دار الكتب العلمية بلبنان
عن كتاب التشريع الجنائي الإسلامي مقارناً بالقانون الوضعي المجلد الأول:
التشريع الجنائي الإسلامي
مقارناً
بالقانون الوضعي


تأليف:عبد القادر عودة


المجلد الأول

بسم الله الرحمن الرحيم
[مقدمة المؤلف]

الحمد الله الذي علم الإنسان بعد جهل، وهداه بعد ضلال، وفقهه بعد غفلة، والصلاة والسلام على محمد رسول الله الذي أرسله ربه للناس كافة بشيراً ونذيراً وهادياً ومعلماً؛ ليهلك من هلك عن بينة ويحيي من حيَّ عن بيّنة.
وبعد؛ فهذه دراسات في التشريع الجنائي الإسلامي مقارنة بالقوانين الوضعية، وفقني الله فيها إلى إظهار محاسن الشريعة، وتفوقها على القوانين الوضعية، وسبقها إلى تقرير كل المبادئ الإنسانية، والنظريات العلمية والاجتماعية التي لم يعرفها العالم ولم يهتد إليها العلماء إلا أخيراً.
وسيرى القارئ مصداق هذا القول بين دفتي هذا الكتاب، وأرجو أن لا ينتهي من قراءته إلا وقد أصبح يعتقد بما أعتقده، وهو أن الشريعة الإسلامية هي شريعة كل زمان ومكان.
والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
{ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي* يَفْقَهُوا قَوْلِي} [طه: 25-28].

تقديم وتوجيه
1- موضوع البحث: هذه در اسات في التشريع الجنائي الإسلامي مقارنة بالقوانين الوضعية وعلى الأخص القانون المصري، تقوم على بحث المبادئ والنظريات العامة في الشريعة والقوانين، وبيان وجوه الخلاف والوفاق بينهما. وقد بدأت فيها بمقارنة أحكام القسم الجنائي، وأرجو أن يعينني الله حتى أتمه، وأن يوفقني بعد إتمامه إلى مقارنة أحكام القسم المدني.
2- محتويات الجزء الأول: وقد خصصت هذا الجزء لمباحث القسم الجنائي العام، وسيكون الجزء الثاني شاملاً للقسم الجنائي الخاص.
3- مدى المقارنة بين الشريعة والقانون الوضعي: وسيرى القارئ أني حرصت أشد الحرص على أن تكون المقارنة شاملة لكل المبادئ والنظريات في كل موضوع جل أو هان، وقد أردت من هذا أن يكون القارئ على علم بأحكام الشريعة في كل صغيرة وكبيرة ومدى اتفاقها أو اختلافها مع أحكام القوانين الوضعية، كما أردت أن أقطع الطريق على من في قلوبهم مرض فلا يقولون لماذا خاض في هذا الموضوع وترك ذاك. وحين أقارن بين الشريعة والقوانين الوضعية، لن أتتبع القانون في أطواره الأولى بالمقارنة والموازنة، ولن أقارن بين القانون في القرن السابع الميلادي وبين الشريعة التي أنزلت على محمد صلى الله عليه وسلم في أول هذا القرن؛ فإن القانون في هذه العهود لم يكن في مستوى يسمح له أن يقارن بالشريعة الإسلامية، ولكني أقارن حين أقارن بين القانون في عصرنا الحاضر وبين الشريعة، وحين أفعل هذا إنما أقارن بين قانون متغير متطور يسير حثيثاً نحو الكمال حتى يكاد يبلغه كما يقال، وبين شريعة نزلت من ثلاثة عشر قرناً لم تتغير ولم تتبدل فيما مضى ولن تتغير أو تتبدل في المستقبل، شريعة تأبى طبيعتها التغيير والتبديل؛ لأنها من عند الله، ولا تبديل لكلمات الله، ولا لأىًّ من صنع الله الذي أتقن كل شئ خلقه، فليس ما يخلقه في حاجة إلى إتقان من بعد خلقه. فنحن إذن حين نقارن إنما نقارن بين أحدث الآراء والنظريات في القانون، وبين أقدمها في الشريعة، أو نحن نقارن بين الحديث القابل للتغيير والتبديل، وبين القديم المستعصي على التغيير والتبديل، وسنرى ونلمس من هذه المقارنة أن القديم الثابت خير من الحديث المتغير، وأن الشريعة على قدمها أجل من أن تقارن بالقوانين الوضعية الحديثة، وأن القوانين الوضعية بالرغم مما انطوت عليه من الآراء واستحدث لها من المبادئ والنظريات لا تزال في مستوى أدنى من مستوى الشريعة.



الترتيب:

#13K

0 مشاهدة هذا اليوم

#39K

10 مشاهدة هذا الشهر

#20K

11K إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
عبد القادر عودة ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الكتب العلمية بلبنان 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث