📘 ❞ اللغة الثالثة في مسرح توفيق الحكيم : مسرحية ❝ كتاب ــ دكتور على سليمان عبد الحق

كتب الادب العربي - 📖 ❞ كتاب اللغة الثالثة في مسرح توفيق الحكيم : مسرحية ❝ ــ دكتور على سليمان عبد الحق 📖

█ _ دكتور سليمان عبد الحق 0 حصريا كتاب اللغة الثالثة مسرح توفيق الحكيم : مسرحية 2024 مسرحية: مسرحية الصفقة نموذج ا دراسة أسلوبية لغة الحوار – بحث مقدم للمشاركة المؤتمر الدولي الثاني للغة العربية الذي ينظمه المجلس العربية بالتعاون مع منظمة اليونسكو واتحاد الجامعات ومكتب التربية العربي لدول الخليج تحت عنوان ) العربية 01 مايو 3102 م – خطر الجميع شركاء حمايتها ( الفترة من 7 21 جمادى الآخر 0121 ه دبي 37 إعداد :د علي محمد الحق مدرس النقد الأدبي والبلاغة الازدواج اللغوي ظاهرة موجودة سائر اللغات منذ أن ألهم الله تعالى الإنسان وعلمه كيف يتواصل بني جنسه عن طريق أصوات يعبرون بها حاجاتهم ونقصد بالازدواج يكون للمجتمع مستوى لغوي فصيح يتداول به الناس المعلومات والمكاتبات 1 الرسمية ويكتب المبدعون الشعراء والكتاب بالإضافة إلى وجود آخر ينتشر ألسنة العامة فيتواصلون الأسواق واللقاءات غير الرسمية ويكون لغة التخاطب بين الأفراد المنزل والازدواج بهذا المفهوم ليس حكراً وحدها دون غيرها لغات الشعوب الأخرى كما ادعى بعض رجال الفكر أواخر سنة 1881 1 فاتهموا العرب بأنهم أمة تعاني مرضا لغويا اسمه " الازدواج ؛ فهم يكتبون بلغة ويتواصلون فيما بينهم بلغة أخرى مختلفة الكتابة أو الإبداع صوتيا وصرفيا ونحويا ودلاليا وسرعان ما أصبح زعمهم دعوة لتوحيد العرب واحدة للكتابة والتعبير وهي اللغة العامية اللهجة العامية التي تنتشر أغلب كثير الأقطار وكانت حجتهم ذلك الفصحى قديمة محدودة بحدود التأليف وأنها أصبحت مهجورة الأجيال الجديدة العصر الحديث فهي غريبة عنهم وهم غرباء عنها حتى أكثرهم صار يستعين بألفاظ لغات كالإنجليزية والفرنسية أثناء حديثه بالعربية ليوضح معنى يشير مدلول معين والذي يقرأ كتبه هؤلاء الزاعمين يدرك هناك هدف اً واحد سعى إليه أصحابه بكل وسيلة وهو محاربة والتخلص منها تارة يدعون دعوةً صريحةً وهم تارة التوسط والعامية وتارة فتح باب التطور اللغة والاعتراف بحق الكتّاب تغييرها كيفما كان هذا التغيير وإلى أي مذهب ذهب 2 ومن المؤسف دعاة قد نسوا تناسوا بالأحرى لم يفطنوا هي ابنة شرعية ففيها الملامح اللغوية للفصحى كافة المستويات الصوتية والصرفية والنحوية والدلالية ولكنها تنحرف القوانين الصارمة لتجد لها متسعا الحرية العوام الذين لا يعرفون قواعد النحو أو الصرف والقراءة أحيانا وقد عاشت جوار جميع مراحل تاريخ الحضارة قديم ولم تسبب حرجا تطغى مجالات اهتمامها ترغب محوها والانفراد بالتعبير أو بمعنى أوضح إن عايشت اللهجات الإقليمية العصر الجاهلي فالعصر الإسلامي الأموي العباسي المملوكي أن تظهر مثل هذه الدعوات لهدم اتهام بأنهم مصابون بمرض فهذه تظهر سوى وقد أزكى أوارها الاستعمار الغربي الذي سعى تهميش هوية وهدمها بإبعادها وعاء ثقافتها والرابط الوثيق الذي يؤلف بينها ويعبر ماضيها وحاضرها ومستقبلها و يكتف بأحقيتها التعبير اليومي بحجة أنها الأسهل والأقرب وجدانهم بل وصل بهم الأمر الدعوة غزو مجال الفني لغته وإحلال محلها وكانت البداية المسرح حين اتخذت السوقية الهزلي ثم انتقلت الجدي تجرأت عليه وقتذاك فرقة تمثيلية تتخذ اسماً فرعونيا وهي فرقة رمسيس فوجدت مسرحياتها إقبالا ولقيت رواج عند وظهرت الخيالة السينما – من بعد فاتخذت ولم يعد للعربية الميدان ظهرت اللهجة السوقية تسمى بالعامية الأدب المكتوب فاستعملها القصة 3 ومما شك فيه أية تحكمها القوانين )اللغوية كتب الادب مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
اللغة الثالثة في مسرح توفيق الحكيم : مسرحية
كتاب

اللغة الثالثة في مسرح توفيق الحكيم : مسرحية

ــ دكتور على سليمان عبد الحق

اللغة الثالثة في مسرح توفيق الحكيم : مسرحية
كتاب

اللغة الثالثة في مسرح توفيق الحكيم : مسرحية

ــ دكتور على سليمان عبد الحق

عن كتاب اللغة الثالثة في مسرح توفيق الحكيم : مسرحية:
اللغة الثالثة في مسرح توفيق الحكيم : مسرحية
الصفقة نموذج ا دراسة أسلوبية في لغة الحوار ،، –

بحث مقدم للمشاركة في المؤتمر الدولي الثاني للغة العربية
الذي ينظمه المجلس الدولي للغة العربية بالتعاون مع منظمة اليونسكو واتحاد
الجامعات العربية ومكتب التربية العربي لدول الخليج ، تحت عنوان : ) اللغة العربية
01 مايو ، 3102 م – – في خطر : الجميع شركاء في حمايتها ( في الفترة من 7
21 جمادى الآخر 0121 ه – – دبي / 37
إعداد :د . سليمان علي محمد عبد الحق
مدرس النقد الأدبي والبلاغة

الازدواج اللغوي ظاهرة موجودة في سائر اللغات منذ أن ألهم الله ، تعالى ، الإنسان اللغة ،
وعلمه كيف يتواصل مع بني جنسه ، عن طريق أصوات يعبرون بها عن حاجاتهم ، ونقصد
بالازدواج اللغوي أن يكون للمجتمع مستوى لغوي فصيح يتداول به الناس المعلومات والمكاتبات
1
الرسمية ، ويكتب به المبدعون من الشعراء والكتاب ، بالإضافة إلى وجود مستوى لغوي آخر
ينتشر على ألسنة العامة ، فيتواصلون به في الأسواق ، واللقاءات غير الرسمية ، ويكون لغة
التخاطب بين الأفراد في المنزل .
والازدواج اللغوي بهذا المفهوم ليس حكراً على اللغة العربية وحدها دون غيرها من – -
لغات الشعوب الأخرى ، كما ادعى بعض رجال الفكر في أواخر سنة 1881 م 1 ، فاتهموا العرب
بأنهم أمة تعاني مرضا لغويا اسمه " الازدواج اللغوي " ؛ فهم يكتبون بلغة ، ويتواصلون فيما بينهم
بلغة أخرى مختلفة عن لغة الكتابة أو الإبداع ، صوتيا ، وصرفيا ، ونحويا ، ودلاليا .
وسرعان ما أصبح زعمهم دعوة لتوحيد العرب على لغة واحدة للكتابة والتعبير ؛ وهي اللغة
العامية أو اللهجة العامية التي تنتشر على ألسنة أغلب العرب في كثير من الأقطار العربية . وكانت
حجتهم في ذلك أن اللغة الفصحى لغة قديمة محدودة بحدود التأليف أو الكتابة الرسمية ، وأنها
أصبحت مهجورة على ألسنة الأجيال الجديدة في العصر الحديث ، فهي غريبة عنهم ، وهم غرباء
عنها ، حتى أن أكثرهم صار يستعين بألفاظ لغات أخرى كالإنجليزية والفرنسية في أثناء حديثه
بالعربية ، ليوضح معنى ما أو يشير إلى مدلول معين .
والذي يقرأ ما كتبه كثير من هؤلاء الزاعمين يدرك أن هناك هدف اً واحد اً سعى إليه أصحابه بكل
وسيلة ، وهو محاربة الفصحى والتخلص منها ، ) فهم تارة يدعون إلى العامية دعوةً صريحةً ، وهم
تارة أخرى يدعون إلى التوسط بين الفصحى والعامية ، وتارة يدعون إلى فتح باب التطور في اللغة
، والاعتراف بحق الكتّاب في تغييرها كيفما كان هذا التغيير ، وإلى أي مذهب ذهب ( 2 .
ومن المؤسف أن كثير اً من دعاة العامية قد نسوا أو تناسوا ، أو بالأحرى لم يفطنوا إلى أن اللغة
العامية هي ابنة شرعية للغة الفصحى ، ففيها كثير من الملامح اللغوية للفصحى على كافة
المستويات الصوتية ، والصرفية ، والنحوية ، والدلالية ، ولكنها تنحرف عن بعض القوانين
الصارمة للفصحى لتجد لها متسعا من الحرية على ألسنة العوام الذين لا يعرفون قواعد النحو أو
الصرف ، أو الكتابة والقراءة أحيانا .
وقد عاشت العامية إلى جوار الفصحى في جميع مراحل تاريخ الحضارة العربية قديم اً ، ولم
تسبب لها حرجا ، أو تطغى على مجالات اهتمامها ، أو ترغب في محوها والانفراد بالتعبير ، أو
بمعنى أوضح ، إن اللغة الفصحى قد عايشت اللغة العامية أو اللهجات الإقليمية قديم اً منذ العصر
الجاهلي ، فالعصر الإسلامي ، فالعصر الأموي، فالعصر العباسي ، فالعصر المملوكي دون أن
تظهر مثل هذه الدعوات لهدم الفصحى أو اتهام العرب بأنهم مصابون بمرض الازدواج اللغوي .
فهذه الدعوات لم تظهر سوى في العصر الحديث ، وقد أزكى أوارها الاستعمار الغربي الذي
سعى إلى تهميش هوية الشعوب العربية ، وهدمها ، بإبعادها عن وعاء ثقافتها ، والرابط الوثيق
الذي يؤلف بينها ، ويعبر عن ماضيها وحاضرها ومستقبلها ، وهو اللغة العربية الفصحى .
و لم يكتف دعاة العامية بأحقيتها في التعبير اليومي ؛ بحجة أنها الأسهل والأقرب إلى وجدانهم
، بل وصل بهم الأمر إلى الدعوة إلى غزو مجال الإبداع الفني ، والتخلص من لغته الفصحى ،
وإحلال العامية محلها ، وكانت البداية في المسرح ) حين اتخذت اللهجة السوقية في المسرح الهزلي
، ثم انتقلت إلى المسرح الجدي حين تجرأت عليه وقتذاك فرقة تمثيلية تتخذ اسماً فرعونيا ، وهي
فرقة رمسيس ، فوجدت مسرحياتها إقبالا ، ولقيت رواج اً عند الناس . وظهرت الخيالة السينما – –
من بعد فاتخذت هذه اللهجة ، ولم يعد للعربية الفصحى وجود في هذا الميدان، ثم ظهرت هذه اللهجة
السوقية التي تسمى بالعامية في الأدب المكتوب ، فاستعملها كثير من كتاب القصة في الحوار ( 3 .
ومما لا شك فيه أن اللغة، أية لغة، ظاهرة تحكمها القوانين )اللغوية


الترتيب:

#1K

0 مشاهدة هذا اليوم

#22K

16 مشاهدة هذا الشهر

#29K

9K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 34.
المتجر أماكن الشراء
دكتور على سليمان عبد الحق ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث