📘 ❞ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻠﻘﻲ ﰲ ﺩﺭﺍﻣﺎ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺍﳊﻜﻴﻢ ❝ كتاب ــ الدكتور عصام الدين ابو العلا اصدار 2007

عن كتاب ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻠﻘﻲ ﰲ ﺩﺭﺍﻣﺎ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺍﳊﻜﻴﻢ:


مقدمة
١٩٨٧ ) جدلا نقديا مدويا، بسبب توجهات كتاباته – أثار توفيق الحكيم ( ١٨٩٨
المسرحية، التي لم تكن مألوفة لتراث الدراما المصرية قبله؛ إذ يصف الدكتور محمد مندور
كتابات توفيق الحكيم الدرامية في كتابه "مسرح توفيق الحكيم" بأنها (أحراش)، وصنف
مسرحياته غير الاجتماعية بأنها مسرحيات ذهنية أو فكرية ويمثل هذا التصنيف الرأي الغالب
في الكتابات النقدية التي عكفت على دراسة مسرحيات توفيق الحكيم، إذ يصفها الدكتور علي
الراعي بقوله: مسرح على الورق، ووصف صاحبها بأنه فنان الفكر.
وربما يكون سلوك توفيق الحكيم نفسه تجاه مسرحياته سببا رئيسيا وراء
توجهات الكتابات النقدية، إذ لم يكن يحضر عروض مسرحياته كعادة كتاب المسرح، كما لم
يحضر التجارب الأولية (البروفات) أما كتاباته النظرية، سواء كانت مقدمات لنصوصه
الدرامية المطبوعة، أو تعليقا عليها، فقد أسهمت بدرجة كبيرة في دفع أغلب الآراء
النقدية إلى القول بأن نصوصه قد كتبت أساسا للقراءة، ودعم هذا الرأي ما سطره توفيق
الحكيم من خطابات لصديقه الفرنسي (أندريه)، التي نشرها في سيرته الذاتية (زهرة العمر –
.(١٩٤٣
في هذا الموضوع الخاص بتوجهات النص الدرامي عند توفيق الحكيم، كتب النقاد
الكثير من المقالات لتأكيد أو نفي توجه توفيق الحكيم للكتابة الدرامية، لتعرض على خشبة
التمثيل دون أن تستند كتاباتهم إلى الدراسة التحليلية لتقنيات النص وتوجهاتها عند توفيق
الحكيم، لدعم وجهة النظر النقدية.
ويرى الباحث أن دراسة آليات التلقي في دراما توفيق الحكيم يمكن أن تلقي الضوء
بشكل مادي موضوعي ملموس على توجهات تقنيات النص المسرحي عند توفيق الحكيم،
ولكن ليس من زاوية الجانب الاجتماعي للتلقي كما طرحه "ياوس" في كتاباته المتأخرة
وإنما من الناحية الجمالية للنص الدرامي نفسه، ومرتكزاته النقدية التي توجهه إلى نمط معين
من أنماط التلقي انطلاًقا من إسهامات انجاردن، خاصة أن هذا اللون من الدراسات لم يزل
في مهده في الدراسات الأكاديمية العربية بوجه عام، وقد سبق الباحث إلى هذا المجال في
مصر بحثان لنيل درجة الماجستير من أكاديمية الفنون، هما:

230
فهرس المحتويات
شكر وتقدير ...................................................................... 3
مقدمة............................................................................. 4
مدخل: دراسة آليات التلقي جماليا في السيميولوجيا المعاصرة .................... 11
(من إنجاردن إلى بافيز)
الباب الأول: دراسة سيمولوجية للبناء الدرامي في دراما توفيق الحكيم ........... 36
الفصل الأول الفعل والزمن ...................................................... 37
الفصل الثاني: مستويات بناء الشخصية .......................................... 79
الفصل الثالث: أنماط اللغة وطبيعتها ........................................... 101
الباب الثاني: طبيعة آليات التوجه للمتلقي ...................................... 118
الفصل الرابع: سينوجرافيا المسرح (المفترض) ................................ 119
الفصل الخامس: ملامح أداء الممثل ............................................ 144
الفصل السادس: الحركة والموسيقى والمؤثرات الصوتية ....................... 187
خاتمة البحث .................................................................. 214
قائمة المصادر والمراجع ...................................................... 221