📘 ❞ الأحكام الشرعية والنظامية لجرائم تزوير المحررات الرسمية ❝ كتاب

قوانين الشريعة الاسلامية - 📖 ❞ كتاب الأحكام الشرعية والنظامية لجرائم تزوير المحررات الرسمية ❝ 📖

█ _ 0 حصريا كتاب الأحكام الشرعية والنظامية لجرائم تزوير المحررات الرسمية عن المركز الثقافي العربي 2024 الرسمية: الرسمية نوع الكتاب عدد الأوراق 448 المؤلف:فهد بن سعد عبدالله تركي آل سعود المحقق:زايد يحيى العمري دار النشر:المركز العربي تاريخ النشر:1417هـ 1996م بلد النشر:السعودية إن الأمن والاستقرار مطلب إنساني ضروري لا يقل أهمية المطالب الأخرى كالغذاء والكساء وبدونه يستطيع الإنسان أن يقوم بممارسة حياته اليومية الوجه الأمثل فضلاً يبدع فكرة خلاَّقه أو يقيم حضارة راقية وقد انتبه إلى ضرورة منذ بداية وظل يعبر هذا الشعور هذه الحاجة بشتى الوسائل ومع تعقد الاجتماعية وتطورها عبر تلك وغيرها من الحاجات بالدولة وبالقوانين لتوفّر العام وتحسم ما ينشأ خصومات وصراعات تهدد أمن المجتمع وتواجه يهدده أخطار خارجية طرف مجتمعات أخرى ولئن كان تطور القوانين الموضوعة لم يكتمل إلا القرون الأخيرة تجارب طويلة الخطأ والصواب فإن شريعة الإسلام المنزلة رسالة الله للبشر محمد صلى عليه وسلم قد اهتمت بهذا الجانب وجاءت بنظم متكاملة واضعة الاعتبار المجتمعات واختلاف ظروفها وثبات الطبيعة العامة للإنسان ومن هنا تضمنت أصولًا كلية وقواعد عامة تصلح لمواجهة كل أوضاع الحياة وظروفها زمانا ومكانا كما نصت عقوبات جرائم محدودة تتأثر باختلاف الأوضاع والظروف وبذلك جمعت بين الثبات والمرونة والأصالة فما هو منطلق مواجهة الجريمة؟ وما هي المبادئ التي عليها النظام العقابي الإسلام؟ مميزات النظام؟ التدابير بها أنواع العقوبات الأهداف المرسومة والمقصودة تشريعاته؟ سيتم الحديث عنه الصفحات التالية منطلق الجريمة: إن الغاية النهائية لكل نظم الشريعة الإسلامية تحقيق مصالح الخلق الدنيا والآخرة وذلك بإقامة مجتمع صالح يعبد ويعمر الأرض ويسخر طاقات الكون بناء إنسانية يعيش ظلها إنسان جو العدل والأمن والسلام مع تلبية كاملة لمطالبه الروحية والمادية وعدم إغفال أي عنصر عناصر شخصيته روحاً وعقلاً وجسداً وهذا الهدف النهائي عبرت عدة آيات القرآن دل استقراء مجمل نصوص وأحكامها فمن الآيات الدالة ذلك قوله سبحانه: ﴿ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ ﴾ [الحديد: 25] يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا الْعُسْرَ [البقرة: 185] لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ * أَنْ يَتُوبَ وَيُرِيدُ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا [النساء: 26 28] ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ [النحل: 90] أما الاستقراء والتتبع لأحكام فإنه يفيد أنها استهدفت والتي ترجع مجملها كليات تندرج ضمنها سائر المصالح الإنسانية وهي: 1 حفظ النفس 2 الدين 3 العقل 4 النسل 5 المال والنظام استهدف الكليات الخمس فلحفظ شرع القصاص ولحفظ حد الردة الخمر الزنا وللحفاظ السرقة ولحماية كلها الحرابة وبهذا يتبين الجرائم حددت لها ثابتة هي: 1 الاعتداء بالقتل الجرح (السرقة ) الأسرة (الزنا والقذف) العقل( تناول المسكرات (الردة 6 المنظم مجتمعة (الحرابة قوانين الاسلامية مجاناً PDF اونلاين يحتوي القسم علي فالشريعة شرعه لعباده المسلمين أحكام ونظم لإقامة العادلة وتصريف الناس وأمنهم العقائد والعبادات والأخلاق والمعاملات شعبها المختلفة لتنظيم علاقة بربهم وعلاقاتهم بعضهم ببعض وتحقيق سعادتهم فمن يحقق يقترب منها فهو بصرف النظر هويته ونوع انتمائه فالله يحاسب الأعمال والنيات والشريعة ذات دلالة موسوعية تتسع جهد إيجابي يبذل لعمارة ويستثمر مكنوناتها لصالح حياة وكرامته وتتسع صحته وغذاءه وأمنه واستقراره يعزز تنمية آمنة وتقدم علمي نافع وارتقاء حضاري راشد

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الأحكام الشرعية والنظامية لجرائم تزوير المحررات الرسمية
كتاب

الأحكام الشرعية والنظامية لجرائم تزوير المحررات الرسمية

عن المركز الثقافي العربي
الأحكام الشرعية والنظامية لجرائم تزوير المحررات الرسمية
كتاب

الأحكام الشرعية والنظامية لجرائم تزوير المحررات الرسمية

عن المركز الثقافي العربي
عن كتاب الأحكام الشرعية والنظامية لجرائم تزوير المحررات الرسمية:
الأحكام الشرعية والنظامية لجرائم تزوير المحررات الرسمية

نوع الكتاب
عدد الأوراق 448
المؤلف:فهد بن سعد بن عبدالله بن تركي آل سعود
المحقق:زايد يحيى العمري
دار النشر:المركز العربي
تاريخ النشر:1417هـ -1996م
بلد النشر:السعودية


إن الأمن والاستقرار مطلب إنساني ضروري لا يقل أهمية عن المطالب الأخرى كالغذاء والكساء، وبدونه لا يستطيع الإنسان أن يقوم بممارسة حياته اليومية على الوجه الأمثل، فضلاً عن أن يبدع فكرة خلاَّقه أو يقيم حضارة راقية.



وقد انتبه الإنسان إلى ضرورة الأمن منذ بداية حياته وظل يعبر عن هذا الشعور أو هذه الحاجة بشتى الوسائل، ومع تعقد حياته الاجتماعية وتطورها عبر عن تلك الحاجة -وغيرها من الحاجات- بالدولة وبالقوانين لتوفّر الأمن العام وتحسم ما ينشأ من خصومات وصراعات تهدد أمن المجتمع وتواجه ما يهدده من أخطار خارجية من طرف مجتمعات أخرى.



ولئن كان تطور هذه القوانين الموضوعة من طرف الإنسان لم يكتمل إلا في القرون الأخيرة عبر تجارب طويلة من الخطأ والصواب، فإن شريعة الإسلام المنزلة في رسالة الله الأخيرة للبشر على محمد صلى الله عليه وسلم قد اهتمت بهذا الجانب وجاءت بنظم متكاملة واضعة في الاعتبار تطور المجتمعات واختلاف ظروفها وثبات الطبيعة العامة للإنسان، ومن هنا تضمنت أصولًا كلية وقواعد عامة تصلح لمواجهة كل أوضاع الحياة وظروفها زمانا ومكانا كما نصت على عقوبات جرائم محدودة لا تتأثر باختلاف الأوضاع والظروف، وبذلك جمعت بين الثبات والمرونة والأصالة.



فما هو منطلق الإسلام في مواجهة الجريمة؟ وما هي المبادئ التي يقوم عليها النظام العقابي في الإسلام؟ وما هي مميزات هذا النظام؟ وما هي التدابير التي يقوم بها في مواجهة الجريمة؟ وما هي أنواع العقوبات في الإسلام؟ وما هي الأهداف المرسومة والمقصودة من تشريعاته؟ هذا ما سيتم الحديث عنه في الصفحات التالية.



منطلق الإسلام في مواجهة الجريمة:

إن الغاية النهائية لكل نظم الشريعة الإسلامية هي تحقيق مصالح الخلق في الدنيا والآخرة وذلك بإقامة مجتمع صالح يعبد الله ويعمر الأرض ويسخر طاقات الكون في بناء حضارة إنسانية يعيش في ظلها الإنسان -كل إنسان- في جو من العدل والأمن والسلام مع تلبية كاملة لمطالبه الروحية والمادية وعدم إغفال أي عنصر من عناصر شخصيته روحاً وعقلاً وجسداً.



وهذا الهدف النهائي عبرت عنه عدة آيات من القرآن كما دل عليه استقراء مجمل نصوص الشريعة وأحكامها.

فمن الآيات الدالة على ذلك قوله سبحانه: ﴿ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ ﴾ [الحديد: 25] ﴿ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ﴾ [البقرة: 185] ﴿ يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ * وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا * يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا ﴾ [النساء: 26، 28].



﴿ يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ * وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا * يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا ﴾ [النساء: 26، 28] ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ ﴾ [النحل: 90].



أما الاستقراء والتتبع لأحكام الشريعة فإنه يفيد أنها استهدفت مصالح الخلق والتي ترجع في مجملها إلى كليات تندرج ضمنها سائر المصالح الإنسانية وهي:

1- حفظ النفس.

2- حفظ الدين.

3- حفظ العقل.

4- حفظ النسل.

5- حفظ المال.



والنظام العقابي في الإسلام استهدف حفظ هذه الكليات الخمس، فلحفظ النفس شرع القصاص، ولحفظ الدين شرع حد الردة، ولحفظ العقل شرع حد الخمر، ولحفظ النسل شرع حد الزنا، وللحفاظ على المال شرع حد السرقة، ولحماية هذه كلها شرع حد الحرابة.



وبهذا يتبين أن الجرائم التي حددت لها الشريعة عقوبات ثابتة هي:

1- الاعتداء على النفس بالقتل أو الجرح.

2- الاعتداء على المال (السرقة ).

3- الاعتداء على النسل أو الأسرة (الزنا والقذف).

4- الاعتداء على العقل( تناول المسكرات ).

5- الاعتداء على الدين (الردة ).

6- الاعتداء المنظم على الكليات مجتمعة (الحرابة ).




الترتيب:

#3K

0 مشاهدة هذا اليوم

#30K

12 مشاهدة هذا الشهر

#22K

10K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 448.
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
المركز الثقافي العربي 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث