📘 ❞ اغتصاب و لكن تحت سقف واحد ❝ رواية ــ دعاء عبد الرحمن اصدار 2015

كتب الروايات والقصص - 📖 ❞ رواية اغتصاب و لكن تحت سقف واحد ❝ ــ دعاء عبد الرحمن 📖

█ _ دعاء عبد الرحمن 2015 حصريا رواية اغتصاب لكن تحت سقف واحد 2024 واحد: نبذة عن الرواية : الفصل الأول أعتدل الاب فى جلسته أهتمام وهو يتفحص أبنه الاصغر ثم يقول هدوء: بتقول ايه يا علي عيد كلامك تانى كده عاوز أتأكد علي تلعثم : بقول بابا بعد أذن حضرتك يعنى أتقدم ل أحلام بنت خالتى ظهرت ملامح خيبة الامل وجه يقول: سميحه؟ علي يسمح جبينه: ايوه خالتى سميحه وقف ينظر اليه نظرات غاضبه وهى دى بقى الزوجه الصالحه اللى انت بتتمناها؟ علي ارتباك: والله كويسه أنا عارفها ك كويس الاب انفعال: بأمارة أمك قطعت أختها بسبب تصرفاتها وموصيانى قبل ما تموت محدش منكم يفكر بنتها مجرد تفكير علي: ده كان زمان احلفك طنط سميحه أتغيرت حتى راحة عملت عمرة السنه فاتت وأحلام مؤدبه جدا لم يستطع كتمان ثورة الغضب التى نشبت صدره أكثر من ذلك أمسك الهاتف وضغط عدة أرقام وضع سماعة أذنه تكلم وكأنه يصرخ حسين تعالى عندى هنا حالا وهات معاك أخوك ابراهيم مش اسئله انا مستنيكوا تكونوا حالا أغلق حدة قبض قلب ابنه يديه عوضا فبدأ جبينه يتصبب عرقا وأحمر وجهه وتمنى لم يكن أعرب رغبته الزواج تركه وخرج أنفعال وسرعه حديقة المنزل ووقف ينتظر ولديه لم يمر وقت طويل حضرا مسرعين والديها وأقبل الابن الاكبر والده سرعه لاهثا حصل أشار اليهما يلحقا به داخل المنزل دخلا خلفه وهم ينظرون بعضهما البعض تساؤل وبعد خطوات قليله وقعت أعينهما أخوهم يقف منتصف الردهه متوترا منتظر حكما ما وقف بين أبناؤه الثلاثه وتوجه بالحديث ولده شوفت يتجوز مين نظر نظرة عتاب اعاد النظر مره اخرى ولم يتكلم فهم نظرتة تلك انه علم بالامر فتكلم غاضبا: عارف ومخبى عليا تتكلم قال حاولت معاه كتير واضح متمسك بيها اوى هعمله طيب توجه الاوسط له وانت كمان كنت عارف ابراهيم للأسفل ايوا بابا الاب اخر يعلم ؟ تدافع وابراهيم الكلام واخيرا صمت وترك لأخيه المجال لما بيحط حاجه دماغه وبعدين قلت نسيبه يمكن يطلعها مكناش فاكرين مصمم عليها كده اخيرا تصميم وعند: بصراحه بيحصل مالوش لازمه بحب وهتجوزها أقترب منه وتكلم ساخرا: ؟ وحبتها امتى ها بترقص فرح اخوك وعيون الرجاله بتاكل جسمها اكل؟ قاطعه بعصبية لو سمحت كفايه قولتلك بحبها ومش هتجوز غيرها وانا جيت اخد موافقتك علشان مبقاش وراك واستدار وغادر غضب جلس الاريكه حزن شديد هتسيبوه يعمل هتسيبوا اخوكم يتجوزها جلس بجواره ولديه يمينه وعن شماله وحاول يهدىء روع ابيه زى بيقول امها اتغيرت عارف نظر وهن شديد: يابنى اتغيروا هو لسه فرحك مكملش السنتين وكلنا شوفنا البت وامها شاكلهم عامل ازاى جم غير دعوه وعملوا فيها اصحاب وسكت ومتكلمتش وشوفنا كلنا لبسهم وكانوا عاملين روحهم والبت طلعت وقعدت ترقص ولا همها حد كسفتنا قدام الناس نظر ليها وكأنها رقاصه جايه تحى الفرح حسين احنا خايفين عليك الصغير وطول عمره مدلع وراسه ناشفه وطالما قال عاوزها يبقى هيتجوزها رفضنا خلاص نخليها بجميله ونوافق واهو عنينا بدل يخرج طوعك ويبقى خسر الدنيا والاخره ***************** حسيييييييين أنتبه ذكرياته صوت زوجته عفاف: هه بتقولى عفاف عفاف بإندهاش !! ههههه بقالى ساعه بنده كل سرحان تنهد تنهيده طويله ونظر قائلا: افتكرت ابويا الله يرحمه اتصل بينا وجبنا ملى وشنا جوازت اخويا احلام عفاف: ياه روحت لبعيد فوق العشرين سنه وشردت تقول ساعتها معانا ويوسف وابتسمت تردف مكنش ربنا رزقنا فرحه تنهد بقوة فاكره هتجنن نفسى واسميها فرحه ابتسمت عفاف بسعادة كرمنا يوسف بكام سنه اللهم لك الحمد والشكر يارب ظل يستعيد يتابع قائلا متجوز وكان وليد يدوب وشويه وكانت وفاء اخته الغيب وضعت يدها خدها تتنهد وتقول: سبحان كأن كام يوم سنين طويله ثم لمحت عبرة عينيه تقاوم لتخرج ولكنه كبح جماحها صبر فقالت: ادعيله بالرحمه حسين قال حزن: سمع كلامنا الاول زمانه عفاف مقاطعه: استغفر ربك قدر ونصيب كاتبله يتجوزها ويخلف منها 3 عيال لمعت عنينه عزيمه وأصرار هلاقيهم لازم الاقيهم وصانى انى ادور عليهم واجبهم وسطنا بيت العيله ومن بدور وان شاء قريب قربت اوصلهم كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين هي سرد نثري يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع وما ينطوي عليه تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
اغتصاب و لكن تحت سقف واحد
رواية

اغتصاب و لكن تحت سقف واحد

ــ دعاء عبد الرحمن

صدرت 2015م
اغتصاب و لكن تحت سقف واحد
رواية

اغتصاب و لكن تحت سقف واحد

ــ دعاء عبد الرحمن

صدرت 2015م
عن رواية اغتصاب و لكن تحت سقف واحد:
نبذة عن الرواية :



الفصل الأول


أعتدل الاب فى جلسته فى أهتمام وهو يتفحص فى أبنه الاصغر ثم يقول فى هدوء:
- بتقول ايه يا علي عيد كلامك تانى كده عاوز أتأكد
علي فى تلعثم :
- بقول يا بابا بعد أذن حضرتك يعنى عاوز أتقدم ل أحلام بنت خالتى
ظهرت ملامح خيبة الامل على وجه الاب وهو يقول:
- أحلام بنت سميحه؟
علي وهو يسمح على جبينه:
- ايوه يا بابا بنت خالتى سميحه
وقف الاب وهو ينظر اليه نظرات غاضبه وهو يقول:
- وهى دى بقى الزوجه الصالحه اللى انت بتتمناها؟
علي فى ارتباك:
- يا بابا والله أحلام كويسه أنا عارفها ك..كويس
الاب فى انفعال:
- بأمارة ايه بقى..بأمارة أمك اللى قطعت أختها بسبب تصرفاتها وموصيانى قبل ما تموت ان محدش منكم يفكر فى بنتها مجرد تفكير
علي:
- يا بابا ده كان زمان ..والله احلفك طنط سميحه أتغيرت دى حتى راحة عملت عمرة السنه اللى فاتت وأحلام بنت مؤدبه جدا
لم يستطع الاب كتمان ثورة الغضب التى نشبت فى صدره أكثر من ذلك :
- أمسك الهاتف وضغط على عدة أرقام ثم وضع سماعة الهاتف على أذنه .. تكلم وكأنه يصرخ :
- ايوه يا حسين تعالى عندى هنا حالا وهات معاك أخوك ابراهيم ...مش عاوز اسئله انا مستنيكوا ...تكونوا عندى هنا حالا

أغلق الهاتف فى حدة وكأنه قبض قلب ابنه علي فى يديه عوضا عن سماعة الهاتف فبدأ جبينه يتصبب عرقا وأحمر وجهه وتمنى ان لم يكن أعرب عن رغبته فى الزواج
تركه الاب وخرج فى أنفعال وسرعه الى حديقة المنزل ووقف ينتظر ولديه
لم يمر وقت طويل حتى حضرا مسرعين الى والديها وأقبل حسين الابن الاكبر على والده فى سرعه وهو يقول لاهثا :
- فى ايه يا بابا ايه اللى حصل

أشار الاب اليهما ان يلحقا به داخل المنزل
دخلا خلفه وهم ينظرون الى بعضهما البعض فى تساؤل
وبعد خطوات قليله وقعت أعينهما على أخوهم علي وهو يقف فى منتصف الردهه متوترا وكأنه منتظر حكما ما
وقف الاب بين أبناؤه الثلاثه وتوجه بالحديث الى ولده حسين :
- شوفت يا حسين أخوك عاوز يتجوز مين
نظر حسين الى علي نظرة عتاب ثم اعاد النظر الى والده مره اخرى ولم يتكلم
فهم الاب من نظرتة تلك انه على علم بالامر من قبل فتكلم غاضبا:
- يعنى عارف ومخبى عليا يا حسين.. ما تتكلم
قال فى ارتباك:
- يا بابا والله انا حاولت معاه كتير لكن واضح انه متمسك بيها اوى هعمله ايه طيب
توجه الاب بالحديث الى ابراهيم ابنه الاوسط وهو يقول له :
- وانت كمان كنت عارف
ابراهيم وهو ينظر للأسفل :
- ايوا يا بابا
الاب :
- و أنا اخر من يعلم ؟
تدافع حسين وابراهيم فى الكلام واخيرا صمت ابراهيم وترك لأخيه المجال
- يا بابا انت عارف علي لما بيحط حاجه فى دماغه وبعدين انا قلت نسيبه يمكن يطلعها من دماغه مكناش فاكرين انه مصمم عليها اوى كده
اخيرا تكلم علي فى تصميم وعند:
- يا بابا بصراحه كده اللى بيحصل ده مالوش لازمه انا بحب أحلام وهتجوزها
أقترب الاب منه وتكلم ساخرا:
- والله ؟ وحبتها امتى بقى ؟ ها.. وهى بترقص فى فرح اخوك وعيون الرجاله بتاكل فى جسمها اكل؟
قاطعه علي بعصبية :
- يا بابا لو سمحت بقى كفايه كده ..قولتلك انا بحبها ومش هتجوز غيرها وانا جيت اخد موافقتك علشان مبقاش عملت حاجه من وراك ..واستدار وغادر المنزل فى غضب
جلس الاب على الاريكه فى حزن شديد وهو يقول:
- هتسيبوه يعمل اللى فى دماغه هتسيبوا اخوكم يتجوزها
جلس بجواره ولديه عن يمينه وعن شماله وحاول ابراهيم ان يهدىء من روع ابيه وهو يقول :
- ما يمكن يا بابا زى ما بيقول كده امها اتغيرت محدش عارف
نظر اليه الاب وهو يقول فى وهن شديد:
- امتى يابنى ..امتى اتغيروا ..هو انت مش لسه فرحك مكملش السنتين.. وكلنا شوفنا البت وامها شاكلهم كان عامل ازاى
جم من غير دعوه وعملوا فيها اصحاب فرح وسكت ومتكلمتش وشوفنا كلنا لبسهم وكانوا عاملين ايه فى روحهم والبت طلعت وقعدت ترقص ولا همها حد ولا همها كسفتنا قدام الناس ولا نظر الرجاله ليها وكأنها رقاصه جايه تحى الفرح
حسين :
- يا بابا احنا خايفين عليك انت عارف علي هو الصغير وطول عمره مدلع وراسه ناشفه وطالما قال عاوزها يبقى هيتجوزها حتى لو احنا رفضنا ...خلاص نخليها بجميله بقى ونوافق واهو يبقى تحت عنينا بدل ما يخرج عن طوعك ويبقى خسر الدنيا والاخره


*****************

- حسين...حسيييييييين
أنتبه حسين من ذكرياته على صوت زوجته عفاف:
- هه ...بتقولى حاجه يا عفاف
عفاف بإندهاش :
- بقول حاجه !! ههههه ده انا بقالى ساعه بنده عليك وانت ولا انت هنا...ايه كل ده سرحان
تنهد حسين تنهيده طويله ونظر الى زوجته قائلا:
- افتكرت ابويا الله يرحمه لما اتصل بينا وجبنا على ملى وشنا بسبب جوازت اخويا علي من احلام
عفاف:
- ياه.. ده انت روحت لبعيد اوى...فوق العشرين سنه
وشردت وهى تقول :
- كان ساعتها معانا عبد الرحمن ويوسف
وابتسمت وهى تردف :
- مكنش ساعتها لسه ربنا رزقنا البت فرحه

تنهد حسين بقوة ثم قال :
- فاكره..كنت هتجنن على بنت ساعتها كان نفسى اوى يبقى عندى بنت واسميها فرحه
ابتسمت عفاف بسعادة وهى تقول :
- و ربنا كرمنا بيها بعد يوسف بكام سنه اللهم لك الحمد والشكر يارب
ظل حسين يستعيد ذكرياته وهو يتابع قائلا :
- كان ساعتها ابراهيم لسه متجوز وكان وليد ابنه يدوب سنه وشويه وكانت لسه وفاء اخته فى علم الغيب

وضعت عفاف يدها على خدها وهى تتنهد وتقول:
- سبحان الله كأن الكلام ده كان لسه من كام يوم مش من سنين طويله
ثم لمحت عبرة فى عينيه تقاوم لتخرج ولكنه كبح جماحها فى صبر فقالت:
- ادعيله بالرحمه يا حسين
قال فى حزن:
- الله يرحمه مش لو كان سمع كلامنا من الاول كان زمانه...
عفاف مقاطعه:
- استغفر ربك يا حسين ده قدر ونصيب ربنا كاتبله يتجوزها ويخلف منها 3 عيال

لمعت عنينه فى عزيمه وأصرار وهو يقول:
- هلاقيهم يا عفاف لازم الاقيهم ..علي الله يرحمه وصانى انى ادور عليهم واجبهم هنا وسطنا فى بيت العيله ومن ساعتها وانا بدور عليهم وان شاء الله هلاقيهم قريب ..انا خلاص قربت اوصلهم




الترتيب:

#221

5 مشاهدة هذا اليوم

#1K

212 مشاهدة هذا الشهر

#294

263K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 447.
المتجر أماكن الشراء
دعاء عبد الرحمن ✍️ المؤلفة
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث