█ _ 0 حصريا كتاب مكانة المرأة الإسلام 2024 الإسلام: الإسلام معاشر المسلمين لم تعرف البشريةُ ديناً ولا حضارةً عُنيت بالمرأة أجملَ عناية وأتمَّ رعايةٍ وأكملَ اهتمام كالإسلام تحدَّث عن وأكّد مكانتها وعِظم منزلتها جعلها مرفوعةَ الرأس عاليةَ المكانة مرموقةَ القدْر لها اعتبارٌ سامٍ ومقامٌ عالي تتمتّع بشخصيةٍ محترمة وحقوقٍ مقرّرة وواجبات معتبرة نظر إليها أنها شقيقةُ الرجل خُلِقاَ من أصل واحد ليسعدَ كلٌّ بالآخر ويأنس به هذه الحياة محيط خيرٍ وصلاح وسعادة قال : ((إنما النساء شقائق الرجال)) جعل المرأةُ كالرجل المطالبة بالتكاليف الشرعية وفيما يترثّب عليها جزاءاتٍ وعقوبات: ( وَمَن يَعْمَلْ مِنَ ٱلصَّـٰلِحَـٰتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ ٱلْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيراً ) هي حمل الأمانة مجالات الشؤون كلها إلا ما اقتضت الضرورةُ البشرية طبيعتها الخَلْقية التفريقَ فيه وهذا هو مقتضى مبدأ التكريم لبني الإنسان: وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِى ءادَمَ وَحَمَلْنَـٰهُمْ فِى ٱلْبَرّ وَٱلْبَحْرِ وَرَزَقْنَـٰهُمْ مّنَ ٱلطَّيّبَـٰتِ وَفَضَّلْنَـٰهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً إخوةَ أشاد بفضل ورفع شأنَها وعدَّها نعمةً عظيمةً وهِبةً كريمة يجب مراعاتها وإكرامُها وإعزازها والمحافظة يقول المولى جل وعلا: لِلَّهِ مُلْكُ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَن إِنَـاثاً وَيَهَبُ ٱلذُّكُورَ لاحظوا كيف وصفها هبة إلهية وفي مسند الإمام أحمد أن النبي قال: ((من كان له أنثى فلم يئدها ولم يُهنها يؤثر ولده أدخله الله الجنة نعم إخوة الإيمان نتكلم اليوم وإن هذا الموضوع متشعب الأفكار والعناصر كثر الكلام الآونة الأخيرة أننا نذكر الناس بين الفينة والأخرى لأن الذكرى تنفع المؤمنين وخاصةً ممن نسوا أو أنساهم الشيطان لعنه تعاليم دينهم ووصايا نبيهم الكريم نساءهم المسلمة القرآن والسنة مجاناً PDF اونلاين أولى اهتمامًا كبيرًا ونظر نظرة تكريمٍ واعتزازٍ فالمرأة الأم والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة والزوجة شريكة تحمل مسؤوليات وقد كلَّفها مع النهوض بمهمة الاستخلاف الأرض وتربية الأبناء وتنشأتهم تنشئة سوية وجعلها درجة واحدة والإجلال ولهذا؛ فإن القسم يحتوي كتب تتحدث كما جاءت الشرع الإسلامي مما يؤكد رسالتها التي خصها بها