📘 ❞ عمل المرأة ❝ كتاب اصدار 2008

المرأة المسلمة في القرآن والسنة - 📖 ❞ كتاب عمل المرأة ❝ 📖

█ _ 2008 حصريا كتاب عمل المرأة 2024 المرأة: المرأة عمل المرأة إعداد موقع المنبر نبذة من الكتاب : أولاً: مفهوم المرأة: العمل لغة: مصدر مأخوذ عَمِلَ يعمَل عملاً والعَمَل: المِهْنَة والفِعْل[1] وعمل هو تلك الجهود البدنيّة والفكريّة التي تبذلها الميدان العملّي لتحقيق منفعة[2] [1] لسان العرب (مادة 9 400) [2] انظر: أصول التربية الإسلامية لخالد الحازمي (ص: 172) ثانياً: أهمية العمل وفضله الإسلام: 1 ثناء الشريعة العمل: عن المقداد رضي الله عنه عن النبي صلى عليه وسلم قال: ((ما أكل أحد طعامًا قطّ خيرًا أن يأكل يده))[1] قال ابن حجر: "وفي الحديث فضل باليد وتقديم مباشرة الشخص بنفسه ما يباشره بغيره"[2] 2 أطيب يأكله الرجل كسبه: فعن عائشة عنها قالت: قال رسول وسلم: ((أطيب كسبه وإن ولده كسبه))[3] 3 الأنبياء كلهم كانوا يعملون التجارة والتكسب: قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ إِلاَّ إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ ٱلطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِى ٱلأسْوَاقِ} [الفرقان:20] كثير: "يقول تعالى مخبرًا جميع بعثه الرسل المتقدمين أنهم يأكلون الطعام ويمشون الأسواق للتكّسب والتجارة"[4] 4 الساعي لكسب الرزق كالمجاهد سبيل الله: قال {عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُمْ مَّرْضَىٰ وَءاخَرُونَ يَضْرِبُونَ ٱلأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ ٱللَّهِ يُقَـٰتِلُونَ سَبِيلِ فَٱقْرَءواْ مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ} [المزمل:20] القرطبي: "سوّى هذه الآية بين درجة المجاهدين والمكتسبين المال الحلال للنفقة نفسه وعياله فكان هذا دليلاً أنّ كسب بمنزلة الجهاد؛ لأنّه جمعه مع الجهاد الله"[5] وعن كعب بن عجرة مرّ رجل فرأى أصحاب جَلَدِه ونشاطه فقالوا: يا لو كان فقال ((إن خرج يسعى صغارًا فهو أبوين شيخين كبيرين يعفّها رياء ومفاخرة الشيطان))[6] 5 وسيلة لدفع الفقر وإعفاف النفس المسألة: فعن الزبير العوام ((لأن يأخذ أحدكم أحبلاً فيأخذ حزمة الحطب فيبيع فيكفّ بها وجهَه خير يسأل الناس أعطي أو منع))[7] العيني: "والمعنى: إنّ لمَّ الاحتطاب الحرف فيه امتهان المرء نفسَه ومع المشقة له المسألة"[8] 6 إتقان الأعمال المحبَّبة إلى عز وجل: فعن يحبّ إذا يتقنه))[9] *************** موقف الإسلام المرأة: لا تمنع المرأةَ إن هي احتاجَت ذلك فرضت ظروفُ المجتمع ومصالحه عمَلَها يكونَ إطارٍ شرعيّ وضوابطَ شرعية[1] وهي كالآتي: 1 لا تعمل المجالاتِ تفرِض الاختلاطَ السفور الخلوة {يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ قُل لأِزْوٰجِكَ وَبَنَـٰتِكَ وَنِسَاء ٱلْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ جَلَـٰبِيبِهِنَّ} [الأحزاب:59] قتادة: "أخذ عليهن خرجن يقنِّعن الحواجب"[2] عقبة عامر ((إياكم والدخولَ النساء)) الأنصار: أفرأيت الحمو؟ ((الحمو الموت))[3] عباس عنهما ((لا يخلونَّ بامرأة إلا ذي محرم)) رجل: امرأتي خرجَت حاجّة واكتُتِبتُ غزوة كذا وكذا؟ ((ارجع فحجَّ امرأتك))[4] الشيخ عبد العزيز باز: "الدعوة نزول الميادين تخصّ الرجال أمرٌ خطير الإسلاميّ ومن أعظم آثاره الاختلاط الذي يعتبر وسائل الزنا يفتك بالمجتمع"[5] تكون محتاجة تفرض ظروف عملَها: قال {وَقَرْنَ بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ ٱلْجَـٰهِلِيَّةِ ٱلأولَىٰ} [الأحزاب: 32] "معنى الأمر بلزوم البيت الخطاب لنساء فقد دخل غيرهنّ بالمعنى لم يرد دليل [يعمّ] النساء كيف والشريعة طافحة بيوتهن والانكفاف الخروج منها لضرورة"[6] وقال "الزَمنَ بيوتكن فلا تخرجنَ لغير حاجة"[7] المسلمة القرآن والسنة مجاناً PDF اونلاين أولى اهتمامًا كبيرًا ونظر إليها نظرة تكريمٍ واعتزازٍ فالمرأة الأم والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة والزوجة شريكة تحمل مسؤوليات الحياة وقد كلَّفها النهوض بمهمة الاستخلاف الأرض وتربية الأبناء وتنشأتهم تنشئة سوية وجعلها واحدة التكريم والإجلال ولهذا؛ فإن القسم يحتوي كتب تتحدث كما جاءت الشرع الإسلامي مما يؤكد رسالتها خصها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
عمل المرأة
كتاب

عمل المرأة

صدر 2008م
عمل المرأة
كتاب

عمل المرأة

صدر 2008م
عن كتاب عمل المرأة:
عمل المرأة

عمل المرأة
إعداد موقع المنبر

نبذة من الكتاب :

أولاً: مفهوم عمل المرأة:
العمل لغة: مصدر مأخوذ من عَمِلَ يعمَل عملاً، والعَمَل: المِهْنَة والفِعْل[1].
وعمل المرأة: هو تلك الجهود البدنيّة والفكريّة التي تبذلها المرأة في الميدان العملّي لتحقيق منفعة[2].



[1] لسان العرب (مادة عمل 9/400).
[2] انظر: أصول التربية الإسلامية لخالد الحازمي (ص: 172).


ثانياً: أهمية العمل وفضله في الإسلام:
1- ثناء الشريعة على العمل:
عن المقداد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما أكل أحد طعامًا قطّ خيرًا من أن يأكل من عمل يده))[1].
قال ابن حجر: "وفي الحديث فضل العمل باليد، وتقديم مباشرة الشخص بنفسه على ما يباشره بغيره"[2].
2- أن أطيب ما يأكله الرجل من كسبه:
فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((أطيب ما يأكله الرجل من كسبه، وإن ولده من كسبه))[3].
3- أن الأنبياء كلهم كانوا يعملون في التجارة والتكسب:
قال الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ إِلاَّ إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ ٱلطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِى ٱلأسْوَاقِ} [الفرقان:20].
قال ابن كثير: "يقول تعالى مخبرًا عن جميع من بعثه من الرسل المتقدمين أنهم كانوا يأكلون الطعام ويمشون في الأسواق للتكّسب والتجارة"[4].
4- الساعي لكسب الرزق كالمجاهد في سبيل الله:
قال تعالى: {عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُمْ مَّرْضَىٰ وَءاخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِى ٱلأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ ٱللَّهِ وَءاخَرُونَ يُقَـٰتِلُونَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ فَٱقْرَءواْ مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ} [المزمل:20].
قال القرطبي: "سوّى الله تعالى في هذه الآية بين درجة المجاهدين والمكتسبين المال الحلال للنفقة على نفسه وعياله... فكان هذا دليلاً على أنّ كسب المال بمنزلة الجهاد؛ لأنّه جمعه مع الجهاد في سبيل الله"[5].
وعن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال: مرّ على النبي صلى الله عليه وسلم رجل، فرأى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من جَلَدِه ونشاطه، فقالوا: يا رسول الله، لو كان هذا في سبيل الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن كان خرج يسعى على ولده صغارًا فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على نفسه يعفّها فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى رياء ومفاخرة فهو في سبيل الشيطان))[6].
5- العمل وسيلة لدفع الفقر وإعفاف النفس عن المسألة:
فعن الزبير بن العوام رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لأن يأخذ أحدكم أحبلاً، فيأخذ حزمة من الحطب، فيبيع، فيكفّ الله بها وجهَه خير من أن يسأل الناس أعطي أو منع))[7].
قال العيني: "والمعنى: إنّ لمَّ الاحتطاب من الحرف مع ما فيه من امتهان المرء نفسَه ومع المشقة خير له من المسألة"[8].
6- أن إتقان العمل من الأعمال المحبَّبة إلى الله عز وجل:
فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله يحبّ إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه))[9].

***************

موقف الإسلام من عمل المرأة:
لا تمنع الشريعة الإسلامية المرأةَ من العمل إن هي احتاجَت إلى ذلك أو فرضت ظروفُ المجتمع ومصالحه عمَلَها، على أن يكونَ في إطارٍ شرعيّ وضوابطَ شرعية[1]، وهي كالآتي:
1- أن لا تعمل في المجالاتِ التي تفرِض الاختلاطَ أو السفور أو الخلوة، قال تعالى: {يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ قُل لأِزْوٰجِكَ وَبَنَـٰتِكَ وَنِسَاء ٱلْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَـٰبِيبِهِنَّ} [الأحزاب:59].
قال قتادة: "أخذ الله عليهن إذا خرجن أن يقنِّعن على الحواجب"[2].
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إياكم والدخولَ على النساء))، فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله، أفرأيت الحمو؟ قال: ((الحمو الموت))[3].
وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يخلونَّ رجل بامرأة إلا مع ذي محرم))، فقال رجل: يا رسول الله، امرأتي خرجَت حاجّة واكتُتِبتُ في غزوة كذا وكذا؟ قال: ((ارجع فحجَّ مع امرأتك))[4].
قال الشيخ عبد العزيز بن باز: "الدعوة إلى نزول المرأة في الميادين التي تخصّ الرجال أمرٌ خطير على المجتمع الإسلاميّ، ومن أعظم آثاره الاختلاط الذي يعتبر من أعظم وسائل الزنا الذي يفتك بالمجتمع"[5].
2- أن تكون المرأة محتاجة أو تفرض ظروف المجتمع ومصالحه عملَها:
قال الله تعالى: {وَقَرْنَ فِى بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ ٱلْجَـٰهِلِيَّةِ ٱلأولَىٰ} [الأحزاب: 32].
قال القرطبي: "معنى هذه الآية الأمر بلزوم البيت، وإن كان الخطاب لنساء النبي صلى الله عليه وسلم فقد دخل غيرهنّ فيه بالمعنى، هذا لو لم يرد دليل [يعمّ] جميع النساء، كيف والشريعة طافحة بلزوم النساء بيوتهن والانكفاف عن الخروج منها إلا لضرورة"[6].
وقال ابن كثير: "الزَمنَ بيوتكن فلا تخرجنَ لغير حاجة"[7].


الترتيب:

#12K

0 مشاهدة هذا اليوم

#11K

33 مشاهدة هذا الشهر

#6K

28K إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث