📘 ❞ المرأة في الاسلام – الفوزان ❝ كتاب ــ صالح بن فوزان الفوزان اصدار 2014

المرأة المسلمة في القرآن والسنة - 📖 ❞ كتاب المرأة في الاسلام – الفوزان ❝ ــ صالح بن فوزان الفوزان 📖

█ _ صالح بن فوزان الفوزان 2014 حصريا كتاب المرأة الاسلام – 2024 الفوزان: الفوزان الشيخ أما بعد: أيها الناس: اتقوا الله بامتثال أو امره واجتناب ما نهاكم عنه لعلكم ترحمون وتفلحون فتقوا عباد (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً) عبادَ (إِنَّ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) (وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمْ كَفِيلاً يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ) فاذكروا اللهَ يذكُرْكم واشكُروه نعمِه يزِدْكم ولذِكْرُ اللهِ أكبر واللهُ يعلمُ تصنعون عباد الله: سيكون حديثي معكم عن موضوع شغل بال الإنسانية قديما وحديثا وقد جاء الإسلام بالفصل فيه ووضع له الحل الكافي والدواء الشافي ألا وهو لأن أهل الشر اتخذوا من هذا الموضوع منطلقا للتضليل والخداع عند لا يعرف وضع المراة الجاهلية ووضعها الامم الكفرية المعاصرة فقد كانت تعد سقط المتاع يقام لها وزن حتى بلغ شدة بغضهم إنذاك أن أحدهم حينما تولد البنت يستاء منها جدا ويكرهها ولا يستطيع مقابلة الرجال الخجل الذي يشعر به ثم يبقى بين امرين اما يترك هذه مهانة ويصبر هو كراهيتها وتنقص الناس بسببها وإما يقتلها شر قتله بأن يدفنها وهي حية ويتركها تحت التراب تموت ذكر ذلك عنهم قوله تعالى: وإذا بشر بالانثى ظل وجهه مسودا كظيم % يتوارى القوم سوء أيمسكه هون أم يدسّه ساء يحكمون [النحل:58 59] وأخبر سبحانه أنه سينصف المظلومة ممن ظلمها وقتلها بغير حق فقال الموءدة سئلت بأي ذنب قتلت [التكوير:8 9] وكانوا إذا لم يقتلوا صغرها يهينونها كبرها فكانوا يورثونها قريبها مات بل كانوا يعدونها جملة يورث الميت كما روى البخاري وغيره ابن عباس قال: الرجل كان أولياؤه أحق بإمرأته إن شاء بعضهم تزوجها وإن شاءوا زوجوها يزوجوها فهم احق بها أهلها فنزلت: يا أيها الذين آمنوا يحل لكم ترثوا النساء كرها [النساء:19] وكان يتزوج العدد الكثير غير حصر بعدد ويسيء عشرتهن فلما حرم الجمع أكثر أربع نساء واشترط لجواز تحقق العدل بينهن الحقوق الزوجية قال فانكحوا طاب مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم تعدلوا فواحدة ملكت أيمانكم [النساء:3] نعم لقد والمرأة الوضع السيء فأنقذها منه وكرمها وضمن حقوقها وجعلها مساوية للرجل كثير الواجبات الدينية وترك المحرمات وفي الثواب والعقاب وعلى عمل صالحا أنثى مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن يعملون [النحل:97] وقال المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين كثيرا والذاكرات أعد لهم مغفرة وأجرا عظيما [الأحزاب:35] وفضل مقامات ولأسباب تقتضي تفضيله عليها الميراث والشهادة والدية والقوامة والطلاق الاستعداد الخلقي ليس وعليه المسؤولية الحياة قوامون بما فضل بعض وبما أنفقوا أموالهم [النساء:34] وللرجال عليهن درجة [البقرة:228] جعل للمرأة حقا سبحانه: للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء قل كثر نصيبا مفروضا [النساء:7] التملك والتصدق والاعتاق الحق اختيار الزوج فلا تزوج بدون رضاها صانها بالإسلام التبذل وكف عنها الأيدي الآثمة والأعين الخائنة التي تريد الإعتداء عفافها والتمتع وجه شرعي المسلمة القرآن والسنة مجاناً PDF اونلاين أولى اهتمامًا كبيرًا ونظر إليها نظرة تكريمٍ واعتزازٍ فالمرأة هي الأم والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة والزوجة شريكة تحمل مسؤوليات كلَّفها مع النهوض بمهمة الاستخلاف الأرض وتربية الأبناء وتنشأتهم تنشئة سوية واحدة التكريم والإجلال ولهذا؛ القسم يحتوي كتب تتحدث جاءت الشرع الإسلامي يؤكد رسالتها خصها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المرأة في الاسلام – الفوزان
كتاب

المرأة في الاسلام – الفوزان

ــ صالح بن فوزان الفوزان

صدر 2014م
المرأة في الاسلام – الفوزان
كتاب

المرأة في الاسلام – الفوزان

ــ صالح بن فوزان الفوزان

صدر 2014م
عن كتاب المرأة في الاسلام – الفوزان:
المرأة في الاسلام – الفوزان

الشيخ صالح بن فوزان الفوزان

أما بعد:
أيها الناس: اتقوا الله بامتثال أو امره، واجتناب ما نهاكم عنه لعلكم ترحمون وتفلحون.

فتقوا الله، عباد الله، (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً)،

عبادَ الله، (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)، (وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمْ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ)، فاذكروا اللهَ يذكُرْكم، واشكُروه على نعمِه يزِدْكم، ولذِكْرُ اللهِ أكبر، واللهُ يعلمُ ما تصنعون.


عباد الله: سيكون حديثي معكم عن موضوع شغل بال الإنسانية قديما وحديثا، وقد جاء الإسلام بالفصل فيه ووضع له الحل الكافي والدواء الشافي، ألا وهو موضوع المرأة، لأن أهل الشر اتخذوا من هذا الموضوع منطلقا للتضليل والخداع عند من لا يعرف وضع المراة في الجاهلية ووضعها في الاسلام، ووضعها عند الامم الكفرية المعاصرة.

فقد كانت المرأة في الجاهلية، تعد من سقط المتاع لا يقام لها وزن، حتى بلغ من شدة بغضهم لها إنذاك أن أحدهم حينما تولد له البنت يستاء منها جدا ويكرهها ولا يستطيع مقابلة الرجال من الخجل الذي يشعر به.
ثم يبقى بين امرين اما ان يترك هذه البنت مهانة، ويصبر هو على كراهيتها وتنقص الناس له بسببها. وإما أن يقتلها شر قتله، بأن يدفنها وهي حية ويتركها تحت التراب حتى تموت، وقد ذكر الله ذلك عنهم في قوله تعالى: وإذا بشر أحدهم بالانثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم % يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسّه في التراب ألا ساء ما يحكمون [النحل:58-59]. وأخبر سبحانه أنه سينصف هذه المظلومة ممن ظلمها وقتلها بغير حق، فقال تعالى: وإذا الموءدة سئلت بأي ذنب قتلت [التكوير:8-9]. وكانوا في الجاهلية إذا لم يقتلوا البنت في صغرها يهينونها في كبرها، فكانوا لا يورثونها من قريبها إذا مات، بل كانوا يعدونها من جملة المتاع الذي يورث عن الميت، كما روى البخاري وغيره عن ابن عباس قال: كانوا إذا مات الرجل كان أولياؤه أحق بإمرأته، إن شاء بعضهم تزوجها، وإن شاءوا زوجوها، وإن شاءوا لم يزوجوها فهم احق بها من أهلها، فنزلت: يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها [النساء:19]. وكان الرجل في الجاهلية يتزوج العدد الكثير من النساء من غير حصر بعدد ويسيء عشرتهن، فلما جاء الإسلام حرم الجمع بين أكثر من أربع نساء واشترط لجواز ذلك تحقق العدل بينهن في الحقوق الزوجية قال تعالى: فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم [النساء:3].

نعم لقد جاء الإسلام والمرأة على هذا الوضع السيء، فأنقذها منه وكرمها، وضمن لها حقوقها، وجعلها مساوية للرجل في كثير من الواجبات الدينية، وترك المحرمات وفي الثواب والعقاب، وعلى ذلك قال: من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون [النحل:97]. وقال تعالى: إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما [الأحزاب:35].

وفضل الله الرجل على المراة في مقامات، ولأسباب تقتضي تفضيله عليها، كما في الميراث والشهادة والدية والقوامة والطلاق، لأن عند الرجل من الاستعداد الخلقي ما ليس عند المراة وعليه من المسؤولية في الحياة ما ليس على المراة، كما قال تعالى: الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم [النساء:34]. وقال تعالى: وللرجال عليهن درجة [البقرة:228]. جعل الله للمرأة حقا في الميراث فقال سبحانه: للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا [النساء:7]، جعل الله لها التملك والتصدق والاعتاق كما للرجل قال تعالى: والمتصدقين والمتصدقات [الأحزاب:35]. جعل لها الحق في اختيار الزوج فلا تزوج بدون رضاها، صانها الله بالإسلام من التبذل، وكف عنها الأيدي الآثمة، والأعين الخائنة، التي تريد الإعتداء على عفافها، والتمتع بها على غير وجه شرعي.


الترتيب:

#7K

0 مشاهدة هذا اليوم

#46K

9 مشاهدة هذا الشهر

#26K

9K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 15.
المتجر أماكن الشراء
صالح بن فوزان الفوزان ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث