📘 ❞ المرأة المشهداني ❝ كتاب

المرأة المسلمة في القرآن والسنة - 📖 كتاب ❞ المرأة المشهداني ❝ 📖

█ _ 0 حصريا كتاب ❞ المرأة المشهداني ❝ 2025 المشهداني: المشهداني المقدمة : يقول رب العزة سبحانه: ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن ذلك لآيات لقوم يتفكرون [الروم:21] حاجة للرجل كحاجة الرجل للمرأة وقد جعل الله تعالى اجتماعهما سكينة نفسية وعقلية وجسدية كافية استجابة للفطرة وإعمارا للكون فما المرأة؟ وكيف كان حالها قبل الإسلام؟ وماذا صنع الإسلام لها؟ وما الفروق الشرعية بين والرجل؟ الذي يجب المسلمة واقعنا المعاصر؟ أما فهي ضد كما الرجولة الأنوثة 1 وينبغي تعلم الزمن ينقسم إلى نوعين ليل ونهار كذلك سبحانه الجنس البشري ذكر وأنثى وذكر الليل والنهار والذكر والأنثى آيتين متتاليتين ليعلمنا عن اختلافهما النوع وفي المهمة أما فقال تعالى: والليل إذا يغشى تجلى الذكر سعيكم لشتى [الليل:1 4] ثم اختلاف فكان للسكنى والهدوء والراحة والستر النهار للكدح والعمل والجهد والشقاء هيأ لهذا الجهد ولهذا الشقاء قال حق آدم عليه السلام: هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما الجنة فتشقى [طه:117] ولم يقل فتشقيا فجعل والكدح منوط بالرجل الرجل العائد بيته يريد الهدوء بعد الضجر الراحة التعب السكون الحركة المرأة الصالحة هي التي تهيئ كله وصدق العظيم: هن لباس وأنتم لهن [البقرة:187] فكلاهما كل منهما ساتر لصاحبه 2 كمال أنوثتها وأمومتها رجولته وصلابته وتحمله لعن النبي الصلاة والسلام تتخلى فتتشبه بالرجال القول أو الفعل ولعن يتخلى فيتشبه بالنساء ((لعن المتشبهين الرجال النساء بالرجال))( [1]) بل لا ينبغي لأحد أبدا يتمنى يكون غير الوضع خلقه وصدق ولا تتمنوا ما فضل به بعضكم بعض [النساء:32] قالت نسوة ليتنا كنا رجالا نجاهد يجاهدون ونغزوا يغزون فدلهم أمر فيه نفع للأسرة وللمجتمع والسلام: ((إن طاعة الزوج واعترافا بحقه يعدل وقليل منكن فاعله))( [2]) القرآن والسنة مجاناً PDF اونلاين أولى اهتمامًا كبيرًا ونظر نظرة تكريمٍ واعتزازٍ فالمرأة الأم والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة والزوجة شريكة تحمل مسؤوليات الحياة كلَّفها مع النهوض بمهمة الاستخلاف الأرض وتربية الأبناء وتنشأتهم تنشئة سوية وجعلها درجة واحدة التكريم والإجلال ولهذا؛ فإن القسم يحتوي كتب تتحدث جاءت الشرع الإسلامي مما يؤكد رسالتها خصها بها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المرأة المشهداني
كتاب

المرأة المشهداني

المرأة المشهداني
كتاب

المرأة المشهداني

حول
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب المرأة المشهداني:
المرأة المشهداني

المقدمة :

يقول رب العزة سبحانه: ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون [الروم:21].
حاجة المرأة للرجل كحاجة الرجل للمرأة، وقد جعل الله تعالى في اجتماعهما سكينة نفسية وعقلية وجسدية كافية، استجابة للفطرة وإعمارا للكون.
فما المرأة؟ وكيف كان حالها قبل الإسلام؟ وماذا صنع الإسلام لها؟ وما الفروق الشرعية بين المرأة والرجل؟ وما الذي يجب على المرأة المسلمة في واقعنا المعاصر؟
أما المرأة فهي ضد الرجل، كما أن الرجولة ضد الأنوثة.
1- وينبغي أن تعلم أن الله تعالى جعل الزمن ينقسم إلى نوعين، ليل ونهار، كذلك سبحانه جعل الجنس البشري ينقسم إلى نوعين، ذكر وأنثى، وذكر رب العزة سبحانه الليل والنهار والذكر والأنثى في آيتين متتاليتين، ليعلمنا عن اختلافهما في النوع وفي المهمة.
أما في النوع فقال تعالى: والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى وما خلق الذكر والأنثى إن سعيكم لشتى [الليل:1-4].
ثم اختلاف في المهمة، فكان الليل للسكنى والهدوء والراحة والستر، وجعل النهار للكدح والعمل والجهد والشقاء.
هيأ الله تعالى الرجل لهذا الجهد، ولهذا الشقاء، ومن قبل قال الله تعالى في حق آدم عليه السلام: إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى [طه:117]. ولم يقل فتشقيا، فجعل الشقاء والعمل والكدح منوط بالرجل.
الرجل العائد إلى بيته يريد الهدوء بعد الضجر يريد الراحة بعد التعب، يريد السكون بعد الحركة .
المرأة الصالحة هي التي تهيئ ذلك كله، وصدق الله العظيم: هن لباس لكم وأنتم لباس لهن [البقرة:187]. فكلاهما، كل منهما ساتر لصاحبه.
2- وينبغي أن تعلم أن كمال المرأة في أنوثتها وأمومتها، كما أن كمال الرجل في رجولته وصلابته وتحمله، لعن النبي عليه الصلاة والسلام المرأة التي تتخلى عن أنوثتها، فتتشبه بالرجال في القول أو الفعل أو الحركة، ولعن النبي عليه الصلاة والسلام الرجل الذي يتخلى عن رجولته فيتشبه بالنساء في القول أو الفعل أو الحركة. ((لعن النبي عليه الصلاة والسلام المتشبهين من الرجال بالنساء ومن النساء بالرجال))( [1])، بل لا ينبغي لأحد أبدا أن يتمنى أن يكون على غير الوضع الذي خلقه الله تعالى.
وصدق الله العظيم: ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض [النساء:32]. قالت نسوة ليتنا كنا رجالا نجاهد كما يجاهدون، ونغزوا كما يغزون، فدلهم النبي عليه الصلاة والسلام على أمر فيه نفع للأسرة وللمجتمع، فقال عليه الصلاة والسلام: ((إن طاعة الزوج، واعترافا بحقه يعدل ذلك كله وقليل منكن فاعله))( [2]).
الترتيب:

#93K

6 مشاهدة هذا اليوم

#97K

3 مشاهدة هذا الشهر

#56K

5K إجمالي المشاهدات