📘 ❞ الأسرة المسلمة مكانتها ومشؤوليتها خليل كونج ❝ كتاب

المرأة المسلمة في القرآن والسنة - 📖 ❞ كتاب الأسرة المسلمة مكانتها ومشؤوليتها خليل كونج ❝ 📖

█ _ 0 حصريا كتاب الأسرة المسلمة مكانتها ومشؤوليتها خليل كونج 2024 كونج: إعداد :خليل كونج أبيض بسم الله الرحمن الرحيم المقدمة الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام سيد الخلق محمد وعلى وآله وصحابته أجمعين وبعد: فإني أريد أن أبين أولاً معنى التي هي موضوع كلمتي فأقول: إن كلمة مشتقة من لفظ «الأسر» الذي يأتي إلى معان ثلاثة: الأول؛ هو شدة وإحكامه يقال: «شدّ أسره» بمعنى «أحكم خلقه وأتقنه» الثاني؛ الحبس والقيد «أسره» «حبسه» ومنه جاءت «الأسير» الثالث؛ ما يفيد الجميع «جاءوا بأسرهم» «جميهم» وتفيد هذه الكلمة «الأسرة» عرف اللغة الخلية الأولى المجتمع المؤلفة الأب والأم والأولاد وتفيد أيضاً أعم هذا وهو أهل الرجل وعشيرته ولا تخفى المناسبة بين المعنى اللغوي والعرفي ثم ثانياً الإسلام تتضمنه «المسلمة» تؤمن بالدين جاء السماء وتمتثل بالأوامر كلف تعالى الامتثال بها وتجتنب المناهي حرمها تسلم نفسها وتخضع له وقد اعتنى بالأسرة اهتماماً كبيراً وأمر بالحفاظ أفرادها ولـمِّ شملها قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ﴾ (التحريم: 6) وكلف العمدة للأسرة بأن يقوم ويؤدي نفقتهـا وكسـوتهـا بالمعـروف ويؤويهـا مسكن يليق حسب العرف السائد البيئة تعيش فيها ويقـدم لها سـائر تحتاج إليه حياتها يقول الرسول ﷺ : «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ؛ فَالرَّجُلُ وَهُوَ رَعِيَّتِهِ»(1) والأسرة أمانة عنقه مسئول عنها يوم القيامة ومكلف تكون دائماً نصب عينيه فيقيها مما يؤذيها ويسلب راحتها ويقول «أَكْرِمُوا أَوْلَادَكُمْ وَأَحْسِنُوا أَدَبَهُمْ»(2) والعمدة الثانية الأم فهي المعلمة للأولاد حيث إنها تقوم وتقعد معهم ليلاً ونهاراً لا تريد تفارقهم ولو ساعة واحدة وتحرص كل الحرص راحتهم وتضحي سبيلهم بكل تملكه وأن أكثر يسعد الحالة تستيقظ ليلا ًعلى بكاء ولدها فتترك نومها براحتها وتقوم وتضمه صدرها وأحضانها وترضعه حنان وشوق حرص بناء وإنشائها أسس إسلامية حتى تسعد دنياها وعقباها وذلك إنما يكون عن طريق الدرجة الأولى؛ أب يربّي ولده الخطة يربيه تربية روحية بجانب التربية البدنية وعن أم مثقفة ديّنة تعرف الخير والشر وتعرف الآداب يمكن تزرع قلب حب والفضيلة وتربيه حسنة عضواً كاملاً بخدمة يعيش فيه «وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ رَعِيَّتِهَا»(3) مكانة ومسئوليتها المرأة القرآن والسنة مجاناً PDF اونلاين أولى اهتمامًا كبيرًا ونظر إليها نظرة تكريمٍ واعتزازٍ فالمرأة والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة والزوجة شريكة تحمل مسؤوليات الحياة وقد كلَّفها مع النهوض بمهمة الاستخلاف الأرض وتربية الأبناء وتنشأتهم تنشئة سوية وجعلها درجة التكريم والإجلال ولهذا؛ فإن القسم يحتوي كتب تتحدث كما الشرع الإسلامي يؤكد رسالتها خصها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الأسرة المسلمة مكانتها ومشؤوليتها خليل كونج
كتاب

الأسرة المسلمة مكانتها ومشؤوليتها خليل كونج

الأسرة المسلمة مكانتها ومشؤوليتها خليل كونج
كتاب

الأسرة المسلمة مكانتها ومشؤوليتها خليل كونج

عن كتاب الأسرة المسلمة مكانتها ومشؤوليتها خليل كونج:
الأسرة المسلمة مكانتها ومشؤوليتها

إعداد :خليل كونج

أبيض

بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيد الخلق محمد، وعلى وآله وصحابته أجمعين.
وبعد:
فإني أريد أن أبين أولاً معنى الأسرة المسلمة التي هي موضوع كلمتي. فأقول: إن كلمة الأسرة مشتقة من لفظ «الأسر» الذي يأتي إلى معان ثلاثة:
الأول؛ هو شدة الخلق وإحكامه، يقال: «شدّ الله أسره» بمعنى «أحكم خلقه وأتقنه».
الثاني؛ هو الحبس والقيد، يقال: «أسره» بمعنى «حبسه» ومنه جاءت كلمة «الأسير».
الثالث؛ هو ما يفيد معنى الجميع، يقال: «جاءوا بأسرهم» بمعنى «جميهم».
وتفيد هذه الكلمة «الأسرة» في عرف اللغة معنى الخلية الأولى من المجتمع المؤلفة من الأب والأم والأولاد. وتفيد أيضاً معنى أعم من هذا، وهو أهل الرجل وعشيرته.
ولا تخفى المناسبة بين المعنى اللغوي والعرفي.
ثم أريد أن أبين ثانياً معنى الإسلام الذي تتضمنه كلمة «المسلمة»، وهو أن تؤمن هذه الأسرة بالدين الذي جاء من السماء، وتمتثل بالأوامر التي كلف الله تعالى الامتثال بها، وتجتنب المناهي التي حرمها الله تعالى، بمعنى أن تسلم نفسها لله وتخضع له.
وقد اعتنى الإسلام بالأسرة اهتماماً كبيراً، وأمر بالحفاظ على أفرادها ولـمِّ شملها، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ﴾ (التحريم: 6).
وكلف الأب الذي هو العمدة الأولى للأسرة بأن يقوم على أفرادها ويؤدي نفقتهـا وكسـوتهـا بالمعـروف، ويؤويهـا في مسكن يليق بها حسب العرف السائد في البيئة التي تعيش فيها، ويقـدم لها سـائر ما تحتاج إليه في حياتها. يقول الرسول - ﷺ -: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ؛ فَالرَّجُلُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»(1).
والأسرة أمانة في عنقه مسئول عنها يوم القيامة، ومكلف بأن تكون دائماً نصب عينيه فيقيها مما يؤذيها ويسلب راحتها. ويقول الرسول - ﷺ -: «أَكْرِمُوا أَوْلَادَكُمْ وَأَحْسِنُوا أَدَبَهُمْ»(2).
والعمدة الثانية للأسرة هي الأم، فهي المعلمة الأولى للأولاد حيث إنها تقوم وتقعد معهم ليلاً ونهاراً لا تريد أن تفارقهم ولو ساعة واحدة، وتحرص كل الحرص على راحتهم، وتضحي في سبيلهم بكل ما تملكه، وأن أكثر ما يسعد الأم هي الحالة التي تستيقظ فيها ليلا ًعلى بكاء ولدها فتترك نومها وتضحي براحتها وتقوم إليه، وتضمه إلى صدرها وأحضانها، وترضعه بكل حنان وشوق.
وقد حرص الإسلام كل الحرص على بناء الأسرة وإنشائها على أسس إسلامية حتى تسعد في دنياها وعقباها، وذلك إنما يكون عن طريق الأب والأم في الدرجة الأولى؛ أب يربّي ولده حسب الخطة التي جاءت من السماء، يربيه تربية روحية بجانب التربية البدنية، وعن طريق أم مثقفة ديّنة تعرف الخير والشر، وتعرف الآداب التي جاء بها الإسلام حتى يمكن لها أن تزرع في قلب ولدها حب الخير والفضيلة، وتربيه تربية حسنة حتى يمكن أن يكون عضواً كاملاً يقوم بخدمة المجتمع الذي يعيش فيه. يقول الرسول - ﷺ -: «وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا»(3).
مكانة الأسرة المسلمة ومسئوليتها

الترتيب:

#474

0 مشاهدة هذا اليوم

#108K

4 مشاهدة هذا الشهر

#26K

9K إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث