📘 ❞ التقابل-الدلالي ❝ كتاب

كتب علم اللغة العربية - 📖 ❞ كتاب التقابل-الدلالي ❝ 📖

█ _ 0 حصريا كتاب التقابل الدلالي 2024 الدلالي: الدلالي إعداد : فاعل خير المقدمة : اتفق جمهور اللغويين تقسيم علم الدلالة إلى فرعين ( المصغر ) ويدرس المفردة الموسع) العلاقات الدلالية والتي تعد من أهم النظريات الجديدة البنيوي حيث تقوم دراسة أنواع التي تنشأ بين الكلمات بعضها بعضاً داخل الوحدة اللغوية وهي الترادف والتقابل والتنافر والتكرار والتضمين ومن خلال هذه تكون نقطة الالتقاء وعلم التركيب( وبهذا نجد أن ظاهرة لغوية مميزة مثلها مثل والمشترك والتضاد إلا الدارسين قد غفلوا عنها وتناسوهــا ويرى اللغويون المحدثون متمم للترادف ويقرون بأنه منظمة طبيعية؛ الوصف الشامل المرضي لها لم يولد بعد فلا يزال هذا الباب مغلقاً ؛ لعدم وضوح الرؤية فيه بسبب انصراف عنه( والمتأمل سورة النساء لا بد تستوقفه تلك الحركة والأسلوبية يموج بها النص ولا يسترعيه ذلك الجمال اللفظي الذي هو بالشعر بالنثر بل نسق وحده جمع جمال وذاك وإذا انتهيت يقابلك التكرار امتلأت به السورة يؤدي بك زياده حشو تضاد وتغاير جانب وإيجاز وإعجاز آخر ثم إذا تتبعت سير كله تجد تلبس بكامله لفظاً ومعنى وحبكت منه فأصبحت نسجاً وحدهــا و يقف الصورة اللفظية له قيمته المعنوية العقلية العنيفة نظم المفردات والجمل المتقابلة تتقارب ثم تتباعد عرض حركي سريع ومتميز بني قوة إدراك العقل للشيء بضده فأنتج بذلك قوالب لفظية جميلة وذلك يثبت يشكل أسلوبية ويعد أحد طرق العرض الرئيسة ووسيلة وسائل الإقناع والاحتجاج استخدمها القرآن الكريم سيدرك المتتبع للسورة فيها العقلي وجمال الإمتاع لذا كان جديراً بالدراسة والنظر موضوع البحث ((التقابل نظرية تطبيقية )) أما مجال فهو التركيبي ونظرية المنهج المتبع الوصفي التحليلي التاريخي وبالرغم ندرة التطبيقي العربي فإني حاولت دراسات سابقة جادة الموضوع فلم أعثر ما جدير بالتسجيل وقد جاء مقدمه وتمهيد وثلاثة فصول أما فأشرت أهمية ومنهجه ومصادره التمهيد فكان لغة واصطلاحاً جاءت الفصول النحو التالي الفصل الأول التراث الثاني الدرس اللغوي الحديث الثالث (( الخاتمة ويليها خلاصة مسرد المصادر والمراجع كتب اللغة العربية مجاناً PDF اونلاين هي أكثر اللغات تحدثاً ونطقاً ضمن مجموعة السامية وإحدى انتشاراً العالم يتحدثها 467 مليون نسمة كما انها وتشغل مكانة خاصة عند المسلمين,فقد ليتوّج كتب تعليم للاطفال والكبار معاني العربيه قواعد نحوية اهل الصرف التجويد مجلدات الجنة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
التقابل-الدلالي
كتاب

التقابل-الدلالي

التقابل-الدلالي
كتاب

التقابل-الدلالي

عن كتاب التقابل-الدلالي:
التقابل-الدلالي

إعداد : فاعل خير

المقدمة :
اتفق جمهور اللغويين على تقسيم علم الدلالة إلى فرعين ( علم الدلالة المصغر ) ويدرس المفردة ، و ( علم الدلالة الموسع) ويدرس العلاقات الدلالية ، والتي تعد من أهم النظريات الجديدة في علم الدلالة البنيوي ، حيث تقوم على دراسة أنواع العلاقات التي تنشأ بين الكلمات بعضها بعضاً داخل الوحدة اللغوية ، وهي ( الترادف والتقابل الدلالي والتنافر والتكرار والتضمين ) ، ومن خلال هذه العلاقات تكون نقطة الالتقاء بين علم الدلالة وعلم التركيب( ) .
وبهذا نجد أن التقابل الدلالي ظاهرة لغوية مميزة مثلها مثل ( الترادف ، والمشترك ، والتضاد ) إلا أن الدارسين اللغويين قد غفلوا عنها وتناسوهــا .
ويرى اللغويون المحدثون أن التقابل متمم للترادف ويقرون بأنه ظاهرة لغوية،منظمة و طبيعية؛ إلا أن الوصف الشامل المرضي لها لم يولد بعد ، فلا يزال هذا الباب مغلقاً ؛ لعدم وضوح الرؤية فيه بسبب انصراف اللغويين عنه( ) .
والمتأمل في سورة النساء لا بد أن تستوقفه تلك الحركة اللغوية والأسلوبية التي يموج بها النص، ولا بد أن يسترعيه ذلك الجمال اللفظي الذي لا هو بالشعر ولا هو بالنثر ؛ بل هو نسق وحده جمع بين جمال هذا وذاك ، وإذا انتهيت من ذلك يقابلك التكرار الذي امتلأت به السورة فلا يؤدي بك إلى زياده حشو ؛ بل إلى تضاد وتغاير من جانب ، وإيجاز وإعجاز من جانب آخر .
ثم إذا تتبعت سير ذلك كله تجد أن التقابل الدلالي قد تلبس النص بكامله لفظاً ومعنى ، وحبكت السورة منه فأصبحت به نسجاً وحدهــا .
و لا يقف جمال التقابل الدلالي على الصورة اللفظية ؛ بل له قيمته المعنوية في النص ؛ حيث تجد تلك الحركة العقلية العنيفة في نظم من المفردات والجمل المتقابلة ، تتقارب ثم تتباعد في عرض حركي سريع ومتميز بني على قوة إدراك العقل للشيء بضده ، فأنتج بذلك قوالب لفظية جميلة .
وذلك كله يثبت أن التقابل الدلالي يشكل ظاهرة لغوية أسلوبية مميزة في سورة النساء ؛ بل ويعد أحد طرق العرض الرئيسة ، ووسيلة من وسائل الإقناع والاحتجاج التي استخدمها القرآن الكريم ، حيث سيدرك المتتبع للسورة أن التقابل الدلالي فيها قد جمع بين قوة الإقناع العقلي، وجمال الإمتاع اللفظي ؛ لذا كان جديراً بالدراسة والنظر ؛ حيث أن موضوع البحث هو ((التقابل الدلالي دراسة نظرية تطبيقية في سورة النساء ))، أما مجال البحث فهو علم الدلالة التركيبي ، ونظرية العلاقات الدلالية ، أما المنهج المتبع في البحث فهو المنهج الوصفي التحليلي التاريخي ، وبالرغم من ندرة البحث الدلالي التطبيقي العربي ، فإني قد حاولت البحث في دراسات سابقة لغوية جادة في هذا الموضوع ، فلم أعثر على ما هو جدير بالتسجيل ، هذا وقد جاء البحث في مقدمه وتمهيد وثلاثة فصول .
أما المقدمة فأشرت فيها إلى أهمية البحث ومنهجه ومصادره أما التمهيد فكان ((التقابل الدلالي لغة واصطلاحاً، ثم جاءت الفصول على النحو التالي :-
الفصل الأول :- التقابل الدلالي في التراث العربي .
الفصل الثاني :- التقابل الدلالي في الدرس اللغوي الحديث .
الفصل الثالث :- التقابل الدلالي (( دراسة تطبيقية في سورة النساء )) .
ثم الخاتمة ويليها خلاصة البحث ثم مسرد المصادر والمراجع .

الترتيب:

#4K

0 مشاهدة هذا اليوم

#48K

15 مشاهدة هذا الشهر

#19K

12K إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية