█ _ جلال الدين السيوطي 1994 حصريا كتاب عقود الزبرجد إعراب الحديث النبوي (عقود مسند الإمام أحمد) (ت: القضاة) 3 عن دار الجيل للنشر والتوزيع 2024 3: القضاة) المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر أبو الفضل المحقق: سلمان القضاة الناشر : المحتويات : 702 حديث "سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب لله؟ قال: الصلاة وقتها قلت: ثم أي؟ بر الوالدين الجهاد سبيل وفي لفظ لوقتها" 703 "والذي لا إله غيره هذا مقام إبراهيم الذي أنزلت سورة البقرة" 704 "أقرانيها وسلم فاه إلى في" 705 "إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى رجلان دون الآخر أجل أن يحزنه" 706 "أي الذنب أكبر؟ تدعو لله ندا وهو خلقك" 707 "أتسخر بي وأنت الملك؟ " 708 "إن شغلا" 709 "اجتمع عند البيت ثقفيان وقرشي كثيرة شحم بطونهم قليلة فقه قلوبهم" 710 "ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه الجن قالوا: وإياك يا رسول وإياي" 711 "يا معشر الشباب استطاع الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم" 712 "نضر امرءا سمع حديثا فبلغه كما سمعه" 713 "أنزل القرآن سبعة أحرف" 714 "ليلني أولو الأحلام والنهى" 715 "أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة الدماء" 716 حديث: "أمسينا وأمسى الملك والحمد لله" 717 "أنه لما رأى (من الناس) إدبارا اللهم سبعا كسبع يوسف" 718 "وما إليه المدح الله" 719 "كانت لي بئر أرض ابن عم فقال لي: شهودك" 720 "ولابنة الابن السدس تكملة الثلثين" 721 "لا يمنعن أحدكم أذان بلال سحوره يؤذن بليل ليرجع قائمكم ولينبه نائمكم" 722 يكتسب مالا حراما فيتصدق فيقبل منه ولا ينفق فيبارك له فيه" 723 "جاء رجل مسعود فقال: قرأت المفصل الليلة ركعة كهذ الشعر" 724 يجعل للشيطان شيئا صلاته يرى حقا ينصرف يمينه" 725 "وغلظ القلوب الفدادين أصول أذناب الإبل حيث يطلع قرنا الشيطان ربيعة ومضر" 726 "سئل الوسوسة" 727 "مالي واللدنيا" 728 "آخر يدخل الجنة فهو يمشي مرة ويكبو أخرى" 729 "فقال سددناها عنك أمية فوالله لقد سمعت يقول 730 "بئسما لأحدكم يقول: نسيت آية كيت وكيت بل نسي واستذكر أشد تفصيا صدور الرجال النعم عقلها" 731 يحل دم امرئ مسلم شهد 732 حاكم يحكم المسلمين – قوله مهواة أربعين خريفا" 733 "المؤمن مالف" 734 "الجنازة متبوعة تتبع" مسند الصديق رضي عنهما 735 "من كان عنده طعام اثنين فليذهب بثالث وإن أربع فخامس أو سادس" 736 مشعان بغنم يسوقها قال بيعا أم عطية" عميرة عنه 737 نفس مسلمة يقبضها ربها تحب ترجع إليكم وأن لها الدنيا وما فيها غير الشهيد" عوف 738 "ثلاثة تحت العرش القيامة: يحاج العباد ظهر وبطن" سمرة 739 "وإذا حلفت يمين فرأيت غيرها خيرا منها" يعمر 740 "الحج عرفة" مغفل 741 "وأيما قوم اتخذوا كلبا ليس بكلب حرث صيد ماشية نقصوا أجورهم كل قيراط" 742 أحبهم فبحبي أحبهم" المطلب 743 هذه الصدقة إنما هي أوساخ الناس" عتبة السلمي 744 يخرج بيته غدو رواح المسجد كانت خطاه: خطوة كفارة وخطوة درجة" عثمان العاص الثقفي 745 "هل سائل فأعطيه داع فأستجيب له" 746 "أنت إمامهم واقتد بأضعفهم" حنيف 747 "اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة" عفان 748 أسر سرية ألبسه رداء منها إن فخير شرا فشر" 749 تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها قبلها الذنوب يأت كبيرة وذلك الدهر كله" 750 رأيت منظرا قط والقبر أفظع منه" 751 يتوضأ وضوءه ويصلي غفر بينه وبين حتى يصليها" عرفجة الأشجعي 752 أراد يفرق وهم جميع فاضربوه بالسيف كائنا كان" العداء خالد 753 "كتب اشتراه بيع المسلم المسلم" عدي 754 استعملناه عمل فكتمنا مخيطا فما فوقه صار غلولا" 755 "أيحسب متكئا أريكته يظن يحرم القرآن" 756 "إني مكتوب لخاتم النبيين آدم لمنجدل طينته" كتب الإعراب الكريم مجاناً PDF اونلاين هو نظام وصفي لخواتم الكلمات العربية الفصحى الأسماء والأفعال المضارعة (عمومًا مع وجود الشواذ) تكتب الخواتم النصوص الملفوظة بالتمام وعلى نحو بارز وتُلْفَظ قراءة الرسمية الملأ وتنعدم كافة اللهجات العامية وحتّى تلفظ حالة الوقف عندما تتواجد الكلمة نهاية الجملة وفقًا لقواعد محددة اللغة (خصوصًا المنوّنة المختومة بالتنوين تسقط لفظة النون بيت الشعر بينما قد تختفي الحركة تبقى لمتطلبات القافية) أيضًا القسم يعرض أهم
❞ في هذه الأوراق يرد الإمام جلال الدين عبد الرحمن السيوطي على السؤال الذي ورده من أحد السائلين والذي يتساءل فيه عن الشريعة التي يحكم بها عيسى عليه السلام بين الناس حين ينزل في آخر الزمان، هل هي شرح نبينا أم بشرعه؟ ويتابع السائل فيقول: إذا قلت أيها الإمام أنه يحكم بشرع نبينا، فكيف طريق حكمه به؟ أبمذهب من المذاهب الأربعة المقررة؟ أم باجتهاد منه... إذا قلت بمذهب من المذاهب الأربعة، فيأتي مذهب هو؟ وإذا قلت بالاجتهاد، فبأي طريق إليه الأدلة التي يستنبط منها الأحكام؟ هل بالنقل الذي هو من خصائص هذه الأمة أو بالوحي؟ وإذا قلت بالنقل، فكيف طريق معرفة صحيح السنة من سقيمها؟ أيحكم الحفاظ عليه، أو بطريق آخر. وإذا قلت بالوحي، فأي وحي هو؟ أو حي إلهام؟ أو بتنزيل ملك؟ فإذا كان بالثاني، فأي ملك؟ وكيف حكمه في أموال بيت المال وأراضيه وما صدر فيها من الأوقاف، أيقر ذلك على ما هو الآن، أو يحكم فيه بغير ذلك˝. على هذا السؤال المتشعب المضمون يريد الإمام السيوطي مستنداً في اجتهاداته على ما ورد من القرآن الكريم من الآيات وعلى مضمون الأحاديث النبوية الشريفة والآثار وكلام العلماء.
ولأهمية هذا الرد اعتنى ˝محمد عبد القادر عطا˝ بتحقيق نص هذه الأوراق؟ وبالرجوع إلى عمله نجد أنه يتجلى بـ˝ أولاً: خرج الآيات القرآنية وراجعها على المصحف، ثانياً: قام بتخريج الأحاديث النبوية على الكتب المعتمدة. ثالثاً: قام برد النصوص الواردة إلى مصادرها، ويوضع عناوين جانبية حتى يتمكن القارئ من استيعاب الفكرة، كما واعتنى بترجمة أسماء بعض الأعلام الوارد ذكرهم ي الكتاب، وفسر بعض الكلمات الصعبة وعلق على بعض المواضيع والفقرات. رابعاً: قدم للكتاب بدراسة عن عصر السيوطي . ❝
❞ هذا الكتاب تحدث بنعمة الله ˝الإمام جلال الدين السيوطي˝ (849-911)، وهو كتاب شيق، عمد فيه المؤلف إلى الترجمة لنفسه، اقتداءً بمن سبقه من العلماء، ويبدو من تفاصيل الكتاب أنه لم يكن يقصد فقط الترجمة لنفسه، وإنما إظهار مقدرته العلمية وتفوقه على خصومه وأنه أهل للاجتهاد وهي القضية التي كانت مثار جدل ونزاع بينه وبين خصومه الذين شنعوا عليه دعواه بلوغ رتبة الاجتهاد، وردّه عليهم بأنه بلغ هذه الدرجة وأنه يأمل أن يكون المجدد الذي يبعثه الله على رأس كل مائة سنة. ويدل على ذلك الحجم الذي أخذته هذه المسألة في هذا الكتاب المفترض أنه ترجمة للمؤلف.
ولما كان هذا الكتاب من الكتب المهمة فقد اعتنى بإخراجه في هذه الطبعة محققاُ: وبالرجوع إلى عمل المحقق نجد أنه تخلى بـ: أولاً: وضع للكتاب مقدمة تتضمن ترجمة من المؤلف السيوطي تحوي نبذة مختصرة عن الجانب السياسي والثقافي والعلمي في عصر السيوطي، وعن مولده ودراساته وشيوخه وتحصيله العلمي، وتعرض أيضاً لمراحل حياته ونزاعه مع خصومه، والاتهامات التي رموه بها، وخصوصاً دعواه بلوغ رتبة الاجتهاد، وردّ السيوطي وأنصاره على هذه التهم. وانقسام العلماء حول السيوطي، وأخيرتاريخ وفاته ومكان تبصره. ثانياً: اعتنى المحقق بتخريج الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة . ❝
❞ قال أبو زيد : وسمعت من العرب من يقول : نويك علي التخفيف ، وتحقيقه نؤيك ، كقولك أبغ بغيك ، إذا أمره أن يجعل نحو خبائه نوياً كالطوق يصرف عنه ماء المطر . ❝
❞ ترجيح السيوطي للقول بأن ترتيب السور توقيفي:
قُلْتُ -أي السيوطي رحمه الله- : وَمِمَّا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ توقيفي كَوْنُ الْحَوَامِيمِ رُتِّبَتْ وَلَاءً وَكَذَا الطَّوَاسِينِ وَلَمْ تُرَتَّبِ الْمُسَبِّحَاتُ وَلَاءً بَلْ فُصِلَ بَيْنَ سُوَرِهَا وَفُصِلَ بَيْنَ طسم الشُّعَرَاءِ وَطسم الْقَصَصِ بطس مَعَ أَنَّهَا أَقْصَرُ مِنْهُمَا وَلَوْ كَانَ التَّرْتِيبُ اجْتِهَادِيًّا لَذُكِرَتِ الْمُسَبِّحَاتُ وَلَاءً وَأُخِّرَتْ طس عَنِ الْقَصَصِ. وَالَّذِي يَنْشَرِحُ لَهُ الصَّدْرُ مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الْبَيْهَقِيُّ وَهُوَ أَنَّ جَمِيعَ السُّوَرِ تَرْتِيبُهَا تَوْقِيفِيٌّ إِلَّا بَرَاءَةَ وَالْأَنْفَالَ وَلَا يَنْبَغِي أَنْ يستدل بقراءته سُوَرًا وَلَاءً عَلَى أَنَّ تَرْتِيبَهَا كَذَلِكَ وَحِينَئِذٍ فَلَا يَرِدَ
حَدِيثُ قِرَاءَتِهِ النِّسَاءَ قَبْلَ آلِ عِمْرَانَ لْأَنَّ تَرْتِيبَ السُّوَرِ فِي الْقِرَاءَةِ لَيْسَ بِوَاجِبٍ فَلَعَلَّهُ فَعَلَ ذَلِكَ لِبَيَانِ الْجَوَازِ . ❝
❞ الفرق بين كيفية نقل القرآن والحديث
وأوجه التحمل عند أهل الحديث : السماع من لفظ الشيخ ، والقراءة عليه ، والسماع عليه بقراءة غيره ، والمناولة والإجازة والمكاتبة والوصية والإعلام ، والوجادة . فأما غير الأولين فلا يأتي هنا ، لما يعلم مما سنذكره .
وأما القراءة على الشيخ : فهي المستعملة سلفا وخلفا .
وأما السماع من لفظ الشيخ : فيحتمل أن يقال به هنا ; لأن الصحابة - رضي الله عنهم - إنما أخذوا القرآن من النبي - صلى الله عليه وسلم - لكن لم يأخذ به أحد من القراء ، والمنع فيه ظاهر ; لأن المقصود هنا كيفية الأداء ، وليس كل من سمع من لفظ الشيخ يقدر على الأداء كهيئته ، بخلاف الحديث ، فإن المقصود فيه المعنى أو اللفظ لا بالهيئات المعتبرة في أداء القرآن ، وأما الصحابة فكانت فصاحتهم وطباعهم السليمة تقتضي قدرتهم على الأداء ، كما سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم لأنه نزل بلغتهم . ❝
❞ قُلْتُ -أي السيوطي رحمه الله- وَمِمَّا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ توقيفي كَوْنُ الْحَوَامِيمِ رُتِّبَتْ وَلَاءً وَكَذَا الطَّوَاسِينِ وَلَمْ تُرَتَّبِ الْمُسَبِّحَاتُ وَلَاءً بَلْ فُصِلَ بَيْنَ سُوَرِهَا وَفُصِلَ بَيْنَ طسم الشُّعَرَاءِ وَطسم الْقَصَصِ بطس مَعَ أَنَّهَا أَقْصَرُ مِنْهُمَا وَلَوْ كَانَ التَّرْتِيبُ اجْتِهَادِيًّا لَذُكِرَتِ الْمُسَبِّحَاتُ وَلَاءً وَأُخِّرَتْ طس عَنِ الْقَصَصِ. وَالَّذِي يَنْشَرِحُ لَهُ الصَّدْرُ مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الْبَيْهَقِيُّ وَهُوَ أَنَّ جَمِيعَ السُّوَرِ تَرْتِيبُهَا تَوْقِيفِيٌّ إِلَّا بَرَاءَةَ وَالْأَنْفَالَ وَلَا يَنْبَغِي أَنْ يستدل بقراءته سُوَرًا وَلَاءً عَلَى أَنَّ تَرْتِيبَهَا كَذَلِكَ وَحِينَئِذٍ فَلَا يَرِدَ
حَدِيثُ قِرَاءَتِهِ النِّسَاءَ قَبْلَ آلِ عِمْرَانَ لْأَنَّ تَرْتِيبَ السُّوَرِ فِي الْقِرَاءَةِ لَيْسَ بِوَاجِبٍ فَلَعَلَّهُ فَعَلَ ذَلِكَ لِبَيَانِ الْجَوَازِ . ❝
❞ الفرق بين الوصف ب"ذو" والوصف ب"صاحب"، والفرق بين ذي النون وصاحب الحوت
قال السهيلي والوصف ب ذو أبلغ من الوصف بصاحب والإضافة بها أشرف فإن ذو يضاف للتابع وصاحب يضاف إلى المتبوع تقول أبو هريرة صاحب النبي ولا تقول النبي صاحب أبي هريرة وأما ذو فإنك تقول ذو المال وذو الفرس فتجد الاسم الأول متبوعا غير تابع وبني على هذا الفرق أنه تعالى قال في سورة الأنبياء وذا النون فأضافه إلى النون وهو الحوت وقال في سورة ن ولا تكن كصاحب الحوت قال والمعنى واحد لكن بين اللفظين تفاوت كثير في حسن الإشارة إلى الحالتين فإنه حين ذكره في معرض الثناء عليه أتى بذي لأن الإضافة بها أشرف وبالنون لأن لفظه أشرف من لفظ الحوت لوجوده في أوائل السور وليس في لفظ الحوت ما يشرفه لذلك فأتى به وبصاحب حين ذكره في معرض النهي عن اتباعه . ❝