█ _ جلال الدين السيوطي 1994 حصريا كتاب عقود الزبرجد إعراب الحديث النبوي (عقود مسند الإمام أحمد) (ت: القضاة) 2 عن دار الجيل للنشر والتوزيع 2024 2: القضاة) المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر أبو الفضل المحقق: سلمان القضاة الناشر : المحتويات : مسند جندب الله سفيان البجلي رضي عنه 313 حديث: "هل أنت إلا أصبع دميت وفي سبيل ما لقيت" 314 "من صلى الصبح فهو ذمة عز وجل فلا يطلبنكم من ذمته بشيء فإنه يطلبه يدركه ثم يكبه وجهه نار جهنم" مسند الحارث حسان البكري 315 حديث واقد قوله: "فمرت به سحابتان سود فنودي منها" أوس الثقفي 316 أن عمر قال له: "أديت يديك سألتني شيء سألت رسول حبة خالد الخزاعي 317 "لا تيأسا الرزق تهززت رؤوسكما" حارثة وهب 318 "صلى بنا النبي عليه وسلم ونحن أكثر كنا قط وآمنه بمنى ركعتين" 319 "صليت مع الظهر والعصر كان الناس 320 "ألا أنبئكم بأهل الجنة كل ضعيف متضعف" حبان بح الصدائي 321 "جعل أصابعه الإناء فانفجر عيونا" حجاج الأسلمي 322 "قلت يا الله: يذهب عني مذمة الرضاع قال: غرة أو أمة" حذيفة أسيد 323 تقوم الساعة حتى ترون عشر آيات: طلوع الشمس مغربها إلى أنه وثلاثة خسوف: خسف بالمغرب الحديث" اليمان عنهما 324 الدجال: "إنما أدركن واحد منكم" 325 يكون أزهد بالدنيا لكع لكع" 326 "ما صليت ولو مت غير الفطرة التي فطر عليها محمدا وسلم" 327 تشربوا آنية الذهب والفضة ولا تأكلوا صحافها" 328 "أن رجلا حضره الموت فأوصى أهله إذا أنا فاجمعوا حطبا أوقدوا فيه نارا أكلت لحمي وخلص عظمي" 329 "إنه أشرك بين المسلمين: البقرة سبعة" 330 الشفاعة وعن هريرة عنه: كنت خليلا وراء وراء" 331 تكونوا إمعة" 332 "أخذ بعضلة ساقي وقال هذا موضع الإزار فأسفل فإن أبيت فأسفل" 333 "ضرب لنا أمثالا 334 الساعة: "ولكن أخبركم بشرائطها" 335 الفتنة: الهدنة دخن هي؟ لا ترجع قلوب الذي كانت عليه" 336 "تعرض الفتن القلوب عرض الحصير فأي قلب أنكرها نكتت قلبه نكتة بيضاء وأي أشربها سوداء يصير القلب قلبين: أبيض مثل الصفا تضره فتنة دامت السموات والأرض والآخر أسود مربدا مخجيا" 337 "احصوا لي كم يلفظ الإسلام" 338 الإسراء "ثم رجعا عودهما بدئهما" 339 سن خيرا فاستن له أجره ومن أجور يتبعه منتقص أجورهم شيئا" 340 "إن حوضي لأبعد أيلة عدن" 341 إله ابتغاء وجه ختم بها دخل صام يوما بها" 342 "أما رأيت العارض قبيل" 343 "فلما رآني قم نومان" 344 "فأقول رب أصيحابي أصيحابي" ثابت 345 "لعن زوارات القبور" الحسن علي 346 ليبعثه ويعطيه الراية ينصرف يفتح له" 347 القنوت "ولا يعز عاديت" رواه البيهقي هو بكسر العين وغلط بعض أعلام العصر فقال: إنه بضمها باب نصر ينصر وهو غلط صريح الحكم حزن 348 "قدمت سابع سبعة تاسع تسعة" حكيم حزام 349 "أسلمت مات سلف لك خير" حنظلة الربيع الكاتب 350 "يا ساعة وساعة" خارجة حذافة 351 أمركم بصلاة هي خير لكم حمر النعم الوتر" الوليد 352 الضب "فقالت امرأة [من] الحضور" خباب الأرت 353 "شكونا حر الرمضاء فلم يشكنا" 354 أنفق المؤمن نفقة أجر فيها الشراب" 355 "قتل مصعب عمير يوم أحد يترك نمرة غطينا رأسه خرجت رجلاه وإذا غطى رجليه بدا رأسه" 356 "قد قبلكم ليمشطن بمشاط الحديد دون عظامه" دكين سعيد 357 "أنه لعمر: فأعطهم فقال عمر: سمع وطاعة" رافع خديج 358 أنهر الدم وذكر اسم فكلوا ليس السن والظفر" 359 "نهى المزابنة التمر بالتمر" 360 "الحمى فور جهنم فأبردوها بالماء" 361 القسامة "استحقوا صاحبكم قتيلكم بأيمان خمسين 362 جبريل ملك جاء ربيعة كعب 363 "كنت أخدم نهاري أجمع يصلي العشاء الآخرة فأجلس ببابه واقول: لعلها تحدث لرسول حاجة" كتب الإعراب القرآن الكريم مجاناً PDF اونلاين نظام وصفي لخواتم الكلمات العربية الفصحى الأسماء والأفعال المضارعة (عمومًا وجود الشواذ) تكتب هذه الخواتم النصوص الملفوظة بالتمام وعلى نحو بارز وتُلْفَظ عند قراءة الرسمية الملأ وتنعدم كافة اللهجات العامية وحتّى تلفظ حالة الوقف أي عندما تتواجد الكلمة نهاية الجملة وفقًا لقواعد محددة اللغة (خصوصًا المنوّنة المختومة بالتنوين حيث تسقط لفظة النون بيت الشعر بينما قد تختفي الحركة تبقى لمتطلبات القافية) أيضًا القسم يعرض أهم
❞ في هذه الأوراق يرد الإمام جلال الدين عبد الرحمن السيوطي على السؤال الذي ورده من أحد السائلين والذي يتساءل فيه عن الشريعة التي يحكم بها عيسى عليه السلام بين الناس حين ينزل في آخر الزمان، هل هي شرح نبينا أم بشرعه؟ ويتابع السائل فيقول: إذا قلت أيها الإمام أنه يحكم بشرع نبينا، فكيف طريق حكمه به؟ أبمذهب من المذاهب الأربعة المقررة؟ أم باجتهاد منه... إذا قلت بمذهب من المذاهب الأربعة، فيأتي مذهب هو؟ وإذا قلت بالاجتهاد، فبأي طريق إليه الأدلة التي يستنبط منها الأحكام؟ هل بالنقل الذي هو من خصائص هذه الأمة أو بالوحي؟ وإذا قلت بالنقل، فكيف طريق معرفة صحيح السنة من سقيمها؟ أيحكم الحفاظ عليه، أو بطريق آخر. وإذا قلت بالوحي، فأي وحي هو؟ أو حي إلهام؟ أو بتنزيل ملك؟ فإذا كان بالثاني، فأي ملك؟ وكيف حكمه في أموال بيت المال وأراضيه وما صدر فيها من الأوقاف، أيقر ذلك على ما هو الآن، أو يحكم فيه بغير ذلك˝. على هذا السؤال المتشعب المضمون يريد الإمام السيوطي مستنداً في اجتهاداته على ما ورد من القرآن الكريم من الآيات وعلى مضمون الأحاديث النبوية الشريفة والآثار وكلام العلماء.
ولأهمية هذا الرد اعتنى ˝محمد عبد القادر عطا˝ بتحقيق نص هذه الأوراق؟ وبالرجوع إلى عمله نجد أنه يتجلى بـ˝ أولاً: خرج الآيات القرآنية وراجعها على المصحف، ثانياً: قام بتخريج الأحاديث النبوية على الكتب المعتمدة. ثالثاً: قام برد النصوص الواردة إلى مصادرها، ويوضع عناوين جانبية حتى يتمكن القارئ من استيعاب الفكرة، كما واعتنى بترجمة أسماء بعض الأعلام الوارد ذكرهم ي الكتاب، وفسر بعض الكلمات الصعبة وعلق على بعض المواضيع والفقرات. رابعاً: قدم للكتاب بدراسة عن عصر السيوطي . ❝
❞ هذا الكتاب تحدث بنعمة الله ˝الإمام جلال الدين السيوطي˝ (849-911)، وهو كتاب شيق، عمد فيه المؤلف إلى الترجمة لنفسه، اقتداءً بمن سبقه من العلماء، ويبدو من تفاصيل الكتاب أنه لم يكن يقصد فقط الترجمة لنفسه، وإنما إظهار مقدرته العلمية وتفوقه على خصومه وأنه أهل للاجتهاد وهي القضية التي كانت مثار جدل ونزاع بينه وبين خصومه الذين شنعوا عليه دعواه بلوغ رتبة الاجتهاد، وردّه عليهم بأنه بلغ هذه الدرجة وأنه يأمل أن يكون المجدد الذي يبعثه الله على رأس كل مائة سنة. ويدل على ذلك الحجم الذي أخذته هذه المسألة في هذا الكتاب المفترض أنه ترجمة للمؤلف.
ولما كان هذا الكتاب من الكتب المهمة فقد اعتنى بإخراجه في هذه الطبعة محققاُ: وبالرجوع إلى عمل المحقق نجد أنه تخلى بـ: أولاً: وضع للكتاب مقدمة تتضمن ترجمة من المؤلف السيوطي تحوي نبذة مختصرة عن الجانب السياسي والثقافي والعلمي في عصر السيوطي، وعن مولده ودراساته وشيوخه وتحصيله العلمي، وتعرض أيضاً لمراحل حياته ونزاعه مع خصومه، والاتهامات التي رموه بها، وخصوصاً دعواه بلوغ رتبة الاجتهاد، وردّ السيوطي وأنصاره على هذه التهم. وانقسام العلماء حول السيوطي، وأخيرتاريخ وفاته ومكان تبصره. ثانياً: اعتنى المحقق بتخريج الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة . ❝
❞ قال أبو زيد : وسمعت من العرب من يقول : نويك علي التخفيف ، وتحقيقه نؤيك ، كقولك أبغ بغيك ، إذا أمره أن يجعل نحو خبائه نوياً كالطوق يصرف عنه ماء المطر . ❝
❞ ترجيح السيوطي للقول بأن ترتيب السور توقيفي:
قُلْتُ -أي السيوطي رحمه الله- : وَمِمَّا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ توقيفي كَوْنُ الْحَوَامِيمِ رُتِّبَتْ وَلَاءً وَكَذَا الطَّوَاسِينِ وَلَمْ تُرَتَّبِ الْمُسَبِّحَاتُ وَلَاءً بَلْ فُصِلَ بَيْنَ سُوَرِهَا وَفُصِلَ بَيْنَ طسم الشُّعَرَاءِ وَطسم الْقَصَصِ بطس مَعَ أَنَّهَا أَقْصَرُ مِنْهُمَا وَلَوْ كَانَ التَّرْتِيبُ اجْتِهَادِيًّا لَذُكِرَتِ الْمُسَبِّحَاتُ وَلَاءً وَأُخِّرَتْ طس عَنِ الْقَصَصِ. وَالَّذِي يَنْشَرِحُ لَهُ الصَّدْرُ مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الْبَيْهَقِيُّ وَهُوَ أَنَّ جَمِيعَ السُّوَرِ تَرْتِيبُهَا تَوْقِيفِيٌّ إِلَّا بَرَاءَةَ وَالْأَنْفَالَ وَلَا يَنْبَغِي أَنْ يستدل بقراءته سُوَرًا وَلَاءً عَلَى أَنَّ تَرْتِيبَهَا كَذَلِكَ وَحِينَئِذٍ فَلَا يَرِدَ
حَدِيثُ قِرَاءَتِهِ النِّسَاءَ قَبْلَ آلِ عِمْرَانَ لْأَنَّ تَرْتِيبَ السُّوَرِ فِي الْقِرَاءَةِ لَيْسَ بِوَاجِبٍ فَلَعَلَّهُ فَعَلَ ذَلِكَ لِبَيَانِ الْجَوَازِ . ❝
❞ الفرق بين كيفية نقل القرآن والحديث
وأوجه التحمل عند أهل الحديث : السماع من لفظ الشيخ ، والقراءة عليه ، والسماع عليه بقراءة غيره ، والمناولة والإجازة والمكاتبة والوصية والإعلام ، والوجادة . فأما غير الأولين فلا يأتي هنا ، لما يعلم مما سنذكره .
وأما القراءة على الشيخ : فهي المستعملة سلفا وخلفا .
وأما السماع من لفظ الشيخ : فيحتمل أن يقال به هنا ; لأن الصحابة - رضي الله عنهم - إنما أخذوا القرآن من النبي - صلى الله عليه وسلم - لكن لم يأخذ به أحد من القراء ، والمنع فيه ظاهر ; لأن المقصود هنا كيفية الأداء ، وليس كل من سمع من لفظ الشيخ يقدر على الأداء كهيئته ، بخلاف الحديث ، فإن المقصود فيه المعنى أو اللفظ لا بالهيئات المعتبرة في أداء القرآن ، وأما الصحابة فكانت فصاحتهم وطباعهم السليمة تقتضي قدرتهم على الأداء ، كما سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم لأنه نزل بلغتهم . ❝
❞ قُلْتُ -أي السيوطي رحمه الله- وَمِمَّا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ توقيفي كَوْنُ الْحَوَامِيمِ رُتِّبَتْ وَلَاءً وَكَذَا الطَّوَاسِينِ وَلَمْ تُرَتَّبِ الْمُسَبِّحَاتُ وَلَاءً بَلْ فُصِلَ بَيْنَ سُوَرِهَا وَفُصِلَ بَيْنَ طسم الشُّعَرَاءِ وَطسم الْقَصَصِ بطس مَعَ أَنَّهَا أَقْصَرُ مِنْهُمَا وَلَوْ كَانَ التَّرْتِيبُ اجْتِهَادِيًّا لَذُكِرَتِ الْمُسَبِّحَاتُ وَلَاءً وَأُخِّرَتْ طس عَنِ الْقَصَصِ. وَالَّذِي يَنْشَرِحُ لَهُ الصَّدْرُ مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الْبَيْهَقِيُّ وَهُوَ أَنَّ جَمِيعَ السُّوَرِ تَرْتِيبُهَا تَوْقِيفِيٌّ إِلَّا بَرَاءَةَ وَالْأَنْفَالَ وَلَا يَنْبَغِي أَنْ يستدل بقراءته سُوَرًا وَلَاءً عَلَى أَنَّ تَرْتِيبَهَا كَذَلِكَ وَحِينَئِذٍ فَلَا يَرِدَ
حَدِيثُ قِرَاءَتِهِ النِّسَاءَ قَبْلَ آلِ عِمْرَانَ لْأَنَّ تَرْتِيبَ السُّوَرِ فِي الْقِرَاءَةِ لَيْسَ بِوَاجِبٍ فَلَعَلَّهُ فَعَلَ ذَلِكَ لِبَيَانِ الْجَوَازِ . ❝
❞ الفرق بين الوصف ب"ذو" والوصف ب"صاحب"، والفرق بين ذي النون وصاحب الحوت
قال السهيلي والوصف ب ذو أبلغ من الوصف بصاحب والإضافة بها أشرف فإن ذو يضاف للتابع وصاحب يضاف إلى المتبوع تقول أبو هريرة صاحب النبي ولا تقول النبي صاحب أبي هريرة وأما ذو فإنك تقول ذو المال وذو الفرس فتجد الاسم الأول متبوعا غير تابع وبني على هذا الفرق أنه تعالى قال في سورة الأنبياء وذا النون فأضافه إلى النون وهو الحوت وقال في سورة ن ولا تكن كصاحب الحوت قال والمعنى واحد لكن بين اللفظين تفاوت كثير في حسن الإشارة إلى الحالتين فإنه حين ذكره في معرض الثناء عليه أتى بذي لأن الإضافة بها أشرف وبالنون لأن لفظه أشرف من لفظ الحوت لوجوده في أوائل السور وليس في لفظ الحوت ما يشرفه لذلك فأتى به وبصاحب حين ذكره في معرض النهي عن اتباعه . ❝