📘 ❞ مقصد الدعوة ❝ مذكّرة ــ محمد علي محمد إمام اصدار 2016

كتب الدعوة - 📖 ❞ مذكّرة مقصد الدعوة ❝ ــ محمد علي محمد إمام 📖

█ _ محمد علي إمام 2016 حصريا مذكّرة مقصد الدعوة 2024 الدعوة: الدعوة الكاتب: إمام مقصد : ‫إحياء_الدين_كله_فى_العالم_كله_الى_يوم_القيامة‬ قال الله تعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ وَمَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (108) سورة يوسف وقال {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي الْمُسْلِمِينَ} (33) فصلت تعالى:{ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ بِالْمُهْتَدِينَ} (125) النحل {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (104) آل عمران تبارك وتعالى بمنِّـه وفضله شرَّف هذه الأمة وأكرمها بالدين وجعلها خير أمة أخرجت للناس واصطفاها واجتباها من بين الأمم وأعطاها وظيفة الأنبياء والرسل وهي إلى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما قال سبحانه: رسول صلى عليه وسلم (بلغوا عني ولو آية ) (من دل هدى فله مثل أجر فاعله (لإن يهدي بك رجلا واحدا لك حمر النعم وعلى كل مسلم ومسلمة واجبان: إصلاح نفسه بالعبادة وإصلاح غيره بالدعوة ولا يتم ذلك إلا بالعلم والإيمان فمن قام بهما فاز ومن أخل بواحد منهما خسر سبحانه:{وَالْعَصْرِ(1)إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ(2)إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ بِالصَّبْرِ} (3) العصر والمسلم عبد لله وحده وليس عند العبد عمل امتثال أوامر سيده وأوامر عز وجل تدور أربعة أصول: والعبادة وتعلم الدين وتعليمه وأعمال البر التي تكون سبباً لمحبة الناس للدين وللداعي إليه والدعوة هي أم الأعمال وبسبب يدخل دين أفواجاً ووقت المسلم كله ربه العبادة والدعوة: ففي النهار قيام {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ} المدثر 1 3 {إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا (7) وَاذْكُرِ اسْمَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا} (8) المزمل ليعظموه وبذكر نعمه وآلائه ليشكروه وعده ليرغبوا طاعته وعبادته شبه بالسباحة فلو غفل السباح الحركة يغرق وكذلك الداعي إذا غرق شئون الدنيا وفي الليل يقوم والدعاء أمام الْمُزَّمِّلُ (1)قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2)نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ (3)أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا}(4) 4 {وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا} (26) الإنسان جهد بالدعاء والبكاء والتضرع وتعظيم الرب وتسبيحه والاستغفار الذنوب وشكر المنعم وطلب العون والهداية له ولغيره عباد بتكبير وعيده ليحذروا معصيته والله عزَّ وجلَّ أرسل الرسل وأنزل الكتب ليظهر الحق ويبطل الباطل {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} التوبة قادر إظهار وإبطال بلا أحد ولكنه سبحانه وكل وأتباعهم بالهداية الشمس بالإنارة والأرض بالإنبات والسحب بحمل الغيث وتفريقه البلاد فجعل للهداية وشرف بها فإذا جاهد بأموالهم وأنفسهم وبذلوا أوقاتهم وجاههم وضحوا بشهواتهم ومحبوباتهم أجل أظهر وأبطل ونصر أولياءه وخذل أعداءه رسالة وهو فيها أجير يبلغ ويتوكل وينال أجره منه كتب مجاناً PDF اونلاين الإســلام والعدالة كان أعظم الأثر رفع شان ونثر العدالة كثير المجتمعات البشرية أفضل وأجل القربات وجاء الثناء عليها القرآن والسنة مجموعة والدفاع الإسلام فقه صحيح الإمام البخاري دراسة دعوية أول كتاب فضائل المدينة نهاية الشفعة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
مقصد الدعوة
مذكّرة

مقصد الدعوة

ــ محمد علي محمد إمام

صدرت 2016م
مقصد الدعوة
مذكّرة

مقصد الدعوة

ــ محمد علي محمد إمام

صدرت 2016م
عن مذكّرة مقصد الدعوة:
مقصد الدعوة

الكاتب: محمد علي محمد إمام
مقصد الدعوة : ‫إحياء_الدين_كله_فى_العالم_كله_الى_يوم_القيامة‬.

قال الله تعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (108) سورة يوسف وقال الله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} (33) سورة فصلت وقال الله تعالى:{ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} (125) سورة النحل وقال الله تعالى: {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (104) سورة آل عمران الله تبارك وتعالى بمنِّـه وفضله شرَّف هذه الأمة وأكرمها بالدين، وجعلها خير أمة أخرجت للناس، واصطفاها واجتباها من بين الأمم، وأعطاها وظيفة الأنبياء والرسل، وهي الدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر كما قال سبحانه: {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (104) سورة آل عمران وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بلغوا عني ولو آية ) وقال (من دل على هدى فله مثل أجر فاعله ) وقال (لإن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ) وعلى كل مسلم ومسلمة واجبان: إصلاح نفسه بالعبادة.. وإصلاح غيره بالدعوة، ولا يتم ذلك إلا بالعلم والإيمان، فمن قام بهما فاز، ومن أخل بواحد منهما خسر كما قال سبحانه:{وَالْعَصْرِ(1)إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ(2)إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} (3) سورة العصر والمسلم عبد لله وحده، وليس عند العبد عمل إلا امتثال أوامر سيده. وأوامر الله عز وجل تدور على أربعة أصول: الدعوة إلى الله.. والعبادة.. وتعلم الدين وتعليمه، وأعمال البر التي تكون سبباً لمحبة الناس للدين وللداعي إليه. والدعوة إلى الله هي أم الأعمال، وبسبب الدعوة يدخل الناس في دين الله أفواجاً، ووقت المسلم كله في امتثال أوامر ربه في العبادة والدعوة: ففي النهار قيام بالدعوة كما قال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ} (3) سورة المدثر 1-3 وقال سبحانه: {إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا (7) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا} (8) سورة المزمل ليعظموه، وبذكر نعمه وآلائه ليشكروه، وبذكر وعده ليرغبوا في طاعته وعبادته، وبذكر شبه الدعوة بالسباحة، فلو غفل السباح عن الحركة يغرق، وكذلك الداعي إذا غفل عن الدين والدعوة غرق في شئون الدنيا. وفي الليل يقوم بالعبادة والدعاء أمام ربه كما قال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1)قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2)نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3)أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا}(4) سورة المزمل 1-4 وقال سبحانه: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا} (26) سورة الإنسان ففي الليل جهد أمام الله بالدعاء والبكاء والتضرع، وتعظيم الرب وتسبيحه، والاستغفار من الذنوب، وشكر المنعم، وطلب العون والهداية له ولغيره

وفي النهار جهد على عباد الله بالدعوة بتكبير الرب وعيده ليحذروا من معصيته. والله عزَّ وجلَّ أرسل الرسل وأنزل الكتب ليظهر الحق ويبطل الباطل كما قال سبحانه: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} (33) سورة التوبة والله قادر على إظهار الحق وإبطال الباطل بلا جهد أحد، ولكنه سبحانه وكل الرسل وأتباعهم بالهداية، كما وكل الشمس بالإنارة، والأرض بالإنبات، والسحب بحمل الغيث وتفريقه في البلاد، فجعل سبحانه الدعوة سبباً للهداية وشرف بها الإنسان. فإذا جاهد الرسل وأتباعهم بأموالهم وأنفسهم، وبذلوا أوقاتهم وجاههم، وضحوا بشهواتهم ومحبوباتهم من أجل الدين، أظهر الله الحق، وأبطل الباطل، ونصر أولياءه، وخذل أعداءه. والدعوة إلى الله رسالة كل مسلم، وهو فيها أجير عند الله، يبلغ دين ربه، ويتوكل عليه وحده، وينال أجره منه وحده
الترتيب:

#5K

1 مشاهدة هذا اليوم

#70K

11 مشاهدة هذا الشهر

#20K

11K إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
محمد علي محمد إمام ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية