📘 ❞ تحريف الكتب السابقة ❝ كتاب ــ معاذ عليان

كتب الردود والمناظرات - 📖 ❞ كتاب تحريف الكتب السابقة ❝ ــ معاذ عليان 📖

█ _ معاذ عليان 0 حصريا كتاب تحريف الكتب السابقة 2024 السابقة: أهل الكتاب اليهود والنصارى للتوراة والإنجيل ثابت بالأدلة القطعية من الآيات القرآنية والأحاديث الصريحة أما الدليل القرآن فهو قوله تعالى ( الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه) [المائدة: 13] وقوله تعالى: ومن سماعون للكذب لقوم ءاخرين لم يأتوك بعد مواضعه ) [المائدة : 41] وأما الحديث فما رواه الإمام أحمد والبزار واللفظ له جابر رضي الله عنه قال نسخ عمر كتابا التوراة بالعربية فجاء به إلى النبي صلى عليه وسلم فجعل يقرأ ووجه يتغير فقال رجل الأنصار ويحك يا ابن الخطاب ألا ترى وجه رسول "لا تسألوا شيء فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا وإنكم إما أن تكذبوا بحق أو تصدقوا بباطل " وهذا وإن كان فيه ضعف لكن شواهد "أو بباطل" دليل الموجودة فيها التحريف والتبديل لأن التي نطق بها موسى الصلاة والسلام بوحي إليه ليس باطل بل كلها حق عند وأظهر شاهد وقوع تلك القبائح والعظائم ينسبونها أنبياء الكرام صلوات عليهم مما يتنزه أقل الناس صلاحا وديانة نعني بذلك ما نسبوه نوح ولوط وداود السلام شرب الخمر والوقوع المحارم والغدر والخيانة نعوذ بالله إفك وأما الإنجيل الموجود فيكفي ثبوت تحريفه وقع قصة صلب المسيح وأنه ومات يوم كذا ودفن القبر فهذا قطعا الصحيح المنزل عيسى ومن أراد المزيد التعرف والاطلاع عندهم المغالطات والتناقضات يستحيل تكون وحي رب العالمين فليرجع الشيخ رحمة الكيرانوي الهندي (إظهار الحق) فسيجد هناك يشفي غليله وكيف يحكمونك وعندهم حكم )[المائدة :43] تعجب تحكيمهم أمر رجم الزاني وهم لا يؤمنون بالنبي ولا بما جاء مع يحكمونه موجود ولكنهم يأتون ويحكمونه طمعا منهم يوافق تحريفهم وتبديلهم فالآية تقريع لليهود نزلت فيهم هذه الآية يقول لهم المولى عز وجل كيف تقرون بحكم نبيي محمد جحودكم نبوته وتكذيبكم إياه وأنتم تتركون حكمي الذي أنه عليكم جاءكم ؟ دمتم تركتم الحكم وجحدتموه إقراركم بنبوته فأنتم بترك يخبركم أحرى في بداية سنرد الأسئلة يطرحها حول مسألة والتي يسمونها بالأسئلة العقلية وبعدها سنبدأ طرح وصف الإسلام وأن أنزلها مكتوبة , ووصفها المسيحية ايضاح الاختلاف الكبير بين الطوائف فالكاثوليك والبروتستانت ” وهما أكبر العالم يعتقدون بأن كتب الأسفار الخمسة الأولى بخلاف الأرثوذكس يؤمن المسلمون فالمسلم يعتقد النصارى فيعتقدون يكتب ولكنها كُتبت بعده والكنيسة الأرثوذكسية فقط هي تؤمن جزءاً منها ! كذلك سنوضح بأمر الكريم قد رد عدة مواضع فعندما ذكر المقدس خلق السموات والأرض ستة أيام وفي اليوم السابع استراح وتنفس ! وقال (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ) ق 38 وبعد هذا كله أتيت بأقوال لعلماء تؤكد مجهولة الكاتب ولكم تتخيلوا كتاباً يعرفون كتبه وينسبونه !!! فهل يُعقل ؟ كما الطيب المُبارك أثبت يدع مجالاً للشك كاتب إنجيل يوحنا مجهول! ينسبه ليوحنا تلميذ أهم الأناجيل الوحيد أشار هو كلمة كما يزعم وهو ضمن يستدل كثيراً محاولاتهم اليائسة لإثبات أنَّ إله! والمسيح يكن الابن إلا اعتقادي إيماني ولكن الإيمان المسيحي بذلك! وكل يوحنا! أهمية كبيرة لدى فكيف يؤمنوا بكل هم يعترفون بأنفسهم كاتبه يعترف بمجهولية فالأبحاث الحديثة تقول ذلك! فجزا خير الجزاء المجهود المبارك ونفع ونسأل يتقبله خالصاً لوجهه والله الموفق والمستعان الردود والمناظرات مجاناً PDF اونلاين الشبهة لسان العرب الشُّبْهةُ: الالتباسُ وأُمورٌ مُشْتَبِهةٌ ومُشَبِّهَةٌ: مُشْكِلَة يُشْبِهُ بعضُها بعضاً؛ وشَبَّهَ عليه: خَلَّطَ الأَمْرَ حتى اشْتَبه بغيره المعجم الوسيط: "الشُبْهَةُ: الالتباس واشتبه الأمر اختلط المسألة: شكَّ صحتها" الاصطلاح عرّفها الزحيلي :الشبهة "الشيء الغامض يصـاحب أمـراً فيمتنـع تمييزه غيره" لذا فإن المناظرة (Debate) نوع مرتب رسمي المناقشة وتختلف المنطقية تدور إثبات الحقيقة تختلف الجدل المعتمد البلاغة والإقناع فالمناظرة اعتمد النقاش المنطقي وشيء العاطفة ينجح ويثبت نفسه متابعيه بحسب قوة السياق وخطة الحوار المتقنة ومرونتها وتهدف دراسة فن لجعل الشخص متمكناً موقفه بسهولة يهدف أمور سياسية اقتصادية لكل التنافس العام بغرض تنمية المهارات المدارس والجامعات إذا نستطيع نسمي الهادف لاستخراج نقاشاً والنقاش آداب وضوابط أهمها المخالفين بخلق رفيع وتقبل أرائهم بسعة صدر دون انزعاج ممن يخالفنا الرأي باحترام والرأي الآخر فليس المقصود بالنقاش التغلب الآخرين إفحامهم بقدر سعيٌ دؤوب وراء فالغاية اثبات صحة الفكرة وليس الذات هي شكل اشكال والخطاب تقوم طوفين يتحاورون موضوع محدد وهي سبيل دفع الشبه والرد عليها بالحجة والبرهان لذا الركن خاص بكتب مجانيه للتحميل مجال الشبهات وما يتعلق

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
تحريف الكتب السابقة
كتاب

تحريف الكتب السابقة

ــ معاذ عليان

تحريف الكتب السابقة
كتاب

تحريف الكتب السابقة

ــ معاذ عليان

عن كتاب تحريف الكتب السابقة:
تحريف أهل الكتاب اليهود والنصارى للتوراة والإنجيل ثابت بالأدلة القطعية من الآيات القرآنية والأحاديث الصريحة ، أما الدليل من القرآن فهو قوله تعالى ( من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه) [المائدة: 13]. وقوله تعالى: ( ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم ءاخرين لم يأتوك يحرفون الكلم من بعد مواضعه ) [المائدة : 41]

وأما الحديث فما رواه الإمام أحمد والبزار واللفظ له عن جابر رضي الله عنه قال : نسخ عمر كتابا من التوراة بالعربية فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يقرأ ، ووجه النبي صلى الله عليه وسلم يتغير ، فقال له رجل من الأنصار : ويحك يا ابن الخطاب ألا ترى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا ، وإنكم إما أن تكذبوا بحق ، أو تصدقوا بباطل ."

وهذا الحديث وإن كان فيه ضعف لكن له شواهد ، وقوله صلى الله عليه وسلم فيه : "أو تصدقوا بباطل" دليل على أن التوراة الموجودة فيها التحريف والتبديل ، لأن التوراة التي نطق بها موسى عليه الصلاة والسلام بوحي الله تعالى إليه ليس فيها باطل ، بل كلها حق من عند الله.

وأظهر شاهد على وقوع التحريف في التوراة تلك القبائح والعظائم التي ينسبونها إلى أنبياء الله الكرام صلوات الله عليهم ، مما يتنزه عنه أقل الناس صلاحا وديانة، نعني بذلك ما نسبوه إلى نوح ولوط وداود عليهم السلام من شرب الخمر ، والوقوع على المحارم ، والغدر والخيانة ، نعوذ بالله من إفك اليهود .

وأما الإنجيل الموجود فيكفي في ثبوت تحريفه ما وقع فيه من قصة صلب المسيح عليه الصلاة والسلام ، وأنه صلب ومات يوم كذا ودفن في القبر ، فهذا قطعا ليس في الإنجيل الصحيح المنزل على عيسى عليه السلام.

ومن أراد المزيد من التعرف على تحريف اليهود والنصارى ، والاطلاع على ما وقع في الكتب عندهم من المغالطات والتناقضات التي يستحيل قطعا أن تكون من وحي رب العالمين ، فليرجع إلى كتاب الشيخ ، رحمة الله الكيرانوي الهندي.. (إظهار الحق) فسيجد هناك ما يشفي غليله.

وأما قوله تعالى : ( وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله )[المائدة :43] فهو تعجب من تحكيمهم النبي صلى الله عليه وسلم في أمر رجم الزاني ، وهم لا يؤمنون بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا بما جاء به ، مع أن ما يحكمونه فيه موجود عندهم في التوراة ، ولكنهم يأتون إليه صلى الله عليه وسلم ويحكمونه طمعا منهم في أن يوافق تحريفهم وتبديلهم. فالآية فيها تقريع لليهود الذين نزلت فيهم هذه الآية.

يقول لهم المولى عز وجل : كيف تقرون بحكم نبيي محمد صلى الله عليه وسلم مع جحودكم نبوته وتكذيبكم إياه ، وأنتم تتركون حكمي الذي تقرون به أنه حق عليكم جاءكم به موسى من عند الله ؟ فما دمتم تركتم الحكم الذي جاء به موسى وجحدتموه مع إقراركم بنبوته ، فأنتم بترك الحكم الذي يخبركم به النبي صلى الله عليه وسلم أنه من عند الله أحرى مع جحودكم نبوته.

في بداية الكتاب سنرد على الأسئلة التي يطرحها حول مسألة تحريف الكتب السابقة والتي يسمونها بالأسئلة العقلية وبعدها سنبدأ في طرح وصف التوراة في الإسلام وأن الله عز وجل أنزلها على موسى مكتوبة , ووصفها في المسيحية مع ايضاح الاختلاف الكبير بين الطوائف المسيحية , فالكاثوليك والبروتستانت ” وهما من أكبر الطوائف المسيحية في العالم ” لا يعتقدون بأن موسى كتب الأسفار الخمسة الأولى بخلاف الأرثوذكس وهذا ما لا يؤمن به المسلمون , فالمسلم يعتقد بأن التوراة نزلت على موسى عليه السلام مكتوبة , أما النصارى فيعتقدون بأن موسى لم يكتب التوراة ولكنها كُتبت بعده , والكنيسة الأرثوذكسية فقط هي التي تؤمن أن موسى كتب جزءاً منها !

كذلك سنوضح بأمر الله أن القرآن الكريم قد رد على التوراة في عدة مواضع , فعندما ذكر الكتاب المقدس أن الله خلق السموات والأرض في ستة أيام وفي اليوم السابع استراح وتنفس ! رد الله تعالى عليهم في القرآن الكريم وقال (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ) ق 38 , وبعد هذا كله أتيت بأقوال لعلماء المسيحية التي تؤكد أن هذه الأسفار مجهولة الكاتب ! ولكم أن تتخيلوا كتاباً لا يعرفون من كتبه ! وينسبونه إلى الله !!! فهل هذا يُعقل ؟

كما أن هذا الكتاب الطيب المُبارك الذي أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن كاتب إنجيل يوحنا مجهول! وهذا الإنجيل الذي ينسبه النصارى ليوحنا تلميذ المسيح من أهم الأناجيل التي يؤمن بها النصارى، فهو الكتاب الوحيد في الكتاب المقدس الذي أشار إلى أن المسيح هو كلمة الله كما يزعم النصارى، وهو من ضمن الكتب التي يستدل بها النصارى كثيراً في محاولاتهم اليائسة لإثبات أنَّ المسيح إله! والمسيح لم يكن الابن الوحيد إلا في إنجيل يوحنا، هذا ليس اعتقادي أو إيماني ولكن هذا هو الإيمان المسيحي، النصارى يؤمنون بذلك! وكل هذا موجود فقط في إنجيل يوحنا! فهذا الإنجيل له أهمية كبيرة لدى النصارى، فكيف لهم أن يؤمنوا بكل هذا في كتاب هم يعترفون بأنفسهم أنَّ كاتبه مجهول! ومن لم يعترف بمجهولية الكاتب فالأبحاث الحديثة تقول ذلك! فجزا الله الكاتب خير الجزاء على هذا المجهود الطيب المبارك ونفع الله به ونسأل الله أن يتقبله خالصاً لوجهه الكريم والله الموفق والمستعان.
الترتيب:

#8K

0 مشاهدة هذا اليوم

#21K

16 مشاهدة هذا الشهر

#48K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 60.
المتجر أماكن الشراء
معاذ عليان ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث