█ _ نورالدين أبولحية 0 حصريا كتاب آثار حل عصمة الزوجية عن دار الكتاب الحديث 2024 الزوجية: مؤلف الكتاب: أبولحية عدد صفحات 187 الناشر: الحديث نبذة هذا الذي هو خاتمة هذه المجموعة المخصصة للضوابط الشرعية لأحكام الفرقة تناول المؤلف ما وضعه الشرع من حلول سواء لرأب صدع الأسرة وإعادتها إلى حال الانسجام والتوافق مقصد وهدفه الأمثل أو لحفظ حقوق الزوجة وآثارها مما يخفف التفريق ويسد منافذ الفساد فيه وقد لذلك ثلاثة مواضيع آثار الزوجيةآثار الزوجية في وقد كل موضوع منها يقف ثغرة الثغور إذا نظر مقاصد الشارع وهذه المواضيع هي: العدة: وهي التي تقف ثغر حماية النسل الاختلاط كما تحاول كثير مواضعها إعادة الحياة طبيعتها وانسجامها الرجعة: الحل لإعادة مسارها الأصلي الفصل الخاص بها أحكام الرجعة بأنواعها المختلفة وأركانها وشروطها وتحدث التحايل ومواقف العلماء وبعض النماذج الحيل الفقهاء وأخيرا ذكر المخارج جعلها لتضييق باب الطلاق كبديل وعلاج لظاهرة المتعة: الحق جعله تعويضا للمطلقة الأضرار حصلت لها بسبب طلاقها المرأة والإسلام مجاناً PDF اونلاين القسم يتحدث وحقوقها وكيف كرمها الإسلام وأعطاها مكانة عالية لم تكن عليها قبل
❞ قـال ابـن تيمية :(فالمرأة عند زوجها تشبه الرقيق والأسير ، فليس لها أن تخرج من مترله إلا بإذنه سواء أمرها
أبوها أو أمها أو غير أبويها باتفاق الأئمة.
وإذا أراد الرجل أن ينتقل إلى مكان آخـر ، مـع
قيامه بما يجب عليه ، وحفظ حدود االله فيها ، وأمرها أبوها عن طاعته في ذلك فعليها أن تطيـع
زوجها دون أبويها ، فإن الأبوين هما ظالمان ، ليس لهما أن ينهياها عن طاعة مثل هذا الزوج ،
وليس لها أن تطيع أمها فيما تأمرها به من الاختلاع منه أو مضاجرته حتى يطلقهـا ، مثـل أن
تطالبه من النفقة والكسوة والصداق بما تطلبه ليطلقها ، فلا يحل لها أن تطيع واحدا من أبويها في
طلاقه إذا كان متقيا الله فيها)
وقد استدل الفقهاء على ذلك بما يلي:
قال تعالي :
(فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ) . ❝
❞ قال صلي الله عليهوسلم):وإن لزوجك عليك حقا) (رواه البخاري ومسلم)
وقال: (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راع وهو مسئول عن
رعيته، والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم والمرأة راعية على بيت بعلها وولدها وهي مسئولة
عنهم والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) (رواه
أحمدومسلم وأبو داود)
وقال: (إذا استأذنكم نساؤكم إلى المساجد فأذنوا لهن) رواه البخاري ومسلم) . ❝