📘 ❞ مستجدات فقهية في قضايا الزواج والطلاق: ( زواج المسيار ، الزواج العرفي ، الفحص الطبي ، الزواج بنية الطلاق ) ❝ كتاب ــ عمر سليمان عبد الله الأشقر اصدار 2000

كتب الفقه العام - 📖 ❞ كتاب مستجدات فقهية في قضايا الزواج والطلاق: ( زواج المسيار ، الزواج العرفي ، الفحص الطبي ، الزواج بنية الطلاق ) ❝ ــ عمر سليمان عبد الله الأشقر 📖

█ _ عمر سليمان عبد الله الأشقر 2000 حصريا كتاب مستجدات فقهية قضايا الزواج والطلاق: ( زواج المسيار العرفي الفحص الطبي بنية الطلاق ) 2024 ): اللغة العربية يعني الاقتران والازدواج فيقال زوج بالشيء وزوجه إليه: قرنه به وتزاوج القوم وازدوجوا: تزوج بعضهم بعضاً والمزاوجة والاقتران بمعنى واحد اصطلاحا عادة ما العلاقة التي يجتمع فيها رجل (يدعى الزوج) وامرأة (تدعى الزوجة) لبناء عائلة والزواج علاقة متعارف عليها ولها أسس قانونية ومجتمعية ودينية وثقافية وفي كثير من الثقافات البشرية يُنظر للزواج أنه الإطار الأكثر قبولاً للالتزام بعلاقة جنسية وإنجاب أو تبني الأطفال بهدف إنشاء غالباً يرتبط الشخص بزوج فقط نفس الوقت ولكن بعض المجتمعات هناك حالات لتعدد الزوجات تعدد الأزواج في الحالات يحصل شكل عقد شفوي وكتابي يد سلطة دينية مدنية مجتمعية وعادة يستمر الارتباط بين الزوجين طول العمر الأحيان ولأسباب مختلفة يفك هذا الرابط بالطلاق بتراضي الطرفين بقرار طرف آخر كالقضاء المحاكم بالتطليق فسخ العقد الطلاق هو انفصال زوجين عن بعضهما بطريقة منبثقة الدين الذي يدينان ويتبع ذلك إجراءات رسمية وقانونية وقد يتم باتفاق بإرادة أحدهما وهو موجود لدى العديد ثقافات العالم لكنه غير أتباع الكنيسة الكاثوليكية وتعتبر أشهر قضية طلاق التاريخ؛ طلب هنري الثامن ملك إنجلترا كاثرين أراغون عام 1534؛ مما أدى إلى تأسيس الأنجليكانية وذلك بعدما رفض البابا ترخيص طلاقه يؤمن المسلمون بأن الشرع يبيح للرجل أن يطلق زوجته طلقتين رجعيتين يجوز له يرجعها ويردها عصمته بعدهما خلال فترة العدة حددها بثلاث حيضات والطهر منهن فيما يسمى بثلاثة قروء وهذا لغير الحامل أما فعدتها تضع حملها وتلد وشرع هذه الفترة لاستبراء الرحم الحمل فإن مضت عدة المرأة ولم يراجعها زوجها فقد بانت منه بينونة صغري أي لا يستطيع الرجل يعيد إلا بعقد جديد ومهر أيضاً والسابق كله نطاق الطلقتين الرجعيتين طلق للمرة الثالثة كبرى ردها مطلقاً أثناء ولا بعدها حالة تزوجت أخر وعاشرها معاشرة ثم طلقها لسبب بغير تدبير تخطيط وإلا كان حراماً وبانت فهنا وهنا للزوج الأول يعقد عقداً جديداً وكأنه يتزوجها لأول مرة حكم الطلاق والطلاق جائز بالكتاب والسنة والإجماع عند الحاجة إليه شرع مخصوصة للتخلص المكاره الدينية والدنيوية يشرعه الضرورة والعجز إقامة المصالح بينهما لتباين الأخلاق تنافر الطباع لضرر يترتب استبقائها علم المُقام معها سبب فساد دينه ودنياه فتكون المصلحة واستيفاء مقاصد النكاح امرأة أخرى وكما يكون كذلك لمجرد تأديب الزوجة إذا استعصت الزوج وأخلت بحقوق الزوجية وتعين علاجاً لها فإذا أوقع الرجعي وذاقت ألم الفرقة فالظاهر أنها تتأدب وتتوب وتعود الموافقة والصلاح بلفظ «أنتِ طالق» لفظ يؤدي المعنى ويختلف حكم التعريض بالخِطبة للمعتدة (أي عدتها) باختلاف حالتها رجعية كانت بائنا بطلاق موت ولكلٍّ حكمٌ التصريح بها الإطلاق وبطريقة كثيراً يحدث الأسباب والدواعي يجعل ضرورة لازمة ووسيلة متعينة لتحقيق الخير والاستقرار العائلي والاجتماعي لكل منهما يتزوج يتبين تبايناً وتنافراً فيرى كل نفسه غريباً الآخر نافراً يطّلع صاحبه بعد يحب يرضى سلوك شخصي عيب خفي يظهر عقيم يتحقق أسمى يرغب بالتعدد يستطيعه تتوفر المحبة التعاون شؤون الحياة والقيام كما أمر الله؛ فيكون لذلك أمراً بد للخلاص رابطة أصبحت تحقق المقصود منها والتي لو أُلزم الزوجان بالبقاء لأكلت الضغينة قلبيهما ولكاد لصاحبه وسعى بما يتهيأ وسائل سبباً انحراف ومنفذاً لكثير الشرور والآثام لهذا شُرع وسيلة للقضاء تلك المفاسد وللتخلص وليستبدل بزوجه زوجاً قد يجد معه افتقده مع فيتحقق مراد قال تعالى سورة النساء: ﴿﴿وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ وَاسِعًا حَكِيمًا۝130﴾ [4:130—خطأ التعبير: علامة ترقيم لم نتعرف «{» ]﴾ ولا يلجأ إفراغ الجهد باستعمال جميع الوسائل الممكنة رفع الشقاق وإزالة الموانع والأضرار لأن نعمة جليلة ينبغي يُحَاَفَظ أمكن تحدث المؤلف الكتاب أحكام والفحص المنظور الإسلامي كتب الفقه العام مجاناً PDF اونلاين الْفِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم وفهم الأحكام الدقيقة والمسائل الغامضة الأصل مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم وتخصيص اسم بهذا الاصطلاح حادث واسم يعم الشريعة جملتها يتوصل معرفة ووحدانيته وتقديسه وسائر صفاته وإلى أنبيائه ورسله عليهم السلام ومنها الأحوال والأخلاق والآداب بحق العبودية وغير وذكر بدر الزركشي قول أبي حامد الغزالي: «أن الناس تصرفوا فخصوه الفتاوى ودلائلها وعللها» العصر على: «علم الآخرة ومعرفة دقائق آفات النفس ومفسدات الأعمال وقوة الإحاطة بحقارة الدنيا وشدة التطلع نعيم واستلاب الخوف القلب» وعند الفقهاء: حفظ الفروع وأقله ثلاث مسائل وعند أهل الحقيقة: الجمع العلم والعمل لقول الحسن البصري: «إنما الفقيه المعرض الزاهد البصير بعيوب نفسه» وعرفه أبو حنيفة بأنه: «معرفة مالها وما عليها» وعموم التعريف ملائماً لعصر يكن فيه استقل غيره الشرعية وعرف الشافعي بالتعريف المشهور بعده العلماء «العلم بالأحكام العملية المكتسب أدلتها التفصيلية» اصطلاح علماء أصول الفقه: المكتسبة ويسمي المتأخرين ويطلق العصور المتأخرة التاريخ بالفروع والفقيه بالفقه المجتهد وللفقه مكانة مهمة الإسلام حيث دلت النصوص فضله ووجوب التفقه وكان أعلام فقهاء الصحابة ذوو تخصص استنباط وكانت لهم اجتهادات ومذاهب وأخذ عنهم التابعين مختلف البلدان وبذلك بدء المدارس الفقهية الحجاز والعراق والشام واليمن ومصر وتلخصت المذاهب أشهرها الأربعة وقد بداية عموما وبعد تطوير الدراسات والبحوث العلمية ووضع وتدوينها تتضمن: الأصول والفروع والقواعد وتاريخ الدراسة والمدارس ومداخل ومراتب الفقهاء الاجتهاد وغيرها وأصبح بمعناه الاصطلاحي فروع أحد أنواع وهو: المستمدة فروع هي: الفرعية المتعلقة بأفعال العباد عباداتهم كطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحج والعمرة معاملاتهم مثل: البيوع المعاملات كالإجارة والرهن والربا والوقف والجعالة والبيع والمعاوضة الربوية والنكاح يتعلق كالطلاق والصداق والخلع والظهار والإيلاء واللعان والعدة والرضاع والحضانة والنفقات والعلاقات الأسرية وأبواب المواريث والجنايات والأقضية والشهادات والأيمان والنذور والكفارات والأطعمة والأشربة وأحكام الصيد والذبائح والذكاة ومعاملات الجهاد والسبق والرمي العتق ويدخل ضمن مواضيع المسلمين البعض وبينهم وبين غيرهم السلم والحرب والحكم الأفعال بأنها واجبة محرمة مندوبة مكروهة مباحة وأنها صحيحية فاسدة ذلك؛ بناء الأدلة التفصيلية الواردة المعتبرة وفروع بالمعنى الاصطلاحي: وفق منهج وتنقسم حسب ذكره ابن عابدين علوم شرعية وأدبية ورياضية وعقلية والعلوم هي التفسير والحديث والفقه والتوحيد وعلم خلاصة ونتائج البحث ويعد وواضعه الأئمة المجتهدون ومسائله جملة موضوعها فعل المكلف ومحمولها الخمسة كقولنا: الفعل واجب وفضيلته كونه أفضل سوى الكلام والتفسير وأصول ونسبته لصلاح الظاهر كنسبة العقائد والتصوف الباطن موضوع الفقه موضوع الفِقْه ثبوتا سلبا إنه مكلف؛ لأنه يبحث عما يعرض لفعله حل وحرمة وندب وموضوع علم: عوارضه الذاتية المراحل الأولى تاريخ موضوع يشمل النظرية والعملية والأحكام الكلية والجزئية وفروعها وقواعدها (علم العقيدة) وفروعه والإيمان والسلوكيات وأصولها ظهور الكبرى: تحديد مراحل وضع ودراستها يعرف وقسم فقه أصغر وفقه أكبر وجعل العقيدة الأكبر جاء فوضع أي: أول دونه وجمعه مستقل مستقلا بموضوعه هو: وبعد تدوين تميز واختص المكلّفين لأفعالهم حلّ وكراهة فيختص العلمية؛ فهو التوحيد) ثابتة يتفق وإنما حصل الخلاف بسبب الفرق المخالفة لمذهب السنة والجماعة تظهر مباحث التوحيد لهدف الرد الأهواء والزيغ غايته وغايته ثمرته المترتبة عليه: الفوز بسعادة الدارين: دار بنقل حضيض الجهل ذروة وببيان للناس لقطع الخصومات ودار بالنعم الفاخرة هذا الركن يحمل الكتب المؤلفة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
مستجدات فقهية في قضايا الزواج والطلاق: ( زواج المسيار ، الزواج العرفي ، الفحص الطبي ، الزواج بنية الطلاق )
كتاب

مستجدات فقهية في قضايا الزواج والطلاق: ( زواج المسيار ، الزواج العرفي ، الفحص الطبي ، الزواج بنية الطلاق )

ــ عمر سليمان عبد الله الأشقر

صدر 2000م
مستجدات فقهية في قضايا الزواج والطلاق: ( زواج المسيار ، الزواج العرفي ، الفحص الطبي ، الزواج بنية الطلاق )
كتاب

مستجدات فقهية في قضايا الزواج والطلاق: ( زواج المسيار ، الزواج العرفي ، الفحص الطبي ، الزواج بنية الطلاق )

ــ عمر سليمان عبد الله الأشقر

صدر 2000م
مميّز
عن كتاب مستجدات فقهية في قضايا الزواج والطلاق: ( زواج المسيار ، الزواج العرفي ، الفحص الطبي ، الزواج بنية الطلاق ):
الزواج في اللغة العربية يعني الاقتران والازدواج، فيقال زوج بالشيء، وزوجه إليه: قرنه به، وتزاوج القوم وازدوجوا: تزوج بعضهم بعضاً، والمزاوجة والاقتران بمعنى واحد.

اصطلاحا، الزواج عادة ما يعني العلاقة التي يجتمع فيها رجل (يدعى الزوج) وامرأة (تدعى الزوجة) لبناء عائلة، والزواج علاقة متعارف عليها ولها أسس قانونية ومجتمعية ودينية وثقافية، وفي كثير من الثقافات البشرية يُنظر للزواج على أنه الإطار الأكثر قبولاً للالتزام بعلاقة جنسية وإنجاب أو تبني الأطفال بهدف إنشاء عائلة.

غالباً ما يرتبط الشخص بزوج واحد فقط في نفس الوقت، ولكن في بعض المجتمعات هناك حالات لتعدد الزوجات أو تعدد الأزواج.

في كثير من الحالات يحصل الزواج على شكل عقد شفوي وكتابي على يد سلطة دينية أو سلطة مدنية أو مجتمعية. وعادة ما يستمر الارتباط بين الزوجين طول العمر، وفي بعض الأحيان ولأسباب مختلفة يفك هذا الرابط بالطلاق بتراضي الطرفين أو بقرار من طرف آخر كالقضاء أو المحاكم بالتطليق أو فسخ العقد.

الطلاق هو انفصال زوجين عن بعضهما بطريقة منبثقة من الدين الذي يدينان به، ويتبع ذلك إجراءات رسمية وقانونية. وقد يتم باتفاق الطرفين، أو بإرادة أحدهما، وهو موجود لدى العديد من ثقافات العالم. لكنه غير موجود لدى أتباع الكنيسة الكاثوليكية وتعتبر أشهر قضية طلاق في التاريخ؛ طلب هنري الثامن ملك إنجلترا الطلاق من كاثرين أراغون عام 1534؛ مما أدى إلى تأسيس الكنيسة الأنجليكانية وذلك بعدما رفض البابا ترخيص طلاقه

يؤمن المسلمون بأن الشرع يبيح للرجل أن يطلق زوجته طلقتين رجعيتين بمعنى أن يجوز له أن يرجعها ويردها إلى عصمته بعدهما خلال فترة العدة التي حددها الشرع بثلاث حيضات والطهر منهن فيما يسمى بثلاثة قروء وهذا لغير الحامل، أما الحامل فعدتها أن تضع حملها وتلد وشرع الدين هذه الفترة لاستبراء الرحم من الحمل، فإن مضت عدة المرأة ولم يراجعها زوجها فقد بانت منه بينونة صغري أي لا يستطيع الرجل أن يعيد زوجته إلى عصمته إلا بعقد جديد ومهر جديد أيضاً، والسابق كله في نطاق الطلقتين الرجعيتين. فإن طلق الرجل زوجته للمرة الثالثة فقد بانت منه بينونة كبرى أي أنه لا يجوز له ردها مطلقاً لا أثناء العدة ولا بعدها، ولكن في حالة أن تزوجت المرأة من رجل أخر وعاشرها معاشرة الأزواج ثم طلقها لسبب ما - بغير تدبير ولا تخطيط وإلا كان حراماً - وبانت منه فهنا وهنا فقط يجوز للزوج الأول أن يعقد عليها عقداً جديداً وكأنه يتزوجها لأول مرة.

حكم الطلاق
والطلاق جائز بالكتاب والسنة والإجماع عند الحاجة إليه.

شرع الله الطلاق في حالة مخصوصة للتخلص من المكاره الدينية والدنيوية، ولم يشرعه إلا في حالة الضرورة والعجز عن إقامة المصالح بينهما لتباين الأخلاق أو تنافر الطباع، أو لضرر يترتب على استبقائها في عصمته، بأن علم أن المُقام معها سبب فساد دينه ودنياه، فتكون المصلحة في الطلاق واستيفاء مقاصد النكاح من امرأة أخرى.

وكما يكون الطلاق للتخلص من المكاره يكون كذلك لمجرد تأديب الزوجة إذا استعصت على الزوج وأخلت بحقوق الزوجية، وتعين الطلاق علاجاً لها، فإذا أوقع عليها الطلاق الرجعي، وذاقت ألم الفرقة، فالظاهر أنها تتأدب وتتوب وتعود إلى الموافقة والصلاح. و يكون الطلاق بلفظ «أنتِ طالق» أو أي لفظ آخر يؤدي إلى نفس المعنى. ويختلف حكم التعريض بالخِطبة للمعتدة (أي المرأة التي في عدتها) باختلاف حالتها رجعية كانت أو بائنا بطلاق أو موت ولكلٍّ حكمٌ، ولا يجوز التصريح بها على الإطلاق.

وبطريقة أخرى كثيراً ما يحدث بين الزوجين من الأسباب والدواعي، ما يجعل الطلاق ضرورة لازمة، ووسيلة متعينة لتحقيق الخير، والاستقرار العائلي والاجتماعي لكل منهما، فقد يتزوج الرجل المرأة، ثم يتبين أن بينهما تبايناً في الأخلاق، وتنافراً في الطباع، فيرى كل من الزوجين نفسه غريباً عن الآخر، نافراً منه، وقد يطّلع أحدهما من صاحبه بعد الزواج على ما لا يحب، ولا يرضى من سلوك شخصي، أو عيب خفي، وقد يظهر أن المرأة عقيم لا يتحقق معها أسمى مقاصد الزواج، وهو لا يرغب بالتعدد، أو لا يستطيعه، إلى غير ذلك من الأسباب والدواعي، التي لا تتوفر معها المحبة بين الزوجين ولا يتحقق معها التعاون على شؤون الحياة، والقيام بحقوق الزوجية كما أمر الله؛ فيكون الطلاق لذلك أمراً لا بد منه للخلاص من رابطة الزوجية التي أصبحت لا تحقق المقصود منها، والتي لو أُلزم الزوجان بالبقاء عليها، لأكلت الضغينة قلبيهما، ولكاد كل منهما لصاحبه، وسعى للخلاص منه بما يتهيأ له من وسائل، وقد يكون ذلك سبباً في انحراف كل منهما، ومنفذاً لكثير من الشرور والآثام.

لهذا شُرع الطلاق وسيلة للقضاء على تلك المفاسد، وللتخلص من تلك الشرور، وليستبدل كل منهما بزوجه زوجاً آخر، قد يجد معه ما افتقده مع الأول، فيتحقق مراد الله. قال تعالى في سورة النساء: ﴿﴿وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ اللّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا۝130﴾ [4:130—خطأ في التعبير: علامة ترقيم لم نتعرف عليها «{».]﴾.

ولا يلجأ إليه إلا بعد إفراغ الجهد باستعمال جميع الوسائل الممكنة في رفع الشقاق وإزالة الموانع والأضرار، لأن النكاح نعمة جليلة ينبغي أن يُحَاَفَظ عليها ما أمكن.

تحدث المؤلف في هذا الكتاب عن أحكام زواج المسيار والزواج العرفي والفحص الطبي والزواج بنية الطلاق من المنظور الإسلامي.
الترتيب:

#4K

1 مشاهدة هذا اليوم

#13K

34 مشاهدة هذا الشهر

#12K

16K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 288.
المتجر أماكن الشراء
عمر سليمان عبد الله الأشقر ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث