📘 ❞ المسيح في الاسلام ❝ كتاب ــ أحمد ديدات اصدار 1990

كتب حوارات ومناظرات الشيخ أحمد ديدات - 📖 ❞ كتاب المسيح في الاسلام ❝ ــ أحمد ديدات 📖

█ _ أحمد ديدات 1990 حصريا كتاب المسيح الاسلام عن مكتبة 2024 الاسلام: عيسى بن مريم ويُعرف باسم «يشوع» بالعبرية وباسم «يسوع» العهد الجديد هو رسول من رُسل الله أولو العزم الرسل وفقًا لمعتقدات الإسلام أرسله نبيًا لبني إسرائيل يدعوهم إلى عبادة وحده والإخلاص له العبادة والعودة صراطه المستقيم أيدّه بالمعجزات الدالة صدقه وآتاه الإنجيل ويُفضل المسلمون إضافة عبارة "عليه السلام" بعد اسمه ككل الأنبياء توقيرًا لهم الإيمان بعيسى (وكل والرسل) ركن أركان ولا يصح إسلام شخص بدونه ذُكر باسمه القرآن 25 مرة بينما محمد 4 مرات يَذكر أن ولدته بنت عمران وتُعتبر ولادته معجزة إلهية حيث إنها حملت به وهي عذراء دون أي تدخل بشري بأمر وكلمةٍ منه قال تعالى سورة آل عمران: إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ولحكمة يكتمل إعجاز الخلق (فأدم أبو البشر خُلق أب أم وحواء خُلقت بلا وكل خُلقوا وأم وأما عيسي فمن أب) وليكتمل بخَلقه ناموس الذي أراده خالق الكون كانت لدى القدرة فعل بعض المعجزات كسائر المرسلين والأنبياء مع خصِّه بإحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص بإذن وبحسب فإن حيٌّ لم يمت حتى الآن ولم يقتله اليهود يصلبوه ولكن شبِّه بل رفعه السماء ببدنه وروحه رحمة وتكريمًا وهو كذلك مسلمٌ مثل كل خضع لأمر ونصح متبعيه يختاروا الصراط النساء وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ وَمَا قَتَلُوهُ صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ يَقِينًا بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا يرفض فكرة الثالوث إله متجسد أو ابن أنه صُلب قيامة يسوع ويذكر نفسه يدّعي هذه الأشياء ويُشير سينفي ادعاءه الألوهية يوم القيامة ويشدد بشرٌ فانٍ والرسل وأنه اختير لينشر رسالة وتحرم النصوص الإلهية إشراك غيره وتدعو توحيد وبأنه السبيل الوحيد للنجاة يُؤمن بأن محمدًا أُرسل للعالمين (الإنس والجن) أما السابقون فقد أُرسلوا لقومهم خاصة وقد آمن برسالة بني الحواريون كفرت طائفة أخرى ومن معجزاته كلم الناس صبيٌّ المهد يحي ويشفي ويصنع الطين شكل الطير وينفخ فيه فيكون طيرًا وُصف بأسماء كثيرة وأكثر اسم ظهر وأحيانًا أيضًا ذكر كنبي المصطلحات وجيه ومبارك وعبد كلها استخدمت للإشارة هناك آخر تكرر وهذا لايطابق المفهوم المسيحي للمسيح يعتبر جميع ضمنهم فانون يشارك بالألوهية يشرح كلمة بأنه ممسوح بالزيت لأنه يمسح أعين العميان فيشفيهم الآيات القرآنية تستعمل مصطلح "كلمة الله" والذي يشير خلق بكلمة ملفوظة (كن فيكون) اللحظة التي ثيولوجيا يعتبر بشرًا ورجلًا صالحًا ورسول شركا ورفض لوحدانية خطيئة لا تغتفر ما يتداركها بتوبة قبل مماته ويمكن لكل الخطايا بالتوبة والخضوع لله (أي اعتناق الإسلام) حساباتهم الأعمال الصالحة والخطايا تحدد مصير الإنسان تُحسب ذلك الوقت وتقول آية القرآن: لَقَدْ كَفَرَ قَالُواْ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ وَقَالَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ لِلظَّالِمِينَ أَنصَارٍ لَّقَدْ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ إِلَـهٍ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ قَآلُواْ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ معتقد مرفوض وجهات نظر بشر يعبد ويخضع لرسالته وبهذا مسلم خاضع ومستسلم لرسالة الله) الإشارة النبي محمد يؤمن أشار وأعلن الرسالة آتية ووضعوا القاعدة استنادًا لآية قرآنية يتحدث يأتي بعده ربط بمحمد وكلا الاسمين مصدرهما الجذر ح م د يعني استحقاق المدح والثناء ويؤكد تصريح موجود واضعين فارقليط (parakletos) سيأتي متنبأً بهذا إنجيل يوحنا وادعى المعلقون الكلمة الأصلية لـفارقليط هي periklutos تعني الشهير اللامع المستحق الثناء ولهذا استبدل المسيحيون الاسم بـparakletos محاولة قتله ذكر الذين كفروا (مكروا) دبروا مكيدة لقتل فقاموا بتحريض الرومان عليه وأوهموهم دعوة عيسی تهدد بزوال ملكهم فدبروا أمر مقتله وأرسلوا جنودهم البحث عنه دلهم علی مكانه رجل منافق أصحابه لكن القی هذا الرجل شبه فقبض الجنود اعتقادا منهم فقتلوه ثم صلبوه أنجاه كيدهم فعيسی يقتل يصلب وإنما إليه ولسوف ينزل إلی الأرض كأحدی علامات الساعة ويحكم بشريعة Aya 158 png مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَيُؤْمِنَنَّ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا فَلَمَّا أَحَسَّ مِنْهُمُ الْكُفْرَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ رَبَّنَا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ 53 وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ إِذْ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ وَجَاعِلُ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ يَوْمِ ثُمَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ تَخْتَلِفُونَ فَأَمَّا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ مِّن نَّاصِرِينَ الوفاة ذكر توفى ورفعه إليه شَهِيدًا تسليم ولد ويوم يموت يبعث موته : وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ أَمُوتُ أُبْعَثُ حَيًّا مشهد وَإِذْ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ دُونِ سُبْحَانَكَ لِي أَنْ أَقُولَ لَيْسَ بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ 116 قُلْتُ أَمَرْتَنِي أَنِ وَكُنتُ مَّا دُمْتُ فِيهِمْ تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ الرَّقِيبَ وَأَنتَ شَهِيدٌ عله السلام pdf تأليف داعية العصر موجه المسيحيين المقام الأول المسلمين ممن يخالطوا ويعرض لنا المؤلف التوافقات الإسلامية المسيحية حول يحدثنا الكريم ويحدثنا أمه ومسألة بدون ورواية وروايات الكتاب المقدس الروايتين ويوضح فيهما بالتفصيل يترك الاختيار للقارئ أصح كما انه يعرج ادعاء لعيسى ويفندها عبر أدلة سريعة وبسيطة كتب حوارات ومناظرات الشيخ مجاناً PDF اونلاين القسم يشمل عدد كبير الداعية ديدات يعتبر أحد أكثر المتعمقين نصوص اللأناجيل المختلفة فهو عالم متخصص الأنجيل أُطلِقت العديد الألقاب منها: "قاهر المنصِّرين" و"الرجل ذو المهمَّة"و"فارس الدعوة" علَّم التلاميذ ساروا دربه أبرزهم الدكتور ذاكر نايك

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المسيح في الاسلام
كتاب

المسيح في الاسلام

ــ أحمد ديدات

صدر 1990م عن مكتبة ديدات
المسيح في الاسلام
كتاب

المسيح في الاسلام

ــ أحمد ديدات

صدر 1990م عن مكتبة ديدات
عن كتاب المسيح في الاسلام:
المسيح عيسى بن مريم ويُعرف باسم «يشوع» بالعبرية وباسم «يسوع» في العهد الجديد، هو رسول من رُسل الله من أولو العزم من الرسل وفقًا لمعتقدات الإسلام، أرسله الله نبيًا لبني إسرائيل يدعوهم إلى عبادة الله وحده والإخلاص له في العبادة والعودة إلى صراطه المستقيم، أيدّه بالمعجزات الدالة على صدقه وآتاه الإنجيل، ويُفضل المسلمون إضافة عبارة "عليه السلام" بعد اسمه ككل الأنبياء توقيرًا لهم. الإيمان بعيسى (وكل الأنبياء والرسل) ركن من أركان الإيمان، ولا يصح إسلام شخص بدونه. ذُكر عيسى باسمه في القرآن 25 مرة، بينما ذُكر محمد 4 مرات.

يَذكر القرآن أن عيسى ولدته مريم بنت عمران، وتُعتبر ولادته معجزة إلهية، حيث إنها حملت به وهي عذراء من دون أي تدخل بشري، بأمر من الله وكلمةٍ منه. قال تعالى في سورة آل عمران: إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ

ولحكمة أن يكتمل إعجاز الله في الخلق (فأدم أبو البشر خُلق من دون أب ولا أم، وحواء أم البشر خُلقت من أب بلا أم، وكل البشر خُلقوا من أب وأم، وأما عيسي فمن أم بلا أب) وليكتمل بخَلقه ناموس الخلق الذي أراده خالق الكون.

كانت لدى عيسى القدرة على فعل بعض المعجزات كسائر المرسلين والأنبياء مع خصِّه بإحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص بإذن من الله.

وبحسب القرآن، فإن عيسى حيٌّ، لم يمت حتى الآن، ولم يقتله اليهود، ولم يصلبوه، ولكن شبِّه لهم، بل رفعه الله إلى السماء ببدنه وروحه رحمة وتكريمًا له، وهو إلى الآن في السماء، كذلك فإن عيسى مسلمٌ مثل كل الرسل في الإسلام، أي خضع لأمر الله، ونصح متبعيه أن يختاروا الصراط المستقيم، قال تعالى في سورة النساء وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا - بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا .

يرفض الإسلام فكرة الثالوث، أن عيسى هو إله متجسد، أو ابن الله أو أنه صُلب أو قيامة يسوع. ويذكر القرآن أن عيسى نفسه لم يدّعي هذه الأشياء، ويُشير إلى أن عيسى سينفي ادعاءه الألوهية في يوم القيامة. ويشدد القرآن أن عيسى بشرٌ فانٍ، مثل كل الأنبياء والرسل وأنه اختير لينشر رسالة الله. وتحرم النصوص الإلهية إشراك الله مع غيره، وتدعو إلى توحيد الله وبأنه السبيل الوحيد للنجاة.

يُؤمن المسلمون بأن محمدًا رسول أُرسل للعالمين (الإنس والجن)، أما المسيح عيسى بن مريم والرسل السابقون فقد أُرسلوا لقومهم خاصة، وقد آمن برسالة عيسى من بني إسرائيل الحواريون بينما كفرت طائفة أخرى، ومن معجزاته أنه كلم الناس وهو صبيٌّ في المهد وأنه يحي الموتى ويشفي الأكمه والأبرص ويصنع من الطين على شكل الطير وينفخ فيه فيكون طيرًا بإذن الله.


وُصف عيسى بأسماء كثيرة في القرآن، وأكثر اسم ظهر له هو ابن مريم، وأحيانًا بأسماء أخرى. عيسى أيضًا ذكر في القرآن كنبي أو رسول الله. المصطلحات مثل وجيه ومبارك وعبد الله كلها استخدمت في القرآن للإشارة إلى عيسى.

هناك اسم آخر تكرر وهو المسيح. وهذا لايطابق المفهوم المسيحي للمسيح، حيث أن الإسلام يعتبر جميع الرسل من ضمنهم عيسى فانون، ولا يشارك بالألوهية. يشرح المسلمون كلمة المسيح بأنه ممسوح بالزيت، أو لأنه يمسح على أعين العميان فيشفيهم. الآيات القرآنية تستعمل مصطلح "كلمة الله" والذي يشير إلى أن الله خلق عيسى بكلمة ملفوظة منه (كن فيكون) في اللحظة التي حملت مريم بعيسى.

ثيولوجيا
يعتبر الإسلام عيسى بشرًا ورجلًا صالحًا ورسول الله. يرفض الإسلام فكرة أن عيسى إله أو ابن الله. الإيمان بأن عيسى هو الله أو ابن الله يعتبر شركا في الإسلام، ورفض لوحدانية الله، وهي خطيئة لا تغتفر ما لم يتداركها بتوبة قبل مماته. ويمكن لكل الخطايا أن تغتفر بالتوبة، والخضوع لله (أي اعتناق الإسلام) حساباتهم من الأعمال الصالحة والخطايا التي تحدد مصير الإنسان يوم القيامة تُحسب من ذلك الوقت. وتقول آية من القرآن:

لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ - لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

معتقد الثالوث المسيحي مرفوض في الإسلام. وجهات نظر الإسلام في عيسى أنه بشر ككل الأنبياء، يعبد الله وحده ويخضع لرسالته. وبهذا فإن عيسى مسلم (أي خاضع ومستسلم لرسالة الله) ككل الأنبياء في الإسلام.

الإشارة إلى النبي محمد
يؤمن المسلمون بأن عيسى أشار إلى محمد، وأعلن أن الرسالة آتية، ووضعوا هذه القاعدة استنادًا لآية قرآنية حيث يتحدث عيسى عن رسول يأتي من بعده اسمه أحمد. ربط الإسلام اسم أحمد بمحمد وكلا الاسمين مصدرهما من الجذر ح م د والذي يعني استحقاق المدح والثناء. ويؤكد المسلمون أن تصريح عيسى موجود في العهد الجديد واضعين ذكر فارقليط (parakletos) أنه سيأتي متنبأً بهذا في إنجيل يوحنا. وادعى بعض المعلقون المسلمون أن الكلمة الأصلية لـفارقليط هي periklutos التي تعني الشهير أو اللامع أو المستحق الثناء وهو اسم أحمد ولهذا استبدل المسيحيون الاسم بـparakletos.

محاولة قتله
ذكر في الآيات القرآنية أن الذين كفروا من بني إسرائيل (مكروا) دبروا مكيدة لقتل عيسى بن مريم، فقاموا بتحريض الرومان عليه وأوهموهم أن دعوة عيسی تهدد بزوال ملكهم ،فدبروا أمر مقتله وأرسلوا جنودهم في البحث عنه، وقد دلهم علی مكانه رجل منافق من أصحابه، لكن الله القی علی هذا الرجل شبه عيسی فقبض عليه الجنود الرومان اعتقادا منهم بأنه عيسی فقتلوه ثم صلبوه، وأما عيسی فقد أنجاه الله من كيدهم، فعيسی لم يقتل ولم يصلب، وإنما رفعه الله تعالى إليه ولسوف ينزل إلی الأرض كأحدی علامات الساعة ويحكم بشريعة الإسلام.

وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا- بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا Aya-158.png وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا

فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ Aya-53.png وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ - إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ

الوفاة
ذكر في الآيات القرآنية ان الله توفى عيسى بن مريم ورفعه إليه

إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ

وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا

إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ

تسليم عيسى على نفسه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث بعد موته يوم القيامة : وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا

مشهد من يوم القيامة وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ Aya-116.png مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ

كتاب المسيح عله السلام في الإسلام pdf تأليف داعية العصر، وهو كتاب موجه إلى المسيحيين في المقام الأول، ثم إلى المسلمين ممن يخالطوا المسيحيين. ويعرض لنا فيه المؤلف التوافقات الإسلامية المسيحية حول المسيح، ثم يحدثنا عن عيسى عليه السلام في القرآن الكريم، ويحدثنا عن أمه مريم ومسألة ولادته بدون أب، ورواية القرآن وروايات الكتاب المقدس، ويعرض الروايتين ويوضح ما فيهما بالتفصيل ثم يترك الاختيار للقارئ أي الروايتين أصح، كما انه يعرج على ادعاء الألوهية لعيسى من قبل المسيحيين ويفندها عبر أدلة سريعة وبسيطة في الإنجيل نفسه.


الترتيب:

#4K

0 مشاهدة هذا اليوم

#11K

47 مشاهدة هذا الشهر

#17K

13K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 189.
المتجر أماكن الشراء
أحمد ديدات ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مكتبة ديدات 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث