█ _ عبد الكريم بكار 2007 حصريا كتاب تأسيس عقلية الطفل عن دار وجوه للنشر والتوزيع 2024 الطفل: إن المهمة التى يقوم بها المربون تعتبر من أهم وأصعب المهام ابتلينا فهذا العمل لا يضاهيه عمل آخر ولا يخفف هؤلاء هذا الشاق سوى انهم ينتظرون مثوبة الله تعالى وحسن جزائه ومعروفه لهم ولكن نرى أن كثير الآباء والأمهات يعولون المدرسة تربية أبنائهم بوصفها المؤسسة الأفضل تأهيلاً لمعالجة مسائل التربية مما يدفع الأبوين إلى التراخي القيام بواجباتهم وتأجيل ما عليهم به أملاً المعلمين بعد حين يجب ننتبه هناك سن معينه لكى نقوم بزراعة تلك القيم والمفاهيم نفوس الأطفال وعقولهم ولا بد للأسر هذه السن تعمل استعادة دورها الريادي تنشئة أبناءها نشأة جيل ملتزم بتعاليم دينه قادر يتعامل مع معطيات الزمن الاطفال مجاناً PDF اونلاين تشكّل وقتنا الحاضر تحدّياً للكثير النّاس فالوقت المتاح لكثيرٍ يتقلّص باستمرار بسبب صعوبة العيش وكثرة مسؤوليات الحياة ومن هنا برزت الحاجة لأن يتشارك الزّوجان تحمّل مسؤوليّة بحيث يتحمّل كل طرفٍ منهما جزءاً منها وبالتّالي تتوزّع الأعباء الطّرفين فالأب يخصّص وقتاً للجلوس أطفاله وتوجيههم وكذلك تفعل الأم وإنّ مسألةٌ مهمّة يغفل عنها الكثيرون فترى الأب يوفّر المال لأطفاله ويظنّ أنّ ذلك يهمّ طفله وينسى أو يتناسى بأنّ تتطلّب الجلوس معهم والتّحدث إليهم كما وخاصّةً الصّغر تسهم تشكيل عقليّة الطّفل وثقافته وترى دائماً ينظر يفعل أبويه ويتّخذهما قدوةً له وكما قال الشّاعر : وينشأ ناشئ الفتيان فينا كان عوّده أبوه
❞ إن نحو من 50% من شخصية الطفل يتشكل في السنة الأولى من ولادته، وحين يصبح في سن السابعة يكون نحو من 80% من شخصيته قد أخذ وضعه النهائي، ولهذا فإن بناء عقول الأطفال ونفوسهم هو مهمة الأسرة بامتياز . ❝
❞ في ظل موجات اللهو وفي ظل الدفق الثقافي الهائل الذي يتعرض له الجمهور الاسلامي صارت معرفة الناس بأمور دينهم آخذة في التقهقر وصار من المهم بمكان التركيز علي المعرفة الفقهية ولا سيما الاحكام المتعلقة بالسلوك الشخصي للمسلم.
ان الفقه في الدين يشكل في كل الاحوال فضيلة من الفضائل الكبرى وبابا عريضا من ابواب الخير وقد قال ˝من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين˝
ان من المهم جداً ان تشكل معرفة الحلال والحرام قاعدة الثقافة لدي الجماهير المسلمة من اجل تأسيس وعي مرتبط بالشريعة الغراء وتأسيس وازع داخلي يوجه السلوك المسلم في سره وعلنه.
وان خطبة الجمعة تشكل فرصة ذهبية لمثل هذا التثقيف ولو ان الخطيب عرض في الخطبة الثانية حكما فقهيا مما تمس حاجة الناس اليه لافاد الناس بمعرفة نحو مئتين وستين مسألة في خمس سنوات وهذا يشكل خلفية فقهية جيدة اذا تم اختيار تلك الاحكام بعناية . ❝
❞ إن معركتنا الأساسية لم ولن تكون مع قوى الاستكبار العالمي في الشرق أو الغرب ، وإنما ستظل دائماً مع جلهان وأهوائنا وشهواتنا وطموحاتنا غير المشروعة ومع البغي والظلم الداخلي الذي نمارسه فيما بيننا، وحين نحقق نصراً واضحاً، فإن النصر سيكون مضموناً بحول الله وطوله على كل القوى المعادية والمتآمرة، وصدق العزيز الرحيم إذ يقول :˝ وإن تُصِبكُم سَيِئَةٌ يَفرَحُوا بِهَا وإن تَصبِرُوا وتَتَّقِوا لَا يَضُرُّكُم كَيدُهُم شَيئاً” . ❝
❞ “هناك عدد من الرجال الموهوبين الذين يملكون الصفات والمؤهلات التي تجعل منهم أشخاصاً عظماء لكنهم لم يصبحوا عظماء لأن اهتماماتهم تافهة” . ❝
❞ “اهتمامات الإنسان لا تعبر عن عقله وعلمه فحسب، وإنما تعبر عن خلاصة توجهه في الحياة وعن تفاعله مع المبادئ والقيم وطريقة فهمه لها” . ❝
❞ “المقياس الحقيقي والدقيق للسمو والعظمة والتقدم يكمن فيما يمكن أن نسميه (التفوق على الذات)، وهو يكون حين يشعر المرء أنه في هذا العام أفضل من العام السابق على صعيد التدين والخلق والعلم والتعامل مع الناس” . ❝
❞ “إذا لم يكن لدينا أهداف واضحة و مبرمجة فإننا نكون قد أسلسنا قيادتنا للآخرين كي يتحكموا بنا ، وحينئذ سنجد أن حياتنا قد امتلأت بالأنشطة غير المهمة وغير المثمرة ..” . ❝
❞ ˝بشيء من التضحية وشيء من التخلي عن حظوظ النفس يُمكن للمرء أن يكون سندًا لشخص واحد على الأقل، فيكون أشبه بجنديّ باسل أصيب زميل له فحمله على ظهره ليبعده عن مرمى نيران العدو˝ . ❝
❞ في ظل موجات اللهو وفي ظل الدفق الثقافي الهائل الذي يتعرض له الجمهور الاسلامي صارت معرفة الناس بأمور دينهم آخذة في التقهقر وصار من المهم بمكان التركيز علي المعرفة الفقهية ولا سيما الاحكام المتعلقة بالسلوك الشخصي للمسلم.
ان الفقه في الدين يشكل في كل الاحوال فضيلة من الفضائل الكبرى وبابا عريضا من ابواب الخير وقد قال ˝من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين˝
ان من المهم جداً ان تشكل معرفة الحلال والحرام قاعدة الثقافة لدي الجماهير المسلمة من اجل تأسيس وعي مرتبط بالشريعة الغراء وتأسيس وازع داخلي يوجه السلوك المسلم في سره وعلنه.
وان خطبة الجمعة تشكل فرصة ذهبية لمثل هذا التثقيف ولو ان الخطيب عرض في الخطبة الثانية حكما فقهيا مما تمس حاجة الناس اليه لافاد الناس بمعرفة نحو مئتين وستين مسألة في خمس سنوات وهذا يشكل خلفية فقهية جيدة اذا تم اختيار تلك الاحكام بعناية . ❝