📘 ❞ مبادئ وخبرات ثورية ـ العدد (1) دروس من كوميونة باريس ❝ كتاب

كتب العلوم السياسية - 📖 ❞ كتاب مبادئ وخبرات ثورية ـ العدد (1) دروس من كوميونة باريس ❝ 📖

█ _ 0 حصريا كتاب مبادئ وخبرات ثورية ـ العدد (1) دروس من كوميونة باريس 2024 باريس: كتب سياسية أوراق تثقيفية ينشرها مركز الدراسات الاشتراكية ليون تروتسكي في كل مره نقوم فيها بدراسة تاريخ الكومونة فإننا نراها ناحية جديدة , يعود الفضل ذلك إلي الخبرات المتحصله عن طريق الصراعات الثورية الأخيرة مقدمتها علي الإطلاق الثورات الأخيرة, ليس فقط الثورة الروسية لكن أيضا الثورتين الألمانية البلغارية لقد كانت الحرب الفرنسية – انفجار دموي ينذر بمذبحة عالمية غير محدودة, حين كومونة بشري مضيئة لثورة بروليتارية إن تظهر لنا مدي بطولة جمهور الطبقات العاملة قدرتهم الاتحاد كتلة واحدة, نبوغهم التضحية بأنفسهم باسم المستقبل, لكنها نفس الوقت عدم مقدرة هذه الجماهير اختيار طريقها, ترددهم حزمهم مسألة قيادة الحركة, تحزبهم المشئوم الذي وصل بهم التوقف بعد النجاحات الأولي هكذا السماح للعدو باستعادة انفاسه إعادة توطيد مواقعه لقد جاءت متأخرة جدا كان لديها إمكانيات الاستيلاء السلطة الرابع سبتمبر هو ما يسمح للبروليتارية بأن تضع نفسها بضربة واحدة رأس العمال الدولة كلها صراعهم ضد قوي الماضي, بسمارك كما ثيرز السواء وقعت أيدي ثرثاري الديمقراطية : نواب لم يكن لدي البروليتاريا الباريسية حزب أو مرتبطة بها ارتباطا وثيقا خلال السابقة, البرجوازيون الصغار الأبطال الذين ظنوا أنفسهم اشتراكيين لجأوا مساندة لهم فلم لديهم الحقيقة أية ثقة أنفسهم, زعزعوا إيمان نفسها, كانوا يلجأون باستمرار المحامين المشهورين,إلي الصحفيين النواب جعبتهم سوي حفنة العبارات المبهمة أجل أن يعهد إليهم بقيادة الحركة السبب لماذا أخذ جوليس فافر بيكارد جامير شركائهم نفسه سمح لبال بانكور أ فارين رينادل آخرين كثيرين يكونوا أسيادا لحزب إن الرينادليين البانكوريين حتي اللونجوتيين البرسمانيين هم أقرب بالنظر عواطفهم أفكارهم المشتركة سلوكهم عاداتهم الثقافية أتباع فيري منهم فأسلوبهم عباراتهم الاشتراكية هي لا شيء قناع تاريخي لكي يضعوا لمجرد سيمون الآخرين قد استعملوا أفرطوا استعمال عبارات ديمقراطية ليبرالية حتى أبنائهم أحفادهم أصبحوا مضطرين الالتجاء هؤلاء الأبناء الأحفاد بقوا جديرين بآبائهم أوفياء ليعملوا استكمال مهامهم عندما يكون اللازم اتخاذ القرار فليست تكوين العصبة الوزارية المهمة إنما الأمر الأكثر أهمية الأجدر بالعلم به أي فرنسا يجب تمسك بزمام حينها فإن لونجوت أمثالهم سيكونون معسكر ميلليراند شريك زميل جاليفت الرجل ذبح يجد الثرثارين ثوريي الصالونات البرلمان وجها لوجه الحياة الواقعية أمام فإنهم لن يدركوها أبدا الحزب العمالي الحقيقي آلة للمناورات البرلمانية فهو الخبرة المتراكمة المنظمة للبروليتاريا أنة بمساعدة يرتكز الأحداث الماضية تاريخه كله يرسم مسبقا بطريقة نظرية الطريق نحو التقدم بكل مراحله يستخرج منة الشكل المناسب للعمل تستطيع تحرير الحاجة المتكررة لإعادة بدء تاريخها جديد بنفس التردد النقص القرارات أخطائها السابقة البروليتاريا مثل هذا فالاشتراكيون احتشدت تلعثموا رفعوا عيونهم القدر انتظار معجزة تهبط عليهم رسالة سماوية أخري أثناء بدأت تفقد صوابها بسبب حيرة البعض أوهام الآخر خيالاته النتيجة انطلقت منتصف تماما متأخرين جداً مطوقة تماماً انقضت 6 أشهر قبل تقوم بإعادة تنظيم ذاكرتها للاستفادة معارك الأيام الخوالي الخيانات للديمقراطية بعدها وضعت يدها العلوم السياسية مجاناً PDF اونلاين إحدى تخصصات الاجتماعية التي تدرس السياسة وتطبيقاتها ووصف وتحليل النظم وسلوكها السياسي واثرها المجتمع تكون غالبا ذات طابع أكاديمي التوجه نظري وبحثي يحتوي القسم مجموعة الكتب تقرأها كمدخل لعالم

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
مبادئ وخبرات ثورية ـ العدد (1) دروس من كوميونة باريس
كتاب

مبادئ وخبرات ثورية ـ العدد (1) دروس من كوميونة باريس

مبادئ وخبرات ثورية ـ العدد (1) دروس من كوميونة باريس
كتاب

مبادئ وخبرات ثورية ـ العدد (1) دروس من كوميونة باريس

عن كتاب مبادئ وخبرات ثورية ـ العدد (1) دروس من كوميونة باريس:
مبادئ وخبرات ثورية ـ العدد (1) دروس من كوميونة باريس من كتب سياسية

أوراق تثقيفية ينشرها مركز الدراسات الاشتراكية

ليون تروتسكي

في كل مره نقوم فيها بدراسة تاريخ الكومونة فإننا نراها من ناحية جديدة , و يعود الفضل في ذلك إلي الخبرات المتحصله عن طريق الصراعات الثورية الأخيرة و في مقدمتها علي الإطلاق الثورات الأخيرة, ليس فقط الثورة الروسية و لكن أيضا الثورتين الألمانية و البلغارية . لقد كانت الحرب الفرنسية – الألمانية انفجار دموي ينذر بمذبحة عالمية غير محدودة, في حين كانت كومونة باريس بشري مضيئة لثورة بروليتارية عالمية .

إن الكومونة تظهر لنا مدي بطولة جمهور الطبقات العاملة , قدرتهم علي الاتحاد في كتلة سياسية واحدة, نبوغهم في التضحية بأنفسهم باسم المستقبل, و لكنها تظهر لنا في نفس الوقت عدم مقدرة هذه الجماهير علي اختيار طريقها, ترددهم و عدم حزمهم في مسألة قيادة الحركة, تحزبهم المشئوم الذي وصل بهم إلي التوقف بعد النجاحات الأولي و هكذا السماح للعدو باستعادة انفاسه و إعادة توطيد مواقعه.

لقد جاءت الكومونة متأخرة جدا , لقد كان لديها كل إمكانيات الاستيلاء علي السلطة في الرابع من سبتمبر و هو ما كان يسمح للبروليتارية في باريس بأن تضع نفسها و بضربة واحدة علي رأس العمال في الدولة كلها في صراعهم ضد قوي الماضي, ضد بسمارك كما ضد ثيرز علي السواء , و لكن السلطة وقعت في أيدي ثرثاري الديمقراطية : نواب باريس , و لم يكن لدي البروليتاريا الباريسية حزب أو قيادة مرتبطة بها ارتباطا وثيقا من خلال الصراعات السابقة, و البرجوازيون الصغار الأبطال الذين ظنوا أنفسهم اشتراكيين و لجأوا إلي مساندة العمال لهم فلم يكن لديهم في الحقيقة أية ثقة في أنفسهم, لقد زعزعوا إيمان البروليتاريا في نفسها, لقد كانوا يلجأون باستمرار إلي المحامين المشهورين,إلي الصحفيين و إلي النواب و الذين لم يكن في جعبتهم سوي حفنة من العبارات الثورية المبهمة , و ذلك من أجل أن يعهد إليهم بقيادة الحركة.

إن السبب لماذا أخذ كل من جوليس فافر ، بيكارد ، جامير و شركائهم السلطة في باريس في الرابع من سبتمبر هو نفسه السبب الذي سمح لبال-بانكور، أ. فارين، رينادل و آخرين كثيرين أن يكونوا أسيادا لحزب البروليتاريا ، إن الرينادليين و البانكوريين و حتي اللونجوتيين و البرسمانيين هم أقرب-بالنظر إلي عواطفهم و أفكارهم المشتركة و سلوكهم و عاداتهم الثقافية – إلي أتباع جوليس فافر و جوليس فيري منهم إلي البروليتاريا الثورية ، فأسلوبهم و عباراتهم الاشتراكية هي لا شيء سوي قناع تاريخي لكي يضعوا أنفسهم علي رأس الجماهير ، و ذلك لمجرد أن فافر ، سيمون ، بيكارد و الآخرين قد استعملوا و أفرطوا في استعمال عبارات ديمقراطية-ليبرالية حتى إن أبنائهم و أحفادهم أصبحوا مضطرين إلي الالتجاء إلي العبارات الاشتراكية ، و لكن هؤلاء الأبناء و الأحفاد قد بقوا جديرين بآبائهم أوفياء لهم ليعملوا علي استكمال مهامهم . و عندما يكون من اللازم اتخاذ القرار ، فليست مسألة تكوين العصبة الوزارية هي المهمة و إنما الأمر الأكثر أهمية و الأجدر بالعلم به هو أي الطبقات في فرنسا يجب أن تمسك بزمام السلطة ، و حينها فإن رينادل ، فارين ، لونجوت و أمثالهم سيكونون في معسكر ميلليراند – و هو شريك و زميل جاليفت ذلك الرجل الذي ذبح الكومونة .....، و عندما يجد هؤلاء الثرثارين ثوريي الصالونات و البرلمان أنفسهم وجها لوجه – في الحياة الواقعية – أمام الثورة فإنهم لن يدركوها أبدا.

إن الحزب العمالي الحقيقي ليس آلة للمناورات البرلمانية ، فهو الخبرة المتراكمة و المنظمة للبروليتاريا ، أنة فقط بمساعدة الحزب – و الذي يرتكز علي الأحداث الماضية في تاريخه كله و الذي يرسم مسبقا بطريقة نظرية الطريق نحو التقدم بكل مراحله و يستخرج منة الشكل المناسب للعمل – تستطيع البروليتاريا تحرير نفسها من الحاجة المتكررة لإعادة بدء تاريخها من جديد بنفس التردد و النقص في اتخاذ القرارات ، أي بنفس أخطائها السابقة.

البروليتاريا في باريس لم يكن لديها مثل هذا الحزب ، فالاشتراكيون البرجوازيون و الذين احتشدت بهم الكومونة قد تلعثموا و رفعوا عيونهم إلي القدر في انتظار معجزة تهبط عليهم أو في انتظار رسالة سماوية أخري ، و في أثناء هذا الوقت فإن الجماهير كانت قد بدأت تفقد صوابها و ذلك بسبب حيرة البعض و ترددهم و أوهام البعض الآخر و خيالاته ، و النتيجة كانت أن الثورة قد انطلقت و هم في منتصف الطريق تماما ، متأخرين جداً ، و كانت باريس مطوقة تماماً ، و انقضت 6 أشهر قبل أن تقوم البروليتاريا بإعادة تنظيم ذاكرتها للاستفادة من دروس الثورات السابقة ، معارك الأيام الخوالي و الخيانات المتكررة للديمقراطية ، و بعدها وضعت يدها علي السلطة.


الترتيب:

#5K

0 مشاهدة هذا اليوم

#101K

6 مشاهدة هذا الشهر

#17K

13K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 28.
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث