█ _ محمود درويش 2009 حصريا ديوان لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهي عن رياض الريس للكتب والنشر 2024 تنتهي: "الديوان الأخير" للشاعر الراحل بعنوان "لا لهذي تنتهي" ينقسم الديوان إلى ثلاثة أقسام: الأول "لاعب النرد" وهو يبدأ بالقصيدة التي استهل بها أمسيته الأخيرة رام الله القسم الثاني خصص لقصيدة واحدة والأرجح أنها كتبها زمنياً والتي أراد لها الشاعر وهي ترمز علاقة بذاته وأرضه وموته أما الثالث فيضم مجموعة من القصائد مراحل منها الوطني ومنها الشخصي وبينها قصيدتان نزار قباني وإميل حبيبي الشعر العربى مجاناً PDF اونلاين العربي وله تعريفات عدة وتختلف تبعا لزمانها وقديما فقد عرّف بـ (منظوم القول غلب عليه؛ لشرفه بالوزن والقافية وإن كان كل علم شعراً) (ابن منظور: لسان العرب) أيضا (هو: النظم الموزون وحده ما تركّب تركباً متعاضداً وكان مقفى موزوناً مقصوداً به ذلك فما خلا هذه القيود أو بعضها فلا يسمى (شعراً) ولا يُسمَّى قائله (شاعراً) ولهذا ورد الكتاب السنة فليس بشعر لعدم القصد والتقفية وكذلك يجري ألسنة الناس غير قصد؛ لأنه مأخوذ (شعرت) إذا فطنت وعلمت وسمي شاعراً؛ لفطنته وعلمه فإذا لم يقصده فكأنه يشعر به" وعلى هذا فإن يشترط فيه أربعة أركان المعنى والوزن والقصد)(الفيومي) وقال الجرجاني (إن علمٌ علوم العرب يشترك الطبعُ والرّواية والذكاء)
❞ ˝هل كنت في يوم من الأيام تلميذ الفراشة في الهشاشة والجسارة تارةً،
وزميلها في الاستعارة تارةً
هل كنتُ في يومٍ من الأيام لي
هل تمرض الذكرى معي . ❝
❞ ومصادفةً ، صارت الأرض أرضاً مُقَدَّسَةً
لا لأنَّ بحيراتها ورُباها وأشجارها
نسخةٌ عن فراديس علويَّةٍ
بل لأن نبياً تمشَّى هناك
وصلَّى على صخرة فبكت
وهوى التلُّ من خشية الله
مُغمىً عليه . ❝
❞ للخوف ملمس ثعلب يغوي، فلا ندري
تروضنا الثعالب أم نروضها، ونخشى جاذبية
كل شيء غامض ونحبها كي نبلغ المجهول لكني
أخاف طريقتي في جس نبض الكون أحياناً
أخاف عليّ من غيري، وأخشى دائماً
نفسي الشريدة . ❝
❞ و من حسن حظي أني أنام وحيداً
فأصغي إلى جسدي
و أصدّق موهبتي في اكتشاف الألم
فأنادي الطبيب، قبيل الوفاة، بعشر دقائق
عشر دقائق تكفي لأحيا مصادفة
و أخيّب ظنّ العدم
مَنْ أنا لأخيّب ظنّ العدم . ❝
❞ أَنا لاعب النَرْدِ ،
أَربح حيناً وأَخسر حيناً
أَنا مثلكمْ
أَو أَقلُّ قليلاً ...
وُلدتُ إلى جانب البئرِ
والشجراتِ الثلاثِ الوحيدات كالراهباتْ
وُلدتُ بلا زَفّةٍ وبلا قابلةْ
وسُمِّيتُ باسمي مُصَادَفَةً
وانتميتُ إلى عائلةْ
مصادفَةً ،
ووَرِثْتُ ملامحها والصفاتْ
وأَمراضها . ❝