█ _ محمود درويش 1967 حصريا ديوان آخر الليل عن دار العودة 2024 الليل: من دواوين شعر آخر الليل تأليف درويش "حلمت بعرس الطفولة بعينين واسعتين حلمت بذات الجديلة بزيتونة لا تباع ببعض قروش قليلة بأسوار تاريخك المستحيلة برائحة اللوز تشعل حزم الليالي الطويلة بأهلي بساعد أختي سيلتف حولي وشاح بطولة بليلة صيف بسلة تين كثيراً إذن سامحيني!!" يداك خمائل و لكنني أغني ككل البلابل فإن السلاسل تعلمني أن أقاتل أقاتل أقاتل لأني أحبك أكثر! ************* سألته : أنلتقي أجاب مدينة بعيدة قلت مازحاً ترحل الوطن؟ أجاب دعني إنني أحلم بالزنابق البيضاء بشارع مغرد ومنزل مضاء أريد قلباً طيباً حشو بندقية أريد يوماً مشمساً لحظة انتصار أريد طفلاً باسماً يضحك للنهار لا قطعة الآلة الحربية ودعني لأنه يبحث زنابق بيضاء عن طائر يستقبل الصباح فوق غصن زيتون لأنه يفهم الأشياء إلا كما يحسها يفهم قال لي إن الوطن أن أحتسي قهوة أمي أن أعود آمناً المساء الشعر العربى مجاناً PDF اونلاين العربي وله تعريفات عدة وتختلف تبعا لزمانها وقديما فقد عرّف بـ (منظوم القول غلب عليه؛ لشرفه بالوزن والقافية وإن كان كل علم شعراً) (ابن منظور: لسان العرب) أيضا (هو: النظم الموزون وحده ما تركّب تركباً متعاضداً وكان مقفى موزوناً مقصوداً به ذلك فما خلا هذه القيود أو بعضها فلا يسمى (شعراً) ولا يُسمَّى قائله (شاعراً) ولهذا ورد الكتاب السنة فليس بشعر لعدم القصد والتقفية وكذلك يجري ألسنة الناس غير قصد؛ مأخوذ (شعرت) إذا فطنت وعلمت وسمي شاعراً؛ لفطنته وعلمه فإذا لم يقصده فكأنه يشعر به" وعلى هذا فإن يشترط فيه أربعة أركان المعنى والوزن والقصد)(الفيومي) وقال الجرجاني (إن علمٌ علوم العرب يشترك الطبعُ والرّواية والذكاء)
❞ سألته معذبا نفسي،إذن صف لي قتيلا واحدا. اصلح من جلسته،وداعب الجريدة المطوية وقال لي كأنه يسمعني أغنية: كخيمة هوى على الحصى وعانق الكوكب المحطمة كان على جبينه الواسع تاج من دم وصدره بدون أوسمة لانه لم يحسن القتال يبدو انه مزارع او عامل او بائع جوال كخيمة هوى على الحصى..ومات.. كانا ذراعاه ممدودتين مثل جدولين يابسين وعندما فتشت في جيوبه عن اسمة،وجدت صورتين واحد..لزوجتة واحد..لطفله.. سألته:حزنت؟ أجابني مقاطعا ياصاحبي محمود الحزن طير أبيض لا يقرب الميدان.والجنود يرتكبون الإثم حين يحزنون . ❝
❞ تُنسى كأنك لَم تكن
تُنسى كمَصرع طائر
ككنيسَة مهجورة تُنسى
كحُب عابرٍ
وكَوردةٍ في الثلج
˝تُنسى˝
انَا للطَريق
هُناك من سَبقت خطاهُ خطاي
من املى رؤاهُ عَلى رُؤاي
هُناك من نَثر الكَلام على سجيتهِ
ليعبر في الحَكاية
او يضيء لمَن سيأتي بعدَه
اثراً غنائياً وجَرسا
تُنسى كأنك لم تَكن
شخصاً ولا نصاً
وتُنسى . ❝